التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

15-2-2020

ملخص التقديرالفلسطيني
15-2- 2020


* شغل الإعلان عن صفقة القرن وما تلاه من ردود فعل واجهة الأحداث المتعلقة بالشأن الفلسطيني؛ وهو الإعلان الذي جاء ليؤكد مجدداً تبنّي الولايات المتحدة للرؤية الصهيونية في كل ما يتعلق بمستقبل الارض الفلسطينية؛ وهي الرؤية الاكثر تطرفاً وعنصرية ويتحكم بها اليمين المتطرف القومي والديني، الاكثر تأثيراً في قيادة الكيان الصهيوني وتوجهاته.
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي :إن الخطة الأميركية المطروحة احتوت على 311 مخالفة للقانون الدولي، و لا يمكن أن تحقق السلام والأمن،لأنها ألغت قرارات الشرعية الدولية، وسنواجه تطبيقها على الأرض؛ إن الرفض الواسع لهذه الصفقة يأتي لما تضمّنته من مواقف أحادية الجانب، ومخالفتها الصريحة للشرعية الدولية ولمبادرة السلام العربية، وألغت قانونية مطالب الشعب الفلسطيني في حقه المشروع في تقرير مصيره ونيل حرّيته واستقلاله في دولته، وشرّعت ما هو غير قانوني من استيطان واستيلاء وضم للأراضي الفلسطينية.
* أصرّت الولايات المتحدة الأمريكية على إجراء تعديلات في مشروع القرار المقدّم إلى مجلس الأمن ضد صفقة القرن. وهذه التعديلات الأمريكية على مشروع القرار تنقل الصفقة من موقع الاتهام والرفض إلى موقع القبول الإيجابي لها؛ بينما قال مصدر برئاسة الجمهورية التونسية، إن تونس أجّلت عرض مشروع القرار حول (صفقة القرن)، و"إن مشروع القرار، الذي كان مبرمجاً عرضه على اجتماع مجلس الأمن ، قد تم تأجيل النظر فيه إلى موعد لاحق، بغرض مزيد تعميق المشاورات حوله، وتأمين أوفر الحظوظ، لتبنّي هذا المشروع، الذي ستتقدم به تونس بصفتها عضواً غير دائم بمجلس الأمن الدولي".
* قال مندوب "إسرائيل" الدائم لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إنه: لا توجد هناك فرص للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين ما دام الرئيس عباس في السلطة؛ وأشار دانون خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الخطة الأمريكية للسلام بالشرق الأوسط، المعروفة بـ "صفقة القرن"، إلى أن "إسرائيل والفلسطينيين لن يتمكنوا من التحرك إلى الأمام، إلّا بعد أن يتنحى الرئيس عباس؛ وأضاف دانون أن الرئيس عباس "لا يمكنه أن يكون شريكاً من أجل السلام الحقيقي"، وهو "غير جديّ بشأن المفاوضات أو السلام"!
* أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن نسبة ثلثي الشعب الفلسطيني تؤيّد اللجوء للعمل المسلح أو العودة إلى الانتفاضة المسلحة، رداً على صفقة القرن التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب.
وكشف المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية : أن "نسبة 84% قالت إنها تؤيد سحب الاعتراف بدولة إسرائيل؛ وأبدى 78% تأييدهم للجوء لمظاهرات شعبية سلمية، فيما قال 77% إنهم يؤيدون وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل؛ وأيّد 69% إيقاف العمل باتفاق أوسلو"؛ وأوضحت النتائج أن هناك "تراجعاً غير مسبوق في نسبة التأييد لحلّ الدولتين لأقل من  40% وذلك لأول مرّة منذ اتفاق أوسلو".
* كشف السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، السبب الذي طُرحت (صفقة القرن) لأجله على نحوٍ منحازٍ لإسرائيل، قائلاً: "إن الصفقة منحازة لإسرائيل بشكل كبير، لأن إسرائيل دولة ديمقراطية، يمكن الاعتماد عليها في احترام الاتفاق".!
وأضاف فريدمان: "لا يزال أمام الفلسطينيين طريق طويل، قبل أن يكونوا شركاء جديرين بالثقة، ونحتاج لسد "التفاوت" بين دولة إسرائيل، التي يمكن الاعتماد عليها، وبين السلطة الفلسطينية، التي وصفها بأنها كيان فاشل يطمح في أن يكون دولة" .
* ادّعى وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، أن إسرائيل تحاول التوصل إلى ترتيب شامل مع قطاع غزة دون اللجوء لحرب؛ وقال شتاينتس: "صحيح أننا نحاول التوصل إلى ترتيب شامل دون حرب في غزة، ودون الحاجة إلى عملية عسكرية شاملة للتغلب والسيطرة في غزة؛ وستخبرنا الأيام".
*قال الخبير العسكري الإسرائيلي روني دانيئيل  "إن الوضع القائم في قطاع غزة يستمر بالتوتر العسكري، مع توقع زيادة عدد البالونات الحارقة، رغم أن حماس تسعى لتحقيق التسوية في القطاع، والجيش يدرس الطريقة المناسبة للرد على هذه الاستفزازات، من أجل المحافظة على قوّة الردع، دون الوصول إلى حالة الحرب الشاملة، خاصة في الوقت الذي نشهد فيه كل يوم مهرجانا للبالونات الحارقة في مستوطنات غلاف غزة"؛ وتابع: نتحدث في هذه المرحلة عن مراوحة بين شفا الهاوية وشفا التسوية، مع أن إسرائيل زادت عدة مركبات إضافية لما يمكن تسميته تحسين الحياة الإنسانية في غزة، من خلال السماح لخمس مئة تاجر فلسطيني من القطاع بدخول إسرائيل لأغراض تجارية، كما سمحت بإقامة مستشفى مدني، وتواجد وسطاء مصريين ودوليين في المنطقة".
*يصعّد الاحتلال من ممارسات التضييق والملاحقات في هضبة الجولان، على خلفية الاحتجاج والتصدي للمشروع الإسرائيلي لنصب عنفات الرياح (طوربينات) لإنتاج الطاقة على أراضي المزارعين، والذي يشكّل خطراً بيئياً ووجودياً للجولانيين، ويُلحق الضرر بنحو3600 دونم من بساتين التفاح والكرز، حسبما أكد عدد من أهالي الجولان؛ ونفّذت قرى الجولان إضراباً عاماً وشاملاً، احتجاجاً وتصدياً لمشروع نصب عنفات الرياح لإنتاج الطاقة على أراضي المزارعين؛ وشمل الإضراب كافة المرافق والمؤسسات. كما جرى تنظيم مظاهرات غاضبة تنديداً بالمشروع الإسرائيلي.
* تبدو إجراءات ضم غور الأردن وشمال البحر الميت وفرض السيادة على المستوطنات في الضفة الغربية، غير مرتبطة بموافقة الفلسطينيين، وإنما بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وقال رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو: "حصلنا على تعهد من الرئيس ترامب باعتراف أميركي بفرض السيادة على غور الأردن وشمال البحر الميت وجميع المستوطنات في الضفة الغربية. وسيتم ذلك بالاتفاق مع الأميركيين"؛ و إجراءات الضم لن تكون أحادية ، وما نفعله بالتنسيق مع الولايات المتحدة يؤكد ذلك، مشيراً إلى أن ترامب أوفى بوعوده بشأن القدس ومرتفعات الجولان والسفارة والانسحاب من الاتفاق النووي. قال - وفعل".!

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

 

2020-02-15 10:47:16 | 861 قراءة

التعليقات

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد
مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية