التصنيفات » دراسات

التأصيل الشرعي للجهاد في فلسطين



 

 بقلم الناصر خشيني

بسم الله الرحمان الرحيم نحمد الله ونستعين به في الامور كلها
أمام صمت مفتيي الناتو مما يجري بفلسطين ليس الآن فقط بل منذ احتلالها في القرن الماضي وأمام التغطية الخجولة لوسائل اعلام القوى الرجعية العربية والتي أصبحت تتصدى نفاقا وزورا ما سمي الربيع العربي وتقود تبعا لذلك التدمير الممنهج للدول مثلما حصل في ليبيا ويراد تمريره لسوريا استنادا على قوله تعالى تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون ( 229 ) البقرة بحيث ان حدودهم تقف عاجزة وذليلة أمام الصهاينة والحلف الأطلسي عندما يدمر بلدا عربيا ونقول لهم اننا نستند على قوله تعالى أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ( 39 ) الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ( 40 )الحج
ونقول لهم شاهت الوجوه البائسة وأن النفاق يعاقب عليه الله أكثر من الكفر الصريح بناء على قوله تعالى انَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ 145النساء
 
المراد بالمنافقين هم الذين يتظاهرون بالإسلام وهم على غير الإسلام، يدعون أنهم مسلمون وهم في الباطن يكفرون بالله ويكذبون الرسول عليه الصلاة والسلام، هؤلاء هم المنافقون سموا منافقين؛ لأنهم أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر كما في قوله عز وجل: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أي شك وريب فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ[8-10 البقرة]
هؤلاء هم المنافقون وهم يكفرون بالله ويكذبون رسله في قوله جل وعلا: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلًا مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ[142-143 النساء] والمعنى أنهم مترددون بين الكفار والمسلمين، تارة مع الكفار إذا ظهر الكفار وانتصروا، وتارة مع المؤمنين إن ظهروا وانتصروا، فليس عندهم ثبات ولا دين مستقيم ولا إيمان ثابت، بل هم مذبذبون بين الكفر والإيمان، وبين الكفار والمسلمين، وقد صرح الله بكفرهم في قوله تعالى: وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلا وَهُمْ كَارِهُونَ * فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ[54-55 التوبة]،
وبناء عليه فان الفلسطينيين ليسوا في حاجة الى هذه الوجوه البائسة والخائفة من غير الله تعالى وبناء على ما نعلمه من حقيقة هذه القضية التي تتركز أساسا على ما يلي في فهم يتناغم مع حقيقتها الموضوعية دون وجل أو خوف أو تقية بحيث انها قضية شعب اغتصبت أرضه بقوة السلاح والتآمر الرجعي الجبان من حكام ومشيخات الطوائف وتبعا لذلك نحدد طبيعة الصراع في فلسطين رغما عن أنوف الصهاينة والغرب ومن تبعهم من قوى الردة في وطننا العربي ونقول


لا يزال الصراع في فلسطين بين الأمة العربية و الصهاينة على أشده وبلا
هوادة و تسيل الدماء يوميا غزيرة من أبناء شعبنا في فلسطين الكسيرة ولكن
دون تفريط في الحق السليب بشكل نهائي بالرغم من الاعتراف المتبادل بين
بعض العرب و الصهاينة ورغما عن اتفاقيات السلام الموقعة وارادة الجميع في
السلام ولكن أي سلام وملايين من المشردين الذين أخرجوا من ديارهم بقوة
السلاح لا يزالون يحلمون بالعودة الى أرض الوطن السليب لذلك فان الأمل لا
يزال يراودهم بالعودة يوما ما طال الزمان أو قصر فالصهاينة الذين اعتمدوا
في احتلالهم للأرض على القوة الغاشمة و الانتصارات على جيوش الدول
العربية لم يعد بامكانهم اليوم تحقيق مثل ذلك لأنه لايمكن لأي دولة أن
تحاربها بجيوش نظامية كما كان الشأن سابقا وذلك بعد هزيمتها المدوية عام
2006 أمام حزب الله في حرب غير متكافئة من حيث العدد و العدة وأمام صمود
المقاومة الفلسطينية خاصة في غزة حيث تحررت أجزاء عديدة منها رغما عن
أنوف الصهاينة وبناء على ماتقدم يمكن القول ان طبيعة الصراع لا تزال لم
تتغير اذ هو صراع وجود لا صراع حدود يحل بالمعاهدات و الاتفاقيات و ترسيم
الحدود بين الأطراف المتنازعة فالصراع لن يتوقف الا بانهاء أحد الطرفين
للآخر وهذه هي حقيقة الصراع بين الشعوب المستعمرة والمستعمرة اذ ينتهي
الصراع دائما لمصلحة الشعوب صاحبة الأرض و الدليل على ذلك ماثل أمام
أعيننا عندما انهزمت الدول الاستعمارية أمام شعوب العالم الثالث وتحصلت
على استقلالها وكذلك انهيار النظام العنصري في جنوب افريقيا واختفاؤه الى
الأبد بالرغم من الدعم المادي والسياسي الذي تلقاه من الدول الاستعمارية
فقد انهار وذهب الى غير رجعة كذلك فان النظام العنصري الاستيطاني
الصهيوني في فلسطين سوف ينهار قريبا باذن الله وتعود الأرض الى أصحابها
الشرعيين دون أدنى شك في ذلك .ولكن ما الذي يجعلني واثق الى هذه الدرجة
مما أقول ؟ انها طبيعة الصراع التي لم تتغير وظلت كما هي منذ انطلاق هذه
القضية ونحن نعلم بشكل علمي أن كل قضية أو مشكل مهما اختلف الناس حول
الحلول لمشاكله فان الموضعية تقتضي أن يكون هناك حل صحيح واحد لكل مشكل
مهما اختلفت الرؤى والمحاولات للوصول الى الحل وبناء على ذلك يتأسس فهم
واحد لطبيعة القضية الأمر الذي يستوجب حلا واحدا و نهائيا دون غيره من
الرؤى الأخرى ولست هنا بصدد احتكار الفهم والحل و التعسف على الآخرين في
الفهم أو مصادرة آراء الآخرين انما طبيعة القضية تقتضي ذاك الحل دون غيره
من الحلول الأخرى التي لن تحل القضية بل تزيدها تعقيدا و استعصاء على
الحل.  .
 
منذ قيام دولة العصابات الصهيونية على جزء من الوطن العربي ( فلسطين ) في
العام 1948 وهذه القضية تستقطب الكثير من القوى والحركات فتسيل الكثير من
الحبر تنظيرا لهذه القضية المستعصية على الحل لحد الآن كما سال في سبيلها
كثير من الدم انتصارا للأمة العربية في دفاعها عن نفسها أو عذوانا عليها
ولكن الذي يعنينافي هذا الخضم المتداخل و المتشابك فهم المشكلة على
حقيقتها بصورة موضوعية لنتمكن بعدئذ و ليس قبله من إيجاد الحل العلمي
المناسب لها علما بأن لكل مشكلة إجتماعية في واقع معين ليس لها إلا حل
صحيح واحد مهما إختلف الناس في الرأي حول حقيقتها أو كيفية حلها .
وبناء على هذا فلا بد من تقديم بعض الرؤى لهذه القضية النابعة للأسف من
أبناء أمتنا العربية والتي لم تتوصل لفهم حقيقة المشكلةكما هي موضوعيا و
بالتالي جانبت الصواب في التوصل إلى الحل الصحيح الواحد الذي تقتضيه هذه
المشكلة وبالتالي فإنها قد انقادت من حيث لا تشعر إلى خدمة الصهيونية و
انحازت إليها من حيث تريد الإنتصار لأمتها العربية لأنها رؤى وحلول إما
قاصرة ( إقليمية مثلا )أو متجاوزة ( أممية مثلا ) فكانت الحصيلة النهائية
أن الصراع لا يزال مستمرا على أشده بين الأمة العربية المعتدى
عليهاوالصهيونية المعتدية ويحمل معه بمرور كل يوم أبعادا خطيرة على امتنا

ترى ما هي هذه الحلول والرؤى للقضية الصادرة عن أبناء أمتنا و مع ذلك لم
تصل إلى فهم حقيقة المشكلة و لم تتوصل بالتالي إلى حلهاالحل الصحيح :
- اولا الإدعاء القائل بأن حقيقة المشكلة في فلسطين هي صراع ديني بين
العرب و اليهود وهو خطأ جسيم في فهم المشكلة وذلك أن العروبة قومية و
اليهودية ديانة فلكل منهما دلالة مختلفة عن الأخرى وليس ثمة شيىء أبعد عن
حقيقة المشكلة و أكثر تشويها لها من القول بأنها مشكلة صراع ديني يحلها
قبول التعايش بين الأديان على أرض فلسطين كأن هذا الأمر لم يكن واقعا قبل
العدوان الصهيوني المدعم من الإستعمار على فلسطين ألم يقاتل العرب مسلمين
ومسيحيين معا الصليبيين عند عدوانهم على فلسطين .
إن الذين يقدمون الدين بديلا عن القومية سوف ينتهي بهم الأمر على إقتسام
الوطن العربي فيما بين الأديان الثلاثة على الأقل وأيا ما كانت النسبة
بين الأقسام فسيكون على كل مسلم أو مسيحي أن يخرج من أرض اليهود في
فلسطين أي أن يقبلوا بالحل الصهيوني الذي يظنون أنهم يحاربونه بالتعصب
الديني .
 
-ثانيا الإدعاء الذي يطرح قضية فلسطين على أساس أنه صراع حول ملكية أدوات
الإنتاج يدور بين الطبقات : بين الرجعيين و التقدميين إن هذا الفهم خطأ
فادح حتى لو كان مناورة يقصد بها إضعاف الجبهة الداخلية للصهاينة أو
تمزيقها لأن الأمر سوف يصبح عبثا عندما يصبح هذا التمزيق غاية في حد ذاته
بديلا عن الغاية الأصلية فلن يزيد أن يكون انتقالا لأرض فلسطين من فريق
صهيوني نقول إنه رجعي إلى فريق صهيوني نقول إنه تقدمي أي أن تصبح الأممية
بديلا عن القومية ينتهي الأمر بهم إلى الإحتكام إلى وحدة الموقف من
علاقات الإنتاج بصرف النظر عن الإنتماء القومي فيكون عليهم أن يقبلوا أن
يزرع الفلاحون الصهاينة أرض الفلاحين العرب و أن يحل العمال الصهاينة محل
العمال العرب وأن يكون العمال و الفلاحون الصهاينة في الأرض المحتلة هم
الحلفاء الطبيعيون للذين سلبت منهم الأرض وفرص العمل فاصبحوا مشردين ولما
كان سكان المخيمات عاطلين فانهم الاحتياط البشري تحت قيادة البروليتاريا
الصهيونية في نضالها ،،الثوري،،من أجل الاشتراكية ,اذنفانهم قد خذلوا
أمتهم المعتدى عليها وانتصروا للصهيونية التي يزعمون أنهم يناضلون ضدها .
 
ثالثا الادعاء القائل بأن مشكلة اغتصاب الأرض العربية في فلسطين قد حلت
منذ اعترف المجتمع الدولي بدولة اسرائيل و قبلها عضوا في الأمم المتحدة
وانها ومنذ ذلك الوقت قد أصبحت مشكلة سلام بين الدول المتجاورة…ولكن
هذه الاعترافات لا تعني شيئا سوى أن تلك الدول قد أصبحت ملتزمة بارادتها
أن تعامل اسرائيل كدولة ما دامت قائمة ولا يعني البتة شرعية قيام دولة
اسرائيل على الأرض العربية المغتصبة لأن القرارات التي تأخذها الدول كما
هو معروف في القانون الدولي غير قابلة لاحداث أثرمشروع خارج نطاق الاقليم
الذي تمارس عليه سيادتها و ما دامت الدول التي اعترفت ليست ذات سيادة على
اقليم فلسطين فان اعترافها باسرائيل يضفي القانونية فقط على تعاملها
باسرائيل ولكنه لا يضفي الشرعية على وجود دولة اسرائيل التي استولت على
أراضي الغير بالقوة وهو أمر غير جائز طبقا للميثاق وتبعا لذلك فالشرعية
الدولية التي يخيفوننا بها ليست ذات أثر ملزم لنا و ليست قدرا محتوما لا
يمكن رده وانما فقط أن نتسلح بالارادة الصلبة و الحجج المقنعة لكل
الأطراف و نتمسك بحقوقنا المشروعة ونعلن للعالم أجمع وضمن موقف عربي و
اسلامي عام أن قضية فلسطين هي قضية شعب احتلت أرضه بالقوة المسلحة وطرد
منها وحل محله أناس غرباء عن المنطقة و لا علاقة تاريخية لهم بتلك الأرض
سوى أساطير سخيفة لا ارتباط لها بأي دين و انما الحركة الصهيونية
العالمية استغلت وضعا خاصا لليهود حيث ان أوروبا هي التي اضطهدتهم و تريد
أن تحل مشكلتهم على حساب العرب في فلسطين .وفي النهاية فان الشرعية
الدولية المتداولة الآن و بالصيغ التي تخدم الصهاينة لا يمكن أن يحل
القضية حلا صحيحا وانما يشوهها ويؤجل و يطيل زمن معاناة شعبنا في فلسطين
ويرهق الصهاينة المحتلين لفلسطين لأنهم غير آمنين فيها ويأتيهم الرعب في
كل لحظة لأنهم يعرفون الحقيقة بشكل جيد وأنهم مغتصبون للأرض وأن سكانها
الأصليين لن يسكتوا عن هذا الظلم وبناء عليه فان الهروب الى الحلول غير
الصحيحة لا يجدي نفعا سواء لنا كعرب أرضنا
محتلة ولن نسكت عن ذلك أو بالنسبة للصهاينة الذين لن يعرفوا الأمن مطلقا
و لذلك فالحل السلمي و العادل هو خروج الصهاينة من أرض فلسطين و عودتهم
الى بلدانهم الأصلية للعيش فيها بسلام وعودة المشردين من أهلها الشرعيين
وفي هذه الحالة فقط سيعم السلام و الأمن منطقة الشرق الأوسط وربما
العالم .
أما بخصوص اعتراف بعض الدول العربية بلة اسرائيل واقامة علاقات معها كذلك
بعض الأطراف الفلسطينية تحت ذرائع مختلفة كالواقعية أو الظروف الموضوعية
أو المصالح ولكننا نستبعد عنهم جميعا تهمة الخيانة وانما نجعلهم جميعا
تحت طائلة الأخطاء الاستراتيجية الجسيمة التي لايمكن لأناس يفهمون الحد
الأدنى من النضال السياسي أن يقبلوا بها فانه لا يعني شيئا بالنسبة لجوهر
الصراع الذي يدور اساسا بين طرفين هما الأمة العربية بأجيالها المتعاقبة
التي اغتصب جزء من أرضها بالقوة المسلحة وسلم للصهاينة الذين تم جلبهم من
مختلف أصقاع العالم وحلوا بأرض فلسطين و ارتكبوا فيها مجازر بشعة فان
الصراع سيتواصل الى أن تتمكن الأمة وعبر أجيالها المتعاقبة من انهاء
الصراع لصالحها و طرد الغزاة منها واعتراف البعض بهذا الكيان الغاصب لا
يضفي الشرعية عليه لأن المعترفين لايملكون أرض فلسطين لوحدهم وأنما هي
ملكية مشتركةلأمة بأكملها وعبر أجيالها المتعاقبة و لنفرض جدلا أن الأمة
بأكملها اليوم قبلت الاعتراف بالعدو و استسلمت له تحت أي ظرف من الظروف
فان ذلك الاعتراف لا يلزم الأجيال المقبلة التي ستكون في ظروف للصراع
أفضل مما عليه الجيل المعترف ولذلك نقول وبصوت عال لكل العالم ان القضية
الفلسطينية هي قضية شعب اغتصبت أرضه وأناس جلبوا في ظل ظروف تسببت فيها
أوروبا الاستعمارية التي اضطهدت اليهود و أرادت ان تحل مشكلتهم على
حسابنا وهذا لم يعد مقبولا الآن
وبناء عليه نقرر أن الصراع في فلسطين صراع وجود بين الأمة العربية التي اغتصبت أرضها بقوة السلاح والتأمر الرجعي العربي والدولي جبن الفتاوى الضالة لمن يدعون نفاقا وتضليلا لجماهير الأمة العربية ونقول بضرورة الصراع ليس حتى ينجلي الصهاينة وعودة اللاجئيت الفلسطينيين فقط بل حتى نجهز ونستأصل الفكر الصهيوني نهائيا لأنه فكر عنصري واجرامي رجعي لا بد ان الانتهاء منه نهائيا والى الأبد وبذلك وفقط نكون قد حققنا النصر على عدونا على أن يكون هذا الصراع فرض عين على كل عربي ومسلم حسب قدرته على ادارة الصراع سواء فكريا او اعلاميا او سياسيا او اقتصاديا من أول حمل السلاح الى المقاطعة الاقتصادية والثقافية والاعلامية والمحاصرة لهذا العدو ومعاملة كل من يقف الى جانبه بأي وسيلة نفس معاملته وأن هذا هو التاصيل الشرعي الموضوعي لهذه القضية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

--
 
الناصر خشيني نابل تونس

2012-03-19 11:43:58 | 2122 قراءة

التعليقات

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد
مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية