التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

15-7-2020

ملخص التقدير الاسرائيلي
15-7-2020

ملخص بحث "إسرائيل وحرب الاغتيالات"
لم تتوقف الحرب الاستخباراتية بين المقاومة والعدو الإسرائيلي ولو للحظة واحدة، وهي مستمرة وستستمر طالما الصراع مع العدو بقي مفتوحاً والكيان قائماً، وإن كانت تهمد في بعض الأحيان وتستعر في أغلبها. وفي كلتا الحالتين فإن الطرفين يوظّفان فيها نخبة الأدمغة وجلّ الإمكانيات. وهذه المواجهة تعود إلى عقود عديدة، ولكنها ازدادت شراسة منذ انتصار الثورة الإسلامية في ايران بقيادة الإمام الراحل الخميني قدّس سرّه، ومع بدء تشكّل النواة الأساسية لحزب الله في لبنان. وفي هذا السياق يعدّ الإسرائيليون جهاز الموساد  بمثابة أسطورة، مع أنه لم يكن دومًا على مستوى هذه السمعة؛ ومع ذلك، فهو أحد أكثر أجهزة الاستخبارات غموضًا في العالم، وتحيطه السلطات الإسرائيلية بكتمان شديد، لدرجة أن اسم رئيسه لم يكن يُعلن عنه من قبل إلاّ بعد أن يصبح الرئيس السابق للموساد. وهذا الجهاز لا يظهر منه سوى بعض النشاطات القليلة، إما لأنه ليس في الإمكان إخفاؤها، أو لأنه هو سرّب عنها معلومات استكمالاً لأهدافه المقصودة، ومنها التأثير الإعلامي والنفسي.
لقد بنت "إسرائيل" جبروتها وغطرستها على قوة سمعة استخباراتها، وعلى رأسها جهاز الاغتيالات "الموساد"، الذي يقوم بدور لا يقل أهمية عن دور الجيش في حماية الكيان وبقائه. فبالإضافة إلى العمليات العدوانية التي يشنّها جيش العدو، تقوم اجهزة استخباراته بأعمال القتل والتجسس وتجنيد العملاء والجواسيس، لتجعله في وضعية تسمح له بالتخطيط الجيّد، والتنفيذ الناجح لضرباته الإجرامية ولمبادراته العدوانية. وبحسب التقدير الإسرائيلي، فإن الاغتيالات تؤدّي دورًا مهماً في المس بقدرة المقاومة على مواصلة العمل المسلّح، من خلال ضربُ أطرها القيادية والميدانية. وتنطلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على هذا الصعيد من افتراض مفاده أن القيادات الجديدة التي تتولّى مقاليد الأمور محلّ القيادات التي يتم اغتيالها في المقاومة لا تكون في الغالب بمستوى القيادات السابقة، من حيث السمات القيادية والأداء العملياتي، مما يوفّر للقوى الأمنية والعسكرية الاسرائيلية متسعاً من الوقت لإعادة ترتيب أولوياتها.
في هذا البحث نتناول سياسة الاغتيالات الإسرائيلية، وما تنطوي عليه من معانٍ ومغازٍ سياسية وميدانية .

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

 

2020-07-14 14:33:04 | 783 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية