التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

30-5-2018

تغيير مكان اجتماعات الكابنت

     ذكرت القناة الثانية بأن المجلس الأمني المصغّر في حكومة الاحتلال، "الكابنت"، سينقل من اليوم وصاعداً اجتماعاته إلى داخل مقرّ سرّي بُني تحت الأرض في مدينة القدس، وتمّ إحالة المقرّ تحت الأرض والطرق المؤدّية لكاميرات مراقبه تعمل على مدار 24 ساعة. وقد تمّ تخصيص هذا المقر ليناقش الكابنت خاصة التواجد العسكري الإيراني في سوريا ورد الفعل الإيراني بعد إلغاء الرئيس الأمريكي الاتفاق النووي مع إيران.

     وكشفت القناة "14" العبرية، عن عقد مجلس الوزراء "الإسرائيلي" المصغّر "الكابينيت" لاجتماعين في الأسابيع الأخيرة، داخل مخبأ "سرّي وحسّاس ومحصّن تحت الأرض" في مدينة القدس المحتلة، وأن "الهدف من هذه الخطوة منع تسريب المعلومات والنقاشات". وأوضحت أن "عدد الأشخاص الذين يمكنهم دخول المخبأ تحت الأرض محدود للغاية ويمنع عليهم اصطحاب هواتفهم حيث أصلاً لا يوجد استقبال للشبكات الخلوية هناك".

     ونقلت القناة عن وزراء أعضاء في المجلس الوزاري المصغّر أن دوافع نتنياهو لا تتعلّق بتهديدات أمنية، وإنّما منعاً لتسريبات من محاضر الاجتماعات، حيث أتاح عقد الاجتماعات في مكتب رئيس الحكومة إلى مشاركة واسعة من قبل مستشاري الوزراء الأعضاء في المجلس، ما ترتّب عليه تسريبات من محاضر الجلسات إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، وهو ما يسعى نتنياهو إلى نجنبه.

     وأوضحت القناة أن عدد الأشخاص الذين يمكنهم دخول الخندق المحصن محدود للغاية، ونتيجة لذلك، لن يتمكن المساعدون الوزاريون من الحضور، ذلك بالإضافة إلى أن الإجراءات المتّبعة في الخندق السري تجبر الوزراء على حضورالاجتماع دون هواتفهم المحمولة، وعندما يسمح لهم بإدخال أجهزتهم الخاصة، فإن الوصول إلى منطقة تكون شبكة الهواتف الخليوية فيها مهيّأة للاستقبال، يستغرق من 10 إلى 15 دقيقة، ما يمنع التسريبات، وفقاً لرغبة نتنياهو.

    وكانت وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، قد تطرّقت إلى مسألة التسريبات وإمكانيّة اتّخاذ المجلس المصغر قرار الدخول في حرب بمعزل عن الحكومة؛ وقالت: "في عصر التواصل الاجتماعي وسرعة الإعلام الحديث والخطر الذي يترتّب على التسريبات، علينا أن نكيّف أنفسنا مع نظرة الأمن السياسي الحالية وتنجيع عمل الحكومة والمجلس الوزاري قدر الإمكان، هذا الهدف من وراء سن القانون".

ليبرمان بعد عامين في وزارة الحرب  

    يُنهي وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، هذا الأسبوع عامين في وزارة الحرب الإسرائيلية، وذلك وفق ما قالته صحيفة هآرتس، التي أكّدت في تقريرٍ لها، أن وزير الحرب، لا يمتلك أي خلفيّة عسكرية، مشيرةً إلى أنه كان يعمل نادلاً في أحد المطاعم الإسرائيلية، قبل دخوله الحياة السياسية.

   ونقلت الصحيفة عن شخصيات كبيرة في المنظومة الأمنية، وضباط كبار في وزارة الجيش، أن ليبرمان لا يعاين الوثائق والأوراق التي تُعرَض عليه للتوقيع، وأنه يبقى صامتاً في جلسات الكابينت، خصوصاً التي تكون بحضور رئيس الأركان.

   ووفقاً للصحيفة يصف قادة المؤسسة الأمنية الوزير ليبرمان، بـالكسول، ويؤكدون أن النقاشات معه تكون سطحيّة وبسيطة نظراً لخبرته العسكرية المتواضعة.

   وذكرت صحيفة هآرتس أن الجمهور الإسرائيلي، ليس معجباً بشخصية ليبرمان مثل سابقيه بهذه الوظيفة، وذلك لأنه هدّد باغتيال إسماعيل هنية خلال 48 ساعة، في حال تمّ تعيينه وزيراً للجيش، إذا لم يقم بإعادة الجنود الصهاينة ولم يفعل ذلك بعد تعيينه.

   وأكّدت الصحيفة أن ليبرمان يسعى لتحقيق إنجاز خلال تولّيه منصب وزير الأمن، بهدف ترجمته إلى أصوات في انتخابات مقبلة، لتقديره أنه لن يحظى بفرصة أخرى لتولّي وزارة الجيش، وفي ظلّ تواصل تراجعه في استطلاعات الرأي التي تجريها وسائل الإعلام الإسرائيلية، وأنه يتّخذ من سابقه، عمير بيرتس، نموذجاً ناجحاً، حيث نجح الأخير في تطوير واعتماد منظومة القبة الحديدة للدفاعات الجوية، وذلك "رغم أدائه الهزيل في حرب لبنان الثانية".

    ويسعى ليبرمان إلى تطوير سلاح صواريخ في جيش الاحتلال، رغم تأكيد رئيس أركان الجيش غادي آيزنكوت، في عديد المناسبات، أن إسرائيل ليست بحاجة لسلاح مماثل نظراً للميزانية الهائلة التي قد ترصد لمثل هذا المشروع في ظل امتلاك سلاح الجو والبحرية والمشاة "قوة صاروخية تعد من الأكبر عالمياً"، على حدِّ تعبيره.

المهام السرية ليؤاف مردخاي  

    ذكرت مصادر إعلامية عبرية تفاصيل أنشطة قام بها منسّق حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، يوآف مردخاي خلال فترة عمله، وكشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن مردخاي، أصبح مؤخّراً المبعوث الخاص، لكل من رئيس الحكومة نتنياهو، ووزير الحرب ليبرمان، ورئيس أركان جيش الاحتلال آيزنكوت، ورئيس الموساد، في عدة قضايا وملفات مهمة بالشرق الأوسط، مشيرةً إلى أن رئيس الموساد كلّف مردخاي، بعدّة مهمات وزيارات سرية في الدول العربية، ولم تفصح الصحيفة عن هذه الزيارات والمهمات.

    وبحسب الصحيفة فقد زار مردخاي غالبية العواصم العربية، في زيارات غالبيتها ذات طابع سري، وقام هناك بمهمات سرية باسم الحكومة، وجيش الاحتلال، والموساد والشاباك، منوّهة إلى أن مردخاي كان يعمل أحياناً كمبعوث لحكومة الاحتلال ووزارة خارجيتها، لدى دول الاتحاد الأوروبي، في القضايا التي تخص الفلسطينيين، وكذلك لعب دوراً مهماً في تنسيق المواقف مع الإدارة الأمريكية، مع جيسون جرانبلات، وجيرارد كوشنير.

    وأضافت، أن مردخاي أصبح مؤخّراً عنصراً مركزياً في الساحة الفلسطينية، ولعب دوراً مهماً في التنسيق بين الجهات الأمنية الإسرائيلية، والأجهزة الأمنية الفلسطينية، مشيرةً إلى أن مردخاي كانت تربطه علاقات شخصية قوية، مع كبار الضباط والشخصيات الأمنية في السلطة الفلسطينية.

    كما لعب دوراً مهمّاً، في البحث والكشف عن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بغزة، واتّخذ العديد من القرارات، للضغط على حماس وأسراها في السجون الإسرائيلية، وهو صاحب قرار منع أهالي أسرى حماس من زيارة أبنائهم وصاحب فكرة وقف التحويلات الطبية، وأيضا صاحب قرار اختطاف قيادات حركة حماس بالضفة، من أجل استغلال ذلك للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

النظام الصاروخي "أرو 3"

    أعلنت وزارة جيش الإحتلال عن تأجيل تجربة كانت مقرّرة في الولايات المتحدة لنظام دفاعها الصاروخي الباليستي "أرو 3" الذي طوّرته، وذلك "لتحسين فاعلية النظام". وذكرت وكالة "رويترز" أن النظام "أرو 3"، قادر على تدمير الصواريخ في الفضاء، الأمر الذي يسمح بتدمير أي رؤوس حربية غير تقليدية بأمان، وتعتبر "إسرائيل" النظام الذي تشارك في تصنيعه شركة "بيونغ" الأمريكية، حصناً في "مواجهة إيران وحزب الله".

    ولم يحدّد موعداً جديداً للتجربة، موضحةً أن التأجيل تمّ بالاتفاق مع وزارة الدفاع الأمريكية التي تشارك الكيان في تطوير "نظام أرو3"، وأن الهدف من التأجيل "هو الوصول لأقصى درجة استعداد لإجراء الاختبار في المجال الأمريكي".

    وأفيد أن القدرة التشغيلية لـ "النظام أرو 3 ووحدات الجيل السابق أرو 2 المنشورة في إسرائيل أيضا لم تتأثر".

    وقد اجتاز النظام أول اختبار اعتراض كامل له فوق البحر المتوسط عام 2015 ونُشر في الكيان الإسرائيلي عام 2017؛ وكانت "إسرائيل" تخطط لإجراء اختبار آخر في صيف عام 2018 في ألاسكا حيث يسمح المدى بمسافات اعتراض أكبر.

    وألغي أول اختبار كامل للنظام والذي كان مقرّراً في عام 2014 بسبب ما قال المصممون إنه خلل في طيران الصاروخ الهدف، كما ألغيت اختبارات إسرائيلية لاحقة في ديسمبر ويناير قبل موعدها بفترة وجيزة بسبب مشكلات فنية.

    والنظام أرو يعد الطبقة العليا من درع إسرائيلية متكاملة يجري تطويرها بهدف التصدّي لوابل من الصواريخ المختلفة. والطبقة الدنيا هي نظام القبة الحديدية قصير المدى بينما من المقرّر نشر نظام يطلق عليه اسم مقلاع داود في العام المقبل لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى.

تهديدات أمنية لـ"70 إسرائيل" في نيويورك

    منعت القنصلية الإسرائيلية في نيويورك مشاركة مندوبين ومبعوثين إسرائيليين في الاحتفالات بالذكرى السبعين لما يسمّى "استقلال إسرائيل"، والتي خطّط لتنظيمها وزيرة الثقافة ميري ريغيف، بالتعاون مع وزارة الخارجية في مطلع شهر حزيران القادم في نيويورك، وجاء أن المنع هو لأسباب أمنية، وذلك بداعي "مستوى خطر عال، ينبع أولا من الأحداث الأخيرة في غزة، والخشية من أن يؤدي ذلك إلى احتجاجات عنيفة ضد المندوبين الإسرائيليين في ساحة تايمز سكوير".

    وكتب ضابط الأمن في القنصلية الإسرائيلية في التحذير "نمنع أي مشاركة وأي تواجد للمبعوثين والموظفين في هذه المناسبة"، وأضاف أن "الحديث عن مناسبة حساسة جدا، بدون القدرة على توفير الحماية الكافية".

    وأشار إلى أن شرطة نيويورك، بما في ذلك أعلى هيئاتها، تشدّد على أن "الحديث عن مناسبة ذات مستوى خطر عال جدا، وخاصة في هذا التوقيت".

    وأكّدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنّها تلقّت تعلميات واضحة بعدم التواجد في الشارع أو في الساحة نفسها، وأن المبعوثين الإسرائيليين سيشاهدون الفعالية في قاعة فندق "رينسانس".

 أسرى العدو

    قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال مراسم إحياء ذكرى "اليهود الاثيوبيين" الذي لقوا مصرعهم خلال سفرهم لـ"إسرائيل": "لن يهدأ لنا بال حتى نعيد إبراهام منغستو لإسرائيل". وكانت الرقابة الإسرائيلية  قد سمحت في تموز 2015، بنشر نبأ اختفاء "أبراهام منغستو" من ذوي الأصول الأثيوبية بقطاع غزة، بعد تسلّله من السياج الأمني شمال القطاع.

    وأفادت أسرة منغستو أنها أقامت خيمة الاعتصام أمام منزل نتنياهو في القدس احتجاجاً على عدم قيام الحكومة الإسرائيلية ببذل أي جهود للإفراج عنه.

 

نتنياهو يخضع للتحقيق مجدداً في القضية 2000

    ذكرت القناة الـ11 العبرية، أن شرطة الاحتلال ستحقّق مرة أخرى "تحت طائلة التحذير" مع بنيامين نتنياهو بشأن علاقته مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون موزيس، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الملف 2000". وأن القرار اتُّخذ في ضوء المعلومات التي قدّمها أحد الشهود والذي شغل سابقاً المستشار الإعلامي لعائلة نتنياهو، وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال ستستدعي للتحقيق النائب من "المعسكر الصهيوني" ايتان كابل بشأن الإجراءات التشريعية الخاصة بقانون صحيفة "يسرائيل هيوم" بعد أن تبيّن أن عيوباً تتعلّق بالمصداقيّة اعترت مجرى التحقيق السابق معه. وتقرّر أيضاً استدعاء النائبة تسيبي ليفني من المعسكرالصهيوني للإدلاء بإفادة في هذه القضية. يُشار إلى أن نتنياهو كان قد خضع مؤخراً للكثير من جلسات التحقيق حول قضايا فساد مختلفة الأمر الذي أثّر عليه لدى الإسرائيليين.

الفصل العنصري في مستشفيات الولادة 

    كشفت صحيفة "هآرتس" عن شهادات موثقة لسياسات الفصل العنصري في مستشفيات الولادة الإسرائيلية بين العرب واليهود داخل إسرائيل، وحسب الشهادات التي رصدتها الصحيفة، فإن عدداً كبيراً من المستشفيات الإسرائيلية تعتمد على سياسة الفصل بين النساء العربيات واليهوديات خلال عملية الولادة، مشيرةً إلى أنه في كثير من الحالات تقدم المستشفيات على هذه الخطوة بنفسها، وبعضها بطلب من اليهوديات.

    وأشارت إلى أن تلك الوقائع تحدث في مستشفيات كبيرة بإسرائيل منها "سوروكا" في مدينة بئر السبع و"هعيمك" في مدينة العفولة وغيرها. وتقول الصحيفة بأن هذه الظاهرة ليست بالجديدة ولكنها تجري تحت مراقبة وزارة الصحة، لافتةً إلى أنه تمّ مؤخّراً تقديم شكاوى بهذا الشأن ودعوى قضائية من أربع نساء عربيات طالبن فيها بحظر التمييز، وتعويضهن بمبالغ مالية.

  التعاون العسكري بين جورجيا واسرائيل

    أعلنت وزارة الدفاع الجورجية نيّة تبليسي في تعزيز تعاونها العسكري مع الكيان الإسرائيلي بما يشمل التعليم العسكري ومنظومة استدعاء الاحتياط والتعبئة العامة. وذكرت الوزارة الجورجية أنه تمّ التوقيع على مذكرة للتفاهم مع الكيان الإسرائيلي، عقب اجتماع  عقده وزير دفاع جورجيا ليفان إيزوريا مع وزير جيش الإحتلال أفيغدور ليبرمان في "تل أبيب".

تركيا توقع صفقة مع إسرائيل

    وقّعت شركة اناضولو ايسوزو التركية اتّفاقاً قيمته حوالى 18.6 مليون يورو مع إسرائيل وهى مشروع مشترك لصناعة السيارات بين مجموعة الأناضول التركية وشركة ايسوزو اليابانية لشراء الحافلات. وأفيد أن صفقة تسليم بقيمة 18.6 مليون يورو تمّ توقيعها مع موزّعها الإسرائيلي "ونيفرزال تروكس اسرائيل المحدودة"، الشركة التى فازت بالعطاء. ومن المقرّر أن يبدأ تقديم التسليم المذكور في عام 2018، ومن المتوقّع أن يكتمل بحلول عام 2019.

    وتنتج شركة الأناضول إيسوزو 25 طرازاً مختلفاً ضمن خمسة قطاعات في تركيا، وفي حين أن أعظم رأس مال ينجذب إلى الحافلة المتوسطة، ممّا يضرّ بحصة الإنتاج، فإن نسبة D-ماكس تلتقط 12 %. ويوجد في الأناضول إيسوزو حاليا 823 عاملا، وكانت إيراداتها في عام 2016، 830 مليون ليرة تركية، وفي عام 2016، تمّ إنتاج ما مجموعه 240 5 مركبة، منها 666 تم تصديرها، من قبل الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في اسطنبول.

(القلم القاتل) يُقلق أجهزة الأمن الإسرائيلية

    قالت مصادر أمنيّة إسرائيلية: "إن تل أبيب، تعاني من وجود ما يقارب خمسة آلاف مسدس قاتل على شكل قلم، مشيرةً إلى أنها هُربت إليها من الخارج؛ وأن ثمن القلم الواحد يتراوح ما بين 2500 إلى أربعة آلاف شيكل، فيما تخشى الجهات الأمنية من وصول هذه الأقلام القاتلة إلى جهات معادية لها في الضفه الغربية وقطاع غزة".

ليبرمان يهدد النواب العرب في الكنيست

    هدّد وزير جيش الإحتلال أفيغدور ليبرمان، بسجن النواب العرب في الكنيست، بسبب الانتقادات التي يوجّهونها للشرطة الإسرائيلية، وكتب ليبرمان انه في كل يوم يمر ويستمر فيه أيمن عودة، وأشكاله بشتم رجال الشرطة الإسرائيلية، هو يعتبر فشل للسلطات المختصّة. وأضاف أن "مكان هؤلاء الإرهابيين ليس في الكنيست، ولكن في السجن، فقد حان الوقت ليدفعوا ثمن أفعالهم".

    وكانت شرطة الاحتلال قد منعت رئيس القائمة العربية المشتركة والنائب في الكنيست، أيمن عودة، من زيارة المرضى في مستشفى حيفا الذين أصيبوا جراء قمعها مسيرة نظمها فلسطينيو الداخل المحتل ضد مجازر الاحتلال في قطاع غزة؛ وادّعت القناة العبرية السابعة أنه تمّ توثيق النائب عودة وهم يشتم عناصر الشرطة واشتكى عليه أحد أفرادها لإهانته موظفاً عاما هناك.

الحريديم يهددون بإسقاط حكومة نتنياهو 

    عاد قانون تجنيد "الحريديم" في الجيش، الذي كاد يطيح بالحكومة قبل نحو شهرين، إلى واجهة السّجال السياسي، بعد أن بعث نائب وزير الصحّة الإسرائيلي، يعكوب ليتسمان، رسالة تهديد إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بإسقاط حكومته إن لم يُقر قانون التجنيد حتى نهاية الدورة الصيفيّة للكنيست.

    وفي الرسالة، التي وقع عليها، مع ليتسمان، عضو الكنيست آخر عن حزبه "يهودوت هتوراه"، طُلب من نتنياهو الإسراع في تقديم القانون خلال أسبوعين؛ ويمنح مقترح القانون اليهود الحريديم عفواً من الخدمة العسكريّة في الجيش.

    ووفقاً لمحللين في الكنيست، فإنّ الإئتلاف الحكومي إن أخذ تهديدات ليتسمان على محمل الجدّ فإن عليه بدء العمل على مشروع القانون فوراً، علماً بأن القانون ما زال غير مُصاغٍ حتّى.

    وأمهل ليتسمان نتنياهو حتى نهاية الدورة الصيفيّة الحالية، أي نهاية تمّوز/يوليو المقبل من أجل إقرار القانون بقراءتيه الثانية والثالثة، وفي حين لم يتمّ إقرار القانون فستستقيل كتلته من الإئتلاف الحكومي ما يُنذر بسقوط الحكومة. ويحظى مقترح قانون التجنيد بمعارضة أساسيّة من وزير الجيش، أفيغدور ليبرمان، الذي أقام لجنة معنيّة تعمل على تقديم توصياتها بشأن مقترح القانون، وفقاً لاتفاق الإئتلاف الحكومي الإسرائيلي في منتصف آذار الماضي.

 

إسرائيل أول دولة عالميا تستخدم طائرات F-35

    كشف قائد سلاح الجو الإسرائيلي "عاميكام نوركين" أمام مؤتمر قادة سلاح جو يزورون إسرائيل من أنحاء العالم، بأن إسرائيل أول دولة في العالم تستخدم طائرات F-35 الحربية في شن غارات جوية، عارضاً صوراً للطائرة فوق بيروت، وكشف أن طائرة التسلّل استخدمت في عمليتين مختلفتين على الأقل.

     وبدأت إسرائيل الحصول على طائرات التسلّل من الجيل الخامس من الولايات المتحدة في ديسمبر 2016، وتمّ الإعلان عن جهوزية الطائرات بعد حوالي عام.

     وهذه تكون المرة الثالثة على الأقل التي تكون فيها إسرائيل الدولة الأولى في العالم تستخدم نوع جديد من الطائرات في عملياتها العسكرية؛ ففي عام 1979، كان الطيار الإسرائيلي، موشيه مايوم ميلنيك، أول شخص يستخدم طائرات F-15 لإسقاط طائرة مقاتلة، طائرة MiG-21 سورية؛ وبعد عامين، كان طيارا اسرائيليا أول من يستخدم طائرة F-16 لإسقاط  مروحية Mi-8 سورية.

تدنيس الحرم القدسي

     محكمة إسرائيلية تُجيز لليهود الهتاف "عام يسرائيل حاي"، داخل الحرم القدسي، حيث قرّر القاضي أن العبارة التي تعني "شعب إسرائيل حي"، ليست بمثابة صلاة، ولذا ليست محظورة في الموقع المقدّس لأنها عبارة قومية وليست صلاة.

     ويحظر اليهود الذين يدخلون الحرم بحسب القانون الإسرائيلي من الصلاة هناك، بحسب تدابير تبنّتها اسرائيل بعد سيطرتها على مدينة القدس القديمة في حرب 1967. وبحسب التدابير الحالية التي تبنّتها إسرائيل بعد سيطرتها على القدس القديمة في حرب 1967، يبقى الموقع تحت وصاية دينية أردنية، ويمكن لليهود زيارة الموقع ولكنهم محظورون من العبادة أو الصلاة هناك.

إسرائيل والأمن السيبراني

     تمثل إسرائيل ثاني أكبر عدد من صفقات الأمن السيبراني على الصعيد العالمي، بعد الولايات المتحدة وقبل المملكة المتحدة، حسب تقرير جديد جمعته شركة بيانات في نيويورك "سي-بي انسايتس".

     ويُظهِر التقرير أن إسرائيل شكلت 7% من حصة التعامل العالمي للأمن السيبراني في السنوات 2013-2017، ولا تزال بعد الولايات المتحدة، والتي تمثل 69% من حصة الصفقة العالمية، لكنها أعلى من المملكة المتحدة، والتي تمثل 6% من المجموع الكلي؛ وأظهر التقرير أن كندا تمثل 3% والصين 2% من حصة الصفقات العالمية.

     يختار التقرير 29 شركة ناشئة في مجال الأمن السيبراني – والتي يطلق عليها المدافعين السيبرانيين – التي هي في المراحل الاولى حتى المتوسطة، وتعتبر "شركات ذات قوة دفع عالية رائدة في مجال التكنولوجيا مع القدرة على تغيير الأمن السيبراني"، حسبما ذكر التقرير.

من بين هؤلاء، هناك ست شركات إسرائيلية، لتصنف ما يسمّى ببلد الشركات الناشئة كثاني أعلى تركيز للمدافعين السيبرانيين، بعد الولايات المتحدة.

     والشركات الإسرائيلية التي دخلت هذه القائمة هي: (بيو-تاك)، وهي شركة ناشئة تحلّل المعلومات السلوكية والفسيولوجية للمساعدة في منع الاحتيال والكشف عنه. برنامج (أكوا سيكيوريتي)، الذي يمكّن الشركات من تأمين بيئاتها الافتراضية وسدّ الفجوة بين أمن الأجهزة وأمن تكنولوجيا المعلومات. (ايرون-سكيلز)، صانعة تقنيات مكافحة الخداع. وأيضا(D-ID)، التي طوّرت تقنية لمساعدة المؤسسات على حماية وجوه المستخدمين من تقنيات التعرف التلقائي على الوجه غير المصرح به.

     مختبرات (مينيرفا) الإسرائيلية التي تصنع منتجات الأمن السيبراني المصممة لإلحاق الهزيمة بالبرامج الضارة المتقدمة، و(سيلوس) التي تساعد شركات السكك الحديدية على كشف هجمات الإنترنت في شبكتها التشغيلية، بما في ذلك أنظمة الإشارات وقطاراتها – ومنع المهاجمين قبل أن تتسبب في أي ضرر، هي أيضا من بين الستة شركات الاسرائيلية المشاركة.

     وأفاد التقرير أنه من بين 26 شركة تم اختيارها لتكون المدافعة في مجال السايبر لعام 2018، فإن 62% منها يقع مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة، ومعظمها في كاليفورنيا. ويقع أعلى تركيز للمدافعين السيبرانيين بعدها في إسرائيل، لتليها المملكة المتحدة بثلاثة. السويد وهولندا لكل منهما شركة واحدة فقط.

     تم تقييم شركات التكنولوجيا حسب عدد من الفئات، بما في ذلك الشركات التي تتعقّب عمليات الاحتيال، وأمن الجيل التالي في السحاب (كلاود)، أمن العوامل البشرية، الأمن الجماعي، وصانعي أنظمة الدفاع عن البنية التحتية.

     وقالت (سي-بي انسايتس) إن شركات اليونيكورن – التي تملك شركات تكنولوجيا خاصة تقدّر قيمتها بأكثر من مليار دولار والتي جمعت التمويل بعد مرحلة السلسلة C والشركات التي لم تجمع التمويل منذ عام 2016 – استبعدت من القائمة.

     وفي العام الماضي، 2017، كان عاما قياسيا للأمن السيبراني، حيث بلغت الصفقات العالمية السنوية وتمويل شركات الأمن الإلكتروني 7.7 مليار دولار في 552 صفقة، ارتفاعا من 3.84 مليار دولار في عام 2016، ومن 1.91 مليار دولار في عام 2013، وفقا لتقرير (سي-بي انسايتس).

 ساحل البحر الميت

     أعلن مكتب رئيس حكومة العدو أنه سيستثمر 417 مليون شيقل على مدى السنوات الأربع القادمة لمساعدة مجتمعات منطقة البحر الميت في التعامل مع مشكلة تزايد الحفر البالوعية وتأثيرها السلبي على السياحة.

     ويتراجع خط الساحل البحر الميت بحوالي متر واحد (ثلاثة أقدام) كل سنة بسبب التبخّر الطبيعي وتحويل المياه من نهر الأردن إلى الشمال للأغراض الزراعية وضخّ المياه في الطرف الجنوبي من مياه البحر الميت لاستخراج الأملاح والمعادن.

     ومع تزايد انكشاف خط الساحل، تندفع المياه العذبة وتذيب ما كان في السابق طبقات من الملح تحت الماء، ما أدّى إلى انهيار وهبوط سطح الأرض فوق هذه الطبقات إلى الأعماق.

     وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة العدو أن إبرام خبراء من هيئة المسح الجيولوجية  الإسرائيلية هو أنه لا يوجد حل هندسي أو عملي لزعزعة الأرض وتشكيل الحفر البالوعية على المدى القصير والمتوسط.

     وفي ضوء ذلك، فإن سياسة الحكومة تقوم على الحياة المستمرة بالقرب من الحفر، مع توفير المساعدة في توفير فرص العمل للمجتمعات التي تعيش في المنطقة.

     وخلال العام الماضي وفي محاولة لفهم نطاق المشكلة والحلول الممكنة، عقد فريق واسع بين الوزارات، تحت رعاية مكتب إدارة المشاريع في مكتب رئيس الوزراء، اجتماعا مع ممثلي المجالس المحلية والمجتمعات المحلية وكذلك هيئات مثل سلطة الطبيعة والحدائق، جمعية حماية البحر الميت، هيئة المسح الجيولوجية، سلطة المياه، سلطة الأراضي الإسرائيلية.

     وشملت الميزانية البالغة 417 مليون شيقل، مبلغ 166 مليون شيقل لإصلاح الطريق 90 بين تقاطع ألموغ ومحمية عين جدي الطبيعية وتحسين وسائل النقل العام. ومبلغ 108 مليون شيقل للتنمية السياحية، 41 مليون شيقل للبحث والتخطيط على المدى المتوسط ​​والبعيد، وسيتم توجيه معظمها إلى هيئة المسح الجيولوجية؛ وأيضا مبلغ 25 مليون شيقل لمساعدة المزارعين المحليين في الحصول على المزيد من الأراضي الزراعية وتحديد مصادر مياه إضافية وبناء منازل بأسعار معقولة للمشترين لأول مرة من خلال برنامج وزارة الإسكان.

     وتشمل المشاريع السياحية تطوير موقع معمودية قصر اليهود شمال البحر الميت في نهر الأردن (عمل يشمل إزالة الألغام الأرضية)، وإنشاء فندق ومنتجع صحي في كيبوتس متسبيه شليم ومرافق فندقية بالقرب من "منتجع البحر" الحالي في عين جدي، وتوسعة دار الضيافة الحالية لعين جدي.

     واليوم، هناك أكثر من 6000 حفرة بالوعية على الجانب الغربي من البحر الميت، مع ظهور لحفر جديدة يوميا؛ ودمرت الحفر الشواطئ العامة في الجزء الشمالي من البحر وشاطئ مينرال وشاطئ عين جدي، وتسببت بفقدان ما يقرب 40 مكان عمل قدمته في المنطقة المكتئبة اقتصاديا. وتشمل البنية التحتية المتأثرة بهذه الظاهرة جسرا بقيمة 60 مليون دولار على نهر أروغوت، وهو امتداد عالي السرعة للطريق 90 جنوب محمية عين جدي الطبيعية ومحطة الوقود الوحيدة في المنطقة لأكثر من 60كم.

جيب 'المانتيس' الجديد

     كشفت الصناعات العسكرية للعدو عن جيب "المانتيس" الجديد وهو جيب ميداني قتالي محصن، مخصص للوحدات والعمليات الخاصة.

     وذكرت صحيفة يسرائيل ديفينس، بأن الجيب له شكل استثنائي ويتمتّع بقدرة فائقة على التصرف في الظروف القتالية، وأنه مجهّز بحماية فائقة تقيه من المضادات، ويتستطيع تجاوز الطرق الوعرة بكل سهولة.

     وقالت إنه من المقرّر إطلاق جيب "المانتيس" الجديد، في معرض يوروستاتور للأسلحة والأمن خلال الشهر المقبل في باريس، وأضافت أن هذا الجيب سيوفر الحلول لميدان القتال التي تغيرت في السنوات الأخيرة، وجداره الصلب يتيح مستوى الحماية المطلوب، ويتمتع بقدرة ديناميكية عالية بفضل الوزن المنخفض نسبياً.

 

إسرائيل تعمق علاقاتها مع أمريكا الوسطى

     قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، اجتمع، مع رئيس بنما "خوان كارلوس فاريلا" في القدس، وناقشا معاً اتفاق التجارة الحرة بين البلدين، ووفقاً للصحيفة فإن إسرائيل تعمق في ذلك علاقاتها مع دول أمريكا الوسطى.

 

     وقال نتنياهو في بداية الاجتماع: "نتذكر صداقة بنما منذ الأيام التي سبقت استقلالنا عندما ساعدتم في جلب أبناء شعبنا من قبرص." وفى إشارة إلى الإرهاب الدولي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "إن إيران مسؤولة عن الهجمات الإرهابية الرهيبة في الأرجنتين. وأن أجهزة الأمن الإسرائيلية ومنظماتنا الاستخبارية الممتازة منعت هجمات إرهابية في أكثر من 30 دولة، هجمات إرهابية خطيرة. لقد منعنا مؤخراً إسقاط طائرة. نحن نشارك معلوماتنا مع الدول الأخرى، كما نتشارك المعلومات مع أصدقائنا في بنما".

 

 تشريعات بالكنيست ضد تركيا  

     على وقع الأزمة الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا بسبب الأحداث الأخيرة بغزة، تناقش الهيئة العامة للكنيست، سلسلة من التشريعات والقوانين ضد تركيا وسياسات الرئيس طيب رجب إردوغان. حيث سيناقش الكنيست مشروع قانون يقضي الاعتراف بـ"المجزرة" ضد الشعب الأرمني واستقلال الأقلية الكردية، إذ تحظى مشاريع القوانين هذه بدعم المستوى الدبلوماسي، فوزارة الخارجية الإسرائيلية، التي عادة ما تحث أعضاء الكنيست على الامتناع عن مناقشة هذه القضايا والقوانين، حفاظا على العلاقة مع تركيا؛ لم تعترض على المقترحات.

     وينصّ مشروع القانون المطالبة بالاعتراف بـ"محرقة" الأرمن، كما ينصّ قانون آخر على حق الشعب الكردي في إقامة دولة مستقلة في المنطقة الكردية بتركيا، علماً إنه خلال مناقشة مشاريع القوانين هذه، سيجلس رؤساء بطريركية الأرمن في إسرائيل في صالة الضيوف في الكنيست، ليتابعوا مناقشة هذه التشريعات.

     مشروع قانون ثالث سيتم مناقشته، وهو ذات طابع تجاري وينص حظر استيراد الإسمنت من تركيا، وسيقدم اقتراحا يطلب فيه الحيلولة دون إغراق سوق الإسمنت الإسرائيلي بالإسمنت من تركيا.

     كما سيناقش الكنيست أيضا اقتراحات إضافية عاجلة بشأن مسألة العلاقات الإسرائيلية التركية، بما في ذلك المطالبة بالاعتراف باستقلال الأقلية الكردية الكبيرة في تركيا وسورية والعراق .

     يذكر أن لجنة الكنيست وافقت، على جميع الاقتراحات العاجلة لجدول الأعمال، حيث لوحظ أنه للمرة الأولى لم تكن هناك معارضة من قبل وزارة الخارجية التي ضغطت تقليديا على الكنيست للامتناع عن مناقشة القضايا التي قد تضرّ بالعلاقات مع تركيا.

2018-06-01 11:54:46 | 1213 قراءة

التعليقات

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد
مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية