التصنيفات » دورات باحث » دورة اعداد باحث سياسي 2

ملخص محاضرة الدكتور أنور أبو طه-عضو مكتب سياسي في حركة الجهاد الإسلامي محاضرا بعنوان: تجربة حركة الجهاد الإسلامي




حاضر الدكتور أنور أبو طه، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حول نشأة ومسار الحركة، في إطار الدورة التخصصية الثانية التي يقيمها مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية، وذلك بتاريخ 18/8/2017.
وتالياً مقتطفات من نص محاضرة أبو طه:
*كانت نشأة حركة الجهاد ثمرة حوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة الإسلامية الفلسطينية أواخر سبعينيات القرن الماضي، وقادته مجموعة من الشباب الفلسطيني أثناء وجودهم للدراسة الجامعية في مصر، وكان على رأسهم مؤسس الحركة الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي.
*في أوائل الثمانينات، وبعد عودة الدكتور الشقاقي وعدد من إخوانه إلى فلسطين، تم بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد الإسلامي، وبدأ التنظيم يخوض غمار التعبئة الشعبية والسياسية في الشارع الفلسطيني، بجانب الجهاد المسلح ضد العدو الصهيوني، كحلّ وحيد لتحرير فلسطين.
*تلتزم حركة الجهاد بالإسلام عقيدة وشريعة ونظام حياة، وأداة لتحليل وفهم طبيعة الصراع الذي تخوضه الأمة الإٍسلامية ضد أعدائها.
*فلسطين من النهر إلى البحر هي أرض إسلامية عربية، يحرم شرعاً التفريط في أيّ شبر منها، والكيان الصهيوني وجود باطل يحرم شرعاً الاعتراف به على أيّ جزء منها.
*يمثل الكيان الصهيوني رأس الحربة للمشروع الغربي المعاصر في معركته الحضارية الشاملة ضد الأمة الإسلامية.
*الشعوب المسلمة والعربية هي العمق الحقيقي للشعب الفلسطيني في جهاده ضد الكيان الصهيوني، ومعركة تحرير فلسطين هي معركة الأمة بأسرها.
*وحدة القوى الإسلامية والوطنية على الساحة الفلسطينية شرط أساسي لاستمرار مشروع الأمة الجهادي ضد العدو الصهيوني.
*كافة مشاريع التسوية التي تقر الاعتراف بالوجود الصهيوني في فلسطين، أو التنازل عن أي حقّ من حقوق الأمة فيها، باطلة ومرفوضة.
*بعد مضي 23 عاماً على اتفاقيات أوسلو، لم نصل إلى أي نتيجة، ولم يستطع المجتمع الدولي الضغط على الكيان الإسرائيلي للالتزام بما أوجبت عليه هذه الاتفاقيات.
*المبادرة التي أطلقتها حركة الجهاد منذ أشهر لإعادة اللحمة إلى الجسم الفلسطيني، الحزبي والشعبي، هدفت أيضاً لإعادة إحياء قضية فلسطين في ظل ما يجري من نزاعات وحروب مدمّرة في المنطقة، أدّت إلى تراجع هذه القضية في سلّم أولويات دول وشعوب المنطقة على السواء؛ وهذا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني والإدارة الأميركية.
وختم الدكتور أبو طه محاضرته بالدعوة إلى استنهاض طاقات الأمّة وتوجيهها مجدّداً نحو العدو الحقيقي للأمّة، لتحقيق أهداف أمّتنا بالتحرير والسيادة والاستقلال.

2017-08-19 11:12:43 | 2572 قراءة

التعليقات

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد
مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية