التصنيفات » دراسات

إدارة أوباما والشرق الأوسط (مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية 23 شباط 2009)




 

   

          


                                                       – فهرس المحتويات –

الملخّص التنفيذي .................................................................... 3
1. العراق ........................................................................... 4
2. إيران ............................................................................ 5
3. المملكة العربية السعودية ........................................................ 6
4. إسرائيل ......................................................................... 7
5. سوريا ......................................................................... 8
6. مصر ............................................................................ 9
6. تركيا ........................................................................... 10




بطـاقـة التـعـريـف بالـتـرجـمـة

العنوان الأصلي

إدارة أوباما والشرق الأوسط
المؤلفين محللون في مركز التنبؤات الإستخبارية - واشنطن
جهة الإصدار مركز التنبؤات الإستخبارية - واشنطن
تاريخ الإصدار 19 شباط 2009
عدد الصفحات 10 صفحات
جهة إصدار الترجمة مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية
تاريخ إصدار الترجمة 23 شباط 2009




إدارة أوباما والشرق الأوسط
الملخص التنفيذي
هذه المقالة تبحث ماضي العلاقات بين الولايات المتحدة والدول الرئيسة في مختلف المناطق ومستقبل هذه العلاقات في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة.
كان تحديد العلاقات بين أمريكا والدول الأخرى يتم بحسب الظروف العالمية، فخلال العقود الخمسة للحرب الباردة كان الهاجس الأساسي للولايات المتحدة هو الخطر الجيواستراتيجي القادم من الإتحاد السوفياتي، لذا أرادت الولايات المتحدة أن تحافظ على مواردها من النفط. كما تمحورت العلاقة الأمريكية مع دول الشرق الأوسط حول الصراع العربي الإسرائيلي، ومؤخرا حول محاربة الفصائل الإسلامية المتطرفة. لكن الولايات المتحدة لم تتدخل عسكرياً في المنطقة إلا بعد هجمات 11 أيلول 2001. ولا تزال القوى الإسلامية تمارس نشاطاتها بعد مرور حوالي ثماني سنوات، فيما تحرص واشنطن على التعاون الجيوسياسي مع الدول الأساسية في المنطقة.
على المستوى الإستراتيجي، الهدف الأمريكي المجمل في المنطقة (كما في أوراسيا عموماً) هو منع وصول أطراف تعاكس مصالحها إلى موقع السلطة. لهذا تحرص الولايات المتحدة على سياساتها الثنائية والمتعددة الأطراف مع الدول السبعة الأساسية في المنطقة وهي العراق وإيران والسعودية وإسرائيل وسوريا ومصر وتركيا.


1. العراق
كان العراق ولا يزال دولة مصطنعة، حيث تتركز غالبية سكانه بين نهري دجلة والفرات، لكن العراق في الواقع يضم الأراضي التي تركتها الدول المحيطة. تركيا تشمل الأناضول، وإيران تضم جبال زاغروس وسوريا تسيطر على الأطراف الشرقية لجبال لبنان، والمملكة العربية السعودية تمتد إلى عمق صحراء شبه الجزيرة العربية. هكذا تتمتع كل الدول المجاورة للعراق بالقدرة على فرض السيطرة على الأراضي العراقية بسهولة، لكن العراق يفتقر إلى الطبيعة الجغرافية اللازمة للدفاع عن نفسه وحتماً إلى القدرة على فرض سيطرته على الآخرين. وما يزيد من صعوبة فرض الكيان العراقي هو الإختلاف الداخلي المستمر في العراق بين العرب السنة والعرب الشيعة والأكراد. ليس هناك سوى استراتيجية وحيدة أمام دولة مصطنعة كهذه للحفاظ على نفسها، إيجاد حكم دكتاتوري على الشعب للتخفيف من النفوذ الخارجي في الداخل، وإنشاء قوة عسكرية قادرة على جعل العراق في موقع الهجوم بدل الدفاع ضد الدول المجاورة. هذا ما التزمت به العراق في الواقع قبل سقوط نظام صدام؛ اليوم لم يعد العراق يتميز بأي من هذين الأمرين. بل على العكس، يملأه الإقتتال الداخلي ويتحكم به الإحتلال الأجنبي. ويستفيد هذا الإحتلال، وهو الولايات المتحدة، من وجود دولة قوية مستقلة موالية لها في العراق لمنع القوى الأخرى في المنطقة من التقدم، وبالتحديد إيران. لكن الولايات المتحدة تريد في الوقت نفسه تقليص جهودها في العراق، لذلك تدرك إدارة أوباما، كما أدركت إدارة بوش، أن عليها أن تتقاسم نفوذها في العراق مع طرف إقليمي هو على الأرجح إيران.
هذا ما قد يضر مصالح الدول الإقليمية الأخرى التي تود أن تحصل على قطعة من أرض العراق. أهم ما يقلق الدول المجاورة بهذا الخصوص هو سيطرة إيران على العراق، مع العلم أن وجود دولة عراق قوية مستقلة يقلقهم بالقدر نفسه. من هنا، سوف تعمل الولايات المتحدة على سحب قواتها من العراق مع إبقاء قوة رمزية لبناء علاقة استراتيجية مع بغداد وطمأنة الدول المجاورة حيال صعود نفوذ أي من إيران أو العراق.
في غضون هذا، يتم التحضير لنشوء قيادة جديدة في العراق بينما تستعد الولايات المتحدة لسحب قواتها، حيث يعمل نوري المالكي على تعزيز نفوذه، مع العلم أن سلطته لا معنى لها في ظل الوجود الأمريكي. هذا ويعتبر كثير من العراقيين أن سياسته تشبه سياسة صدام حسين.  بدوره يقوم المالكي باستغلال علاقته مع الولايات المتحدة من أجل إحراز تفوق عسكري لا يغلب، وبما أنه شيعي فقد أنشأ علاقات مع طهران في حال استمرار وجود حكومته في السلطة؛ كما يعمل على إقامة علاقات جيدة مع عدة فصائل سنية من أجل الحد من نفوذ الأكراد. الواقع أنه من غير المرجح أن يفوز المالكي بحكم العراق، لكن أي حكم في العراق بعد الإنسحاب الأمريكي يجب أن يبدأ كما يفعل المالكي اليوم.
 

2. إيران
تشبه إيران اليوم قلعة جبلية حصينة، تحدها من الغرب جبال زاغروس، ومن الشمال جبال ألبرز، ومن الشرق جبال أقل ارتفاعاً هي الجبال المحيطة بأفغانستان وتركمانستان وباكستان، ومن الجنوب يحدها المحيط. كما تكثر المرتفعات الجبلية داخل إيران، باستثناء القسم الصحراوي منها وهو غير مأهول إجمالاً. وإن غالبية الإيرانيين يسكنون الجبال، والفارسيون لا يزيد عددهم كثيراً عن نصف عدد السكان، ما يفرض وجود نظام حكم دكتاتوري. كما أن إيران بغالبيتها الشيعية تقع وسط شعوب سنية ومن أعراق أخرى، وهذا ما يحول دون الطموحات الإيرانية في فرض الهيمنة الفارسية على المنطقة.
من هنا تبرز فرصة إيران في استغلال الإنقسام السياسي في العراق والبحث عن بديل لدور القوى الأمريكية. لم يقض الإجتياح الأمريكي للعراق عام 2003 على نظام الحكم السني في بغداد ويزيل خطراً أمنياً كان يتهدد طهران فحسب، بل منح إيران فرصة للعب دور في المستقبل السياسي للعراق من خلال التأثير على الغالبية الشيعية داخل العراق. كل أمل القادة في إيران أن تتم اعادة انشاء عراق جديد لا يشكل خطراً أمنياً على دولتهم.
من جهتها، وجدت الولايات المتحدة نفسها مضطرة للتعامل دبلوماسياً مع إيران بعد ثلاثة عقود من التخاصم، وذلك من أجل ضرورة إعادة إعمار العراق. ومع استهلال المفاوضات الإيرانية الجديدة مع أوباما، تأمل إيران التوصل إلى اتفاق يحفظ لها ما كسبته مؤخراً في العراق ويعزز دورها في أفغانستان وبلاد الشام والشرق الأوسط. بالمجمل، تأمل إيران أن تنجح في استعادة وجودها العالمي والخروج من بؤسها الإقتصادي الراهن واستعادة دورها في تصدير النفط – بعدها تصبح قوة إقليمية نافذة. لا تزال هناك بعض التحديات أمام طهران قبل تحقيق غايتها. من بينها أولاً ضرورة الإتفاق على تسوية بشأن برنامجها النووي، وثانياً حرص إيران على وجودها داخل العراق خاصة مع اقتراب موعد الإنتخابات في العراق، وثالثاً تحديد موقفها من معاونة الغرب ضد أفغانستان، ورابعاً وأكثر أهمية، ابتكار طريقة للتمتع بعلاقة ثنائية مع الولايات المتحدة.


3. المملكة العربية السعودية
المملكة العربية السعودية هي دولة ضعيفة عسكرياً، لكنها باتت من الدول الأكثر ثروة منذ اكتشاف حقول النفط فيها في أوائل القرن العشرين. هذا ما دعا الأسرة الحاكمة في السعودية إلى البحث عن تحالفات مع القوى الغربية (المملكة المتحدة في بادئ الأمر ثم الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية) من أجل ضمان أمن أراضيها. بعيداً عن النفط، هناك أهمية جيوسياسية للسعودية تتعلق بالإسلام المتشدد لأن السعودية تضم أكثر الأراضي قدسية لدى المسلمين.
تمكنت المملكة العربية السعودية بفضل ثروتها النفطية من التقرب من الولايات المتحدة ومكافحة التطرف الإسلامي في الداخل، إلا أن الإجتياح الأمريكي للعراق عام 2003 عزز نفوذ خصوم السعودية في المنطقة: إيران وحلفاؤها. لهذا بدأت السعودية تقلق من انعكاس أي علاقة أمريكية إيرانية قادمة على الأمن الوطني السعودي وعلى موقعها كأبرز حليف عربي للولايات المتحدة.
لا يزال هناك خيار أمام المملكة العربية السعودية على الرغم من انخفاض سعر النفط الخام، فالرياض يمكنها أن تستغل ثروتها المادية للتقرب من الولايات المتحدة في ظل التراجع الإقتصادي العالمي، كما أن العلاقة الأمريكية السعودية أشد وثوقاً من العلاقة الأمريكية الإيرانية، وهناك هاجس مشترك بين السعودية والولايات المتحدة هو إيجاد قوة سنية داخل العراق لمنع الهيمنة الإيرانية عليه.
 

4. إسرائيل
يتشكل تصرف إسرائيل بفعل سمتين جغرافيتين: أولاً صغر المساحة (أي الإفتقار إلى العمق الاستراتيجي) وثانياً وقوعها وسط دول معادية لها. هذا ما جعل إسرائيل تركز دائماً – وبشكل عدواني في معظم الأحيان – على مقاومة التهديدات الخارجية لأمنها القومي الهش. فبعد أن حاولت إسرائيل أن تمنع توحد العرب ضدها من خلال استخدام العنف من جهة والتحالفات من جهة أخرى، وحافظت طوال الوقت على علاقة جيدة مع الولايات المتحدة في سبيل أمنها القومي. إلا أن الإعتماد الإسرائيلي على الولايات المتحدة تراجع مع مرور الزمن حتى بدأت المصالح الأمريكية تتناقض مع المصالح الإسرائيلية.
الجهود الأمريكية لمكافحة الإرهاب العالمي بعد هجمات 11 أيلول جعلت إدارة بوش تتبع سياسات تتعارض مع المصالح الإسرائيلية. من هذه الإجراءات على سبيل المثال، إخراج القوات السورية من لبنان، وهو ما كانت إسرائيل تعارضه لأن القوى السورية كانت توقف حزب الله عند حده؛ وهناك الدعوة الأمريكية بنشر الديمقراطية في المنطقة ما ساهم في تعزيز العديد من الحركات الإسلامية مثل حزب الله وحماس والإخوان المسلمين و بعد سقوط بغداد الجماعات السنية والشيعية المختلفة في العراق.
بيت القصيد هو أن أساس العلاقة الإسرائيلية الأمريكية متين وثابت لأن الدولتين يتفقان استراتيجياً على ضرورة الحفاظ على الإنقسام السياسي بين العرب/المسلمين في الشرق الأوسط. لكن إسرائيل غير واثقة من خطط أوباما التي تختلف عن خطط بوش فيما يتعلق بالجهود الدبلوماسية مع إيران وبتحسين العلاقة الأمريكية مع العالم الإسلامي.
لذا تعمل إسرائيل استراتيجياً وتكتيكياً على مكافحة النفوذ الإيراني المتصاعد، والجانب الأبرز لهذه الجهود هو محادثات السلام بين إسرائيل وسوريا، علماً أن سوريا هي الحليف الإيراني الوحيد في المنطقة. لعل السلام مع سوريا يسمح لإسرائيل بتفادي خطر حزب الله، كما تتعاون إسرائيل سرياً مع المملكة العربية السعودية والدول العربية الأخرى التي تشاركها تحفظاتها ضد إيران – خاصة فيما يتعلق بمكافحة حزب الله وجهود سحب حماس من المحور الإيراني.
 

4. سوريا
تعتبر دمش أن الحدود السورية التي خلفتها الدولة العثمانية غامضة وغير كافية؛ لذا تنصب دمشق أعينها على لبنان غرباً والذي يعتبر المحرك الإقتصادي لبلاد الشام، سوريا بدون لبنان ليست سوى دولة معزولة. لكن السيطرة على لبنان تفتح دمشق أمام البحر المتوسط ويجعل سوريا قوة إقليمية لا تضاهى.
من الناحية العسكرية، تواجه سوريا خطراً من تركيا في الشمال وإسرائيل في الجنوب، وبما أن سوريا لا تجاري قوة هذه الدول العسكرية، تلجأ سوريا إلى تسوية أمنها بالطرق الدبلوماسية. إلى هنا تتمتع سوريا باتفاقية سياسية مع تركيا، حيث تجمعهما المصلحة المشتركة في احتواء الأكراد؛ لكن يلزم بعض الجهد لتسوية سياسية مع إسرائيل.
هنا يأتي دور الولايات المتحدة، حيث تعتبر واشنطن الحليف الأول والضامن الأمني الأول لتركيا وإسرائيل. من جهتها تعمل سوريا على إثبات دورها في لبنان لكن القوى الكبرى، ومن بينها الولايات المتحدة، لم تعترف حتى الآن بالنفوذ السوري في بلاد الشام. وفي سبيل التوصل إلى تسوية مع إسرائيل، على سوريا ان تلتزم بوقف تمرير السلاح إلى حزب الله ونبذ حركة حماس.
بالإجمال، لم تعط إدارة بوش اهتماماً جيداً لنظام الأسد، لكن أوباما يبدو أكثر استعدادا لإعطاء دمشق دوراً فاعلاً وبالتالي منح العلويين فرصة للخروج من عزلتهم الدبلوماسة عن العالم. وما تبغيه واشنطن من التعامل مع سوريا هو سحب سوريا من الحلف الإيراني، لذا سوف تسعى المفاوضات مع سوريا إلى استغلال شعور النظام السوري بفقدان الأمن لحثه على تغيير السياسة الخارجية التي بات يتبعها منذ ثلاثة عقود.
 

4. مصر
كما هي الحال مع إسرائيل والسعودية، عمدت مصر إلى الإصطفاف إلى جانب القوى الكبرى. فمنذ أيام الحكم الملكي تميزت مصر بعلاقتها مع بريطانيا؛ ثم مع مجيء الحكم الناصري التحمت مصر مع الإتحاد السوفياتي لمدة عشرين سنة؛ ثم في السبعينات دخلت مصر المعسكر الغربي وعقدت اتفاقية السلام مع إسرائيل، ما ساعد مصر في تحقيق طموحاتها في دور الوسيط في القضية الفلسطينية. ومنذ ذلك الوقت، لا تزال مصر الحليف الرئيسي الذي تدير معه الولايات المتحدة شؤون الصراع العربي الإسرائيلي.
إلا أن هجمات 11 أيلول أجبرت الولايات المتحدة على عدم الإقتصار على مصر وعلى التعامل مع أطراف إقليمية أخرى، وهو ما سيستمر مع إدارة أوباما. ومع رغبة واشنطن في التعامل مع إيران وتحسين العلاقة مع سوريا، يبدو أن موقع مصر يتراجع بسرعة، هكذا ينبغي على مصر أن تتعايش مع واقع ريادة المملكة العربية السعودية للعالم العربي (بفضل ثروتها النفطية). من المضحك أن الأمر الوحيد الذي قد يعيد رصيد مصر لدى الولايات المتحدة هو بعض البلبلة الداخلية مع نهاية ولاية مبارك؛ لأن الولايات المتحدة سوف تحرص عندها على عدم وصول لإخوان المسلمين إلى سدة الرئاسة.
 

4. تركيا
تقع تركيا على قطعة أرض جيوسياسية في أوراسيا – تصل بين أوروبا والإتحاد السوفياتي السابق والبحر المتوسط والبحر الأسود. وبفضل مرتفعات الأناضول التي توفر الحماية، تطور القطاع المائي في تركيا. لقد خدمت هذه المزايا الجيوسايسية كل من تعاقب على حكم تركيا منذ أيام البيزنطيين وأسلافهم.
بعبارة أخرى، يمكن القول أن كل من حكم هذه البقعة من الأرض – مهما كانت هويته - تمتع بنفوذ لا بأس به، حتى يمكننا القول أن التسعين عاماً الأخيرة التي لم تكن تركيا فيها قوة مميزة هي سنوات مناقضة للتاريخ. ربما يعود عزل أنقرة نفسها إلى سقوط الإمبراطورية العثمانية والخلافات الداخلية والحرب الباردة التي جزأت أوراسيا وأجبرت تركيا على الإكتفاء بموقعها في المعسكر الغربي. بدورها حليفة للولايات المتحدة وعضواً في الناتو، ساهمت تركيا في منع التوسع السوفياتي من الوصول إلى الشرق الأوسط. 
مع وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم عام 2002 أثبت الحزب قدرته على العمل مع المؤسسة العسكرية العلمانية ما ساعدهم كثيراً في إحلال الإستقرار الداخلي في تركيا. بعدها بدأت أنقرة تثبت دورها إقليماً، عند بروز الأكراد في أعقاب الإجتياح الأمريكي للعراق عام 2003 ورفض عضوية تركيا في الإتحاد الأوروبي.
على الرغم من توتر العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، قدرت إدارة بوش الدور الإقليمي لتركيا خاصة فيما يتعلق بقضايا العالم الإسلامي – وهو ما يأمل الأتراك أن يبنوا عليه لتعزيز علاقتهم مع إدارة أوباما. في المقابل، تتقيد تركيا بقربها الجغرافي من روسيا واعتمادها النفطي عليها ما يجعلها طرفاً مستقلاً موالياً للغرب بدلاً من حليفاً طوعاً. وعلى الرغم من التعاون بشكل عام، إلا أن أنقرة لا تتفق مع الغرب حول القضايا التي لا تفيد مصالحها – كما هي الحال فيما يتعلق بإسرائيل.


2009-02-28 11:39:39 | 5657 قراءة

التعليقات

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد
مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية