التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

15-9-2018

الجدران بدأت تضيق على  نتنياهو

 

    نشرت صحيفة "معاريف العبرية" بقلم الكاتب فيها "ران أدليست" أن الجدران بدأت تضيق على "نتنياهو" ولم يتبقى أمامه سوى إطلاق التهديدات، وتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية الهجومية والخارقة".وقال الكاتب "إن نتنياهو يعيش حالة من الإحباط واليأس، بعد أن مُني بعدة هزائم في غزة وسوريا ولبنان والضفة الغربية".وأضاف "نتنياهو علق في عدة مشاكل، أبرزها التقرير الأخير المحرج لقائد جهاز القوى البشرية في الجيش، الجنرال يتسحاق بريك حول عدم جاهزية الجيش لأي مواجهة عسكرية من ناحية اللياقة البدنية وحيازة المنظومات التسلحية، إلى جانب خطابه الأخير بمقر المفاعل النووي بديمونا، ومباحثات التهدئة مع غزة، والاتفاق المستقبلي مع سوريا، وانتشار القواعد العسكرية الإيرانية فيها"؛ وأشار الكاتب الى إن "نتنياهو بات يطلق عليه بعض الإسرائيليين "The little rocket man" الخاص بإسرائيل، لأنه غدا يطلق التهديدات دون أن يؤثر ذلك في أي أحد، كله كلام في كلام، وحين نقوم بفحص دوافعه في إصدار هذه التهديدات، وما الذي يجعله يكررها في كل مناسبة، فإن هناك حالة من الذعر تصيب المجتمع الإسرائيلي"؛وتابع "تهديدات نتنياهو المتكررة بتنفيذ عمليات عسكرية وهجومية في كل جبهة على حدة، تتزايد بعد كل أزمة يدخل فيها، ما يجعله يهرب إلى الأمام للتخلص منها، أو هكذا يتهيأ له، مع أن تهديداته هذه تتسبب لإسرائيل بحرج دولي لأنها تعني بالضرورة أنها مستعدة لتنفيذ هجمات دون أن تتعرض لتهديد وجودي" ؛ ولفت إلى أن "نتنياهو" حين يحذر إيران ويهددها بالويل والثبور من مغبة نشر منظوماتها التسلحية المتطورة في سوريا، والرد عليها في قلب سوريا أو العراق، فنحن أمام حالة من الجنون في المنظومة الحاكمة في تل أبيب، مع أن سوريا وإيران لم تحوزا بعد القنبلة النووية، لكن "نتنياهو" يصدر أصواتاً، وكأنه بصدد الضغط على زر المفاعل النووي ؛ وتساءل الكاتب: "ما الذي يجعل نتنياهو يصدر تهديدات كهذه بين حين وآخر؟ هل هي الانتخابات المبكرة الوشيكة؟"، ويقول: "ربما يكو ذلك صحيحا، لكن استخدامه لذات المفردات من الإخضاع والضرب بقوة للعدو تأتي بعد سلسلة من الانتكاسات التي مني بها هذا الزعيم اليائس" ؛ وسرد الكاتب الإسرائيلي جملة التراجعات التي أصابت نتنياهو من خلال "إهانته العسكرية في غزة عبر خضوعه لترتيبات التهدئة مع حماس هناك، وفي سوريا تم طردنا من القنيطرة، وفي لبنان ما زال ميزان القوى قائما مع حزب الله، وفي الضفة الغربية فإن انتفاضة وشيكة قد تندلع من خلال العمليات الفردية" ؛وختم أدليست مقاله بالقول إنه "لم يتبق أمام نتنياهو سوى إصدار هذه التهديدات، رغم أن الأمر بات تعبيرا عن فقدان للمسؤولية، ورغبة بالتغلب على إخفاقاته العسكرية، كما كشف ذلك تقرير مراقب الدولة".

 

14.7 مليون يهودي في العالم  

    قدرّت "الوكالة اليهودية"، أعداد اليهود في العالم، عشية رأس السنة العبرية، بحوالي 14 مليون و700 ألف نسمة، يعيش غالبيتهم خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة.

    ونقلت صحيفة "هآرتس" عن الوكالة اليهودية (التابعة للجاليات اليهودية في العالم)، قولها إن "6.6 مليون من اليهود يعيشون في "إسرائيل"، وإن 5.7 مليون يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية"؛ وأشارت الوكالة اليهودية إلى أن فرنسا حلت ثالثا في عدد اليهود بعد "إسرائيل" والولايات المتحدة حيث يعيش فيها 453 ألف يهودي، تليها كندا 391 ألفا، بينما بريطانيا يعيش بها نحو 290 ألفا.

    وأشارت إلى أن من بين اليهود الذين يعيشون خارج "إسرائيل" هناك أقل من 4500 يهودي يعيشون في دول عربية بينهم ألفان في المغرب وألف في تونس وأقل من 500 يعيشون في كل من اليمن وسورية ومصر؛ وذكرت أن 8500 يهودي يعيشون في إيران و15 ألف يهودي يعيشون في تركيا.

    ولفتت الوكالة إلى وجود جاليات يهودية صغيرة للغاية لا يتعدى عدد أفرادها المائة، في نحو 93 دولة؛ وتأسست الوكالة اليهودية عام 1922 كجهاز تنفيذي للحركة الصهيونية، وتركز عملها على إقامة دولة الاحتلال، وتشجيع هجرة اليهود لفلسطين.

 

100 ألف "إسرائيلي" سيمر عبر سيناء

    من المتوقع خلال عطلة رأس السنة اليهودية أن يدخل سيناء نحو 30 ألف شخص ونحو 2500 سيارة عبر ممر معبر طابا الرابط بين مصر و"إسرائيل"؛ فيما تقدر هيئة مطارات "إسرائيل" -وفق صحيفة "معاريف"- أن أكثر من 100 ألف مسافر إسرائيلي سيمر عبر سيناء خلال عطلة الأعياد اليهودية.

    ومنذ بداية العام، زادت حركة المسافرين الإسرائيليين الذين يعبرون المعبر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إلى نحو 74٪، وفق الصحيفة.

    وأعلنت سلطات الاحتلال إغلاق الضفة الغربية من منتصف ليل السبت-الأحد (٨/٩/٢٠١٨) وحتى منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء (١١/٩/٢٠١٨)، فيما يسمى عيد "رأس السنة اليهودية". وأعلنت أنها ستفرض الإغلاق من منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء (١٧/٩/٢٠١٨) وسيتم رفعه في منتصف ليل الأربعاء-الخميس (١٩/٩/٢٠١٨) بمناسبة حلول ما يسمى "يوم الغفران".

    كما ستفرض سلطات الاحتلال بمناسبة حلول ما يسمى "عيد العرش" الاغلاق من منتصف ليل السبت-الأحد (٢٢/٩/٢٠١٨) وحتى يوم الاثنين الأول من أكتوبر-تشرين الأول ٢٠١٨.

 

  عملية تجسس غير تقليدية

     نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في شركة "تشيك بوينت" الإسرائيلية المتخصّصة في الأمن الإلكتروني ، إن الشركة رصدت عملية تجسس استهدفت هواتف ذكية لمئات الإيرانيين.

     وأضاف نائب رئيس فرع الشركة في أوروبا، تيري كارسنتي، للوكالة الفرنسية، إن عملية التجسس المذكورة وصلت إلى الهواتف الذكية من خلال برمجيّات ضارة زرعت سرا في أجهزتهم، مرجحا وقوف طهران خلف العملية، مشيرا إلى أن "هذه هي المرة الأولى، على حد علمنا، التي يكشف فيها تحليل فني أن حكومةً نفذت حملة تجسس سيبراني على هواتف ذكية لشعب محدد".

     ولم يؤكد كارسنتي أن شركته واثقة 100% من وقوف ايران خلف عملية التجسس هذه، لكنه أوضح أن اتهام شركة " تشيك بوينت" لطهران يستند إلى طبيعة الأشخاص المستهدفين ونوعية التطبيقات المستخدمة و"البنية التحتية للهجوم"، مشيرا إلى أنه "في القطاع الرقمي لا يمكن الوصول إلى المصدر بنسبة 100%".

     وأضاف أن الهواتف الذكيّة هي أداة مثالية للمراقبة لأنّها "ترافقك في كل مكان وتكون في حالة تشغيل على الدوام تقريباً".

     وذكرت الشركة الإسرائيلية في تقريرها حول العملية، أن تحقيقاتها وجدت أن حوالي 240 شخصا كانوا ضحية هذا التجسس، وغالبيتهم العظمى من الإيرانيين، وهو أمر "يتفق مع تقديرنا بأن هذه الحملة ذات أصل إيراني"، ولكن بعض المستهدفين كانوا من بريطانيا وأفغانستان.

    ولفت المسؤول في "تشيك بوينت" إلى أن الهواتف التي تم اختراقها أتاحت للجهة المخترقة الحصول على كل البيانات الموجودة في هذه الهواتف، من المحادثات الشفهية والمكتوبة التي يجريها صاحب الهاتف المحمول،بغضّ النظر عن التطبيق الذي يستخدمه في هذه المراسلات، وتنقّلاته والصور ومقاطع الفيديو المخزّنة داخل هاتفه، وما إلى ذلك.

 

مباحثات لمنع إعادة الأرشيف اليهودي للعراق

     قال الكاتب في صحيفة "إسرائيل اليوم" أريئيل كهانا، إن "ثمة نزاعاً تخوضه إسرائيل في واشنطن للحفاظ على الأرشيف اليهودي الذي استولت عليه قوات الاحتلال الأمريكي خلال غزوها العراق في 2003، حيث وضعت يدها على نسخ ثمينة وأوراق غالية من كتب التوراة التي احتفظت بها الجالية اليهودية في العراق قبل مغادرتها، وتم نقلها للولايات المتحدة، وتنوي الإدارة الأمريكية إعادتها للعراق في الفترة القادمة، بسبب اتفاق مع بغداد".

     وأضاف في تقرير مطول، أن "مباحثات طويلة تشهدها واشنطن هذه الأيام بين طواقم أمريكية وإسرائيلية في سباق ضد الزمن للمحافظة على هذا الأرشيف التاريخي، حيث تقود هذه الجهود باتيه آرنبيرغ مسؤولة الكونغرس اليهودي في شمال أمريكا، وتدير من مكتبها في العاصمة الأمريكية في الأسابيع الأخيرة مبادرة تاريخية لإبقاء الأرشيف اليهودي في العراق داخل الولايات المتحدة".

     وقالت آرنبيرغ إنها "تحاول التأثير على أعضاء الكونغرس من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، والجالية اليهودية في الولايات المتحدة، والأمر لا يحتاج سوى قانون تشريعي لإبقاء الأرشيف هناك، لأن واشنطن وقعت على اتفاق مع بغداد بموجبه يعاد الأرشيف للدولة التي صودر منها، يعني العراق".

     وأضافت أن "الموضوع بدأ لدى اندلاع حرب الخليج الثانية في 2003، وفي إطار البحث عن السلاح النووي، لكن عناصر قوات الكوماندوز الأمريكية، لم يعثروا على قنابل نووية، ولكن وضعوا أيديهم على مقر قيادة الاستخبارات التابعة للرئيس صدام حسين، وفي أحد الغرف المغلقة الغارقة بالمياه عثروا على آلاف الكتب القديمة باللغات العبرية والعربية والآرامية، بعضها من كتب التوراة ومذكرات لرجال دين يهود". وأن "أحد الجنرالات الأمريكيين قدر أهمية هذه الوثائق، ولذلك بدأ الجيش بحملة لإنقاذها من خلال تجفيفها من المياه، وقرر خبراء الأرشيف الوطني الأمريكي نقلها للولايات المتحدة، في طائرة تابعة للجيش الأمريكي، ثم الاعتناء بها، وعرضها أمام الجمهور للاستفادة منها".

     وأكدت أن "الأرشيف اليهودي العراقي يضم نسخا من كتب التوراة والتلمود، ورسائل شخصية لحاخامات يهود، وبطاقات وصورا عائلية للجالية اليهودية في العراق، وعشرات الآلاف من الصفحات"؛ وأشارت آرنبيرغ إلى أنه "بموجب الاتفاق الموقع بين واشنطن وبغداد عام 2013، فإن الأمريكيين ملزمون بإعادة هذا الأرشيف إلى أصحابه الأصليين، ومع اقتراب موعد تنفيذ الاتفاق فقد بدأت تخرج أصوات يهودية في الولايات المتحدة، وحين كان تنظيم "داعش" يسيطر على مساحات واسعة من العراق، لم يكن للحكومة المركزية قدرة على الاحتفاظ بالأرشيف وحمايته".

     وختمت بالقول إن "إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما استجابت للأصوات اليهودية في الولايات المتحدة، وأبقي على الأرشيف اليهودي العراقي في واشنطن، على أن يتم تأجيل إعادته إلى أيلول 2018، وقد فوجئ الإسرائيليون، كما الأمريكيون، باقتراب  الموعد، ولذلك بدأت الجهود من كل الأطراف لاستصدار قانون في الكونغرس لإبقائه في واشنطن".

 

 الكشف عن قذيفة هاون جديدة

     كشفت الصناعات الجوية الإسرائيلية عن قذيفة هاون جديدة عيار 120 ملم، تتميز بدقتها العالية جدًا ضد الأهداف البرية المختلفة؛ وحسب موقع "معاريف" فإن الحديث يدور عن قذيفة هاون جديدة أطلق عليها اسم قذيفة "دوكران"، حيث يتم توجيهها عبر منظومة GPS ؛وأشارت الصناعات الجوية إلى أن قذيفة "دوكران" الجديدة تتميز بدقتها العالية، وضررها البليغ الذي تحدثه في الهدف الذي تسقط عليه، كما أن مداها يصل حتى 8 كم، علاوة على أنه من الممكن استخدامها ضد أهداف متنوعة كقوات المشاة المختبئين داخل مبنى.

 تشكيل فوج تسليح جديد

     أجرت كتيبة النقب التابعة لسلاح التكنولوجيا والصيانة بجيش الإحتلال مؤخرًا مناورة عسكرية، حاكت سيناريوهات صيانة للمعدات والأسلحة الثقيلة والخفيفة في أوقات الطوارئ؛ ووفقا لموقع بازام العسكري، شكل الجيش مؤخرا فوج تسليح كامل يضم 5 كتائب من ضمنها كتيبة النقب، وذلك في ظل حرص الجيش ومساعيه للحفاظ على أهلية وكفاءة الأسلحة بما في ذلك ناقلات الجند والدبابات خلال المعركة.

 

تسريب معلومات حساسة عن مئات آلاف الجنود

     هزت "إسرائيل" فضيحة جديدة تتعلق بكشف معلومات شخصية وحساسة عن مئات آلاف الجنود، ممن أنهوا الخدمة في جيش الإحتلال مقابل المال؛ وقالت مصادر عبرية، إن سلطة حماية المعلومات التابعة لوزارة "العدل" الإسرائيلية أنهت التحقيق في القضية التي وصفت بالخطيرة، والتي بموجبها تم الكشف عن انتهاك خصوصية مئات الآلاف من الجنود الذين خدموا في الجيش؛ وأوضحت التحقيقات، أن أربعة أشخاص اثنان مدنيان والآخران عسكريان عملوا على تسريب المعلومات الحساسة من قاعدة بيانات وحدة التجنيد التابعة للجيش ؛ وأنشأ الأربعة نظاما لبيع المعلومات، تتعلق بالجنود المولودين ما بين 1988 و1993، شملت معلومات شخصية حساسة تتعلق بالعناوين والاتصال وعدد الاولاد في الأسرة والدور الذي سيؤديه في الخدمة العسكرية وكذلك إن كان يحمل جنسية أخرى وغيرها من المعلومات الشخصية الحساسة.

     واستمر الأربعة ببيع المعلومات لسنوات حتى بدأت تتكشف القضية عندما قدم بعض الجنود شكاوى بناء على شكوك ثارت لديهم، بعد أن تلقوا اتصالات من جهة تعرف نفسها على أنها "مركز الجنود المسرحين"، والتي عرضت نفسها كجهة تريد تقديم المساعدة للجنود، ومن خلال المعلومات التي لديهم ثارت شكوك لدى بعض الجنود وتقدموا بالشكاوى.

 

 2.3 مليار دولار ميزانية الموساد الإسرائيلي في 2018

     تم الكشف عن أن جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" يوظف حاليا نحو 7 آلاف شخص بشكل دائم  ؛وذكرت صحيفة هآرتس  في تقريرها، أن هذا يجعل الموساد من أكبر وكالات التجسس في العالم، بعد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA).

     وأشار المصدر إلى أنه منذ تعيين يوسي كوهين، المقرب من رئيس حكومة العدو "بنيامين نتنياهو"، رئيسا للموساد أوائل 2016 ؛ خضع الجهاز لتوسعات ضخمة، حيث أجرت الوكالة سلسلة من التغييرات، وباتت تتمتع بميزانيات حكومية متزايدة، وتستخدم أساليب جديدة وتشترك في المزيد من العمليات.

     ولفتت صحيفة هآرتس إلى أن ​تامير باردو​ الرئيس السابق للموساد كان حذرا للغاية وكان الموساد أقل ميلا للمغامرة.

 

 

نتنياهو والسيادة على الجولان

    قال رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو إنه من "المستحيل" أن يتنازل عن مطلبه للولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالسيادة "الإسرائيلية" على مرتفعات الجولان السورية المحتلة. و"لن أتنازل عن توقعاتنا بأن تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة "الإسرائيلية" على الجولان".

    وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون قال لوكالة (رويترز) إن" إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تناقش احتمال اعتراف الولايات المتحدة بسيادة "إسرائيل" على هضبة الجولان" ؛وكانت "إسرائيل" احتلت مرتفعات الجولان السورية في حرب 1967 التي احتلت خلالها أيضا الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.

وفي العام 1981 قررت "إسرائيل" ضم مرتفعات الجولان وهو ما رفضته سوريا مصرة على وجوب استعادة هذه المنطقة الحيوية؛وبموجب قرارات الأمم المتحدة فإن مرتفعات الجولان هي منطقة محتلة.

 

منع نتنياهو من "التدخل" في تعيين مسؤولين كبار

    قررت المحكمة "العليا الإسرائيلية"، منع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، من "التدخل" في تعيين بعض كبار المسؤولين في الدولة، وخاصة مفوّض عام الشرطة،وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن القرار جاء ردًا على طعن تقدم به محاميان و"حركة طهارة المعايير"، ضد تشكيل "اللجنة الاستشارية لتعيين المسؤولين الكبار في مؤسسات الدولة"، بدعوى أنها تضم عضوين مقربين من نتنياهو، ويحظر عليهما أن يكونا شريكين في اتخاذ القرار بشأن تلك التعيينات.

    واللجنة الاستشارية المذكورة، تنظر في تعيين بعض المسؤولين الكبار بـ "إسرائيل" وذلك من حيث "مستوى الشفافية" ؛ ووفق المصدر ذاته، فإن القرار سيؤثر على عملية تعيين مفوض عام شرطة جديد بدلًا من "روني الشيخ" الذي تنتهي مدة ولايته قريبًا، ولن يتم تجديدها، لأن المفوض العام للشرطة هو الذي يقود التحقيقات في قضايا الفساد المشتبه بها نتنياهو، وفق المصدر ذاته.

    وتعرّف "حركة طهارة المعايير" نفسها، بأنها تعمل على تعزيز مبادئ القضاء والعدالة وحقوق الإنسان والمواطن والحكم الرشيد، وكذلك طهارة اليد لدى القادة المنتخبين والعاملين في الوظائف العامة في إسرائيل.

    وقالت المحكمة العليا (تنظر في قضايا الحكم والتشريع)، وفق المصدر ذاته، إن العضوين المقربين من نتنياهو قد يؤثران على اختيار المفوض العام الجديد للشرطة. وأضافت: "ولدى نتنياهو مصلحة في تحديد هذا المفوض، لذلك يمنع من أن يكون له أي تدخل في الإجراءات المتعلقة بتعيين اللجنة الاستشارية لتعيين المسؤولين الكبار في مؤسسات الدولة".

 

أعداء اسرائيل اشتروا أسلحة بقيمة 400 مليار دولار"

    قال "أفيغدور ليبرمان" "أن أعداء إسرائيل اشتروا أسلحة بقيمة 400 مليار دولار، ويواصلون الاستثمار في التدريب وشراء الأسلحة لاستخدامها ضدنا" ؛ وأضاف "في الشرق الأوسط كان هناك تغييران جوهريان: أعداؤنا قاموا بشراء صواريخ دقيقة وأصبحت الجبهة الداخلية الجبهة الرئيسية في أي حرب القادمة". "وقد ظهر جيران جدد لم يكونوا متواجدين هنا سابقاً، فجأة روسيا تجلس على الحدود الشمالية وأنشئت منظمة الدولة الإسلامية، نحتاج للرد على التهديدات الجديدة".

    وقال ليبرمان: "نحن لا نعرف أي هدف في أراضي العدو، وهذا كاف لتعريض طائراتنا للخطر، بحيث تكون ساعة ونصف في أرض العدو، والبديل هو صواريخ أرض- أرض، نحن نتحدث عن مجموعة الصواريخ الموجودة بالفعل في الإنتاج".

   

إنتشار تجارة المخدرات في قوات الإحتلال

   ألقت الشرطة الإسرائيلية اليوم القبض على 35 شخص، معظمهم جنود في قوات الإحتلال، بتهمة تعاطي المخدرات والإتجار بها، وفقا لما جاء في موقع القناة السابعة العبرية.

وأجرت الشرطة الإسرائيلية بمساعدة قوات الإحتلال تحقيقات موسعة مع المتهمين في مبنى الوحدة المركزية للتحقيقات الخاصة؛وأشارت إلى أن التحقيقات في هذه القضية لا تزال مستمرة، وقد تم إحتجاز عدد من المتهمين المشتبه بهم.

   وأكدت قيادة الإحتلال إن هذه الإجراءات ليست سوى جزء من سلسلة من التدابير التي ستتخذها قوات الإحتلال لفرض وتطبيق حظر استخدام المخدرات بين جنوده ، كما وحذرت من أنه سيتم إستخدام القوة الكاملة ضد أي جندي متورط في تهريب المخدرات أو الاتجار بها.

 

حكومة الاحتلال ترفع الانفاق على "الأمن"

    أصدر بنك إسرائيل المركزي تقريراً ينتقد اقتراح حكومة الاحتلال بعد إعلان زيادة الإنفاق على ما تسمى"وزارة الدفاع" بنسبة 0.2 % إلى 0.3 % من الناتج المحلي الإجمالي في العقد القادم حيث أنه لا يتماشى مع مسار انخفاض العجز المنصوص عليه في القانون وقرارات الحكومة توسيع الخدمات الاجتماعية ؛ واستثمارات البنية التحتية وزيادة الحكومة معدلات الضرائب". وانتقد البنك المركزي الإسرائيلي خطة زيادة الإنفاق الدفاعي بحدة قائلا إن ذلك سيأتي على حساب الإنفاق المدني وربما يزيد من عجز الموازنة وعبء ديون الدولة.

    وأبلغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الوزراء الأسبوع الماضي أنه من أجل مواجهة التهديدات المتوقعة في العقد المقبل فإنه يعتزم زيادة الإنفاق على الدفاع بنسبة 0.2% إلى 0.3% من الناتج المحلي الإجمالي".

    وقال البنك في بيانه : "إن اقتراح زيادة ميزانية "الدفاع" على مدى العقد المقبل لا يتفق مع مسار العجز المتراكم وقرارات حكومة الاحتلال حول توسيع الخدمات الاجتماعية والبرامج الاجتماعية واستثمارات البنية التحتية وزيادة معدلات الضرائب". "وإذا تم اعتماد هذا المخطط للإنفاق الدفاعي يجب أن تحدد مصادر تمويل مستقرة وواضحة ويجب أن يصور التعديلات التي سيتم القيام بها". "وبالنظر إلى قراراتها الحالية بشأن برامج الإنفاق المتعددة السنوات وعدم رفع معدلات الضرائب واهتمامها بزيادة ميزانية "الدفاع "بمعدل مماثل لنمو الناتج المحلي الإجمالي ستواجه الحكومة تحدياً قوياً للبقاء ضمن العجز وتحقيق الاستقرار الاستمرار في خفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي".

     ومن المتوقع أن يصل عجز الميزانية إلى 2.9 % من إجمالي الناتج المحلي في عامي 2018 و2019 مقارنة بـ 1.9 %العام الماضي.

     وقال البنك المركزي: "تجربة بلدان أخرى وتجربة إسرائيل في الماضي تظهر أن التحايل على حدود الميزانية حتى لو تم ذلك بنوايا حسنة في البداية قد ينتهي في النهاية بفقد السيطرة على إطار الميزانية والحاجة إلى جعل تصحيحات الميزانية في أوقات أقل ملاءمة لصانعي السياسة ".

 

إسرائيل تمنع إستيراد نباتات"عيد العرش"

     أعلنت سلطات الاحتلال بأنها أصدرت قرارًا بمنع إستيراد النباتات الخاصة بالإحتفال بعيد العرش اليهودي إلى إسرائيل خوفًا من إنتشار الأمراض، وفقا لما جاء في صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية ؛ وأوضحت السلطات أنها منعت دخول أربعة أنواع من هذه النباتات من قبل السياح القادمين للاحتفال بهذا العيد عبر مطار بن غوريون. وحذرت السلطات الإسرائيلية بأن من يتم ضبط هذه النباتات معه سيعرض نفسه إلى عقوبة دفع غرامة مالية، وربما يتم محاكمته أيضّا.

     يذكر بأن السلطات الإسرائيلية قامت بالقبض على سائحة إسبانية تحمل أحد هذه النباتات خلال وصولها إلى مطار بن غوريون، وتمت مصادرة هذه النباتات التي يبلغ ثمنها ما يقارب 1000 دولار.

     ويرمز عيد العرش أو عيد سكوت حسب التسمية العبرية، إلى ذكرى خرج بنو إسرائيل من مصر عندما لم يتسن لهم بناء بيوت حقيقية بالطريق، فاكتفو بإنشاء مظلة للإحتماء بها.

ومن المتوقع أن يبدأ الإحتفال بهذا العيد في تاريخ 23 من شهر أيلول الحالي.

 

 الانتخابات الاسرائيلية

     قال ما يسمى بـوزير أمن الاحتلال جلعاد إردان ،  أنه من المرجح إجراء انتخابات مبكرة في آذار2019 ، وذلك بعد ان فشلت أحزاب الائتلاف في إحراز تقدم في حل وسط بشأن المسودة العسكرية الأرثوذكسية المتطرفة وقال "في تقديري ستجرى الانتخابات في مارس".

     وتابع:" على الرغم من أن الانتخات لم تكن مقررة حتى تشرين ثاني2019 ، إلا أن  نتنياهو صرح في وقت سابق من هذا الشهر بأنه إذا لم يتنازل الطرفان المتشددان عن قانون التجنيد العسكري فإنه سيعلن عن انتخابات مبكرة في بداية أيلول، وكان الحافز على الإنذار المبكر للانتخابات هو قرار محكمة العدل العليا الأخير الذي منح تمديداً لمدة ثلاثة أشهر فقط على الموعد النهائي الذي حددته للدولة لتمرير تشريع حول هذه القضية".

     وتحدد النسخة الحالية من مشروع القانون الهدف بالنسبة للمجندين الأرثوذكس المتطرفين لعام 2018 عند أقل من 4000 متطوع فقط ، مع زيادة هذا العدد بنسبة 8٪ سنوياً لمدة ثلاث سنوات  و 6.5٪ للسنوات الثلاث بعد ذلك ، و 5٪ لأربعة أعوام أخرى ؛ وإذا لم يتم تحقيق 95٪ من الأهداف فسيتم فرض عقوبات على شكل تخفيضات على التمويل الحكومي المخصص للمجتمعات الدينية الأرثوذكسية المتطرفة مما يزيد كل سنة من الأهداف التي يتم إغفالها.

     وتمت الموافقة على مشروع القانون في أول قراءته للبرلمان في تموز الماضي؛ يذكر أن  قضية التجنيد متدينين مسألة مثيرة للجدل منذ فترة طويلة  في دولة الاحتلال ،وتدور حول نقاش مضى عليه عقود من الزمن حول ما إذا كان ينبغي ارسال الشباب المتدينين المتطرفين الذين يدرسون في المدارس الدينية إلى الخدمة العسكرية الإجبارية مثل بقية  اليهود في إسرائيل.

     وقال بنيامين نتنياهو، إن هدفه تعزيز مكانة حزبه في أي انتخابات قادمة، والحصول على 40 مقعدا في الانتخابات التي قال إنه لا يعرف متى سيكون موعدها.

     ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله اليوم: "35 مقعدا هو أمر معقول، والهدف هو 40، هذا هو ما نهدف اليه" ؛ وأشارت استطلاعات الرأي العام الإسرائيلية في الأشهر الماضية إلى تصدر "الليكود" الأحزاب الإسرائيلية بحصوله على 35 مقعدا.

 

طاقم إسرائيلي أمريكي لتطبيق العقوبات على إيران

     أعلن عن الاتفاق بين حكومة بلاده والإدارة الأمريكية على تشكيل طاقم مشترك لتعزيز تطبيق العقوبات على إيران ؛ وقال وزير مالية العدو، موشيه كاحلون،  ان "العقوبات على إيران تجدي نفعا، وقد حان الوقت لتعزيزها".

    وأضاف الوزير "اتفقت مع وزير الخزانة الأمريكي، أمس، على تشكيل طاقم مشترك لتعزيز تطبيق العقوبات المفروضة على ايران في المجال التقني" ؛ وتابع: إن "إسرائيل هي صديق وحليف كبير للولايات المتحدة".

    من جهة ثانية، أشار كاحلون إلى أنه اجتمع في واشنطن، أمس، مع مبعوث الرئيس الأمريكي للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات؛ وقال عن الاجتماع مع غرينبلات: "ناقشنا المشاريع الإقتصادية الفلسطينية الإسرائيلية المشتركة التي تدعمها الولايات المتحدة" ؛ وأتطلع إلى مواصلة عملنا المشترك بهدف تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.

ولم يكشف الوزير الإسرائيلي عن المشاريع التي يتحدث عنها ؛ وقبل أيام، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية وقف أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات الأمريكية للفلسطينيين.

 

الفساد يستفشي في قيادة قوات الاحتلال الجوية

     في فترة لا تتجاوز الأسبوع تم الحكم على ضابطين في قوات الاحتلال الجوية بالسجن لمدة 60 يوم بتهمة الإساءة الجسدية للأفراد الذين يعملون تحت إمرتهم ؛ وقد حصلت صحيفة يديعوت أحرنوت على شهادات صادمة لهؤلاء الأفراد الذين تعرضوا للإساءة الجسدية والمعنوية.

     وأشار أحدهم إلى أن الضابط المسؤول عنهم كان يهينهم ويعتدي عليه وعلى بقية زملائه بالضرب، وقد وصل أحد المصابين إلى المشفى وكان يعاني من عدد كبير من الجروح البالغة.

كما يذكر بأن هناك قائد آخر يخضع حالياً لإجراءات قانونية ، وقد تم فتح تحقيق من قبل جيش الاحتلال في سلوك نائب مسؤول التدريب.

     ولكن رئيس محكمة يافا العسكرية اختار أن يوافق على طلب الالتماس من قبل المسؤول على الرغم من كمية الأدلة الموجوده ضده، واكتفى بفرض عقوبة مخففة شملت خفض رتبته، ودفع تعويض قدره 1500 شيكل، و 30 يومًا من العمل الذي عادة ما يقوم به رقيب أول.

في حين وعدت قيادة القوات الجوية في جيش الاحتلال باتخاذ خطوات عملية من أجل القضاء على هذه الظاهرة، ولكن لم يتم تنفيذ أي من هذه الوعود على أرض الواقع.

 

 الاحتلال يبدء تدريب قواته على إستراتيجية جديدة

     ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت؛ أن الجيش  بدء فعليا تدريب قواته على استراتيجية جديدة، وهي علاج المصابين منهم خلال الاشتباكات المسلحة دون الحاجة إلى التدخل الجوي؛ وتتضمن هذه الاستراتيجية التديب على اجراء العمليات الجراحية، وغيرها من الطرق التي تعمل على زيادى فرص نجاة المصابين.

     ويقوم التدريب بشكل أساسي على وقف النزيف بسرعة من أجل زيادة فرص النجاة بنسبة 90%، وبناءًا عليه سيتم البدء بتدريب ممرضات مختصات مع بداية شهر تشرين اول القادم.

كما سيتم تدريب عدد من الأطباء والصيادلة من أجل  تكوين فريق طبي حربي يعمل في كل كتيبة تابعة إلى جيش الاحتلال.

     وذكرت يديعوت بأن هذه الفرق الجديدة ستحمل معدات مراقبة يمكن ربطها بأجسام المصابين من أجل التعرف على تخطيط الدماغ والمؤشرات الطبية الأخرى ، علاوة عن أنه  سيكون لديها  طائرة بدون طيار تحت تصرفها لتلبية الاحتياجات اللوجستية التي يمكن أن تحمل ما يصل إلى 40 كيلوغراما من المعدات الطبية إلى مدى يتراوح بين 7-8 كم.

  

 عودة الصراع الديني – العلماني

     عاد الصراع بين العلمانيين والحريديين في إسرائيل إلى واجهة الأحداث، بعد إعلان شركة "ناتيفي أيالون"، التي تدير شبكة الشوارع الرئيسية في إسرائيل، شرقي تل أبيب، عن إغلاق هذه الشوارع على مدار ستة أيام سبت، بسبب أعمال بناء جسر كبير، يعرف باسم "جسر يهوديت"؛ واحتج سياسيون ووسائل إعلام حريدية على هذه الأعمال كونها تجري يوم السبت، الذي يسعى الحريديون إلى منع العمل فيه بسبب قدسيته وفق الشريعة اليهودية.

     وهدد الحريديون بإحداث أزمة في الائتلاف الحكومي في حال تم تنفيذ الأعمال في أيام السبت، ما دفع وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى وصف إعلان الشركة بأنه "مثير للغضب ولا حاجة له"، وأعلن عن تجميد أعمال بناء الجسر.

     وقال كاتس في بيان إن "طريقة التنفيذ التي اختيرت لبناء الجسر تبدو إشكالية أيضا ومن شأنها أن تلحق مسا شديدا بمجمل الجمهور خلال نهايات الأسابيع".

 

تصاعد الخطاب اليميني الإسرائيلي ضد الدروز

     أظهرت دراسة أجراها "صندوق بيرل كاتسنلسون" الإسرائيلي ضمن مشروع رصد "خطاب الكراهية" تصاعدا كبيرا في المنشورات التي تحرض ضد الطائفة الدرزية منذ إقرار "قانون القومية" في إسرائيل في 19 تموز الماضي، حسبما ذكرت صحيفة"معاريف".

     وأظهرت الدراسة علاقة مباشرة بين تصريحات السياسيين الإسرائيليين التي وصفت تظاهرة الدروز في تل أبيب ضد قانون "القومية" بأنها معادية للعنصرية، وبين تصاعد الحملة المعادية لهم؛ ومنذ انطلاق احتجاجات الطائفة الدرزية، تبلور خطاب كراهية في الشبكات الاجتماعية، تم فيه رصد ما لا يقل عن 9 آلاف و120 شتيمة، وحتى دعوات للعنف ضد الطائفة في الفترة بين 18 تموز وحتى 8 آب.

     ونشر على منصات التواصل الاجتماعي، نحو 415 منشورا وردا عليه ضد الطائفة الدرزية يوميا، في الشبكات الإسرائيلية، بمعدل منشور كل ثلاث دقائق ونصف الدقيقة.

     وبينت الدراسة أيضا أن 67 % من المنشورات هذه كتبها متعاطفون مع اليمين الإسرائيلي، وشمل 61 %من الشتائم كلمات "حمقى" و"خونة"، و"قمامة" وكلمات أخرى لا تصلح للنشر؛ فيما شمل 33 % ألفاظا عنصرية وآراء نمطية،و6 % دعوات تحريض على العنف ضد الدروز؛ كما بينت الدراسة أن الفترة ذاتها شهدت كتابة منشورات تهاجم اليسار الإسرائيلي بمعدل منشور كل ست دقائق تقريبا، أو 234 منشورا وردا عليه تشمل خطاب كراهية، بمجموع 5 آلاف و148 منشورا.

     وحسب "صندوق بيرل كاتسنلسون" فإن الربط بين احتجاجات الطائفة الدرزية واليسار الإسرائيلي كان مقصودا في المنشورات التي كتبها يمينيون إسرائيليون متطرفون، وكانت الغاية منه نزع الشرعية عن الاحتجاجات.

     وسجلت أكبر تصاعد هجوم اليمين على الطائفة الدرزية، في الفترة التي تلت فض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعه بقادة الطائفة الدرزية الذي عقد في 2 آب الحالي.

     وتقول عنات روزيليو، مديرة مشروع مناهضة الكراهية في الصندوق، إن "الربط بين نزع الشرعية (التي وُصم ذوو الآراء اليسارية- الليبرالية في موضوع حقوق الإنسان والمواطن بها)، وبين الطائفة الدرزية، التي لم تكن أبدا جزءا من هذا الخطاب، هو ربط موجه من المستوى السياسي الإسرائيلي الأعلى، أي من قبل القادة المنتخبين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) الذي وبحكم منصبه لا شخصيته، يمتلك مخزونا هائلا من التأثير على رأي الجمهور وتشكيل الخطاب الاجتماعي".

     وتضيف عنات أن نتائج الدراسة هي ضوء أحمر، فالطائفة الدرزية كانت في الخطاب الإسرائيلي وفي رأي الجمهور تتصف بأنها حليف، لكن تم فجأة نزع هذه الصفة عنها بسبب حملة نزع الشرعية عنها وعن حقها الشرعي في الاحتجاج من قبل الحكومة ورئيس الوزراء".

     ويعترف قانون "القومية" بيهودية الدولة، وينص على أن "الحق في ممارسة تقرير المصير الوطني في اسرائيل، هو حصري للشعب اليهودي" ؛ كما ينص على تعزيز الاستيطان، وخفض مستوى اللغة العربية أيضا من لغة رسمية إلى لغة ذات .

 

ترامب الشخصية الثانية الأكثر تأثيرا في "إسرائيل"

     نشرت صحيفة "ذا ماركر"   تقريرا جاء فيه أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يحتل المرتبة الثانية بين أكثر الشخصيات تأثيرا في دولة الاحتلال ؛ وجاء على رأس القائمة، إيليت شاكيد، وزيرة القضاء في حكومة الاحتلال، والمرشحة بقوة، لخلافة بنيامين نتنياهو، في حال إجراء انتخابات برلمانية في دولة الاحتلال.

     في حين احتل نتنياهو نفسه المرتبة رقم 100 في القائمة المطولة،التي ضمت شخصيات سياسية وعسكرية واقتصادية واجتماعية وإعلامية ودينية، فيما جاء أفيغدور ليبرمان، المرتبة رقم 65، بالتساوي مع نفتالي بينيت، وزير التعليم، ورئيس حزب "البيت اليهودي".

    وجاء رئيس الكيان العدو، روؤبين ريفلين، في المرتبة رقم 35، ضمن قائمة الشخصيات الأكثر تأثيرا في دولة الاحتلال، وهي القائمة التي تنشر سنويا قبيل الاحتفالات الإسرائيلية ما تعرف بالأعياد اليهودية، والتي توافق النصف الأول من شهر أيلول من كل عام.

 

 "إسرائيل" تائهة ونتنياهو السبب

     قال إيهود باراك رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إنه "يشعر بالقلق من الصورة السائدة عن إسرائيل في العالم، لأنه يشعر أن الدولة دخلت في حالة من التيه".

     وأشار باراك إلى أن "الزاوية الأولى الخطرة على المشروع الصهيوني الديمقراطي الخاص بتيودرو هرتسل، وسار عليه بن غوريون وزئيف جابوتنسكي ومناحيم بيغن واسحاق رابين، كلهم كانوا مع وحي هذا المشروع، لكن اليوم هناك توجه في ظل الحكومة الحالية للابتعاد عن ذلك، والأخذ بنا نحو المفاهيم الدينية البحتة".

     وأكد أنني "لا أقبل اليوم أن يكون هذا الحاخام أو ذاك أكثر يهودية مني أو منك، هذه معركة كبيرة.. صدقني، لأن سلوك بعض الوزراء اليوم قد يحطم المشروع الصهيوني، وذلك تهديد وجودي لهذا المشروع".

     وأضاف أن "إشكاليتنا اليوم في المجتمع الإسرائيلي أننا نبحث دائما عن هتلر جديد، نراه تارة في حسن نصر الله أو أبو مازن، ونعتبر كل من يخالفنا متعاونا مع العدو، مع ضرورة التحذير من بعض الحاخامات الذين يغذون ظاهرة الكراهية لأي مختلف عنا، حتى لو كان من اليهود".

     واستذكر باراك "ما قام به باروخ غولدشتاين منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل، وأولئك المحرضين على اغتيال اسحق رابين، اليوم هم ذاتهم الحاخامات الذين يغذون ظاهرة تدفيع الثمن، وفتيان التلال، الذين حرقوا عائلة دوابشة، ويقدسون عقيدة الملك، والشريعة التي تبيح قتل غير اليهود، هؤلاء أناس خطرون".

     وأوضح باراك أن "قانون القومية اليهودية له حسابات حزبية انتخابية واضحة جدا، ويخدم التوجهات الأيديولوجية للحكومة الحالية، وأكد أننا "سنرى في قادم الأيام المزيد من قوانين العنصرية والترانسفير والفصل مع العرب، لكن كل ذلك لن يفيد الفكرة الصهيونية، على العكس من ذلك فإنه سيدمرها، انظر معي لمن يعارض هذا القانون: رؤوفين ريفلين، دان مريدور، بيني بيغن، موشيه أرنس، هؤلاء من يفهمون إسرائيل على حقيقتها، ويعلمون أن تغول الدولة على المفاهيم الديمقراطية يعني أنها باتت ضعيفة".

 

 اهداف السياسة الخارجية عام 2019

     كُشف النقاب عن وثيقة وضعتها وزارة خارجية العدو،وحددت فيها غايات السياسة الخارجية للعام 2019 ؛ وركزت هذه الوثقة بالأساس على إيران ومواجهتها في الحلبة الدولية وخاصة بكل ما يتعلق بالاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه؛ كما تناولت الوثيقة العلاقة مع الفلسطينيين، في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولكن من خلال دول عربية "براغماتية".

     وبحسب الوثيقة، التي نشرتها صحيفة "هآرتس"، فإن على إسرائيل "إنشاء منظومة ضغوط تضمن التوصل إلى اتفاق (نووي) معدل يوفر ردا على العيوب في الاتفاق القديم". وكانت وثيقة الغايات للعام 2018 قد حددت الهدف في هذا السياق بـ"ترسيخ خطوط حمراء" و"لجم إيران من التقدم في برنامجها النووي، قبل أي شيء آخر". وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يتولى منصب وزير الخارجية أيضا، صرح في عدة مناسبات أنه من أجل "تصحيح" الاتفاق النووي "يجب قلبه".

     وتقدم الموضوع الإيراني على كافة القضايا الأخرى في سلم أولويات وزارة الخارجية ؛ وقالت الصحيفة إنه بروح سياسة نتنياهو جاء الفصل عن إيران في الوثيقة تحت عنوان "لجم إيران – نووي، إرهاب، صواريخ وتآمر".

     وشددت الوثيقة على وجوب إجراء نقاش مع المجتمع الدولي والتشديد على "إخراج إيران وأتباعها بالكامل من سورية في أية تسوية مستقبلية وبكل ما يتعلق بإعمار سورية" ؛ وأضيف إلى الوثيقة، بندا جديدا يقضي "بتنويع الجهات التي بالإمكان الاعتماد على مساندتها بما في ذلك ترسيخ وتعميق العلاقات مع روسيا".

 

نتنياهو: نعمل ضد محاولات صنع أسلحة دقيقة في سورية

    اعترف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ضمنيا بالغارات الإسرائيلية في الأراضي السورية، وقال إن الهدف منها منع إيران من صنع أسلحة وصواريخ دقيقة في سورية؛ وقال نتنياهو في بداية اجتماع حكومته، إن "إسرائيل مصرة على منع إيران من التمركز عسكريا في سورية؛ ونحن نعمل ضد محاولات صنع أسلحة دقيقة في جميع الجبهات، القريبة والبعيدة، وسنواصل العمل من أجل أمن إسرائيل".

    وقال جيش الإحتلال إنه خلال العام الماضي شن 202 هجوم ضد أهداف في سورية وبينها قوافل نقل أسلحة إلى حزب الله في لبنان. وبحسب بيان الجيش ، فإن إيران قررت التمركز عسكريا في العراق، مثلما فعلت في لبنان واليمن.

    وفي السياق نفسه، هدد الوزير أفيغدور ليبرمان، بقصف أهداف إيرانية في العراق، وقال ملمحا "إننا نتابع أي شيء يحدث في سورية، وبما يتعلق بالتهديدات الإيرانية فإننا لا نقيد أنفسنا بالأراضي السورية ؛ وهذا ينبغي أن يكون واضحا".

 

إشكالية الديمغرافية اليهودية

    نشرت الوكالة اليهودية معطيات ديمغرافية حول اليهود في العالم، أعدها الخبير الديمغرافي من الجامعة العبرية في القدس، بروفيسور سيرجيو ديلا فيرغولا. وبحسب هذه المعطيات، التي نُشرت مساء أمس، السبت، بمناسبة حلول رأس السنة العبرية، فإن عدد اليهود في العالم يقارب 14.7 مليون. ويشمل هذا العدد جميع الذين يصفون أنفسهم كيهود وليس لديهم هوية دينية أخرى.

    ووفقا لهذه الإحصائية، فإن عدد اليهود ارتفع 100 ألف نسمة تقريبا خلال العام العبري المنتهي. ويبلغ عدد اليهود في إسرائيل قرابة 6.6 مليون، و8.1 مليون يهودي في العالم، بينهم حوالي 5.7 مليون في الولايات المتحدة. وادعت المعطيات أنه يوجد في العالم 23.5 مليون شخص يستجيبون لـ"قانون العودة" الإسرائيلي، أي لديهم "حق" بالهجرة إلى إسرائيل.

    ويعيش في فرنسا ثاني أكبر تجمع لليهود، بعد الولايات المتحدة، وعددهم 453 ألفا؛ كندا 391 ألفا؛ بريطانيا 290 ألفا؛ الأرجنتين 180 ألفا؛ روسيا 172 ألفا؛ ألمانيا 116 ألفا؛ أستراليا 113 ألفا؛ البرازيل 93 ألفا؛ جنوب أفريقيا 69 ألفا؛ أوكرنيا 50 ألفا؛ هنغاريا 47 ألفا؛ المكسيك 40 ألفا؛ هولندا 30 ألفا؛ بلجيكا 29 ألفا؛ ايطاليا 28 ألفا؛ سويسرا 19 ألفا؛ تشيلي 18 ألفا؛ وفي جميع الدول العربية والإسلامية 27 ألفا، بينهم 15 ألفا في تركيا، و8500 في إيران و2000 في المغرب و1000 في تونس.

     يشار إلى أن الأشخاص الذين يستجيبون لـ"قانون العودة" الإسرائيلي هم أبناء أو أحفاد أزواج، الأم فيها ليست يهودية، أو أن والديهم، أو أحدهما، ولد كيهودي لكنه لم يعد يعرف نفسه كيهودي. رغم ذلك، يعني الزعم بوجود 23.5 مليون لديهم "الحق بالعودة" أن لهؤلاء حق تقرير المصير في فلسطين بموجب "قانون القومية" العدواني.

    وهناك إشكالية كبيرة جدا حول تعريف "من هو يهودي؟". وعلى سبيل المثال، فإن قرابة 90% من الأميركيين اليهود ينتمون إلى التيارين الإصلاحي والمحافظ، اللذين لا تعترف اليهودية الأرثوذكسية بيهوديتهم ؛ ولذلك، فإن شرخا، آخذ بالاتساع والتعمق، بين إسرائيل، حيث الغالبية العظمى من اليهود فيها ينتمون للتيار الأرثوذكسي، وبين اليهود في الولايات المتحدة؛ والحاخامية الإسرائيلية لا تعترف بإجراءات التهود على أيدي حاخامات الإصلاحيين أو المحافظين ؛ ويدور بين الجانبين صراع مرير بكل ما يتعلق بالهوية الدينية والدخول إلى الأماكن التي يعتبرها اليهود مقدسة، مثل ساحة البراق في القدس المحتلة.

     يبدو أن الإشكالية، أو ربما حتى الأزمة، في تعريف "من هو اليهودي؟"، نابعة من نزعات سياسية، خاصة في صفوف اليمين الإسرائيلي، الذي يتبنى إرث قادة الحركة الصهيونية بإخضاع الرواية التاريخية اليهودية – الصهيونية للسياسة ؛ وفي هذا السياق، يتجلى الحكم بالإكراه الديني في إسرائيل، من خلال السعي إلى فرض أحكام الشريعة الدينية اليهودية في إسرائيل، مثل قدسية يوم السبت ومنع العمل في هذا اليوم، على الأغلبية اليهودية غير المتدينة.

     ورغم أن 54% من اليهود الإسرائيليين قالوا إنهم يؤمنون بوجود الله، و21% يومنون بوجود قوة عليا، بينما قال 23% إنهم لا يؤمنون بتاتا، وفقا لاستطلاع شمل اليهود فقط ونشرته صحيفة "هآرتس" ، إلا أن 60% أكدوا أنهم لا يحافظون على قدسية يوم السبت، و25% فقط يحافظون على قدسية هذا اليوم ؛ كذلك قال 37% إنهم لا يحافظون على تناول الطعام والشراب الحلال بموجب الشريعة اليهودية، بينما قال 45% إنهم يحافظون على ذلك.

     وتحاول الأحزاب الحريدية والصهيونية دينية، الشريكة في الائتلاف الحكومي، فرض إغلاق المصالح التجارية يوم السبت، لكن الاستطلاع أظهر أن 65% يؤيدون فتحها في يوم السبت، بينما يعارض فتحها 27% فقط.

     ويظهر الاستطلاع أن 78% من ناخبي أحزاب اليمين يؤمنون بوجود الله، وتتراجع هذه النسبة إلى 34% بين ناخبي أحزاب الوسط، وإلى 15% بين ناخبي اليسار؛ ويوضح الاستطلاع أن 64% من هؤلاء المؤمنين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 عاما، بينما 22% منهم تزيد أعمارهم عن سن 65 عاما.

     واعتبر 56% أن اليهود هم "شعب مختار" وأن لديهم حق في البلاد نتيجة "وعد إلهي". وقال 79% من ناخبي اليمين و13% من ناخبي اليسار إن اليهود "شعب الله المختار"، بينما اعتبر 74% من اليمين و8% من اليسار أن لليهود حق في فلسطين بسبب "وعد إلهي"

      وقال 45% إنهم يرفضون الزواج المختلط، بينما أيده 38%. وفي المقابل، أيد 61% زواج المثليين، وعارضه 28%.

     واتضح أن 44% يؤمنون بنظرية النشوء والارتقاء وأن أصل الإنسان من القرد، بينما رفضها 37%. وتبين أن 50% من الذين لا يؤمنون بهذه النظرية هم من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، و12% ممن تزيد أعمارهم عن 65 عاما.

     ويؤمن 44% بوجود حياة بعد الموت، مقابل 35% لا يؤمنون بذلك؛ ويتبين أنه يؤمن بذلك 100% من الحريديين و83% من المتدينين و71% من سكان القدس والمستوطنات و58% من الشبان في سن 18 – 24 عاما.

 

 

2018-09-15 13:08:35 | 1084 قراءة

التعليقات

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد
مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية