التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

15/10/2019

العناوين
•    إنهاء تحالف "يمينا" الإسرائيلي
•    الآلاف يحضرون صلوات التوبة في عند حائط المبكى  
•    حفر مقبرة ضخمة لليهود تحت الأرض في القدس
•    عدد سكان "إسرائيل" يفوق 9 ملايين نسمة
•    الحوامات تشكل تهديداً خطيراً بالنسبة لإسرائيل
•    قائد جديد لفرقة الضفة الغربية
•    لبيد يتنازل عن التناوب مع غانتس: لن نجلس تحت نتنياهو
•    ترامب لليهود : لا أريد حربا مع إيران
•    ما سر السعي الحثيث سياسياً وقضائياً لحصانة نتنياهو؟
•    خطة جدعون تواجه عجزاً مالياً قدره 5 مليار شيكل
•    جدعون ساعر يؤكد أنه سيواجه نتنياهو في حال تم تعيين انتخابات داخلية
•    ازمة تشكيل حكومة العدو
•    الكابينيت بحث هجومًا إيرانيًا محتملا على إسرائيل  
•    نتنياهو وغانتس.. المواقف واحدة والتصريحات متباينة
•    نتنياهو يهدد : توجد حالات تستوجب ضربة استباقية
•    ارتفاع حالات العنف الأسري  
•   شركة إسرائيلية تتجسس على هذه الهواتف
•   مخطط تهجير جديد في النقب

إنهاء تحالف "يمينا" الإسرائيلي
     أعلن تحالف "يمينا" إنهاء التحالف بين الحزبين المشكلين له، وهما اليمين الجديد والبيت اليهودي؛  وجاء ذلك ضمن اتفاق وقع قبل الانتخابات بعودة الانفصال بعد خوض الانتخابات في قائمة واحدة.
     وصادقت اللجنة المنظمة بالكنيست على انقسام كتلة "يمينا" والتي تتكون من حزب "البيت اليهودي"، و"الاتحاد الوطني" و"اليمين الجديد". وذكر موقع i24NEWS العبري، أنه في أعقاب هذا الانقسام ستنشط في الكنيست كتلتين منفصلتين، اليمين الجديد التي ستضم كل من إييلت شاكيد ونفتالي بينت وماتان كهانا، وكتلة أخرى تضم "البيت اليهودي" و"الاتحاد الوطني" وتضم كل من رافي بيرتس، بتسائيل سموتريش، موطي يوغيف وأوفير سوفير. وقال ممثل "اليمين الجديد" النائب ماتان كهانا في بداية جلسة اللجنة، إن طلب الانفصال ينبع من تعهد واتفاق وقع عشية الانتخابات السابقة. وأضاف كهانا: "نحن نطالب مثل ما وعدنا به ناخبينا في كل عملية انتخابات لمصوتينا بالانقسام".

الآلاف يحضرون صلوات التوبة في عند حائط المبكى  
     توافد عشرات الآلاف من المصلين اليهود إلى حائط المبكى في القدس لحضور صلوات التوبة قبل يوم الغفران؛ وتقام الصلوات عادة في الأيام التي تسبق الأعياد العليا. وكانت هذه الصلاة الأخيرة قبل يوم الغفران؛ وبدأ يوم الغفران، أقدس يوم في التقويم اليهودي، عند غروب شمس يوم الثلاثاء8-10-2019. بالنسبة لليهود المتدينين، يتميز اليوم بالصيام والصلاة على مدار 25 ساعة. وتعتبر قيادة المركبات خلال يوم الغفران من المحرمات، ويعتبر العديد من العلمانيين اليوم يوم عطلة لركوب الدراجات، مستغلين الطرق الخالية من السيارات. وتغلق إسرائيل كل عام في يوم الغفران، مع توقف المواصلات العامة والخدمات الحكومية والبث التلفزيوني عن العمل طوال فترة العيد.


خطة جدعون تواجه عجزاً مالياً قدره 5 مليار شيكل
     كشف موقع كلكلست العبري أن هناك عجز مالي يقدر من 3-5 مليار شيقل لإنجاز خطة جدعون المتعددة السنوات التي كان قد بادر بها رئيس الأركان السابق الجنرال غادي أيزنكوت للارتقاء بالجيش. ووفقا للموقع، كان من المخطط أن تنتهي الخطة في منتصف عام 2020 المقبل، حيث إن العجز المالي المطلوب لإنجاز هذه الخطة يحول دون المقدرة على إكمالها دون سن ميزانية جديدة لها.
     يشار إلى أن هذا العجز يأتي بالتزامن مع خطة رئيس الأركان الجديد الجنرال أفيف كوخافي والمعروفة باسم خطة تنوفا المتعددة السنوات والتي كان من المقرر أن تشق طريقها فور انتهاء خطة جدعون.

حفر مقبرة ضخمة لليهود تحت الأرض في القدس
     يجري بناء مقبرة ضخمة جديدة تحت الأرض في القدس للمساعدة في التغلب على نقص يلوح في الأفق في قبور اليهود بالمدينة المقدسة. وجرى حفر المقبرة، التي يبلغ طولها ميلاً، وتضم 23 ألف غرفة دفن تصطف على الجدران والأرض، في جانب تل أسفل المقبرة اليهودية الرئيسية بالقدس، في جفعات شاؤول، التي تنفد الأماكن الخالية فيها بوتيرة سريعة.
     واستثمرت شيفرا كديشا، المجموعة الرئيسية التي تشرف على دفن اليهود في إسرائيل، حوالي 300 مليون شيقل  في هذا التحول العصري في طقس الدفن القديم وهو تحول تأمل أن يخفف الضغط على مقابر المدينة. وأغلقت عشرات المقابر في إسرائيل أبوابها بالفعل أمام أي أعمال دفن جديدة.  وسيكون أول 8000 قبرا جاهزا للاستخدام في نهاية الشهر.
     وقال شانانيا شاشور، وهو مدير فرع محلي في شيفرا كديشا، يوم الأحد بينما كان مندوبو وسائل الإعلام يتفقدون الأعمال الجارية ”وفقا لخطتنا، بعد الانتهاء من الجزء الأول المؤلف من 23 ألف قبر، ربما سيكون لدينا مساحة كافية لمواصلة الحفر تحت الأرض“. وأضاف ”سنمضي قدما إذا تقبل الناس هذه الطريقة الجديدة للدفن“.

عدد سكان "إسرائيل" يفوق 9 ملايين نسمة
     يبلغ عدد سكان  الكيان 9،092،000 نسمة، وفق ما نشر المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي ؛ وأوضح المكتب وفق القناة 7 العبرية، أنه عدد السكان اليهود يبلغ حوالي 6.744 مليون بمعدل (74.2 ٪ من مجموع السكان)، أما السكان العرب - حوالي 1.907 مليون بمعدل (21 ٪). عدد السكان الآخرين (المسيحيين غير العرب والأديان الأخرى) يبلغ 441،000 بنسبة (4.8٪). و 88.9٪ من المواطنين الإسرائيليين راضون عن حياتهم والوضع الاقتصادي.  
     وُلد حوالي 196000 طفل في إسرائيل خلال العام، وتوفي حوالي 45000 شخص. كما تم إضافة حوالي 38000 شخص إلى سجل الهجرة، منهم حوالي 35000 من المهاجرين الجدد.
     وفي وقت سابق، أعلنت الوكالة اليهودية أن عدد اليهود في العالم يبلغ نحو 14.8 مليون - بزيادة حوالي 100000 مقارنة ببداية العام الماضي. ويعيش حوالي 8.1 مليون يهودي خارج إسرائيل، حوالي 5.7 مليون منهم في الولايات المتحدة.

الحوامات تشكل تهديداً خطيراً بالنسبة لإسرائيل
     قال قائد فرقة غزة العميد اليعازر توليدانو، إن الحوامات تشكل تهديداً كبيراً بالنسبة لإسرائيل. وأضاف توليدانو في لقاء مطول مع صحيفة "يديعوت أحرونوت": "نحن نعترف بأن الحوامات ليست لعبة، إنها تهديد خطير للغاية، ولديها القدرة على التحليق وحمل المتفجرات وإلقائها". وأكد أن الجيش يأخذ هذا التهديد على محمل الجد، مضيفاً، "شهدنا بالفعل ثلاثة أحداث من هذا النوع على حدود غزة، وبالنسبة لنا هذا تهديد خطير مثل الصواريخ المضادة للدبابات". و"قضية إطلاق الصواريخ والقذائف برمتها تشكل تهديداً خطيراً ويتزايد"، موضحاً، أن الجيش الإسرائيلي يركز على مكافحته بكل الطرق، وأشار إلى أن رئيس الأركان يضغط بقوة لمحاربته وعلى جميع المستويات؛ إنه سلاح قاسي للغاية.
واستطرد توليدانو قائلاً: "الصواريخ تطلق بالفعل، إنها تضر بالأمن وبالشعور بالأمان، وهذا يؤخذ في الاعتبار".

قائد جديد لفرقة الضفة الغربية
     شارك قائد المنطقة الوسطى الجنرال نداف فدان، في مراسيم تعيين العميد ينيف ألألوف قائدا جديدا لفرقة الضفة الغربية خلفا للعميد عيران نيف. ووفقا للقناة العبرية السابعة فقد جرت المراسيم في قاعدة فرقة الضفة الغربية بحضور عدد من الضباط الكبار، حيث سيخلف العميد ألألوف في منصبه الجديد العميد يريف نيف الذي سيشغل منصب قائد لواء " شيلوح " الذي شكله رئيس الأركان مؤخرا ليقوم بمهام البحث والتطوير في الجيش الإسرائيلي.

لبيد يتنازل عن التناوب مع غانتس: لن نجلس تحت نتنياهو
      أعلن المرشح الثاني في كتلة "كاحول لافان"، يائير لبيد، أنه يتنازل على التناوب مع رئيس الكتلة، بيني غانتس، مشترطا ذلك بتشكيل حكومة وحدة؛ وقال لبيد إنه "من أجل حكومة وحدة سأتنازل عن التناوب. ووحدة في الشعب أهم بالنسبة لي. وألا تجري انتخابات. وأن تبدأ هذه الدولة عملية إشفاء. ولأم الجراح. وأن يتم تغيير سلم الأولويات".
      وفي إشارة إلى بنيامين نتنياهو، قال لبيد إن "شخصا واحدا مع ثلاثة لوائح اتهام يفصل بيننا وبين حكومة وحدة قومية. وهذه الدولة بحاجة إلى حكومة وحدة برئاسة كاحول لافان، مع الليكود، ومع أفيغدور ليبرمان وحزب العمل. ونحن لن نجلس تحت رئيس حكومة مع لائحة شبهات أو لائحة اتهام. ويستحق مواطني دولة إسرائيل أكثر من ذلك. وهم يستحقون حكومة وحدة مستقرة، مع رئيس حكومة من دون لوائح اتهام. وهم يستحقون حكومة تنشغل بالصحة والتعليم والأمن، وليس بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة" وهي التهم التي يرجح توجيهها ضد نتنياهو.
      ويذكر أن اتفاق تأسيس كتلة "كاحول لافان" ينص على أنه في حال شكلت هذه الكتلة حكومة فإنه سيتناوب على رئاستها غانتس ولبيد؛ ويقول لبيد الآن إنه في حال حكومة وحدة يتناوب على رئاستها غانتس ورئيس الليكود، لكنه يشترط ألا يكون هذا نتنياهو.
      وقال غانتس "إننا تبذل كل ما بوسعنا من أجل تشكيل حكومة وحدة واسعة ومستقرة وإلى جانبها كنيست تؤدي مهامها. ودولة إسرائيل منشغلة منذ مدة أطول مما ينبغي بالانتخابات. وقد التقيت مرتين مع نتنياهو لكن الانطباع هو أنه بدلا من الاهتمام بمواطني الدولة هو يحاول قيادتي إلى لعبة اتهامات".
      وتابع غانتس أن "ثمة ما يمكن التحدث حول" مع الليكود، "وهناك خطوط عريضة بالإمكان تشكيل حكومة وحدة بالاستناد إليها و80% من مواطني الدولة يوافقون عليها (أي باستثناء المواطنين العرب). وهذه فرصة لتشكيل حكومة وحدة وليس حكومة حصانة" لنتنياهو من المحاكمة؛ ويشترط نتنياهو تشكيل حكومة وحدة تشمل "كاحول لافان" بأن تشارك فيها كتلة اليمين، المؤلفة من الأحزاب الحريدية وحزب "إلى اليمين"، فيما يرفض "كاحول لافان" وليبرمان مشاركة الحريديين في حكومة كهذه. وعقب ليبرمان على إعلان لبيد قائلا إنه "خطوة هامة ونبيلة".
      وقالت مصادر في الليكود، إن نتنياهو سيبادر إلى انتخابات داخلية على رئيس حزب الليكود، بهدف كسر "وهم التمرد" ضده في رئاسة الحزب، لكن عضو الكنيست عن الليكود، غدعون ساعر، عقب على الفور أنه مستعد لانتخابات كهذه، في تلميح محتمل أنه سينافس نتنياهو.

ترامب لليهود : لا أريد حربا مع إيران
      أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقيادات الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، عدم رغبته في تحول التوترات القائمة بين واشنطن وطهران إلى نزاع عسكري بينهما؛ وأكد ترامب في خطاب وجّهه إلى نحو ألف شخصية يهودية بارزة بمناسبة عيد رأس السنة العبرية، ردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن تنوي اتخاذ إجراءات أخرى علاوة على العقوبات بهدف "ردع إيران"، أن الولايات المتحدة ستستمر في موقفها الصارم تجاه الجمهورية الإسلامية لكنها لا تتطلع إلى الحرب. وقال: "لا أريد نشوب نزاع مسلح، اقتُرح علينا التفاوض وبحث القضايا العالقة، وأنا تحليت بضبط نفس كبير، وآمل في أن إيران ستختار السلام أيضا".
      وجاء هذا التصريح على خلفية فشل جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ترتيب اجتماع بين ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.  
ما سر السعي الحثيث سياسياً وقضائياً لحصانة نتنياهو؟
بقلم الكاتب في صحيفة معاريف: اوريت لفي نسيئيل
10-10-2019
     على مدى 28 سنة كان تيدي كوليك رئيساً لبلدية القدس. في الانتخابات الأخيرة التي تنافس فيها على رئاسة البلدية كان ابن 82. أسد عجوز، مريض وتعب. مقربوه كانوا يعرفون ذلك، ولهذا بذلوا كل جهد مستطاع كي يغطوا على المؤشرات التي كانت واضحة للجميع. ركضوا به (بالمعنى الحرفي للكلمة)، في حملة انتخابات مضنية وتنكروا لحقيقة أن الجميع باتوا يعرفون بأن الملك عار. إيهود اولمرت الذي تنافس ضده لاحظ الضعف والمشاعر. وكان شعاره الانتخابي "نحبك يا تيدي، نصوت لأولمرت" وهكذا احتل "يروشولايم" مثلما كان يسميها كوليك.
     من نظر إلى نتنياهو الأسبوع الماضي في قاعة الكنيست، لاحظ عليه التعب والإعياء. فالمناورة الغريبة للانتخابات التمهيدية –ولا أظنها بالون اختبار– تبدو ناضجة، فقد عمقت الإحساس بفقده التركيز. شيء ما من الحماسة وبريق في العينين ضاع، وتضعضعت ثقته بنفسه. لو لم يحِط نفسه بالإمعات لسمع من أناس يحبون مصلحته أن حان الوقت ليقول: تعالي يا ساراله، نحن ذاهبون.
     بدلا من ذلك، سيطلب نتنياهو من مركز الليكود اليوم أن يقسم له الولاء، تماماً مثلما فعل المصلون في الكنس حين دعوا سبع مرات "سيدي هو الرب". فهو بحاجة إلى تأييد المركز مثل شعر الذرة الذي تعلب به ثمرة الأترج. وقد أعد له العلبة خصيصاً الرئيس روبين ريفلين الذي يفترض، وفقاً لمخططه حول بيت بلفور، أن يصبح قلعة لمن يتحصن فيها.
     منذ الانتخابات، تطلق الساحة السياسية الأحابيل الإعلامية بوتيرة جهاز إطلاق فقاعات الصابون. الفقاعات تشوش النظر، فهي كبيرة، ملونة، لامعة، ولكنها تتبدد بسرعة، حتى دون أن تلمسها يد الإنسان. بهذا الفهم، فإن مخطط الرئيس فقاعة واحدة أكثر مما يجب. اقتراحه يعاني من تشريع شخصي يستهدف السماح لنتنياهو بتبطل بلا حدود، لغاية غير مناسبة، في ظل المس بمبدأ المساواة أمام القانون. إن الفكرة التي طرحها ريفلين على الساحة السياسية تتناقض مع القيم الديمقراطية والصيغة التي طرحها لإقامة حكومة وحدة هي مثابة أترج عليل لا يمكن مباركته. بعد حملة انتخابات مفعمة بالعنف والتحريض، تعدّ الوحدة مغسلة كلمات فارغة. يحظر على الكنيست قبول الاقتراح، ومن الأفضل للرئيس أن يتراجع.
     إذا كان مخطط الرئيس تحصين نتنياهو من ناحية سياسية، فإن مندلبليت يحصنه من ناحية قضائية. يحظى نتنياهو على طول الطريق بتسهيلات للمشهورين. فقد قرر مواعيد التحقيقات، المكان والمدة الزمنية. بادر إلى حملتين انتخابيتين كي يعرقل الإجراء القضائي، ودفع نحو قانون الحصانة الذي فصل على مقاييسه. أدار بحماة الحمى كي يتلقى الاذن لقروض عظمى لتمويل محاميه، وعند حلول الوقت اقترح إجراء الاستماع في قضاياه بالبث الحي والمباشر. وهي فكرة يفهم كل من له عقل أنه لو كانت تحققت لمست بنتنياهو نفسه أساساً. في الماضي، في سياق مشابه، وصف أمنون ابراموفيتش تحقيقات آريه درعي كحالة مميزة يعدد فيها المشبوه بالجنائي منظومة إنفاذ القانون وليس العكس. درعي لم يعد وحيداً.
     إن مبدأ المساواة أمام القانون سحق في الحقل القضائي أيضاً. اختبار بوزاغلو أحيل إلى التقاعد، إلى جانب الرئيس اهرون باراك. فقد غير نتنياهو المعادلة. لم يعد حكم نتنياهو كحكم بوزاغلو، من الآن فصاعداً يمكن لكل مشبوه أن يدعي بأن حكم بوزاغلو كحكم نتنياهو.
     لقد وقفت الديمقراطية الإسرائيلية أمام سلسلة من مجرمي القمة: رئيس، رئيس وزراء، حاخام رئيس، وزراء، ورؤساء مدن، وستتمكن من نتنياهو أيضاً. حان الوقت لإخراج الأترج من بلفور وتحرير الأزمة السياسية.
     مع ذلك، ما الذي يمكن توقعه؟ بروح عيد العرش سوكوت المقترب نأمل بأن تتوفر الأجناس الأربعة التي يمكن جمعها في حزمة واحدة وحكومة واحدة. لا يبدو هذا مواسياً مثل "الوحدة"، ولكنه ليس بقليل.

 

 


جدعون ساعر يؤكد أنه سيواجه نتنياهو في حال تم تعيين انتخابات داخلية
     أكد عضو حزب الليكود جدعون ساعر أنه سيتحدى بنيامين نتنياهو للسيطرة على الحزب باللحظة التي يعين فيها الحزب الانتخابات التمهيدية حول القيادة، لكنه أشار إلى أنه سيدعم منافسه المحتمل حتى ذلك الحين.
     وجاء تصريح ساعر، والذي يعتبر منذ فترة طويلة المنافس الرئيسي لنتنياهو داخل الحزب، بعد يوم من إعلان الليكود أنه سيجمع لجنته المركزية لتأكيد دعمه الثابت لنتنياهو، الذي يواجه لائحة اتهام، وواجه مصاعب في تشكيل ائتلاف حكومي. "ليست هناك حاجة لجمع لجنة الليكود المركزية. لا أحد ينكر دور رئيس الوزراء كرئيس الليكود. عند اجراء انتخابات تمهيدية لقيادة الحزب – كما طرح رئيس الوزراء نفسه قبل بضعة أيام – سأترشح في الانتخابات".
     وورد بيان أرسل بإسم أشخاص “مقربين من نتنياهو” ردا على بيان ساعر بالقول إن “الانقلاب قد مات”، مشيرا إلى احتمال الغاء الاجتماع فعلا. وأشار الليكود إلى أن نتنياهو كان يفكر في إجراء انتخابات تمهيدية مبكرة تهدف إلى تأكيد دوره كزعيم للحزب. وردا على هذا الإعلان، غرد ساعر "أنا مستعد"، ما ادى الى اعتقاد الكثيرون أنه سيتحدى نتنياهو.
     ولكن تم إلغاء فكرة إجراء الانتخابات التمهيدية بسرعة، في أعقاب تقارير بأن عددا من الوزراء في الليكود حذروا نتنياهو من أن ليس لديه ما يكسبه والكثير ليخسره من إجراء انتخابات لقيادة الحزب؛ ومن غير الواضح متى سيتم إجراء الانتخابات التمهيدية. ووفقا لقناة 12، اقترح الوزير حاييم كاتس على نتنياهو إجراء الانتخابات التمهيدية خلال عام؛ وادعت وزيرة الثقافة ميري ريغيف أنه تم طرح الفكرة الأساسية فقط باعتبارها من أجل اختبار ساعر.
ويدعي نتنياهو منذ شهور أن ساعر يحاول هندسة انقلاب حزبي، وقام بحملة علنية ضده عندما عقد الحزب انتخابات تمهيدية غير قيادية في وقت سابق من هذا العام.
     ويعتبر ساعر منذ سنوات خليفة محتمل لنتنياهو ولديه أتباع مخلصين داخل الحزب. بالعودة إلى السياسة بعد توقف دام عدة سنوات في وقت سابق من هذا العام، حرص وزير التعليم والداخلية السابق الشهير على الالتزام بخط الحزب ودعم نتنياهو، بالرغم من التكهنات حول التحدي المحتمل؛ وكانت تعليقاته الأخيرة أول مرة يؤكد فيها أنه سيترشح ضد نتنياهو.
     وفي حين أن نتنياهو لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة داخل الليكود، إلا أن فشله في تشكيل إئتلاف حكومي في أعقاب انتخابات نيسان، والصعوبات التي يواجهها مرة أخرى بعد انتخابات الشهر الماضي أضعفت سمعته باعتباره أمير السياسة الإسرائيلية الذي لا يُقهر.
     ويُعتقد أن نتنياهو يريد أن يبقى رئيسا للوزراء ليسمح له ذلك بالبقاء في منصبه حتى خلال معركته ضد التهم التي يواجهها. بموجب القانون الإسرائيلي، يجب على الوزراء الإستقالة من مناصبهم إذا وجهت إليهم تهم، لكن يمكن لرؤساء الوزراء البقاء في المنصب حتى تستنفد جميع طرق الطعن.

أزمة تشكيل حكومة العدو
     عرض أفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا، خطته من أجل التوصل لحل وسط وتشكيل حكومة جديدة في ظل الخلافات القائمة التي تحول دون تشكيلها؛ وتعتمد خطته على أن تشكل الحكومة من حزبه، وحزبي الليكود وأزرق- أبيض، على أن يتم فيما بعد ضم أحزاب أخرى بعد الاتفاق بين الأحزاب الرئيسية على القوانين الأساسية والميزانية العامة.
     وتتضمن المرحلة الأولى أن يتم تشكيل فريق موحد من الأحزاب الثلاثة قبل تشكيل الحكومة لصياغة الخطوط الأساسية التي ستبنى عليها حكومة الوحدة. وفي حال تم الاتفاق على المرحلة الأولى، فإنه سيتم تبني مخطط الرئيس رؤوفين ريفلين للتناوب على رئاسة الحكومة بحيث يكون بنيامين نتنياهو أولًا، ثم بيني غانتس ثانيًا. وفي حال تمت الخطوات السابقة، فسيتم تشكيل الحكومة من الأحزاب الثلاثة، وإقرار الموزانة والموافقة على خطة متعددة المراحل لمدة 10 سنوات لمضاعفة قوة وميزانية الجيش، وفي المرحلة الأخيرة يتم ضم أحزاب أخرى.
     وقال ليبرمان، إن هذه الخطة هي الحل الوحيد لتشكيل حكومة وحدة وطنية، ولا يوجد حل سوى إنشاء مثل هذه الحكومة دون الحاجة لانتخابات جديدة، معتبرًا أن مثل هذه الحكومة ستكون عامل استقرار مهم للتغلب على كل المصالح الشخصية والتوافق على حل موحد لجميع المشاكل.
     من جانبه قال حزب الليكود ردًا على هذه الخطة، إن ليبرمان لا ينكر دعمه لحكومة غانتس ذات الميول اليسارية والتي تعتمد على أصوات العرب، ويرفض الانضمام لحكومة معارضة لليسار.

خطة ريفلين لحل أزمة تشكيل الحكومة    
      أبدى حزب (الليكود) الإسرائيلي موافقته على استئناف مفاوضات تشكيل حكومة وحدة مع حزب (أزرق أبيض)، استناداً إلى خطة طرحها رئيس الكيان رؤوفين ريفلين. وتقتضي خطة ريفلين، بأن يتولى رئيس حزب (الليكود) بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة المقبلة، ولكن في حال تعذر عليه القيام بمهامه بسبب تقديم لائحة اتهام ضده، سيتنحى ويتولى رئاسة الحكومة رئيس حزب (أزرق أبيض) بيني غانتس.
      يُشار إلى أن رئيس الكيان رؤوفين ريفلين ، كلف نتنياهو أمس بتشكيل الحكومة، بعدما وصلت المفاوضات بين (الليكود) و(أزرق أبيض) إلى طريق مسدود.
      من جهته، قال رئيس طاقم المفاوضات لكتلة أحزاب اليمين والحريديم، الوزير ياريف ليفين، لإذاعة (كان): "نعتقد أن الاتجاه الذي اقترحه ريفلين صحيح، وينبغي مناقشة التفاصيل". وأضاف: "بصورة واضحة، نحن مستعدون وراغبون في إجراء مفاوضات على أساس الخطة التي اقترحها رئيس الدولة". وتابع ليفين بالقول: "إننا ندرك أنه إذا ذهبنا باتجاه حكومة وحدة مع أزرق أبيض، فإن نتنياهو لن يكون رئيس الحكومة طوال ولايتها، وحان الوقت كي يدركوا في (أزرق ابيض) أنه لا يمكن تشكيل حكومة أخرى ولا بديل آخر، وهذا ليس ما تمنيناه، لكن حكومة كهذه أفضل من انتخابات ثالثة، التي ينبغي عمل كل شيء من أجل منعها".

الكابينيت بحث هجومًا إيرانيًا محتملا على إسرائيل  
      دفع رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الكابينيت بمشروع دفاع جويّ جديد للجيش. وبحسب ما ذكرت المراسلة السياسيّة لهيئة البث الرسميّة ("كان")، غيلي كوهين، فإنّ مشروع الدفاع سيركّز على التعامل مع صواريخ كروز، وأضافت أن المشروع سيتطّلب ميزانيّات جديدة بمليارات الشواقل لوزارة الأمن الإسرائيليّة.
      وذكرت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيليّ أنّ الجلسة بحثت إمكانيّة شنّ إيران هجومًا على إسرائيل، شبيهًا بالهجوم الجوي الذي تعرّضت له منشأتان نفطيّتان سعوديّتان، مطلع أيلول/ الماضي. وبحث سيناريو تعرّض منشآت إسرائيليّة لقصف إيراني مكثّف بصواريخ كروز.
      وأرجعت القناة 12 "الجرأة الإيرانيّة" إلى الصمت السعوديّ وغياب الردّ الأميركيّ على الهجمات التي تعرّضت لها منشأتي "أرامكو". ونقل مراسل القناة، يرون أبراهام، تقديرات وصفها بـ"الحذرة"، من أن إيران قد تستغلّ نشرها إحباط محاولة إسرائيلية مع دول عربيّة لاغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، من أجل شنّ هجمات على إسرائيل.
      وأجمع أبراهام وكوهين على أنّ هذه "التهديدات" ربّما تشكّل رافعةً من أجل حلّ المأزق السياسي في إسرائيل، وتشكيل حكومة وحدة، تجمع "كاحول لافان" والليكود وأحزابا أخرى. وذكر نتنياهو خلال افتتاح الكنيست، إنّ إسرائيل موجودة "في فترة أمنيّة متوتّرة"، في حين قال الرئيس، رؤوفين ريفلين، إن تشكيل حكومة في إسرائيل في هذه الأيام هو "حاجة اقتصاديّة وأمنية لم نر مثلها منذ سنوات طويلة، ويعرف ذلك أعضاء لجنة الخارجية والأمن في الكنيست".
 
نتنياهو وغانتس.. المواقف واحدة والتصريحات متباينة
      رغم السباق الانتخابي الذي خاضه بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود، وبيني غانتس زعيم حزب أزرق-أبيض، والتنافس القائم بينهما للوصول إلى مقر رئيس الحكومة، فإن الفروقات بينهما لا تكاد تكون كبيرة، فهذان الخصمان متشابهان في مواقفهما السياسية حول جملة قضايا أساسية تهم الرأي العام الإسرائيلي مثل هضبة الجولان، لكنهما مختلفان في طبيعة الإعراب عن هذه المواقف بالتصريحات الإعلامية.
      إن العثور على فروقات واختلافات أساسية بين الرجلين أمر تحيط به كثير من الصعوبات، رغم أن نتنياهو يبدي اختلافا جوهريا في صوته العالي بتصريحاته خلال الانتخابات وقبلها وبعدها، في حين أن السياسي المستجد غانتس ليس لديه ذلك الإرث السياسي غير العسكري الذي يمكنه من التعبير عن مواقفه بهذه الطريقة.
      تحدث غانتس في دعايته الانتخابية بكثير من العموميات والضبابية، لكننا عند البحث والتحري لن نجد أنهما بعيدان جدا عن بعضهما، ويظهر ذلك مثلا في مواقفهما المتشابهة من بقاء هضبة الجولان تحت السيطرة الإسرائيلية، وعدم التنازل عنها في أي مفاوضات مستقبلية مع سوريا، لكنهما في مواضيع أخرى يمكن العثور على بعض الفروقات.
      أما على صعيد القضية الفلسطينية، فإن نتنياهو اتخذ شعاره الدائم عنوانه "لا شريك فلسطيني"، ولجأ لقطع معظم الاتصالات السياسية والدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية، لكنه أبقى على التنسيق الأمني والتواصل الاقتصادي معها، وفضل الذهاب لصيغة السلام الاقتصادي كأساس لصفقة القرن، ويقوم بتنفيذها على الأرض.
      أما غانتس فيدعو على الفور للدخول في مفاوضات مع السلطة الفلسطينية، ما يعني أن هناك شريكا فلسطينيا وهذا فرق جوهري عن نتنياهو، لكنهما يتفقان على ضرورة إشراك دول عربية معتدلة مثل الأردن ومصر ودول الخليج.
      ومن خلال بحث دقيق في تصريحات غانتس، لا نجد له تعقيبا على صفقة القرن، لكنه أبدى دعمه الكامل للتعاون مع الدول العربية في أي اتفاق سياسي مستقبلي، وهذه أحد مبادئ الصفقة.
      عند الحديث عن غزة، فإن غانتس الذي قاد الجيش في العدوان على غزة 2014 يدعو لزيادة حدة الردود العسكرية على استمرار إطلاق الصواريخ من غزة، بما فيها الاغتيالات المركزة، وتعتمد نظريته أنه عقب عملية عسكرية واسعة يمكن توفير الهدوء الأمني، والبحث عن حل استراتيجي بعيد المدى في غزة، سويا مع دول المنطقة، صحيح أن نتنياهو يتوافق مع غانتس على تنفيذ سياسة قاسية تجاه غزة، لكنه يتبع سياسة إدارة الصراع معها، وليس حله نهائياً.
      كل هذا يعني أننا في النهاية أمام زعيمين، نتنياهو وغانتس، توجد بينهما فروق قائمة، لكنها ليست كبيرة بصورة نسبية، ما يختلفان فيه فقط هو التعبير عنها إعلاميا، وليس جوهريا.

نتنياهو يهدد: توجد حالات تستوجب ضربة استباقية
      وجّه رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، تهديدا آخر باتجاه إيران، واعتبر خلال مراسم رسمية لإحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا في حرب تشرين أول 1973، أنه "توجد حالات تستوجب ضربة استباقية؛ وإيران تهدد بمحونا عن الخريطة ومرة تلو الأخرى تحاول محونا"، مضيفا "أننا نقدر كثيرا دعم الولايات المتحدة، ورغم ذلك نتذكر دائما قاعدة أساسية وهي أن إسرائيل ستدافع عن نفسها بقواها الذاتية".
      وكان نتنياهو عقد اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، لأول مرة منذ انتخابات الكنيست الأخيرة، وجرى خلاله بحث التصعيد الأمني مقابل إيران، إثر الغارات الإسرائيلية المتتالية ضد أهداف إيرانية في سورية، ومؤخرا في العراق. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر مطلع على المداولات في اجتماع الكابينيت قوله إن السيناريوهات التي جرى بحثها تتعلق بتحسب إسرائيل من محاولة إيران تنفيذ هجوم إستراتيجي يستهدف إحدى المنشآت الإسرائيلية الحساسة بواسطة صواريخ كروز، على غرار الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط في السعودية، وأن هذا التحسب ازداد في أعقاب عدم رد الولايات المتحدة والسعودية على هذا الهجوم. وأن الاستعداد لهجوم إيراني محتمل كهذا هو "حدث معقد" من ناحية القدرات الدفاعية الجوية، ويستوجب خطة دفاعية تصل تكلفتها إلى مليارات الشواقل، وتتطلب تقليص عرضي في الموازنة العامة؛وأن هذا الوضع يقف وراء دعوة نتنياهو إلى تشكيل حكومة وحدة.
      بدوره، قال رئيس أركان جيش الإحتلال، أفيف كوخافي، إن "الصيف الأخير كان مزدحما بالأحداث الأمنية، فوق الأرض وتحتها، وفي جبهات قريبة وبعيدة. ونحن نفتح سبع أعين، ونجري تقييمات للوضع يوميا، ونتخذ قرارات مهنية ومسؤولة، تقود إلى شن هجمات وإحباط تهديدات، إلى جانب الحفاظ على توازنات". وتابع كوخافي أنه "لن نسمح بالمس بدولة إسرائيل، وإذا حدث ذلك فسنرد بقوة هائلة. ونعلم أن علينا أن نكون مستعدين لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، من حيث حجم القوات ونوع الوحدات وأساليب القتال".

ارتفاع حالات العنف الأسري  
      ذكرت وزارة الرعاية الاجتماعية في تقريرها الصادر عام 2018 حول تعنيف الازواج، أن عدد حالات العنف الاسري المبلغ عنها في إسرائيل قد ارتفع في السنوات الأخيرة. ووفقا للوزارة، ارتفع عدد النساء اللواتي اتصلن بالخط الساخن للتعنيف بنسبة 160% بين عامي 2014-2018، وتلقى أكثر من 6000 من ضحايا العنف الاسري العلاج في العام الماضي. واتصلت 1119 امرأة للإبلاغ عن تعنيف الزوج في عام 2018.
      ووفقا لتقرير الوزارة، قُتلت 163 امرأة على أيدي أزواجهن منذ عام 2004. وقُتلت سبع نساء في عام 2018، انخفاضا من تسع نساء في عام 2017، 11 إمرأة في عام 2016، و12 في عام 2015، و10 إمرأة في عامي 2013 و2014. ورُبع النساء اللواتي قُتلن خلال هذه الفترة كانوا مهاجرات جدد من الإتحاد السوفيتي السابق، 20% منهن مهاجرات من إثيوبيا، 20% من العرب و34% من النساء اليهوديات اللواتي ولدن في إسرائيل.
      ولا تشمل الأرقام النساء اللواتي قُتلن في حوادث متعلقة بالعنف الاسري على أيدي أشخاص غير أزواجهن. وفي عام 2018، قُتلت 25 امرأة في حوادث متعلقة بالعنف الاسري.
وتم إيواء 621 امرأة و1011 طفلا في 13 ملجأ لضحايا العنف الجنسي على مدار عام 2018. ومن الاشخاص الذين وصلوا الملاجئ، تعرض 80% منهم لتعنيف لفترة تتراوح بين سنة و10 سنوات. وبالإجمالي، عالجت مراكز منع العنف الاسري 6448 ضحية وأكثر من 2400 رجل عنيف العام الماضي.
      و20% من المقيمين في الملاجئ دون جيل 25 سنة؛ وكانت 45% من النساء اليهوديات في الملاجئ علمانيات، بينما 20% منهن يهوديات متشددات.
      وقالت أيالا مئير، مديرة الخدمات الاجتماعية والفردية بالوزارة، في بيان: "بينما نقدم الخدمات ونطور الحلول المبتكرة، بالتعاون الحيوي مع الأنظمة والمكاتب الأخرى، نشهد زيادة في عدد الإحالات للحصول على المساعدة"؛ وأضافت: "العنف الاسري هو من أخطر الظواهر الاجتماعية، ومن الصعب للغاية طلب المساعدة أو الإبلاغ عنه بسبب مسائل السرية والعار، وأحيانا حتى عدم الوعي بالمشكلة".

شركة إسرائيلية تتجسس على هذه الهواتف
      كشف باحثون أمنيون في فريق "Google Project Zero"، عن وجود ثغرة أمنية في نظام التشغيل أندرويد "Android"، تم استخدامها بالفعل في بعض الهجمات بالعالم الحقيقي، لافتين إلى أن تلك الثغرة تؤثر على الهواتف العاملة بنظام التشغيل أندرويد من بينها Samsung و Huawei و Google ؛ وبحسب ما ذكره موقع "ذا فيرج" المتخصص في مجال التقنية، أن الثغرة الأمنية التى تحمل اسم (CVE-2019-2215)، جرى إصلاحها في الإصدارات الأقدم من أندرويد، إلا أنها عاودت الظهور في الإصدارات الأحدث؛ وتؤثر تلك الثغرة على الهواتف التي تصنعها Samsung، بما في ذلك Galaxy S7 و S8 و S9، فضلًا عن Huawei P20 و Pixel 1 و Pixel 2.
      وقال متحدث باسم نظام التشغيل "Android"، إن المهاجم سيحتاج إما الحصول على هدفه لتثبيت تطبيق ضار أو إقران الهجوم مع استغلال ثاني عبر متصفح الويب، عند هذه النقطة يكون قد حقق أكبر استغلال للتحكم بالجهاز؛ وأوضح متحدث باسم مشروع أندرويد المفتوح المصدر أن هذه الثغرة لا يمكن استغلالها دون تدخل المستخدم، مشيرين إلى أن هناك بعض الشروط التي يجب توفرها قبل أن يتمكن المهاجم من استغلال الثغرة الأمنية؛ ولفت فريق الأمن "Project Zero"، إلى أن هذا الاستغلال قد يكون تم استخدامه أو بيعه بواسطة مجموعة NSO، وهى مجموعة بائعة لبرامج التجسس وأدوات المراقبة ومقرها إسرائيل،وكانت وراء أحدث قطعة من برامج التجسس مؤخرًا،حيث يمكنها أختراق الهاتف عبر مكالمة واتساب WhatsApp .
       ونظرًا لأن الخطأ قد تم استخدامه بالفعل من قبل استغلال في العالم الواقعي، فإن الباحثين الأمنين في فريق "Google" لم يمنحوا فريق Android سوى سبعة أيام لإصلاح الثغرة قبل نشر نتائجهم للجمهور، وتم الكشف عن الخطأ لأول مرة لفريق Android في 27 أيلول الماضي.
وذكر الباحثون إن الثغرة نفسها تم تصحيحها مسبقًا في شهر ديسمبر عام 2017 ، ولكن يبدو أنه قد ظهرت من جديد في الإصدارات الأحدث من نظام التشغيل Android.
القائمة الكاملة للأجهزة التي يعتقد Project Zero أنها تتأثر بالاختراق:
- Pixel 1 XL.
- Pixel 2.
- Pixel 2 XL.
- Huawei P20.
- Xiaomi Redmi 5A.
- Xiaomi Redmi Note 5.
- Xiaomi A1.
- Oppo A3.
- Moto Z3.
- Android Oreo LG phones.
- Samsung Galaxy S7.
- Samsung Galaxy S8.
- Samsung Galaxy S9.

مخطط تهجير جديد في النقب
      تعمل سلطات الإحتلال على تنفيذ مخطط جديد قدمته ما تسمى "سلطة تطوير النقب"، يهدف لتهجير نحو 36,000 نسمة من العرب الفلسطينيين في القرى مسلوبة الاعتراف بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، إلى مخيمات سكن مؤقت، من أجل بدء العمل بأسرع ما يمكن على المخططات السلطوية التي ستسلبهم منازلهم وأراضيهم.
وتطرح السلطات هذا المخطط بغطاء الحل لأهالي القرى مسلوبة الاعتراف، على الرغم من أن الأهالي يرفضون المخطط ويطالبون بالاعتراف بقراهم ويرونه ترانسفير جديد ومحاولة لإعادة نكبة النقب.
      واعترض عدد من أهالي النقب وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني في النقب وأربعة رؤساء سلطات محلية عربية هم رئيس مجلس إقليمي واحة الصحراء، إبراهيم الهواشلة، ورئيس مجلس محلي كسيفة، عبد العزيز النصاصرة، ورئيس مجلس إقليمي القيصوم، سلامة الأطرش، ورئيس مجلس محلي عرعرة النقب، نايف أبو عرار، ورئيس المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف، عطية الأعسم، على المخطط السلطوي، والذي إذا جرى تنفيذه فسيتم نقل الأهالي إلى مبان مؤقتة شرط شراء المبنى المؤقت مشروط بموافقة ما تسمى "دائرة أراضي إسرائيل" والتوصل لتسوية والتنازل عن دعاوى الملكية على الأرض، والمباني المؤقتة هي عمليا أحياء فقر ومخيمات لاجئين ليس إلا.
      ويعيش ربع مليون فلسطيني في منطقة النقب، يعانون التمييز الصارخ في حقوقهم الأساسية في مجالات السكن والتربية والتعليم والأجور والتوظيف وغيرها. والمخطط الجديد قد يشكل دمارا لأجيال كاملة من الأطفال والنساء والشباب العرب. ويبلغ عدد القرى مسلوبة الاعتراف في النقب 35 قرية، يسكنها نحو 90 ألف نسمة، كما تعيش 17,200 عائلة في النقب تحت خط الفقر، و121,800 عربي و69 ألف طفل يعيشون تحت خط الفقر، وتنعدم البنى التحتية والكهرباء والماء في القرى مسلوبة الاعتراف.
مخيمات فقر
      وخلال عرض موقف العرب بالنقب الرافض للمخطط، حذرت القيادات العربية بالنقب من مخاطر وأبعاد المخطط الكارثي على قضية القرى مسلوبة الاعتراف ومآلات تطور المخطط من قبل ما تسمى "سلطة تطوير النقب". وأكدوا أن تشريع المخطط بالشكل الاختياري الحالي هو مدخل لفرضه على اهل النقب بشكل قسري، وذلك بحجة توفر البديل لأهالي القرى مسلوبة الاعتراف، وبالتالي نقلهم قسرًا إلى البلدات المخططة السبع وقرى القيصوم وواحة الصحراء.
      وعن موقف أهالي قرى الصمود من المخطط، قال عضو مؤسس في المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف، معيقل الهواشلة، إن "هذه الخطة جهنمية وخطيرة جدًا، قممنا مع اللجان المحلية في القرى مسلوبة الاعتراف اعتراضاتنا على المخطط".
      وأضاف: "نرفض بشكل واضح وقاطع الانتقال إلى القرى المخططة، ونطالب بالاعتراف بنا على أرضنا التاريخية وتوفير حقوقنا في الخدمات الأساسية دون تهجيرنا إلى أي مكان آخر. هذا المخطط يستوجب وقفة جامعة في النقب والداخل لأنه محاولة لتصفية قضية القرى مسلوبة الاعتراف وصناعة مخيمات فقر يتم تركيز عرب النقب فيها داخل القرى المخططة".
ترانسفير جديد
      أثناء الاطلاع والخوض في تفاصيل المخطط تظهر حيثيات المخطط والوجه الاقتلاعي له، والذي يراه اهل النقب بأنه مخطط "ترانسفير" جديد ومحاولة لإعادة النكبة بالنقب من جديد، إذ يشترط مخطط "المباني المؤقتة" حصول الراغبين من العرب بالنقب على موافقة "دائرة أراضي إسرائيل" (منهال) والتي تشترط تسوية على الأرض المتنازع عليها وبالتالي التنازل عن دعاوى الملكية في المحاكم الإسرائيلية ومن ثم شراء الحق في البيت المؤقت من مبالغ التعويضات والانتقال للعيش في أحياء مؤقتة في أطراف القرى المخططة.
      وشرح مدير عام جمعية "شتيل " بالنقب، سلطان أبو عبيد، هذا الجانب من المخطط، وقال إن "هذا المخطط جاء أولا كمدخل لحل سؤال البديل الذي تواجهه 'سلطة تطوير النقب' عند تهجيرها للعرب، والخطير فيه أنه بوابة جديدة لإخراج عرب النقب من قراهم مسلوبة الاعتراف ولخسارة حقهم في الأرض. يشترط الحصول على حق شراء المبنى المؤقت موافقة دائرة الأراضي الإسرائيلية وبالتالي التوصل لتسوية مع السلطتين الحكوميتين والتنازل عن دعاوى الملكية على الأرض".
      وأكد أن "هذا المخطط تطبيق لرؤية 'سلطة تطوير النقب' الرامية إلى إنهاء قضية القرى مسلوبة الاعتراف وتهجير أهاليها إلى القرى المخططة، وهي ذات عقلية مخطط 'برافر' التهجيري واستمرار لـ'قانون كمينتس' الاقتلاعي. وأحذر من أنه حتى لو كانت المرحلة الأولى للمخطط اختيارية، فمن المحتمل أن تكون المرحلة الثانية تهجير قسري لجميع أهالي قرى الصمود إلى مبان مؤقتة في حال أثبت المخطط نجاحه".
      وأضاف ابو عبيد: "نعلم جيدًا أن المؤقت في إسرائيل هو دائم حيث أن السيناريو الأقرب للتصديق تحويل هذه المباني المؤقتة لأحياء فقر ومخيمات لاجئين مع مرور السنين في داخل القرى المخططة".
      وختم بالقول إنه "خلال عرضها للمشروع لم تعرض لجنة التخطيط والبناء أي ضمان لحصر المدة الزمنية لهذه المباني لعامين فقط، وليس هناك أي مؤسسة شريكة في المخطط مستعدة لضمان إنهاء البنى التحتية في الأحياء الانتقالية. كما أن استعداد السلطات لتمديد التصريح المؤقت لهذه المباني بعد 3 أعوام هو مؤشر على نيتها في بقاء هذه المباني كما هي عشرات الأعوام. ونحن نرى كيف تنتظر بعض قرانا العربية إنهاء البنى التحتية فيها منذ عقود ودون أي تقدم يذكر".

ذريعة تهجير
      وخلال عرضهم للمشروع في جلسة اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في الجنوب، قال ممثلو اللجنة إن رخصة المبنى المؤقت سارية لمدة 3 أعوام مع إمكانية تجديد الرخصة المؤقتة بعد ذلك؛ وذكرت اللجنة أن المحرك لهذا المشروع هو أن الوقت اللازم لإمداد الأحياء المخصصة لأهالي القرى مسلوبة الاعتراف في القرى المخططة بالبنى التحتية والخدمات الأساسية قد يكون طويلا، لهذا الانتقال للبيوت المؤقتة هو حتى الانتهاء من تجهيز الأحياء الثابتة بالبنى التحتية والخدمات.
      وخلال تقديم الاعتراضات على المخطط، قال رئيس مجلس كسيفة المحلي، عبد العزيز النصاصرة، إنه "لا منطق من افتتاح أحياء سكنية في القرى المخططة دون إمدادها بالخدمات، وهذا المخطط لم يخلق ليكون حلًا لأنه لم يتطرق لأهالي القرى المخططة أنفسهم الذين ينتظرون سنوات طويلة لافتتاح أحياء سكنية جديدة من أجل الزواج والبناء والسكن، بل جاء المخطط لإحداث اكتظاظ سكاني جديد في القرى المخططة".
      وقال الناشط أيوب أبو كف من قرية أم بطين الذي قدم اعتراضا على المخطط ، إن "هذا المخطط غير صالح لقرانا وله أجندة خفية تهدف تهجير عرب النقب" ؛ وختم بالقول: "نريد تنظيم قرانا العربية، ولكن ليس على حساب ملكيتنا التاريخية لأرضنا، وحجة الخدمات ليست مقنعة، فأهلنا في النقب يعيشون منذ 70 عامًا بلا خدمات بسبب سياسات سلطات الإحتلال".

2019-10-15 14:51:59 | 1115 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية