التصنيفات » دراسات

مقتطفات من ندوة لمركز أبحاث الأمن القومي الصهيوني حول "العملية السلمية في ظل محيط استراتيجي متغير"


نظّم مركز أبحاث الأمن القومي الصهيوني أمسية نقاش بعنوان "العملية السلمية في ظل محيط استراتيجي متغير" في 13 من شهر آذار / مارس الجاري، شاركت فيها العديد من الشخصيات الأكاديمية والسياسية والحزبية في "إسرائيل". وفيما يلي ملخص عن أهم ما تمّ طرحه من مواقف في هذه الأمسية النقاشية:
 البروفيسور شمعون شمير، من جامعة "تل أبيب": يرى بانه لا يمكن معرفة الصورة المستقبلية في الشرق الأوسط في أعقاب الأحداث الحالية التي تشهدها المنطقة.
- فبالنسبة لمصر: يرى شمير أن العامل الإيجابي في الثورة المصرية الجديدة هو إعادة إحياء الاعتزاز بالقومية والوطنية المصرية، وقد تسبب هذا النجاح في توجيه ضربة قوية للاجهزة الامنية الداخلية في مصر وساهم في اضعاف الفساد الواسع في المؤسسات المصرية، وهذا يعني ان هذه التغيرات ستساهم في تعزيز الديمقراطية في مصر في المرحلة المقبلة. والسؤال الذي يطرح نفسه في الاوساط والدوائر الإسرائيلية هو ما حجم الضرر في العلاقات "الإسرائيلية" المصرية، وما هو شكل النظام القادم، وهل سيكون نظاماً براغماتياً يحافظ على اتفاق السلام الموقع بين البلدين، أو أن العلاقات بين البلدين ستشهد انتكاسة جديدة.   وأضاف شمير بأن هناك صعوبة كبيرة في تدعيم استقرار النظام السياسي الداخلي ونظام الحكم خاصة وأن الجماهير التي قامت بقيادة الثورة ليس لها برنامج واضح حول مستقبل الأوضاع السياسية، ولم يتم اقتراح قيادة بديلة أو شكل جديد للنظام السياسي يمكن أن يساهم في ملء الفراغ بعد سقوط النظام. وحركة "الاخوان المسلمين" تشارك حاليا في لجان صياغة الدستور وتستعد لتشكيل حزب سياسي جديد وواسع يسمح للحركة بالتقدم بشكل تدريجي في الساحة الحزبية في مصر.
- وبالنسبة إلى الأردن: يرى شمير أن قوة النظام الأردني تراجعت تراجعاً ليس كبيراً، ولكن أصبح وللمرة الأولى هناك نقاش حول صلاحية الملك وضرورة توزيع هذه الصلاحيات بين البرلمان والقصر، بالاضافة إلى قوانين الانتخابات القائمة.
- وحول الأوضاع في الساحة الفلسطينية: يرى شمير أن الساحة الفلسطينية هادئة، لكن هناك تحركات تحت الأرض تؤكد وجود خطر كبير من انتقال موجة الثورات الشعبية إلى الساحة الفلسطينية. ويرى شمير أن حركة حماس استفادت من الأحداث في العالم العربي، وأن هناك العديد من الاصوات الفلسطينية والعربية على الشبكات الاجتماعية تطالب باستئناف الانتفاضة ضد إسرائيل، ودعا شمير القيادة في إسرائيل إلى القيام بخطوات وقائية لمنع اندلاع انتفاضة جديدة.
- وحول تأثيرات تلك أحداث المنطقة على "إسرائيل": يرى شمير أن "إسرائيل" تضررّت من الثورات التي ضربت العالم العربي، وأن مكانة أمريكا في المنطقة تراجعت ايضاً، و"إسرائيل" تُظهر بأنها داعمةٌ للأنظمة التي سقطت في العالم العربي، كما أن "معسكر السلام" في المنطقة تضرر.
 الجنرال احتياط جيورا آيلند، من مركز أبحاث الأمن القومي: يعتقد بأن التطورات التي تشهدها المنطقة ليست تطورات إيجابية على الأقل لثلاثة أسباب هي:
1. أنه على مدى 30 عاماً كانت "إسرائيل" تؤمن بأن أي توتر مع مصر لن يؤدي إلى اندلاع مواجهة عسكرية حقيقية، مهما كانت الأحداث التي تشهدها ساحات اخرى، ولهذا كان بإمكان "إسرائيل" تركيز قوتها باتجاه الجبهات الاخرى. لكن من غير المؤكد اذا ما كان هذا الامر سيستمر في الفترة القادمة. لكن على المدى القريب، وحتى لو اصبح هناك نظام متطرف في مصر فان هذا النظام سيحتاج في البداية إلى التعامل مع المشاكل الداخلية ومعالجتها ولهذا السبب سيحاول الحفاظ على الوضع القائم بالنسبة للعلاقات الخارجية. ولكن على المدى البعيد فان التقديرات الإسرائيلية الامنية ستتغير. وبالنسبة للتأثيرات الاقتصادية على "إسرائيل"، فإن التطورات والأحداث في مصر بأن هناك ضرورة وأهمية لتوفير المزيد من الموارد لتمويل احتياجات "إسرائيل" العسكرية والأمنية حتى يكون بإمكان الجيش العمل على عدة جبهات في نفس الوقت.
2. من المتوقع أن نشهد في المرحلة القادمة تراجعاً لسيطرة الأمن المصري على الحدود، وهذا يعني امكانية حدوث عمليات تخريبية انطلاقاً من الاراضي المصرية كما ان ذلك سيساهم في تقوية حركة حماس.
3. الأحداث التي تشهدها المنطقة تؤثر ايضا على اعتبارات إسرائيل ومخططاتها العسكرية اتجاه الفلسطينيين.
توصية آيلاند:
ولهذه الأسباب على "إسرائيل" التعامل بحذر مع التطورات الحالية في المنطقة، ويجب عدم المبادرة إلى خطوات خطيرة، والأفضل الانتظار ومراقبة ما سيحدث. وحتى الان لم تتشكل بصورة نهائية الصورة الاقليمية وسيكون لها تأثيرات كبيرة على "إسرائيل" عند اكتمال تشكلها. على سبيل المثال، في حال وصلت الثورة إلى سوريا فان القوى السنية هناك ستنجح في اسقاط الاقلية العلوية عن الحكم، والنظام الجديد قد لا يلتزم باتفاقيات سابقة. الثورة في البحرين، في حال نجحت في اسقاط حكم الاقلية السنية ونجح الشيعة في الصعود إلى الحكم فان ذلك قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات داخلية في السعودية وقد يضعف بصورة كبيرة السيطرة الأمريكية الغربية في الشرق الاوسط. جميع تلك الامور هي مصدر قلق بالنسبة لإسرائيل.
البروفيسور من جامعة "تل ابيب"، ايتمار رفينوفيتش: يرى بأن عدم الوضوح الداخلي والاقليمي في الشرق الأوسط يهدد الأنظمة العربية بالضبط كما يُهدّد "إسرائيل"، وأن هدف الأنظمة العربية حول المحافظة على الاستقرار ومنع انهيار الأوضاع. أما أمريكا فقد تراجعت مكانتها بصورة كبيرة، ولهذا السبب فإن الجهات التي عليها المخاطرة من اجل السلام، متخوفة من الاعتماد على الولايات المتحدة كشبكة أمان، والاعتقاد السائد ان الادارة الأمريكية الحالية ليست قادرة على المساهمة ودعم التوصل إلى اتفاق سلام.
ومن أجل التوصل إلى اتفاق سلام هناك ضرورة لتوفر 4 شروط:
- قيادة ترغب في التوصل إلى سلام.
- قدرة حزبية داخلية للتوصل إلى اتفاق سلام وتطبيقه على الأرض.
- توازن من الإغراءات والتهديد يدفع الأطراف المعنية إلى الخروج من الواقع القائم باتجاه التوصل إلى اتفاق.
- رعاية أمريكية قوية.
جميع تلك الشروط تعتبر أساسية وحيوية لكنها غير قائمة في المرحلة الحالية: فلا يوجد ائتلاف حكومي في "إسرائيل" يدعم التوصل إلى اتفاق سلام، هناك مخاوف وعدم وضوح في الجانب العربي، السلطة الفلسطينية ضعيفة والادارة الأمريكية غير معنية وغير قادرة على ادارة عملية سلام حقيقية. ولكن في نفس الوقت لا يمكن لإسرائيل الابقاء على حالة الجمود خاصة في ظل تصاعد الحديث عن حقوق الانسان وهذا يعني ادانة "إسرائيل"، وايضا تزايد اهمية محكمة العدل الدولية، جميع تلك الأمور تجعل "إسرائيل" ملزمة بالتحرك. وهناك العديد من السيناريوهات الممكنة بين التوقيع على اتفاق دائم وشامل وتقديم تنازلات جغرافية وبين ابقاء الوضع القائم على ما هو عليه ويجب على إسرائيل العمل في تلك الساحة بين التنازل الجغرافي وبين ابقاء الوضع القائم على ما هو عليه.
 الجنرال احتياط، أمنون ليبكين شاحك: يرى بأن الاهتزازات التي تشهدها المنطقة ستصل إلى "إسرائيل" ولكن لا احد يعرف كيف سيكون شكلها، ويدعو شاحك القيادة في إسرائيل إلى العمل على اعداد خطة للتعامل مع تلك الاهزازات او القيام بخطوات وقائية من اجل منع حدوثها. ويعتقد شاحك بان عدم وجود خطة سياسية إسرائيلية يساهم في اضعاف مكانة إسرائيل في العالم، كما ان اتفاقيات اوسلو وعلى الرغم من ان هناك الكثير من الخلافات بشأنهم الا ان تلك الاتفاقيات ساهمت في منح إسرائيل هامش مناورة كبير للتحرك امام العالم. ويضيف شاحك بان استمرار الوضع القائم على ما هو عليه سيؤثر على شكل الاتفاق الذي يمكن التوصل اليه في المستقبل. وحذر شاحك من تسونامي واهتزازات تصل إلى إسرائيل على شكل مظاهرات شعبية سلمية فلسطينية ضخمة تتجه نحو الحواجز الإسرائيلية. ويؤكد شاحك على اهمية الخروج بمبادرة سياسية إسرائيلية على اساس قرار استراتيجي ورؤية واضحة.
 رئيس مركز أبحاث الأمن القومي، الدكتور عوديد عيران: يستبعد التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، ويرى ان اي اتفاق لن يكون بالامكان تمريره سواء من خلال استفتاء شعبي او المصادقة عليه في الكنيست. واضيف إلى ذلك ايضا الاهتزازات التي اصابت ساحات بعض المجاورة لإسرائيل، وهذا يصعب مهمة اتخاذ قرارات استراتيجية بالنسبة لشكل حدود إسرائيل الدائمة. ولكن في نفس الوقت لا يمكن الابقاء على الوضع الحالي، خاصة لاولئك الذين يدعمون فكرة الدولة اليهودية الديمقراطية، ولهذا يجب العمل من اجل الخروج بمبادرة إسرائيلية ، ومن بين تلك المبادرات التي يمكن لإسرائيل القيام بها دون تعريض مصالحها الاستراتيجية للخطر، نقل بعض المناطق الجغرافية في يهودا والسامرة إلى السلطة الفلسطينية، ويمكن اعتبار تلك الخطوة ، خطوة في الطريق إلى التوصل إلى اتفاق دائم في المستقبل.
بالنسبة للمسار السوري، يمكن ان نقول بان هذا هو المسار الاهم خاصة في ظل الاهتزازات الحالية وتصاعد قوة إيران. ولكن إسرائيل لا يمكنها ادارة مفاوضات على مسارين ولهذا السبب يجب التركيز في البداية على المسار الفلسطيني.
 الدكتور يوسي بيلين: يرى بأن أي شخص يخشى أن يدفع ثمن السلام، يعتقد بأن هذا التوقيت ليس التوقيت المناسب لتحقيق السلام، ودائما يمكن أن يجد أسباباً تؤكد وتدعم موقفه، مشيراً إلى أن الأنظمة العربية الجديدة ستُواجه صعوبة كبيرة في دعم عملية السلام مع "إسرائيل". ويدعو بيلين إلى ضرورة إحداث تغييرات على الوضع القائم، ويعتقد أن هناك سيناريوهان يمكن اللجوء لهما من أجل تغيير الوضع القائم:
1. اتفاق جزئي، فمثل هذا الاتفاق لن يكون له شريك فلسطيني، ولهذا السبب يمكن اللجوء إليه بشكل أحادي الجانب، على الرغم من وجود العديد من السلبيات لذلك.
2. المبادرة إلى سلسلة من الإجراءات، قد تؤدي في المستقبل إلى عملية سياسية حقيقية: في شهر تشرين أول/ أكتوبر من العام الجاري ستكون الذكرى الـ 20 لانطلاق مؤتمر مدريد، وقد يكون هذا توقيت مناسب للدخول من جديد في عملية سلام شاملة مع القوى الجديدة في الشرق الاوسط. مثل تلك الخطوة ستسمح لجميع الجهات بفحص التطورات في المنطقة. وخلال الفترة المتبقية حتى هذا التاريخ على الولايات المتحدة المبادرة إلى القيام بجولات مكوكية في الشرق الاوسط كتلك التي قام بها جيمس بيكر عام 1991 وذلك لتحديد مقاييس العملية السلمية قبل انعقاد المؤتمر. ويمكن الاستفادة من مثل هذا المؤتمر في انضاج المسار السوري والمسار الفلسطيني.
 زعيمة حزب "كاديما" المعارض، تسيفي ليفني: دعت ليفني لمراقبة الأحداث في الشرق الأوسط وفحص مدى تأثيراتها على المنطقة التي نعيش فيها، واستبعدت أن تؤثر الأحداث على الرؤية الصهيونية. وأشارت إلى أن السؤال المهم الذي يجب ان يطرح هنا بغض النظر عما يحدث في المنطقة، هو ما هدف الصهيونية في العام 2011. وشددت على اهمية حسم هذا السؤال والتعرف على الرؤية الصهيونية الملائمة للمرحلة الحالية، واشارت إلى اهمية الخروج برؤية موحدة حول اهداف الصهيونية حتى لا يكون هناك انقسام في داخل المجتمع الإسرائيلي.
 ليفني تعرض رؤيتها حول الصراع:
ودعت ليفني إلى ضرورة تحديد شكل البيت القومي للشعب اليهودي، وقالت بان المهم اقامة دولة يهودية ديمقراطية، دولة امنة قدر المستطاع، تعيش بسلام في ارض إسرائيل. واشارت ليفني إلى ان المعنى العملي لتحديد شكل الدولة اليهودية ، هو اقامة دولة يهودية تعيش بسلام على ارض إسرائيل، ولكن ليس على جميع مناطق ارض إسرائيل، لان الهدف هو اقامة دولة يهودية ديمقراطية، واقامة دولتين لشعبين هي مصلحة وطنية، وليست خدمة لاي طرف كان. واكدت ان المهم هو ان نحدد الهدف الذي نرغب في الوصول اليه والى اين سنقود الدولة وبعدها سيكون بالامكان اتخاذ القرارات الدراماتيكية في قاعة المفاوضات. وحذرت ليفني من انه في حال لم تبادر إسرائيل إلى اتخاذ القرار وتحديد ما ترغب به فان العالم سيبدأ في البحث عن حلول للصراع ، وهي حلول ستصاغ على ايدي دول العالم وهذه الحلول لن تتلائم مع المصالح الإسرائيلية.
وترى ليفني بان المنطقة التي تعيش فيها إسرائيل تقسم إلى قسمين : المتطرفون والمعتدلون. بالنسبة للمتطرفين فهم المتدينون الاصوليون الذين يرفضون استمرارية دولة إسرائيل، ويرفضون التوصل إلى اي اتفاق لانهاء الصراع، وبالنسبة لهؤلاء مصادر الايديولوجية المتطرفة ضد إسرائيل ليست الصراع نفسه، ولهذا حل الصراع لن يغير طريقة تفكيرهم اتجاه إسرائيل. في الجانب الاخر، البراغماتيون. وترى ليفني ان إسرائيل يجب ان تكون ضمن هذه المجموعة، خاصة وان على إسرائيل ان تدرك جيدا بان مصدر التهديد على تلك المجموعة هي الجهات الاصولية المتطرفة الدينية. هذا الصراع يترجم اليوم على الساحات الداخلية في الدول المجاورة لإسرائيل، والمكان الاول الذي شهد هذا النوع من الصراع كان الساحة الفلسطينية والانقسام بين حماس وفتح.
واذا كان حل الصراع هو مصلحة إسرائيلية، ويخدم المبادىء الاساسية لدولة إسرائيل، فان هناك ضرورة لطرح سؤال واضح وهو: هل يمكن اليوم التوصل إلى حل للصراع؟. هناك عدم وضوح لكن الوقت لا يسير لمصلحة إسرائيل. وحتى عندما لا تقوم إسرائيل باية خطوات، فان الوضع القائم لا يمكن الابقاء عليه ولهذا فان الخلاف هو على نتائج حالة الجمود. ولهذا السبب يجب على إسرائيل اخذ زمام المبادرة، على الرغم من ان ذلك يعني المخاطرة ودفع اثمان سياسية وحزبية، لكن هذه المخاطرة هي مخاطرة محسوبة وعقلانية. ولن يكون هناك تحرك حقيقي قبل ان ندرك بان استمرار الوضع القائم سيؤدي إلى نتائج سلبية بالنسبة لإسرائيل وستفقد إسرائيل قدرتها على البقاء كدولة يهودية ديمقراطية.
وتقول ليفني ان على إسرائيل الاعلان عن رؤيتها للحل مع الفلسطينيين بشكل واضح، وعدم الحديث فقط عن خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها في اي حل مع الفلسطينيين، وفي حال تم بالفعل الاعلان عن مثل تلك الرؤية الواضحة فان إسرائيل سيكون بامكانها تسويق تلك الرؤية الواقعية في العالم وفي الولايات المتحدة بشكل خاص، كما ان اعلان إسرائيل عن رؤيتها للحل ستساهم في تقليص هامش المناورة امام الفلسطينيين.
   وحول الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط، قالت ليفني ان هناك تطورات تاريخية تشهدها ساحات الدول في المنطقة وأن لا أحد يمكنه أن يتوقع نتائجها، لكنها أكدت بأن التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين لا يمكن أن يكون رهينة للتطورات التي تحدث في المنطقة. لكن ليفني أكدت بأن هناك أهمية لإعادة صياغة احتياجات "إسرائيل" الأمنية الأساسية التي يجب على "إسرائيل" التمسك بها في المفاوضات، وأنه سيكون بالإمكان تجنيد الدعم الأمريكي لدعم تلك الاحتياجات الأمنية. -
صحيفة المنار، فلسطين

2011-03-26 10:38:04 | 2189 قراءة

التعليقات

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد
مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية