ملخّص التقدير الفلسطيني
30-4-2025
هدّدت "إسرائيل" بتوسيع العمليات العسكرية العدوانية في غزة إذا لم يتم إحراز تقدّم في ملف "الرهائن". فقد أكّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن عدم التقدّم سيؤدّي إلى توسيع الهجوم، موضحًا أن "حماس" تتحمّل المسؤولية عن الحرب والوضع الإنساني في غزة!
على الصعيد الإسرائيلي الداخلي، تصاعدت الاحتجاجات داخل الجيش، حيث وقّع جنود احتياط عرائض تُطالب بوقف الحرب؛ وردّ الجيش كان قاسيًا، حيث قرّر إقصاء المُوقّعين على العرائض، وهو ما قد يؤثّر سلبًا على "كفاءات" الجيش في المستقبل. كما أن هذا التمرّد الداخلي يعكس حالة من الاستياء بين الجنود الإسرائيليين تجاه استمرار الحرب.
وفيما يتعلّق بالتوتّرات داخل الحكومة الإسرائيلية، شهدت جلسة المجلس الوزاري المصغّر "الكابينيت" خلافات حادّة حول كيفيّة إدارة الوضع في غزة، حيث هاجم وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، رئيس الأركان، بسبب رفضه توزيع المساعدات الإنسانية على المدنيين في القطاع، ما يعكس صراعًا داخليًا بشأن الأولويّات العسكرية والإنسانية.
على المستوى الفلسطيني، اتّخذ رئيس السلطة، محمود عبّاس، ما سُمّي خطوة لتعزيز الوحدة الداخلية، من خلال تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس "دولة فلسطين"؛ وهو قرار يعكس مساعي السلطة لترتيب البيت الداخلي في ظلّ الظروف الإقليمية المتوتّرة.
في الجانب الإنساني، تتفاقم الكارثة في قطاع غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي الوحشي والحصار الشديد، حيث أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نفاد المخزون الغذائي بسبب منع دخول المساعدات من قِبَل "إسرائيل"، ممّا يُعَرّض حياة المدنيين للخطر.
ورغم القصف والحصار، تواصل كتائب القسّام تنفيذ عملياتها البطولية ضدّ القوّات الإسرائيلية، حيث أعلنت عن استهداف جنود إسرائيليين في عمليات قنص، ما يُظهر أن المقاومة لا تزال نشطة في مواجهة الاحتلال.
أما على الصعيد الدبلوماسي، فتسعى "حماس" لتحقيق وقف إطلاق النار من خلال مفاوضات جديدة مع مصر، مؤكّدة أن سلاح المقاومة لا يُناقَش في المفاوضات، وأنه سيبقى بأيدي الفلسطينيين طالما بقِي الاحتلال قائماً.
لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا
2025-04-30 13:08:38 | 7 قراءة