التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

30-10-2020

ملخص التقدير الفلسطيني
30-10-2020

-صدر إعلان أميركي – إسرائيلي – سوداني مشترك، تحدّث عن تطبيع العلاقات وإنهاء العداء. وقال الإعلان إنّ قادة "إسرائيل" وأميركا والسودان اتفقوا على بدء علاقات اقتصادية وتجارية بين السودان و"إسرائيل"، مع التركيز مبدئياً على الزراعة، وأن أميركا ستتخذ خطوات لاستعادة حصانة السودان السيادية والعمل مع شركاء دوليين لتخفيف أعباء ديونه. ومن جهته، قال رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، إنّ "الاتفاق" مع السودان "خطوة إضافية لسلام تاريخي"، وإن "دولاً أخرى ستنضم"، وإنّ الاتفاقيّات "جيّدة لأمن إسرائيل ولجيبتها. نحن نغيّر خارطة الشرق الأوسط؛ الأمر سيوفّر ساعات ونقودًا على الطيران – من الشرق ومن الغرب؛ الحديث عن تغيير وضع؛ إسرائيل كانت معزولة بالمطلق؛ أنا أقول لكم من الآن: ستنضمّ دول إضافية".
- كشفت مصادر مصرية خاصة أن الوفد القيادي رفيع المستوى من حركة "حماس" سيبحث في القاهرة عدة ملفات بشأن قطاع غزة، مع المسؤولين في جهاز المخابرات العامة. ومن المقرّر أن يُبلغ المسؤولون في جهاز المخابرات العامة وفد حماس رسائل إسرائيلية عدة، بعضها متعلق بصفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال؛ وهناك رسائل أمنية اختصّت بها "إسرائيل" القاهرة، كوسيط، في ملف التهدئة بقطاع غزة، كاشفة أن الجانب الإسرائيلي أبلغ مصر بمعلومات استخباراتية بشأن تحركات للجناح العسكري للحركة "كتائب القسام"، بهدف إدخال نوعيات أسلحة متطورة إلى القطاع من شأنها تغيير ميزان القوّة.
هذا في حين ذُكِر أن قطر وافقت على الاستمرار في تقديم المنحة النقدية الشهرية لقطاع غزة،على مدار عام 2021 المقبل. وأشار موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن القرار القطري جاء في أعقاب اتصالات مكثّفة بين "إسرائيل" وحماس وجهات دولية، جرى بعضها في الدوحة وبعضها في "إسرائيل"، كجزء من مباحثات تثبيت التسوية، مشدّداً على أن المباحثات "تهدف في الأساس إلى تحقيق هدوء تكتيكي نسبي بين "إسرائيل" وحماس لمدة عام على الأقل".
- أطلع أمين سرّ اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، مبعوث الأمم المتحدة لعملية "السلام" في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، على آخر المستجدّات السياسية في فلسطين، وآخر التطورات على صعيد ملف الحوار الوطني، والمساعي التي تبذلها القيادة الفلسطينية في سبيل تحقيق المصالحة وإنجاز الشراكة الوطنية. وأكد الرجوب أن الخطوات المقبلة ستكون عملية لإتمام المصالحة، وفي مقدّمتها إصدار المرسوم الرئاسي الخاص بالانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، وما سيتبعها من حوار وطني شامل. من جانبه، أكد ملادينوف التزام الأمم المتحدة بعملية "السلام" وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية؛ وحثّ على استمرار الحوار الفلسطيني لتحقيق الوحدة على أساس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، كمقدّمة ضرورية لأي عملية سياسية مستقبلية على أساس الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقّعة؛ كما أكد استعداد الأمم المتحدة لبذل كلّ ما تستطيع لإنجاح الحوار الوطني بالتعاون مع جمهورية مصر العربية؛ وتم الاتفاق على مواصلة الحوار والتنسيق حتى الوصول إلى الانتخابات وتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني على أُسسٍ ديمقراطية.
- وافق المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية الإسرائيلية على بناء 2166 وحدة سكنية في عشرات التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية. وأوضحت القناة 7 العبرية أنه تمّت الموافقة على مخطّطين: الأول (853) وحدة استيطانية، والثاني (1313) وحدة أخرى؛ وأفادت أنه من المنتظر عقد اجتماع آخر لمجلس التخطيط يتم فيه الموافقة على بناء وحدات سكنية في مناطق أخرى؛ ورجّحت أن تتم الموافقة على أكثر من 5000 وحدة سكنية بالمجمل؛ وجاءت تصاريح البناء بعد ثمانية أشهر جمّد فيها بنيامين نتنياهو مخططات البناء في الضفة، وبعد الضغط عليه من قِبل رؤساء المستوطنات. كما كشف نائب رئيس بلدية الاحتلال في مدينة القدس، عن"استعداد وحماس"إماراتي للاستثمار في المخطط الاستيطاني الذي يُعدّ لتهويد أجزاء واسعة من الأحياء المقدسية، وادي الجوز والشيخ جراح والمصرارة، عبر تحويل مناطق شاسعة منها لمركز استثماري استيطاني في مشروع يُعرف بـ"وادي السيليكون"  . وأظهرت تقارير صحفية "إسرائيلية"  أن المنطقة المهوّدة ستصبح مقراً لشركات تكنولوجيا المعلومات الاحتلالية بشكلٍ يشبه "وادي السيلكون" التكنولوجي في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
- حذّر رئيس حزب "كحول لافان"،  بيني غانتس، أن إسرائيل قد تجد نفسها أمام جولة رابعة من الانتخابات العامة إذا لم تتم المصادقة على موازنة عام  2021. وخلال جلسة لكتلته البرلمانية، حمل غانتس بشدّة على تعامل الحكومة مع مسألة الموازنة العامة؛ وأضاف أنه غير مستعد أن يكون رهينة لأحد في ظل الوضع السايسي الحالي، مشيراً إلى أنه قد اجتمع مع محافظ بنك إسرائيل ومع عشرات الخبراء، وأن هناك إجماعاً بينهم على وجوب إقرار ميزانية الدولة للعام القادم 2021 . وشدّد غانتس على أنه سيكون مستعداً لمواصلة التعاون إذا بدأت الحكومة بأداء مهامها؛ وإذا لم يحصل ذلك فهناك عدّة خيارات: إما حلّ الكنيست، أو طريقة أخرى نراها صائبة.
وفي أعقاب افتتاح دورة الكنيست الشتوية، والتصويت على مشروع قانون حجب الثقة عن الحكومة وإسقاطه، والأزمة الشديدة داخل الحكومة، استنتج المحلّلون أن "إسرائيل" متّجهة إلى انتخابات بشكل مؤكد، وأن الدورة الشتوية ستكون الأخيرة للكنيست الحالية.
- أكد استطلاعان للرأي العام  نتائج الاستطلاعات الأخيرة التي أظهرت تعزيز قوة تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا"، برئاسة نفتالي بينيت، وتقليص الفارق مع حزب الليكود الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو، الذي يحافظ على الصدارة رغم تراجع تمثيله البرلماني.
وبحسب استطلاع القناة 12 ، فإنه لو جرت الانتخابات اليوم لجاءت نتائجها على النحو الآتي: الليكود 27 مقعدًا؛ "يمينا" 22 مقعدًا؛ "ييش عتيد – تيلم" 17 مقعدًا؛ القائمة المشتركة 15 مقعدًا؛ "كاحول لافان" 10 مقاعد؛ "شاس" 9 مقاعد؛ "يسرائيل بيتينو" 7 مقاعد؛ "يهدوت هتوراه" 7 مقاعد، وأخيراً ميرتس بـ6 مقاعد؛ فيما جاءت نتائج استطلاع القناة 13 على النحو الآتي: الليكود 27 مقعدًا؛ "يمينا" 24 مقعدًا؛ "ييش عتيد – تيلم" 21 مقعدًا؛ القائمة المشتركة 11 مقعدًا؛ "كاحول لافان" 8 مقاعد؛ "يسرائيل بيتينو" 8 مقاعد؛ "شاس" 8 مقاعد؛ "يهدوت هتوراه" 7 مقاعد؛ وأخيراً ميرتس بـ6 مقاعد.

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

 

2020-10-30 10:38:57 | 765 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية