التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

15-4-2020

العناوين:

مناورة إسرائيلية أميركية لمواجهة التهديدات الجوية
جيش العدو ينتج أجهزة تنفس ويسلمها لوزارة الصحة
جنود يشتكون من غياب الوسائل الوقائية  
مناورة كتيبة "شمشون"
التغيير المتكرر لوزير الجيش خطر على "روح النصر "
وقف تدريبات عسكرية عقب إصابة ضباط  
فيروس كورونا داخل كتيبة الحرب الإلكترونية
تجنيد الدعم القتالي قد يتأجل إلى ما بعد "عيد الفصح"
شراء مليون "كمامة"  لصالح جيش العدو
دور الاستخبارات في مكافحة كورونا
تمديد فترة ولاية المفتش العام للشرطة
نتنياهو يقود معركة فيروس كورونا من ملجأ نووي
    -  80 شركة إسرائيلية تعمل على مكافحة فيروس كورونا
    -  بينيت يؤكد سرقة الموساد معدات طبية من دول أخرى
    -  حزب العمل يعتزم الانضمام إلى حكومة نتنياهو
    -  إنقسام كتلة "كاحول لافان"
    -  يعالون: تفكك حزب أزرق أبيض خيبة أمل كبيرة
    -  عدد الباحثين عن عمل يفوق مليون شخص
    -  إقرار رصد مبالغ مالية ضخمة للمرافق الاقتصادية
    -  الإفراج عن مئات السجناء"الجنائيين"
    -  44% من جرائم القتل في الكيان ضحاياها من فلسطينيي الداخل
    -  ارتفاع الجرائم داخل الأسرة بنسبة 41٪
    -  "المتدينين الحريديم" الخاصرة الضعيفة ي مواجهة كورونا
    -  استرضاء اليهود المتدينين بالمساعدات
    -  الصين وكورويا الجنوبية تزودان إسرائيل بمعدات طبية لمكافحة كورونا
    -  أنظمة الطوارئ ليست سارية ويجب سن قوانين
    -  لجنة الكورونا بالكنيست  
    -  حرب الاستخبارات في الظلال ضد كورونا
    -  إسرائيل تستغلّ كورونا لتسريع تهجير يهود المغرب إليها
    -  إلغاء النشاط العملياتي لـ 22 كتيبة احتياط
    -  صلاحيات الجيش ستتسع و الأزمة ستستمر لمدة سنة على الأقل

 


  مناورة إسرائيلية أميركية لمواجهة التهديدات الجوية
     أجرت قوات من سلاح جو العدو وقوات أميركية مناورات وتدريبات للطيران الحربي، تحاكي مواجهة تهديدات من الجو، وأجريت المناورة التي استمرت عدة أيام، على الرغم من انتشار فيروس كورونا المستجد. وهدفت المناورة لتعزيز التعاون في الدفاعات الجوية المشتركة والتصدي للتهديدات الصاروخية، ويحاكي التمرين سيناريو وصول قوات أميركية إلى إسرائيل، والعمل إلى جانب منظومة الدفاع الجوي للعدو؛ في مهمة الحماية من صواريخ وقذائف صاروخية؛ وفي إطار التمرين المشترك الذي أقيم في قاعدة عسكرية في صحراء النقب، تدربت طائرات حربية متطورة من الجيل الخامس، الـF35 الإسرائيلية والأمريكية، على سيناريوهات التعامل مع التهديدات الجوية والأرضية الإستراتيجية المتغيرة؛ وخلال التمرين لوحظت تحركات ناشطة للطائرات الحربية من نوع F35، والتقى الطاقم الإسرائيلي والطاقم الأميركي في الجو فقط.
ووفقا للمتحدث العسكري باسم جيش العدو، فإن التمرين يأتي في سياق تعاون تام بين سلاحي الجو، وشمل تبادل الخبرات واستنتاج العِبر المشتركة؛ وأوضح أن التمرين يجسد العلاقات القوية بين سلاحي الجو، وبين الجيشين، يوسع تبادل المعلومات وتعلم مهارات الـF35، ويحسن القدرات التشغيلية لسلاح الجو. وذكر المتحدث العسكري أن سلاح الجو يستمر بالحفاظ على القدرات التشغيلية الكاملة، ويعمل بحالة الطوارئ للاستمرار في تأدية مهمته، الدفاع عن البلاد في جميع الأوقات؛ وجرى التخطيط لهذا التمرين مسبقا، وذلك كجزء من خطة التدريبات لعام 2020، وجرى بالرغم من تفشي الوباء، وذلك وفقًا للتعليمات والأوامر المطلوبة، وعن طريق ملاءمة التمرين لها، بحسب بيان المتحدث العسكري؛ وتم تعليق التمرين لعدة أيام لحين الانتهاء من الإجراءات للحفاظ على سلامة الجنود، إذ أجري التمرين في الجو، ولم تكون خلاله لقاءات على الأرض بين الجنود بسبب فيروس كورونا.
     ويذكر أنه في مطلع آذار الجاري، تم تعليق مناورة مشتركة لجيش العدو والقيادة الأوروبية للجيش الأميركي، كما ألغى رئيس الأركان، أفيف كوخافي، زيارته إلى واشنطن بسبب انتشار فيروس كورونا.

جنود يشتكون من غياب الوسائل الوقائية  
     أعرب الكثير من جنود ومجندات جيش العدو المحتجزين داخل قواعدهم العسكرية عن غضبهم واستيائهم الكبير بسبب عدم اتخاذ سبل الوقاية الكاملة من فايروس الكورونا داخل القواعد؛ ووفقا لموقع معاريف فقد أوضح أقارب الجنود بأن الطواقم الطبية داخل القواعد العسكرية لا تمتلك المعدات الطبية الوقائية من الفايروس؛ يشار إلى أن بعض الجنود يطلبون من ذويهم شراء طعام لهم من خارج القاعدة، بحجة أن الجيش لا يتخذ الإجراءات الوقائية في المطابخ العسكرية وغرف الطعام داخل القواعد، حيث يتدافع مئات الجنود يوميا عند أبواب غرف الطعام والمطابخ داخل القواعد العسكرية.

جيش العدو ينتج أجهزة تنفس ويسلمها لوزارة الصحة
     أكمل قسم المشتريات في الجيش وشركة صناعات الفضاء إنتاج أجهزة تنفس لمكافحة فيروس كورونا؛ وأوضحت القناة 7 العبرية أن جهاز التنفس من نوع Ventway Sparrow وتم تسليم 30 منه إلى وزارة الصحة بشكل أولي.

مناورة كتيبة "شمشون"
     سلط موقع الجيش الضوء على المناورة الكتائبية والخاصة بكتيبة (شمشون) من لواء "كفير" كجزء من دخولها إلى النشاط العملياتي في منطقة "تلمونيم" في اللواء المناطقي "أفرايم". وأفاد موقع الجيش أن المناطق الفلسطينية شهدت الكثير من إحباط للعمليات مؤخراً،  ولذلك فإن السيناريو الذي تدربت عليه الكتيبة كان محاولة تنفيذ عملية على مفترق "نعلين"، حيث نجحت المناورة بنجاح المقاتلين في إحباط العملية، وإطلاقهم النار بشكل وهمي تجاه المنفذين.
وإنه وخلال المناورة وبينما كان الجنود منشغلون في عند الساعة 13:00 ظهراً ورد فجأة تقرير عن حدث حقيقي في المنطقة، وهو محاولة تنفيذ عملية بالقرب من قرية "دير أبو مشعل"؛ و" أنه وخلال دقائق من استعداد الجنود في كمين ناري على جانب الطريق لاحظوا المشتبه به الذي ألقى عبوات تجاه سيارات على الطريق السريع وأطلقوا النار تجاهه وأحبطوا عملية أخرى؛  وعلى الرغم من تحدي الكورونا الذي يضع الجيش وبالذات الكتائب المقاتلة في وضع صعب ومعقد، قال قائد الكتيبة "بني كاظا" "سنواصل العمل على إحباط العمليات في المنطقة بدون تردد على الرغم من هذه الفترة الحساسة".
 
التغيير المتكرر لوزير الجيش خطر على "روح النصر "
     بعثت منظمة العقيدة القتالية رسالة إلى رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو"، تدعوه فيها إلى الحفاظ على روح الانتصار في المنظومة الأمنية، وذلك في ضوء استبدال وزير الجيش كجزء من القيود السياسية؛ وأشادت "المنظمة" بدور الوزير "بينيت" والروح القتالية المهمة التي جلبها، لكنها انتقدت أيضًا غياب سلطة ونفوذ الضباط الأمر الذي مازال بحاجة إلى معالجة متعمقة."؛ وأضافت "نحن نشاهد كيف أن غياب سلطة ونفوذ الضباط طويل المدى ونقص الروح القتالية قد خرج مجموعة كبيرة من الضابط هزت المنظومة السياسية بأكملها وانضمت لمؤيدي العمليات، حتى ولو لفترة قصيرة". وتخضع المنظومة اللأمنية، وخاصة الجيش، للتأثيرات العميقة للمعاهد والمؤسسات والصناديق القائمة على التبرعات الأجنبية مثل معهد الأمن القومي، والمعهد الإسرائيلي للديمقراطية، ومعهد ماندل، وصندوق فيكسنر وغيرها.
 وقالت المنظمة "إن رؤساء الأركان في السنوات الأخيرة يحتفظون بسلطتهم السياسية في هيئة الأركان العامة، ويستبعدون أولئك الذين لا ينسجمون مع أجندتهم، ونرى أن معظم الجنرالات الذين يتسرحون من الخدمة من الجيش ينضمون إلى المظاهرات والحركات اليسارية وهذا يتطلب تحقيقًا معمقًا في الأمر".
     وحسب ما جاء في موقع القناة 7 العبرية فإنه وقبل أسبوعين، أبلغ وزير الجيش أن تعليم الضابط سُلم لمصادر خارجية ولجهات مدنية على الجانب اليساري من الخريطة السياسية. هل سُيعين رئيس الأركان السابق الآن رئيس أركان مرة أخرى؟ "- تتساءل المنظمة.
 وختمت المنظمة رسالتها قائلة "ما زال العمل لإعادة الجيش إلى المسار الصحيح طويل وكثير، كجيش يهودي منتصر نطلب منك، رئيس الوزراء، الحفاظ على المنظومة الأمنية، بالرغم من القيود السياسية المعقدة الحالية، المتعلقة بالوباء العالمي".

وقف تدريبات عسكرية عقب إصابة ضباط  
     أعلن جيش العدو، وقف التدريبات بعد إصابة ضابط خلال تدريبات في قاعدة عسكرية بمستوطنة كريات أربع قرب الخليل؛ وبحسب الناطق باسم الجيش، فإن قائد القوات العسكرية في الضفة "نداف بادان" اتخذ القرار بوقف التدريبات، وإجراء تحقيقات على أن ترفع تلك التحقيقات إلى مكتب المدعي العسكري لفحصها؛ وتكررت حادثة الإصابات للمرة الثانية في صفوف الكتيبة 51 التابعة للواء جولاني المتواجدة في الخليل، ما دفع إلى وقف نشاطاتها.

فيروس كورونا داخل كتيبة الحرب الإلكترونية
     ذكرت إذاعة جيش الاحتلال؛ أن أزمة كبيرة تواجه كتيبة الحرب الإلكترونية في الجيش، وذلك بعد انتشار فيروس كورونا “Covid-19” في صفوف الكتيبة؛ وجاء في تقرير لإذاعة "الجيش" أن 4 جنود من الكتيبة أصيبوا بالفيروس بشكل مؤكد، بينما بدت الأعراض على 23 آخرين ويجري فحصهم في الوقت الذي جرى الحجر الصحي على 150 جندي. وأن السبب يعود لاشتراك أحد الجنود في حفلة بعيد المساخر اليهودي قبل أسابيع ، حيث يستعد جيش الاحتلال لتجنيد الاحتياط خشية تضرر نشاطات الكتيبة.
تجنيد الدعم القتالي قد يتأجل إلى ما بعد "عيد الفصح"
     أجرى المتحدث باسم الجيش "هيدي زيلبرمان" ورئيس قسم التكنولوجيا والدعم اللوجستي الجنرال "إيتسيك ترجمان" إيجازاً صحفياً بخصوص صورة الوضع في مواجهة انتشار الكورونا في إسرائيل التي يشارك فيها الجيش بشكل واسع. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن المتحدث باسم الجيش قوله "إننا قمنا بتحسين استعداداتنا التي كلفنا بتنفيذها".
 وفي سياق حديثه، أشار إلى المهام الرئيسية التي يركز عليها الجيش ومن بينها تجنيد الجنود الجدد حيث أشار إلى أنه سوف يتم تقديم موعد بعض تواريخ تجنيد البحرية والغواصات ولكن تجنيد الإسناد القتالي وعدد من التخصصات سيتم تأجيلها إلى ما بعد "عيد الفصح" اليهودي.
 التجنيد الذي تم تقديمه وهو جنود البحرية والغواصات تم تقديمه إلى الأول من شهر نيسان االجاري  وسلاح الجو إلى 22 شهر نيسان الجاري، أما التجنيد الذي تم تأجيله وهو "لباهد 10" وللمراقبات أو الراصدات تم تأجيله ليوم 19 شهر نيسان الجاري ، و"باهد 6" و"باهد 20" تم تأجيله لـ 20  شهر نيسان الجاري ، و"باهد 7" و"باهد التعليم" تم تأجيله إلى 21 شهر نيسان الجاري، ومرشدات سلاح المشاة تم تأجيله ليوم 26  شهر نيسان الجاري ، ودورة عبري ودورة "ساعر" تم تأجيلهما إلى يوم 30 شهر نيسان الجاري.  

شراء مليون "كمامة"  لصالح جيش العدو
     أفاد الموقع الإلكتروني العبري "مفزاك لايف"، بأن وزارة الدفاع الأمريكية اشترت شحنة طبية لصالح نظيرتها الإسرائيلية من الصين، وبأن مطار بن غوريون قد وصلته تلك الشحنة؛
وأن الشحنة الطبية تضم نحو مليون "كمامة طبية" ستخصص لصالح الجنود والضباط في جيش العدو، وبأن من توسط في شراء هذه الشحنة هي الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقل الموقع الإلكتروني العبري على لسان ليمور كولينشفسكي، رئيس قسم المشتريات في بعثة نيويورك الأمريكية، أنه يعمل على كثير من موردي المعدات والأجهزة والمواد الطبية والصحية حول العالم، وبأنه نجح في إرسال كمامات طبية وأقنعة ومواد طبية مختلفة إلى إسرائيل.
 
دور الاستخبارات في مكافحة كورونا
     قال الخبير العسكري في صحيفة إسرائيل اليوم يوآف ليمور إن الخطوة التي تمت قيادتها من قِبل لواء الأبحاث ووحدة 8200 أعدت من أجل استغلال قوة شعبة الاستخبارات العسكرية وقدراتها الخاصة بهدف جمع المعلومات التي تراكمت عن وباء الكورونا في البلاد والعالم، بواسطة الذكاء الاصطناعي والتعليم الآلي، وذلك من أجل السماح لوزارة الصحة وقيادة الجبهة الداخلية في اتخاذ القرارات الجيدة أكثر في الوقت المناسب.
 وكشف الخبير العسكري أن التقارير التي جمعتها الوحدة في إسرائيل ومن مناطق الشرق الأوسط والعالم، تبين أن مراكز الإصابة الرئيسية هي الكُنُس، وفي أعقاب ذلك صدر قرار الإغلاق ووقف الصلوات.
     وبين "يآف ليمور" أن الوحدة التكنولوجية في (أمان/ الاستخبارات العسكرية) أقامت شبكة معلومات من المفترض أن تسمح لوزارة الصحة بالإدارة في الفحوصات بشكلٍ جيدٍ وناجعٍ أكثر؛ واتضح حتى الآن أن إدارة المعلومات والتخزين تمت بطرق مختلفة من قِبل الجهات المختلفة: المستشفيات، والمختبرات، ونجمة داود الحمراء، والمستشفيات ووزارة الصحة. هذا الأمر أوجد صعوبةً أمام تلقي صورة وضع كاملة، وأمام اتخاذ القرارات- قال ليمور.
     وأوضح الخبير ليمور أن الشبكة التي تم تطويرها في شعبة الاستخبارات تتضمن كل معلومة موجودة في إسرائيل، من المصاب الوحيد وحتى التعداد السكاني، فالحديث يدور عن تطوير لنظام يحاكي ذلك الذي تستخدمه "الشعبة" من أجل المعلومات الاستخبارية التي تقوم بجمعها، والذي أُعد من أجل التأكد من كل معلومة يتم جمعها وتحليلها، وألا يتم فقدان أي معلومة مصيرية.
     وأشار إلى أن قاعدة البيانات التي جهزتها الاستخبارات من المفترض أن تسمح لوزارة الصحة بالوصول إلى هدف 15 ألف عملية فحص يومية، وفي مقابل ذلك تم أيضاً تطوير تطبيق من المفترض أن يسمح لسلاح الطب في الجيش بإدارة منظومة فحوص بشكلٍ ناجع.
     وفي قسم الاستخبارات العسكرية يعملون حاليا في عدة مشاريع أخرى بقيادة لواء العمليات الخاصة، من بينها تحويل أجهزة تنفس أساسية إلى أجهزة إنعاش آلية، وستجرى في مستشفى تل هشومير التجربة الأولى للمنظومة التي تم تطويرها، حيث أن نجاحها سيسمح بالمساعدة بآلاف أجهزة التنفس الموجودة في إسرائيل.
     مشروع آخر أُعد من أجل تحويل الإسعافات لمركبات ملائمة لإخلاء مرضى كورونا دون خطرٍ على السائق، حيث أن هذا الأمر يتم من خلال تحصين خاص لشكل المركبة، وعملية التحصين بدأت، وفي المرحلة الأولى سيتم تحصين 25 إسعاف، ومركبات في قيادة الجبهة الداخلية؛ وخطوة أخرى أعدت لتحويل سيارات تجارية إلى مركبات لجميع نماذج الفحص.
 
تمديد فترة ولاية المفتش العام للشرطة
     في ظل أزمة الكورونا، صادقت حكومة العدو على اقتراح وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان بتمديد فترة ولاية المفتش العام للشرطة موتي كوهن؛ ووفقا لموقع إسرائيل ديفنس، تم تمديد فترة ولاية المفتش العام للشرطة موتي كون ومفوض مصلحة السجون إيشر فكنين حتى تاريخ 30 أيلول المقبل.
 
نتنياهو يقود معركة فيروس كورونا من ملجأ نووي
     لجأ رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو والحكومة لفتح ملجأ حربيًا في تلال القدس لتنسيق حملتها ضد انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين. وأوضح المسؤولون بأن الملجأ الذي يطلق عليه "مركز الإدارة الوطني" تم بناؤه منذ أكثر من عقد بسبب القلق والخوف بشأن برنامج إيران النووي وتبادل الصواريخ مع "حزب الله" اللبناني والمقاومة الفلسطينية.
     ويضم الملجأ أماكن معيشة ومنشآت للقادة ويمكن الوصول إليه من المجمع الحكومي في القدس المحتلة والتلال الغربية المؤدية إلى "تل أبيب" وفقًا للمسؤولين الذين تحدثوا لوكالة رويترز؛ وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته: "هذا المخبأ هو أداة أخرى لإدارة ومراقبة وتتبع الفيروس التاجي، مضيفا: "نحن نتفهم أن هذه الأزمة سترافقنا لفترة طويلة من الوقت"؛ من جهة أخرى، قلل وزير الحرب ، نفتالي بينيت، من هذه الخطوة، وقال: "إن المخبأ "ليس له صلة (بالأزمة)؛  لسنا تحت هجوم صاروخي يتطلب منا أن نكون تحت الأرض".
     بينما أكد وزير الطاقة يوفال شتاينيتز، أن المخبأ له فائدة محدودة الآن لأنه "يحمي من القنابل وليس من الميكروبات".
 
  80شركة إسرائيلية تعمل على مكافحة فيروس كورونا
     ذكرت مجلة فوربس الأمريكية، أن الشركات الإسرائيلية الناشئة في مجال البحث والتكنولولجيا الصحية تتولى مسؤولية مكافحة فيروس كورونا، حيث تعمل أكثر من 80 شركة على إيجاد حلول واسعة النطاق؛ وأن جهود تلك الشركات تتمحور حول المراقبة عن بعد للمرضى والمعزولين للتخفيف من العبء عن المستشفيات ومراكز الصحة.
     وأوضحت أن وسائل الرقابة للشركات تراقب بشكل خاص وظائف القلب والرئة وقراءات درجة الحرارة للمرضى والتشخيص وتوفير أدوات الحماية والوقاية ومعالجة الجوانب الصحية. وأن الشركات توفر تقنيات تشخيصية مبتكرة لدعم الطاقم الطبي في عمله لتبسيط عملية اتخاذ القرار، وإعطاء الأولوية للمرضى ذوي المخاطر العالية؛وأن الشركات لها دور في توفير الأدوات اللوجستية من توفير الأقنعة والمعقمات المضادة ومواد الطلاء لمحاربة الفايروس في مراكز الفحص، وهذا نابع من خبرتها في الهندسة الكيميائية والذكاء الاصطناعي من أجل توفير الحماية والوقاية.

بينيت يؤكد سرقة الموساد معدات طبية من دول أخرى
     لم ينفِ وزير الحرب "نفتالي بينيت"، أن يكون الموساد سرق معدّات طبيّة من دول أخرى، لمواجهة جائحة كورونا، وعند سؤاله إن قام الموساد بسرقة معدّات، أجاب بينيت "ما هو مفهوم، لن أجيب عن هذا السؤال؛ نعمل جميعًا بصورة هجوميّة وذكيّة؛ هناك الكثير من الإبداع في تحويل الماكينات"؛ ونفّذ الموساد، "عملّيتين لإحضار معدّات طبيّة من دول لا تقيم علاقات دبلوماسيّة مع إسرائيل، قيل إنها في المرّة الأولى دولة خليجيّة، لكن لم تعلن عن الدولة في العمليّة الثانية.
     وقال مسؤولون إسرائيليّون لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، مؤخرًا، إن المعدّات التي أحضرها الموساد، في العملية الأولى، غير تلك المطلوبة لمكافحة كورونا، غير أنه شنّ عمليّة أخرى، لإحضار معدّات أخرى؛ وأسفرت عمليّة الموساد الثانية عن إحضار 27 آلة تنفّس صناعي، و10 ملايين كمّامة جراحيّة، و25 ألف كمّامة من نوع N95.
     كما أحضر الموساد في العمليّتين أكثر من 120 ألف *طقم طبي"، ونقل المراسل العسكريّ للقناة 12 ؛ أنّ عمليات الموساد ستستمرّ حتى الوصول إلى مليون.
     وخلال لقاء مع برنامج "عوفدا" على القناة ذاتها، قال مدير غرفة العمليّات في الموساد، تعليقًا إحضار المعدّات الطبيّة "في العالم سيكون هناك نقص كبير في المعدّات الطبيّة؛ الناس يموتون من نقص المعدّات؛ في إسرائيل لن يحدث ذلك".
 
حزب العمل يعتزم الانضمام إلى حكومة نتنياهو
     توقعت وسائل إعلام العدو أن ينضم حزب العمل إلى حكومة الوحدة التي يشكلها  بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب "حوسين ليسرائيل" (مناعة لإسرائيل)، بيني غانتس، بعدما فك الأخير كتلة "كاحول لافان"، وانضم إلى معسكر خصمه نتنياهو.
     والتقى رئيس حزب العمل، عمير بيرتس، مع مندوبين من حزب غانتس، لبحث انضمام العمل إلى الحكومة؛ ويتوقع أن ينضم عضو الكنيست عن العمل، إيتسيك شمولي، إلى الائتلاف الحكومي الجاري تشكيله، بينما عضو الكنيست الثالثة عن هذا الحزب، ميراف ميخائيلي، ترفض الانضمام إلى ائتلاف يرأسه نتنياهو بسبب اتهامات الفساد ضده؛ ويتوقع أن يتم الاتفاق، على الحقائب الوزارية التي سيحصل عليها بيرتس وشمولي.
     وذكرت تقارير، أن غانتس اتفق مع بيرتس على أن يتولى حقيبة الاقتصاد، وأن يتولى شمولي حقيبة الرفاه الاجتماعي.
     يشار إلى أن بيرتس لم ينف في الأيام الماضية إمكانية انضمامه إلى حكومة برئاسة نتنياهو، "طالما أنها تدفع أجندة اجتماعية واضحة" بحسبه؛ وتقوم ميخائيلي بمحاولات من أجل منع انضمام العمل إلى الحكومة، وفي هذا الإطار بادرت إلى عقد اجتماع طارئ للحزب، عبر تطبيق "زوم" وبمشاركة عشرات من ناشطي حزب العمل وعدد من وزرائه السابقين.
وقالت ميخائيلي إنه "يحظر على حزب العمل الانضمام هو الآخر إلى حكومة متهم بالفساد. ولا نقاش على أن هذه فترة طوارئ؛ ولو اعتقدت أن الانضمام إلى الحكومة يعني أننا سنقود الأمور، لتفهمت ذلك. لكننا تعلمنا الدرس بأن المشاركة في حكومة يمين متطرف برئاسة نتنياهو يعني الجلوس في القسم الخلفي من الحافلة".
وأضافت ميخائيلي أنها لن تنتقل إلى صفوف حزب ميرتس، الذي خاض الانتخابات مع العمل بقائمة واحدة، في حال انضمام بيرتس وشمولي إلى الحكومة، وطالب بأن يخضع الاتفاق الائتلافي بين حزبها ونتنياهو لمصادقة مؤسسات الحزب الآيل إلى الاندثار.

إنقسام كتلة "كاحول لافان"
     صادقت اللجنة المنظمة في الكنيست، على انفصال حزبي "ييش عتيد"، بقيادة يائير لبيد، و"تيلم" بقيادة موشيه يعالون، عن كتلة "كاحول لافان، كما تقرر أن يستمر حزب غانتس بحمل اسم "كاحول لافان". وانتقل أربعة أعضاء كنيست من أحزابهم إلى أحزاب أخرى؛ فقد انشقت عضو الكنيست بنينا تامنو عن "ييش عتيد" وانضمت إلى حزب غانتس، كما انشق عضوا الكنيست تسفيكا هاوزر ويوعاز هندل عن حزب "تيلم" وشكلا كتلة "ديرخ إرتس"، التي ستنشط ضمن "حوسين ليسرائيل". وانشقت عضو الكنيست غدير كمال مريح عن "حوسين ليسرائيل" وانتقلت إلى "ييش عتيد".

يعالون: تفكك حزب أزرق أبيض خيبة أمل كبيرة
     أعلن رئيس حزب "تيلم" موشيه يعالون عن شراكته مع رئيس حزب "يش عتيد" يائير لابيد بعد تفكك حزب أزرق أبيض واتجاه رئيسه بيني غانتس لتشكيل حكومة وحدة مع نتنياهو؛ وقال يعالون: "قررنا أنا ويائير الاستمرار في قيمنا وضميرنا من أجل الحفاظ على بريق الأمل لأولئك الذين يعتقدون أنه ممكن ويريدون أن يكون هناك شيئاً مختلفًاً، إلى جميع المؤمنين بنا، نحثكم على الانضمام إلينا بالطريقة الجديدة لصالح مستقبلنا".
     وأضاف أن تفكك حزب أزرق أبيض هو خيبة أمل كبيرة على المستوى الشخصي، ليئير وأنا كشركاء في القيادة، ولمعظم أعضاء الكنيست الذين شاركوا في الطريق، ولجمهور كبير من الناخبين الذين كنا نأمل في التغيير من أجلهم؛  وأشار إلى أن هناك من استغلوا وباء كورونا من المتهمين بالرشوة وخرق الثقة والاحتيال لتفكيك التحالف.

عدد الباحثين عن عمل يفوق مليون شخص
     تخطت أعداد الباحثين عن عمل حد المليون شخص، وفقا للمعطيات التي تشرتها مؤسسة التشغيل في كيان العدو، وهو ما لا سابق له في اقتصاد العدو، حيث يشكل العدد في الواقع ربع القوى العاملة في كيان العدو؛ وقد أرغم معظم الباحثين عن العمل على الخروج في إجازة اضطرارية من أماكن عملهم بدون راتب لأجل غير مسمى بسبب توقف العديد من المرافق الاقتصادية عن نشاطها.
 وقد بلغت نسبة البطالة في إسرائيل الآن وفقا لمعطيات دائرة الإحصاء المركزية 24.4% من القوى العاملة في البلاد؛ ويتضح من معطيات مؤسسة التشغيل في إسرائيل ان عدد الباحثين عن عمل كان يزداد يوميا بمعدل 24 ألف شخص جديد؛ وقد بلغ عدد طالبي العمل حتى 5 نيسان الحالي( 1017046) شخصا يبحثون عن مصدر رزق لهم.
 يشار إلى أن أكثر من 840 ألف فقدوا عملهم في الشهر الماضي وحده، علما بأن هذا العدد لا يشمل العمال المستقلين الذين انهارت مصالحهم؛ كما لا يشمل هذا العدد نحو 200 ألف شخص من المتقاعدين الذين لا زالوا يعملون رغم بلوغهم سن التقاعد.

إقرار رصد مبالغ مالية ضخمة للمرافق الاقتصادية
     ذكرت قناة "كان" العبرية، أن حكومة العدو عقدت جلسة عبر الهاتف، لبحث مسودة قانون أساس اقتصاد الدولة؛ والجلسة تهدف إلى إقرار رصد مبالغ مالية ضخمة للمرافق الاقتصادية ولتغطية نفقات حملة مكافحة وباء كورونا وذلك في ظل عدم المصادقة على ميزانية للدولة بسبب الفراغ السياسي.

الإفراج عن مئات السجناء"الجنائيين"
    صادقت حكومة العدوعلى قرار بالإفراج عن مئات الأسرى الجنائيين، وذلك في إطار مكافحتها لانتشار فيروس الكورونا؛ ونقل موقع "0404" عن وزير الأمن الداخلي في الحكومة الإسرائيلية "جلعاد أردان" قوله إن هنالك حاجة ملحة لتقليل الاكتظاظ في السجون كونها عبارة عن قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي وقت حال انتقال الوباء إليها.
     ويشمل القرار الإفراج عن المحكومين حتى 4 سنوات وتبقى أسابيع على موعد الإفراج عنهم حيث سيتم إطلاق سراحهم مع تعهد بالتزام الحجر المنزلي مدة شهر، في حين يستثنى من القرار المتهمون بمخالفات متعلقة بالعنف داخل العائلة بالإضافة للمخالفات "الجنسية".

44% من جرائم القتل في الكيان ضحاياها من فلسطينيي الداخل
     أظهرت معطيات أجراها مركز الأبحاث والمعلومات التابع للكنيست، أن 44% من جرائم القتل التي وقعت في إكيان العدو منذ عام 2015 وحتى العام الماضي كان ضحاياها فلسطينيي الداخل؛ وبحسب المعطيات التي قدمت للجنة مكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي داخل الكنيست، فإن 80% من المتهمين بجرائم السلاح هم من فلسطينيي الداخل،وهناك ارتفاعًا بنسبة 26% في جرائم العنف في أوساط الفلسطينيين بالداخل، وارتفاعاً بنسبة 10% في جرائم الاعتداء على الأملاك بالمجتمع العربي، وارتفاعاً بنسبة 57% في عدد ضحايا جرائم إحراق الممتلكات؛ وتناولت اللجنة التي يرأسها النائب العربي في الكنيست منصور عباس، قضية العنف داخل الأسرة في ظل جائحة الكورونا من مختلف الزوايا والاختصاصات، حيث سجل ارتفاعًا بنسبة 660% في عدد حالات العنف الموجه ضد الأطفال في أوساط العائلات الفلسطينية بالداخل؛ وشدد المشاركون في اللجنة على أهمية إقامة هذه اللجنة في الكنيست وتفعيلها، التي من شأنها أن تعالج آفة العنف في المجتمع الفلسطيني بالداخل، وأبعادها ومخلفاتها من جوانب عدة، بمشاركة كافة الجهات والمؤسسات الرسمية والمدنية المعنية.
وقال في تعقيبه على تلك الأرقام: "لم تستطع السلطات الرسمية وضع حد للارتفاع المستمر في نسب العنف والجريمة في المجتمع بشكل عام وفي المجتمع العربي بشكل خاص، حيث لم يتم تنفيذ الخطط التي وضعتها الحكومة لهذا الغرض مثل خطة رقم 1402 من العام 2016، ولم يتم تحقيق الأهداف التي وضعت، بل اكتشفنا أنه تم تقليص الميزانيات التي خصصت لذلك، والمطلوب هو إعداد وتنفيذ خطة شاملة متعددة السنوات مشمولة ضمن ميزانية الدولة وليس بشكل مؤقت ولمرة واحدة".
    
ارتفاع الجرائم داخل الأسرة بنسبة 41٪
     ارتفع عدد الجرائم الجنسية داخل الأسرة التي تم التحقيق بها خلال شهر آذار الماضي بنسبة 41% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي (34 حالة مقابل 24)، وفقًا للمعطيات الصادرة عن شرطة الإحتلال، كما تظهر الأرقام أن عدد ملفات التحقيق التي تم فتحها بجرائم العنف الأسري زادت بنسبة 16٪؛ وعزت الشرطة الارتفاع في النسب، إلى مكوث العائلات في المنازل واجتماع الأسر لوقت أطول في ظل الإغلاق الذي فرضته الحكومة والقيود على حركة المواطنين، ومكوث عشرات الآلاف في الحجر الصحي الاحترازي لمنع تفشي جائحة كورونا؛ بالإضافة إلى تقليص عدد العاملين الاجتماعيين المختصين بمواكبة الحالات، بنسبة 60%، وإيقاف ورش العمل المختصة بمعالجة ظاهرة العنف الأسري؛ وفي ما يتعلق بجرائم العنف (الاعتداءات) لم يطرأ أي تغيير، وفقًا للبيانات التي أوردتها الشرطة، حيث تم فتح 4227 ملفا للتحقيق في جرائم العنف خلال الأسبوعين الأخيرين مقارنه بـ4243 ملفا خلال نفس الفترة من العام الماضي.
من جهة أخرى، ادعت الشرطة تسجيل انخفاض في معدلات الجريمة في المجالات الأخرى، وبالمجمل، قالت إنه طرأ انخفاض بنسبة 19% في عدد الملفات الجنائية التي تم فتحها في جميع مجالات الجريمة؛ كما زعمت الشرطة تسجيل انخفاض بنسبة حوالي 20% لجرائم الممتلكات خلال الأسبوعين الأخيرين (فتح 7567 ملف مقارنة بـ9503 من العام الماضي)، وأشارت إلى أن الانخفاض الأكبر طرأ في ملفات اقتحام البيوت (انخفاض بنسبة 45%) كما وشاهدنا انخفاض بجرائم الاقتحام للمحلات التجارية والمؤسسات (انخفاض بنسبة 7%).
     وفي هذا السياق، نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" عن رئيسة نقابة العاملين الاجتماعيين عنبال حرموني، قولها إنه "فيما نشهد ارتفاعا في عدد المتضررين من العنف الجسدي والجنسي والاقتصادي نتيجة الإغلاق إلى تفرضه الحكومة، وخاصة القاصرين والنساء، تواصل وزارة المالية استغلال الأزمة لتقليص عدد الخدمات الرئيسية، مثل الخدمات التي تقدم للشبان المعرضين للخطر والخدمات الوقائية من العنف"؛ وأوضحت أن 40% فقط من خدمات العاملين الاجتماعين المخصصة لمراقبة مجرمين بقضايا عنف على اختلافها يواصلون العمل؛ وقالت "جميع الاتصالات مع الحالات تكاد تكون هاتفية بالكامل تقريبًا، مما يعني أن العلاج معلق تماما"، وحذرت من أن يؤدي ذلك إلى انتكاسة حالة المجرمين الذين خضعوا للعلاج ما قد يؤدي إلى تكرار السلوكيات مثل العنف أو الإدمان أو العنف الجنسي؛ وحذرت من أن تؤدي الأزمة الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة إلى مزيد من العنف الأسري، دون ملاحظة الشرطة.
    
"المتدينين الحريديم" الخاصرة الضعيفة ي مواجهة كورونا
     باتت المدن والأحياء التي يقطن بها المتدينون الحريديم في إسرائيل، بمثابة الخاصرة الضعيفة التي تشغل الجهات المختلفة التي تحاول احتواء تفشي فيروس كورونا المنتشر في المدن الإسرائيلية؛ وأظهرت أرقام رسمية لوزارة الصحة  في حكومة العدو أن 75% من المصابين في مدينة القدس، هي للمتدينين الحريديم الذين ينتشرون بكثافة في عدد من أحياء القدس؛ وتم نشر هذه الأرقام، قبل ساعات من قرار الحكومة تشديد إجراءاتها لفرض إغلاق كامل على إسرائيل، بعد أن كان الأمر سيقتصر فقط على أحياء يقطن بها الحريديم في القدس؛ وتم تشديد الإجراءات بشكل أكبر على تلك الأحياء التي يقطن بها الحريديم عن غيرها، بمنع التنقل من حي إلى آخر وحتى داخل الأحياء نفسها، خاصةً خلال إحياء عيد الفصح اليهودي.
 
استرضاء اليهود المتدينين بالمساعدات
     وزع جيش العدو مواد تموينية على تجمعات المتدينين اليهود "الحريديم" قبيل تطبيق فرض حظر التجول بمناسبة عيد الفصح اليهودي، للحد من تفشي فيروس كورونا.
وفي ظل استعدادات الجيش لإغلاق الشوارع ومنع التجول المعتزم فرضه قبيل حلول عيد الفصح اليهودي، وزعت شاحنات تابعة للجيش معونات غذائية تحتوي على خضروات وحليب وبيض ودقيق على متدينين يهود في بلدة "بني براك".
وأشارت معطيات صادرة عن وزارة الصحة إلى أن تجمعات المتدينين اليهود "الحريديم"، وخاصة في القدس و"بني براك" (شرق تل أبيب/وسط) هي أكثر مناطق تفشي كورونا في البلاد.
 ويخشى مسؤولون إسرائيليون من عدم انصياع المتدينين لتعليمات وزارة الصحة، وهو ما سيرفع عدد المصابين والمتوفين بالفيروس في البلاد، الذي وصل إلى 9006 إصابات، و60 حالة وفاة، حسب وزارة الصحة؛وفي وقت سابق، أعلن بنيامين نتنياهو، تفاصيل حظر التجول؛ ومع إعلان نتنياهو عن القرار، أطلقت الشرطة الإسرائيلية "عملية الربيع الآمن" لتطبيقه.

الصين وكورويا الجنوبية تزودان إسرائيل بمعدات طبية لمكافحة كورونا
     وصلت طائرة تابعة لشركة "إل عال" قادمة من كوريا الجنوبية محملة بمواد كيماوية ومخبرية لإجراء فحوصات كورونا، وسبق ذلك أن هبطت طائرة محملة بملايين المعدات الطبية وأجهزة الواقية، حيث أقلعت من مطار العاصمة الصينية بكين؛ ووصلت ايضا ضمن حملة وزارة الأمن طائرة محملة بمستلزمات طبية قادمة من الصين إلى مطار بن غوريون في إطار منع تفشي كورونا في الكيان، كما جلبت إسرائيل دواء تجريبيا للفيروس من اليابان في عملية سرية، وستبدأ في تجربته على المرضى بالمستشفيات؛ وستجلب وزارة الأمن ملايين الإمدادات الطبية الأساسية من الصين إلى البلاد عبر أسطول جوي مكون من 11 طائرة؛ وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن شحنات المعدات الطبية والمواد الكيماوية، تأتي في سياق حملة خاصة لوزارة الأمن وشركة الطيران "إل عال"؛وخلال الحملة سيتم إحضار أدوية ومعدات طبية ومواد كيماوية ومخبرية من حول العالم،وتزويدها بالمستشفيات والمراكزالطبية والمختبرات في البلاد، من أجل مكافحة فيروس كورونا والحد من انتشاره وتقديم العلاجات للمصابين.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الشحنة الطبية من كوريا الجنوبية تحوي على مواد كيماوية ووحدات مخبرية ضرورية جدا لإجراء الفحوصات للمصابين بفيروس كورونا، كما تضم المعدات نحو 30 ألف بدلة للوقاية من الفيروس التي سيتم تزويدها للطواقم الطبية بالمستشفيات؛وذكر الموقع أنه على ضوء النقص في المواد الطبية والكيماوية في مستشفيات البلاد، والضرورة الملحة، قادت وحدة النقل الدولي في وزارة الأمن حملة خاصة لجلب المواد إلى البلاد قبل بدء عيد "الفصح العبري"،
 
أنظمة الطوارئ ليست سارية ويجب سن قوانين
     طالب المستشار القضائي لحكومة العدو، أفيحاي مندلبليت، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بسن قوانين في الكنيست لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وحذره من تبعات استمرار التعامل بموجب أنظمة الطوارئ؛ وفيما يسعى نتنياهو إلى الالتفاف على الكنيست، أوضح مندلبليت له بأنه منذ أن تم تشكيل اللجان المؤقتة في الكنيست، فإن القوانين ينبغي أن تُسن في الكنيست، وقال مندلبليت إن "الحكومة تمتنع، عن المصادقة على مشاريع قوانين أخرى، ذات أهمية بالغة لتعامل الدولة في محاربة انتشار فيروس كورونا المستجد"؛وأن مسودات قوانين ملحة لا تقدم إلى الكنيست،رغم أن لجان الكنيست المؤقتة تعمل وبإمكانها مناقشتها والمصادقة عليها، تمهيدا لسنها.
     وكتب مندلبليت في رسالة إلى نتنياهو أن "امتناع الحكومة عن المصادقة على مشاريع قوانين تم تقديمها إلى جدول أعمال الكنيست وإحضارها إلى (الهيئة العامة) للكنيست قد تكون له نتائج وخيمة" ؛ ولفت مندلبليت إلى وجود أنظمة طوارئ سينتهي سريانها في الأيام القريبة المقبلة، ولن تكون لها صلاحية من دون سن قوانين. " (و عشية الفصح اليهودي) سينتهي سريان أنظمة الطوارئ بشأن تطبيق قيود الحجر الصحي، وقد تصبح الشرطة في وضع تضطر فيه إلى التنازل عن رصد الهواتف النقالة، رغم أنه بموجب تقاريرها، يبدو أنه ناجع من أجل فرض واجب الحجر الصحي"؛ وأضاف أن "التبعات المختلفة المرتبطة بطرح مشاريع قوانين ملحة كي تصادق عليها الكنيست، والتعديلات التي بالإمكان إجرائها من خلالها، لا يمكنها أن تكون أساسا للامتناع عن دفع إجراءات التشريع بهذه الطريقة. وفي هذه الظروف، وباستثناء حالات استثنائية وملحة أكثر، لن يكون بالإمكان المصادقة على أنظمة طوارئ جديدة".

لجنة الكورونا بالكنيست
     أكد تقرير صادر عن لجنة الكورونا في الكنيست، أن أداء الحكومة في مواجهة انتشار فيروس كورونا، حتى الآن، كان ينطوي على "فشل ذهني وتنظيمي في اتخاذ القرارات، عيوب في سياسة فحوصات، والإغلاق خاطئ. وتم اتخاذ قرارا سياسية بالغة الأهمية في هيئة مقلصة، شملت إلى جانب رئيس الحكومة، مدير عام وزارة الصحة، وبعد فترة انضم إليها مدير عام وزارة المالية. وهذا النهج وحده يدل على فشل ذهني وتنظيمي".
وانتقد التقرير قرار الحكومة بتكليف مجلس الأمن القومي بإدارة أزمة كورونا، وشدد على أن "مجلس الأمن القومي ليس لديه أدوات مفضلة عن أي هيئة أخرى، ولا حتى لهيئة تتشكل بصورة مؤقتة لتنفيذ مهمة معينة لمواجهة أزمة كورونا. ولا ينبغي أن تتخذ الحكومة، في أزمة متعددة الأبعاد كهذه، قرارات متسرعة".
ووجّه التقرير انتقادات شديدة لسياسة وزارة الصحة الإسرائيلية والقيود التي فرضتها الحكومة على المرافق الاقتصادية. وطالب التقرير بعدم تقييد الفحوصات للأشخاص الذين يظهرون أعراض الإصابة بالفيروس، "مثلما فعل جهاز الصحة حتى الآن" في إشارة إلى قصورات خطيرة لجهاز الصحة؛ وقال التقرير إنه "ينبغي إجراء فحص بصورة منتظمة، وبدورة مرة واحدة كل عدة أيام بحيث يتم تخصيص نسبة معينة وثابتة من الفحوصات لثلاث مجموعات أساسية: السكان في خطر، أي المسنين والذين يعانون من أمراض مزمنة؛ الطواقم الطبية؛ والطواقم التي تعالج السكان في خطر".
وأضاف التقرير أنه "تعالى لدى أعضاء اللجنة انطباعا سيئا من مستوى جمع وتحليل المعطيات المتعلقة بكورونا، مثلما استعرضها المسؤولون أمام اللجنة"؛ ووفقا للتقرير، فإن "سياسة الحجر الصحي التفاضلي ينبغي ألا تشمل السكان في خطر فقط، وإنما بؤر الخطر الجغرافية، مثل مدينة بني براك وبلدات أخرى، يوجد فيها انتشار كبير للمرض".
     وطالبت لجنة الكورونا الحكومة بتشكيل هيئة بديلة لإدارة أزمة كورونا؛ "يجب أن يرأس هذه الهيئة شخص لديه خبرة في إدارة أجهزة عامة كبيرة، وفي عضويتها مندوبين عن جميع الأجهزة التي تؤثر عليها الأزمة، على غرار طاولة رئيس أركان الجيش؛ وينبغي أن تقود هذه الهيئة عملية اتخاذ القرارات اليومية، وكذلك التفكير قدما بواسطة طاقم مواز لمهمة شعبة التخطيط في الجيش "؛ يشار إلى أن لجنة الكورونا يرأسها عضو الكنيست عوفر شيلح، من حزب "ييش عتيد"، وتجتمع يوميا، منذ تشكيلها في 25 آذار الماضي ؛ وظهر أمام اللجنة رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، ووزير الداخلية، أرييه درعي، إلى جانب كبار المسؤولين في وزارة الصحة؛ وطالبت اللجنة في تقريرها بأن على الدولة تزويد المواطنين بالكمامات ووسائل وقائية أخرى على حسابها للسكان الذين يحتاجون إلى وقاية، وفي مقدمتهم الذين يختلطون بالسكان في خطر؛ وبالنسبة لباقي السكان، طالب التقرير السلطات بمراقبة أسعار الكمامات ووسائل الوقاية الأخرى، والاهتمام بتزويدها بشكل منتظم للصيدليات والمتاجر.
     ودعا التقرير إلى إجراء تغييرات على سياسة حظر التنقل والعمل بعد عيد الفصح اليهودي، لأن احتياجات المرافق الاقتصادية تستوجب تغييرات كهذه؛ وأضاف أنه في ظل "غياب ’إستراتيجية خروج’ شاملة (من حالة شبه الإغلاق الحالية)، فإن استمرار السياسة الحالية قد تقودنا إلى وضع تستمر فيه أعداد المرضى في حالات خطيرة والوفيات بأن تكون متدنية في المستوى العالمي، لكن الضرر للاقتصاد والمجتمع سيكون غير قابل للإصلاح، ويقود في الأمد البعيد إلى إزهاق أرواح أيضا"؛ كذلك أشارت استنتاجات لجنة كورونا إلى النقص في أجهزة التنفس الاصطناعي. وقال التقرير إن خلال الفترة الواقعة بين انتشار الفيروس في الصين وحتى نهاية الشهر الماضي، لم تتزود إسرائيل أبدا بأجهزة تنفس اصطناعي جديدة؛ وأكد التقرير أن وزارة الصحة تنشر معلومات متناقضة ولا تستعرض معطيات موحدة، وبينها عدد الكمامات المتوفرة وأجهزة التنفس.

حرب الاستخبارات في الظلال ضد كورونا
     طرق جمع وتحليل المعلومات الاستخبارية من قِبل لواء الأبحاث في (أمان) ووحدة 8200، تتم في قلب وزارة الصحة في النضال ضد وباء كورونا.
 العقيد (ج) أصبح في الأيام الماضية من خلال الحرفة ضابط استخبارات وزارة الصحة ؛ في الأيام العادية هو يتولى منصب رئيس الحلبة التكنولوجية في لواء الأبحاث لشعبة الاستخبارات العسكرية، وبذلك هو يقوم بالبحث عن الوسائل القتالية الموجودة بحوزة "الأعداء" مثل: حزب الله، وقوات القدس وحماس؛ أيضاً التكنولوجيا المستثمرة في الصواريخ ونظم العدو؛ اليوم مع المئات من قادته يقوم بتقسيم وقته إلى جزأين:
 وردية "استخبارية عادية" للمهمات العسكرية التي لم تتوقف في الشرق الأوسط بسبب الوباء، وبعد ذلك وردية "طبية" خلالها يعمل كرئيس لمركز المعرفة والمعلومات الذي أقيم في وزارة الصحة؛ وبذلك يتضح بأن الجيش يساعد المنظومة الصحية ليس فقط في تطوير ومديَنة التكنولوجيا العسكرية لصالح مكافحة كورونا، إنما أيضاً بجهد استخباري حقيقي وبالطرق المتقدمة للواء الأبحاث في جمع المعلومات الاستخبارية، وتحليلها ومعالجتها السريعة من مصادر علنية وخفية في البلاد والعالم.
 "مسؤولو وزارة الصحة جاؤوا إلينا وقالوا بأن الرد الذي وفرناه لهم خلال 10 دقائق على السؤال الذي طرحوه علينا، بشكلٍ عام هم معتادون على الحصول على الجواب بعد شهر، شهر ونصف" حسبما تحدث ضابط رفيع المستوى في محادثة مع اليديعوت، وبذلك بالفعل الجهات الصحية تنقل التساؤلات المهنية لباحث (أمان) في ساعات الصباح، وحينها تبدأ عملية الجمع وتحليل البيانات من البلاد والعالم.
 في المركز الخاص المشترك لشعبة الاستخبارات والجهات المهنية العليا للمنظومة الصحية في مستشفى شيبا في تل هشومير، يجلس حوالي 15 ضابطاً كبيراً من الاستخبارات العسكرية (أمان)، ومن بينهم العقيد (ج)، وعقيد آخر من وحدة 8200 وهم رواد المهمات.
 قادة الاستخبارات يتلقون المهام على أساس يومي، أسئلة وطلب للمعلومات من عناصر وزارة الصحة، ومن وراء هذه المجموعة المقلصة لضباط أمان في مركز المعرفة والمعلومات هناك جيش صغير من حوالي 300 جندي من العوالم الرقمية، والسايبر، والأبحاث وغيرها، يجلسون في منازلهم وذلك بعد أن أنهوا الوردية العادية في القاعدة، ويعملون على المسائل الطبية التي وُجهت من قِبل مسؤولي وزارة الصحة.
 في مواضيع معقدة ومتشابكة يتم استخدام "سلاح" استخباري يحافظ بشكلٍ عام على جميع المهام في إطار المعركة بين الحروب لإحباط تزود العدو بالسلاح المتقدم الذي تصل معلوماته إلى إسرائيل؛ منظومة التحليل الاستخباري للجيش تقوم بتحليل آلاف المعطيات والمتغيرات في الخوارزميات من أجل استنتاجٍ بسيطٍ ومنتج استخباري فوري، وبشكلٍ يسمح بهجوم دقيق وجراحي؛  وفي إطار النضال ضد كورونا، باحثو الاستخبارات (أمان) أخذوا مسارات حاملي مرض كورونا التي نشرتها وزارة الصحة وقاطعوا بين نقاط متداخلة لحاملي المرض الذين لا يعرف هذا منهم ذاك، وبهذا الشكل نجحوا في التوصل إلى استنتاجٍ لأماكن مثل الكُنُس التي هي مواقع الإصابة الرئيسية.
     "نحن نقوم بنشاطات محكمة في المعلومات العلنية التي ليست خاصة" حسبما أضاف الضابط، حيث قال "نحن ننظر بشكلٍ معمق ومحكم أكثر على منحنيات المصابين، نقص المعلومات بطرق تكنولوجية. على سبيل المثال: شاهدنا حقاً بأن بداية مستوى الإصابة في إسرائيل يشابه ذلك الموجود في إيطاليا، لكن في تحليلٍ أكثر للمعطيات اتضح بأن معظم المصابين في البلاد هم من الشباب، وهذا يبقي مكاناً للتفاؤل"؛ عناصر أمان طلب منهم المساعدة بشأن الإصابات بمرض كورونا خلال ساعات، وخلال عمليات جمع وتقاطع بروتوكولات من جميع أنحاء العالم، هم استخلصوا إثباتات من دول متقدمة أنه يمكن الاكتفاء بأداة فحص واحدة للمرض وليس اثنتين للأنف والفم، كما تم في البداية في إسرائيل.
 في الاستخبارات العسكرية "أمان" يجرون تعاوناً استخبارياً مع جمهور المخابرات الأصدقاء في العالم؛ وإحدى المهام الأولى التي تلقاها ضباط أمان هي إقامة برمجية سيطرة ومراقبة لإدارة بيانات مشتركة لجميع الجهات الصحية، حيث اتضح لهم بأن كل جهة صحية تحتفظ ببيانات بشكلٍ منفرد.

إسرائيل تستغلّ كورونا لتسريع تهجير يهود المغرب إليها
     تسعى وزارة خارجيّة العدو إلى جلب عشرات اليهود المغاربة إلى الكيان، بذريعة انتشار فيروس كورونا في المغرب، بحسب ما ذكرت صحيفة "اسرائيل اليوم"، ووفقًا للصحيفة، فإنّ اليهود المغاربة يحملون الجنسيّة الإسرائيليّة، بالإضافة إلى جنسيّتهم المغربيّة؛ وبحسب ما يستشفّ من الصحيفة، فإنّ اليهود المغاربة ليسوا سيّاحًا أو تقطّعت بهم السبل هناك إثر أزمات الطيران التي تلت جائحة كورونا، إنما هم مواطنون مغاربة يعيشون هناك.
     ويقطن في المغرب بين 2000 – 2500 يهوديّ، بحسب إحصاء العام 2006، يسكن معظمهم في الدار البيضاء؛ ومجموعات صغيرة أخرى في الرّباط وأغادير ومراكش ومكناس وفاس. وتعتبر هذه المجموعة طاعنة في السنّ؛ ويتمتع اليهود المغاربة بحريّة دينيّة، إذ تضمّ الدار البيضاء وحدها أكثر من 30 كنيسًا. كما لها مدارس خاصّة في المغرب، هي مدرسة ابتدائيّة واحدة ومدرستان ثانويّتان.
يُذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل تجاوز الـ7000 إصابة، بينما لم يتجاوز العدد الـ700 في المغرب، كما اتخذت السلطات في المغرب إجراءات لضمان عدم انتشار الفيروس، مثل حظر التجوال والحجر المنزلي وحثّت باتجاه تطبيق "التباعد الاجتماعي".
 
إلغاء النشاط العملياتي لـ 22 كتيبة احتياط
     اتخذ رئيس الأركان "أفيف كوحافي"، بعد مناقشة مع هيئة الأركان العامة، سلسلة من القرارات المتعلقة بالتدريبات والأنشطة العملياتية في الجيش، وذلك على خلفية تداعيات وباء "كورونا"؛ ومن بين أمور أخرى، قرروا في الجيش إلغاء النشاط العملياتي لـ 22 كتيبة احتياط في الأشهر المقبلة،والنتيجة المباشرة لذلك هي تقصير فترة تدريب الكتائب في الجيش في الأشهر القادمة بحوالي أربعة أسابيع، في ضوء الحاجة إلى إجراء جميع العمليات التشغيلية في الأشهر القادمة من قبل الجيش النظامي؛وقد تقرر أيضاً تأجيل المناورات الرئيسية التي كان من المفترض أن تُجري في الجيش في الأشهر المقبلة، وستجرى على التوالي اعتبارًا من شهر أيلول القادم؛ ومن بين المناورات التي تم تأجيلها مناورة "حجر التاج " - الذي تجريها مقرات القيادات العسكرية الرئيسية في الجيش والتي تُحاكي مواجهة حرب متعددة الجبهات ويشرف عليها مباشرة رئيس هيئة الأركان العامة.
     وكان من المقرر إجراؤها في شهر أيلول القادم، ولكن تقرر تأجيلها إلى الربع الأول من عام   2021؛ كما تقرر أيضاً إلغاء جميع التدريبات البرية لجنود الاحتياط على الأرض وسيتم تأجيلها في هذه المرحلة على الأقل حتى نهاية شهر حزيران القادم.
     من جهته قال المتحدث باسم جيش العدو العميد "هادي زيلبرمان" أنه إلى جانب هذه القرارات التي تهدف إلى ملائمة الرسم البياني لتدريبات الجيش للوضع الجديد، فإن القرار هو أنه، فيما يتعلق بإطار التدريبات من مستوى قائد المجموعة إلى العميد، لن يحدث لها ضرر وستستمر الدورات بشكل طبيعي مع تغييرات وتعديلات بسيطة فقط، في غضون ذلك عزز الجيش قوات الشرطة المشاركة في مواجهة أزمة كورون بـ 700 جندي آخر؛وقد تم اتخاذ هذا القرار في ضوء توسيع إرشادات الحجر الصحي إلى أماكن أخرى في الكيان، والآن يشارك حوالي 18000 جندي ؛وسيخصص الجيش طواقم مكونة من أربعة إلى خمسة جنود لـ 456 لكل دار لرعاية المسنين، وهدفهم هو المراقبة والإشراف علي الدخول في المؤسسة، بما في ذلك أخذ المقاييس المطلوبة من أولئك الذين يدخلون المؤسسة ؛ بالإضافة إلى ذلك، ستساعد هذه الطواقم في تعقيم العمليات وسيرشدون موظفي دار المسنين بشأن مسألة الحماية.
     في هذه الأثناء، وعلى ضوء الفترة الطويلة التي بقي فيها الجنود المقاتلون في القواعد العسكرية، بدأ الجيش في تنفيذ خطة استراحة وإنعاش للوحدات القتالية العاملة في النشاط العملياتي، وجرى للمرة الأولى في (فرقة غزة)، وفي إطاره جرى نشاط شمل من 300 إلى 400 جندي في المرة الواحدة، وذلك تحت القيود الحالية.
     عادة، يتم الاحتفال بليلة النظام في القاعدة حوالي 20 ٪ فقط من النظام القتالي العسكري، ولكن بسبب الوضع زاد عدد الجنود، وبالتالي هناك حاجة إلى استعدادات لوجستية كبيرة؛ وبمناسبة حلول عيد "البيسخ"، اشترى الجيش 15500 كيلو غرام من الطحين الحلال لعيد الفصح، و14000 كيلو غرام من السمك، و200.000 كيلو غرام من لحم البقر، الحبش والدجاج، و 81000 كجم من القراقيش، و 14000 عبوة خلطة العسل والتفاح، و 36560 لترًا من عصير العنب؛ وسيكون هناك أيضاً استجابة وحلول كاملة للجنود النباتيين والذين لديهم حساسية للأغذية المختلفة.
 
صلاحيات الجيش ستتسع و الأزمة ستستمر لمدة سنة على الأقل
     قال نائب رئيس أركان الجيش، أيال زامير، إنه كلما طالت فترة أزمة كورونا، سيتولى الجيش صلاحيات أوسع لمكافحة انتشار الوباء، فيما توقع قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، تمير يادعي، أن تستمر هذه الأزمة لمدة سنة على الأقل، لكنه تحدث عن خروج تدريجي في الفترة القريبة من حالة الإغلاق وتعطيل المرافق الاقتصادية.
     وقال يادعي لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "أرى هذا الحدث مستمر لسنة على الاقل؛ والوضع هو ليس أن تحارب وبذلك انتهى الأمر؛ وهذا يستوجب تغييرا جذريا؛ والواقع كله سيتغير؛وإذا لم يتغير الوضع بعد ثلاثة أسابيع أو شهر،فإنه بسبب الجانب الاقتصادي ستتقوض المناعة الشخصية للمواطنين أيضا"؛ وتطرق يادعي إلى الخروج من الوضع الحالي، مشيرا إلى أن "مركبات الوضع مشابهة لحرب، رغم أن هذا حدث مختلف. فأنت لا تملك أدوات للرد على النيران، وعليك أن تدافع عن نفسك بالأساس. ورغم ذلك، بالإمكان الاستفادة من نماذج قتالية. ومثلما يحصل عندما يكون هناك تصعيدا في الجنوب، وعندها نعمل بصورة متدرجة، ونقول لسكان غلاف غزة أن يبقوا في الملاجئ، ولسكان تل أبيب الخروج فقط في حال وجود مكان قريب للاحتماء فيه،ونسمح لسكان حيفا بالتجول بحرية؛وينبغي أن يتم إجراء تقدير مخاطر هنا أيضا،والبدء بتحرير المرافق الاقتصادية؛ولا يوجد مفر؛ فلا يمكن الاستمرار لوقت طويل بوجود مليون عاطل عن العمل؛ونحن ملزمون بأن تكون غالبية الأماكن مفتوحة، إلى جانب عناية موضعية، مركزة وجذرية للغاية أينما توجد حاجة لذلك، وبحيث تشمل فحوصات واسعة، بنية تحتية، معلومات، تطبيق صارم للتعليمات"؛و إن قيادة الجبهة الداخلية تعمل في البلدات العربية؛"لدينا وحدات ارتباط في السلطات المحلية العربية،وفي الفترات العادية أعقد اجتماعات منتظمة مع رؤساء السلطات المحلية هناك؛ ومؤخرا فقط كنت في سخنين، عرابة، الطيرة والطيبة؛وهم منصاعون جدا للتعليمات"؛وقال: "أعتقد أن أزمة الكورونا هي نوع من الجسر بالنسبة لنا، الجيش ، مع المجتمع الحريدي والمجتمع العربي. الحواجز تتكسر".
     وتطرق زامير إلى تسلم الجيش مسؤوليات في البلدات العربية، وقال لصحيفة "يسرائيل هيوم"، "نتحدث الآن عن الوسط الحريدي، لكن يجب أن تتوفر لدينا صورة أفضل لما يحدث في الوسط العربي والبدوي. فهذا حدث متدحرج، وسنكتشف أمورا خلال تحركنا وسنضطر إلى توفير حلول لها"؛ وقال زامير إن موضوع تسلم الجيش مسؤولية كاملة عن مواجهة انتشار كورونا "مطروح دائما في مداولات هيئات كثيرة. وأعتقد أن الوضع الذي تدير فيه الهيئات المدنية الوضع ونحن نقدم المساعدة هو وضع صحيح، لكننا نحصل على المزيد من المسؤوليات. وكلما انتقل الوباء من انتشار مسيطر عليه إلى انتشار غير مسيطر عليه، أعتقد أنه ستُنقل إلينا المزيد من الصلاحيات، مثلما نرى في دول أخرى. ونحن مستعدون لتنفيذ أي قرار تتخذه الحكومة"؛ وأشار زامير إلى أن الجيش يتولى مسؤولية شبه كاملة على الوضع في مدينة بني براك الحريدية، وأن في الفترة القريبة المقبلة سيتم تطبيق ذلك في مستوطنتي "بيتار عيليت" و"موديعين عيليت" وفي الأحياء الحريدية في القدس، "كما أن نظرنا متجه نحو موديعين، سديروت، أشكلون وأماكن أخرى" ؛وأضاف أنه "في أي مكان نتولى فيه المسؤولية، لن نحرر الهيئات المدنية من مسؤولياتها؛وهذا يقلقني جدا؛ فليس صحيا للدولة أن تعتاد الهيئات المدنية على وضع يعتقدون فيه أنه عندما يصل الجيش الإسرائيلي يتم إعفاؤهم من مسؤوليتهم. وعلى الأجهزة مواصلة العمل:الصحة، المالية، الاقتصاد، الرفاه الاجتماعي، السلطات المحلية. ومهمتنا هي دهمهم ومساعدتهم في الأماكن التي يواجهون صعوبات فيها".
لكن زامير تابع قائلا إن "هذا حدث لم يتوقعه أحد؛وقد فوجئنا جميعا... ومنظومة عملياتنا تعمل من أجل استقرار الوضع، وأنا مقتنع بأنه إذا تولينا المسؤولية، فسنتمكن في غضون أسبوعين الى ثلاثة من الوصول إلى الغاية التي وضعها رئيس الحكومة، وهي 30 ألف فحص لكورونا يوميا" ؛ وقال زامير "إننا نعيش الآن في ظل الكورونا، وسنضطر لاحقا إلى اعتياد العيش إلى جانبها. وقد سمعت في بعض المداولات أقوالا حول ’اليوم التالي’ (للأزمة)، وباعتقادي أن اليوم التالي ما زال بعيدا عنا؛وهذا قد يستمر فترة طويلة، ولن تتمكن المستشفيات خلالها من الصمود أمام الضغط عليها"؛وحول احتمال إقامة مستشفيات ميدانية، قال: "إننا ندرس ذلك حاليا. ففي حالات الطوارئ، يجند الجيش أطباء الدولة، لكننا لا نريد تجنيدهم الآن، ولذلك فإن الحديث يدور عن مستشفى ميداني بمستوى مسعفين، وبمستوى معالجة أساسي".
     واستغل زامير المقابلة من أجل إرسال تهديدات لجهات إقليمية، وفي مقدمتها إيران وحماس في قطاع غزة. وقال إنن "الجيش الإسرائيلي في حالة جهوزية لمواجهة أي مهمة. ونحن نتابع ما يحدث في الشرق الأوسط، وندرك أن الأشرار بقوا أشرارا، وبعضهم أصبحوا أشرارا أكثر. وإذا كان بينهم من يعتقد أنه يجدر استغلال الكورونا كي يعمل، فإنني أنصحه بالتفكير مجددا"؛ وأضاف أن "إيران، بالرغم من الأزمة الداخلية العميقة التي تتواجد فيها، إلا أنها مستمرة بالانشغال بالنووي وخرق الاتفاق ونحن نراقب ذلك، وهي لم تتوقف عن محاولة التموضع في سورية ونقل شحنات أسلحة إستراتيجية؛ كما أن حزب الله لم يتوقف عن مشروع تحسين دقة صواريخه".
     واعتبر زامير أن "إيران هي الناشر الأكبر للوباء في العالم العربي. وهذا واضح في لبنان، رغم أن حزب الله يحاول حرف النيران عن الإيرانيين في هذا الموضوع. وهم الذين أحضروا الكورونا إلى سورية، رغم حقيقة أن لا أحد يعلم بشكل حقيقي ماذا يحدث في سورية".
ومضى زامير قائلا إن "الحلبة الفلسطينية تقلقنا جدا؛ لأنه واضح أنه بين النهر والبحر يوجد حيز وبائي واحد، والكورونا لا تفرق بين المناطق. وإذا كنا نتحدث عن فرص، فإنه توجد هنا مصلحة مشتركة مع السلطة الفلسطينية. وانطباعي هو أنهم قلقون حيال انتشار الكورونا في منطقتهم، وينفذون نشاطات جدية جدا"؛ ورغم أن إسرائيل تفرض حصارا خانقا على قطاع غزة، زعم زامير أنه "لسنا مسؤولين عن غزة؛ وحماس هي المسؤولة عن غزة، وهي عدوة لنا،لكن لدينا عدو مشترك الآن؛ والتصريحات المهددة التي أطلقها السنوار(بأن الإسرائيليين لن يتنفسوا إذا لم تتوفر أجهزة تنفس في غزة) تعكس بالأساس الضغط الذي تتعرض له حماس"؛ وأضاف زامير أنه "سنسمح لمنظمات دولية بتقديم مساعدات إذا تتطلب مكافحة الوباء ذلك، وبالتأكيد سنساعدهم نحن بقدر ما نستطيع. وواضح لنا أنه حدث انتشار هناك فهذا سيكون معقدا، على خلفية الظروف في القطاع"؛ وهدد زامير بأنه في حال إطلاق نار من غزة باتجاه إسرائيل، فإن "هذا لن يحسن وضعهم وإنما سيسيء وضعهم. وصبرنا في هذه الأيام أقصر من المعتاد، وسنعمل بقوة مضاعفة، وعلى حماس أن تحاذر وتدرس الأمور جيدا".

 

2020-04-15 14:30:19 | 877 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية