التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

30-4-2019

أخبار الكيان الإسرائيلي

العناوين

 

- الاحتلال يكشف عن تفاصيل بندقية "كرمل" الإسرائيلية الجديدة..
- الجيش الإحتلال يجري تعييناً جديداً
- قائد جديد لوحدة سييرت متكال الخاصة
- تعرف على وحدة الاستطلاع الصحراوية
- رئيس الأركان يعد خطة متعددة السنوات لتطوير جيش الإحتلال
- ما هي الوحدة الخاصة التي شكلها الاحتلال لمواجهة ماهو قادم..؟
- جيش الإحتلال يقرر وقف دمج المجندات بسلاح المدرعات
- تكريم الوحدة السرية 504
- نشر منظومة "مارس" الاستخبارية على حدود غزة
- شركة إسرائيلية تقرر إرسال مسبار آخر إلى القمر
- معطيات جديدة حول "الدروز" في إسرائيل
- انتخابات الكنيست وتشكيل الحكومة
- حزب  "يهدوت هتوراة" يهدد: لن ندخل الحكومة بدون تغيير قانون التجنيد
-  تقديم الانتخابات التمهيدية لـ"العمل"
- المتابعة تجمع على خطورة "توغّل" الأحزاب الصهيونيّة
-  بيتان:  مهمتنا كانت خفض التمثيل العربي بالكنيست
- اتصالات متقدمة لتوحيد حزبي الـ"ليكود" و"كولانو"
- صفعة للصهيونية الدينية
- الحركة الإسلامية: " تفكيك المشتركة أضر بالتمثيل العربي في النقب"
- صادرات إسرائيل الأمنية تصل 7.5 مليار دولار
- عسكرة الأكاديميا:  الجامعة العبرية ثكنة عسكرية
- ترامب يحذر نتنياهو:  تنامي العلاقات مع الصين يضر بالتعاون الأمني المشترك
     


الاخبار

الاحتلال يكشف عن تفاصيل بندقية "كرمل" الإسرائيلية الجديدة..
      كشفت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية للصناعات الأمنية المختلفة، عن بندقية جديدة باسم "كرمل"، وذلك خلال معرض LAAD 2019 الذي أجري في البرازيل. ووفقاً لموقع "إسرائيل ديفنس"، فإن الحديث يدور عن بندقية مشابهة لبندقية التافور التي يتسلح بها الجيش الإسرائيلي، إلا أنها تتميز بمواصفات غير موجودة في البندقية المذكورة.
      يذكر أنه تم تصنيع بندقية "كرمل" الجديدة ذات عيار 5.56 ملم لتتلاءم مع عمليات الوحدات المقاتلة الصغيرة، والعمل في مختلف الظروف الجوية، بالإضافة إلى قدرتها على القتال لفترات طويلة جداً، كما أنه تم تصنيعها من أنواع خاصة من الفولاذ والألمونيوم والبلاستيك المقوى.
 
الجيش الإحتلال يجري تعييناً جديداً
      قرر جيش الإحتلال تعيين العميد عوفر ساريج في منصب القائم بأعمال مراقب الجيش الإسرائيلي محل العميد (احتياط) إيلان هراري، الذي سيترك منصبه في أيار بعد سبع سنوات ونصف السنة في منصبه.وذكرت القناة العبرية السابعة، أن ساريج يشغل حاليًا منصب رئيس قسم التدقيق في وحدة المراقبين في الجيش الإسرائيلي، وسيحل محل هراري حتى يتم تعيين مراقب جديد في غضون بضعة أشهر.
 
قائد جديد لوحدة سييرت متكال الخاصة
      صادق رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي على تعيين العقيد "ي" قائدا جديدا لوحدة سييرت متكال الخاصة خلفا للعقيد "ح" الذي قرر الاستقالة من منصبه قبل أشهر، بسبب كشف وحدة خاصة تتبع "للسيرت متكال" من قبل عناصر القسام شرقي خانيونس قبل عدة أشهر .ووفقا للقناة العبرية العاشرة فقد كان رئيس الأركان السابق الجنرال غادي أيزنكون قد صادق أيضا على تعيين العقيد "ي" قائدا للوحدة قبل مغادرته لمنصب رئاسة الأركان.وقد التحق العقيد "ي" في وحدة سييرت متكال الخاصة عام 1995، حيث شغل عدداً من المناصب الرفيعة في الوحدة بما في ذلك قائد السرية الأقوى في الوحدة.
 
تعرف على وحدة الاستطلاع الصحراوية
      تعمل وحدة الاستطلاع الصحراوية في جيش الإحتلال بشكل دائم قرب حدود قطاع غزة. وتواصل الوحدة إجراء تدريبات دورية استمرت لأسابيع طويلة تضمنت أساليب القتال المختلفة ابتداءا من مستوى الجندي إلى القتال في إطار الوحدة، وتهدف المناورات التي تجريها الوحدة مؤخراً إلى رفع جاهزية الوحدة التي تخدم في إحدى المناطق الحساسة على امتداد الحدود مع قطاع غزة، وفق الضابط روحي دبس.وأوضح أن الجنود يعرفون هذه المنطقة عن ظهر قلب من خلال خدمتهم الطويلة على حدود القطاع والتجمعات السكنية في غلاف غزة والمناورات الدورية تساهم في رفع جاهزية الوحدة واستعدادها لمواجهة التحديات في هذه المنطقة. ووحدة الاستطلاع الصحراوية مؤلفة من جنود بدو ومسيحيين ويهود، وتراعي الجنود وتؤهلهم للفترة ما بعد تسريحهم من الخدمة العسكرية من خلال دورات مختلفة منها لإتقان للغة العبرية.

رئيس الأركان يعد خطة متعددة السنوات لتطوير جيش الإحتلال
      كشفت وسائل الإعلام العبرية، أن رئيس أركان جيش الإحتلال، أفيف كوخافي، أعد خطة متعددة السنوات، لتطوير القدرات القتالية للجيش؛ وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الخطة تهدف الى تطوير القدرات القتالية للجيش ، في حالة اندلاع حرب قصيرة، وذلك من خلال التركيز على قطاع غزة.و المبادئ الأساسية، لهذه الخطة، تقوم على أساس تحسين القدرات العملياتية، في الفكر القتالي للجيش، بناءً على تطورات المنطقة، وتطورات ميدان المعركة الحديث. وإن رئيس الأركان كوخافي، وبعد مرور 100 يوم على تعيينه، أعد خطة متعددة السنوات، تهدف الى تطوير قدرات الجيش وتقوم الخطة على المبادي التالية: أولا: تطوير قدرات الجيش العملياتية القتالية لحرب قصيرة وسريعة. ثانيا: بناء خطة قائمة على قدرة التغيير، والمقصود هو ملائمة طرق القتال، وتشكيلات القوات لتحديات ميدان المعركة الجديد. ثالثا: فكرة العمل من أجل الانتصار، وذلك الوصول الى نتائج جيدة خلال الحروب الصغيرة، خصوصا في قطاع غزة. وفي ذات السياق، ذكرت قناة "كان" العبرية، أن الخطة تشمل إنشاء وحدات للقتال الجديد، وهذه الوحدات ستكون متعددة المهمات، ومكونة من عدة أذرع. وقالت القناة العبرية، إن هذه الوحدات ستكون مكونة من ذراع سلاح المشاة، وسلاح المدرعات والمدفعية، وسلاح الجو، وسلاح الإستخبارات.وأشارت وسائل الإعلام العبرية، الى أن قيادة الجيش، ستتخذ قرارات جديدة وفقا لهذه الخطة، فيما يتعلق ببنية الوحدات القتالية، و نوعية الوسائل القتالية المستقبلية.هذا وأكد المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرائيل، أن خطة رئيس الأركان كوخافي لتطوير الجيش، هي خطة طموحة،  لكن تطبيقها يحتاج الى ميزانيات كبيرة.
 
ما هي الوحدة الخاصة التي شكلها الاحتلال لمواجهة ماهو قادم..؟
      أعلن جيش الإحتلال تشكيل أول وحدة خاصة جديدة بهدف مواجهة أي احتمالات لحرب، خاصةً على جبهة غزة أو جبهات أخرى. ووفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن هذه الوحدة ستجمع بين قدرات قوات المشاة والهندسة والمدفعية والمدرعات وسلاح الجو والاستخبارات، وكذلك القدرات التكنولوجية. وإن الهدف من هذه التحركات هو تحسين قدرات الجيش على المناورة في الحرب.
      وأطلق على الوحدة الجديدة "الوحدة متعددة الأبعاد"، حيث تم إدراجها ضمن الخطة الخماسية التي يعكف رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي على إقرارها، ويسعى من خلالها إلى ملاءمة القوات المقاتلة وأساليب القتال لساحة القتال الحديثة. كما ذكرت هيئة البث العامة.
      ويندرج القرار بتشكيل هذه الوحدة ضمن سلسلة قرارات أخرى تهدف للاستعداد للمعارك القادمة وبضمنها تطوير شبكة معلوماتية جديدة تربط بين أذرع الجيش المختلفة. وضمن الاستعداد لساحة القتال المستقبلية تقرر أيضًا إقامة لواء جديد في هيئة التخطيط، تم تكليفه ببلورة أساليب قتال وتكنولوجيات حديثة وذلك بهدف تعزيز القوة القتالية للجيش في المعارك القادمة، وعين ضابطًا برتبة بريغادير قائدًا للواء الجديد.
      وفي ضوء التقدم الحاصل في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، يعكف الجيش على استكمال جهوزيته لأي طارئ وسد الفجوات في قوام القوات في إطار الخطة التي اطلق عليها اسم "المواسم الأربعة" والتي تعتبر قطاع غزة المنطقة الأكثر عرضةً للانفجار.

جيش الإحتلال يقرر وقف دمج المجندات بسلاح المدرعات
      كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" النقاب عن قرار جديد لجيش الاحتلال، يقضي بوقف دمج المجندات داخل الدبابات، ووقف دمجهن بسلاح المدرعات؛ وقالت الصحيفة إن قيادة سلاح البر في جيش الإحتلال، قررت وقف مشروع دمج المجندات بسلاح المدرعات، رغم التجربة الناجحة التي أجريت على دمج عشر مجندات بالسابق؛وأضافت أن المجندات اللواتي تم تأهيلهن للخدمة بسلاح المدرعات، سيتم إعادة دمجهن بالكتائب المختلطة مثل كتيبة "كاركال" أو بمجالات العمل النسائي بالجيش ، وقرر الجيش العمل على زيادة القوى البشرية من الذكور بسلاح المدرعات، بدلاً من سد العجر بالمجندات، وعدم إنشاء فرق جديدة خاصة بالإناث في سلاح المدرعات؛ وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار جاء بسبب وجود ما يكفي من المجندات لتوسيع هذه الظاهرة، وأن القرار تم المصادقة عليه خلال فترة رئيس الأركان السابق جادي آيزنكوت.

تكريم الوحدة السرية 504
      كشفت القناة الثانية العبرية، أن قائد شعبة الاستخبارات في جيش الإحتلال، قام بتكريم الوحدة السرية 504، ومنحها وسام قائد الشعبة؛و إن هذا التكريم جاء نتيجة نشاطات الوحدة، في إحباط مجموعة تهديدات وعمليات أمنية ضد أهداف إسرائيلية، ما بين السنوات 2013- 2018؛ وأقيمت هذه الوحدة السرية في العام 1949، وهي تتبع لشعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الإحتلال، وحصلت منذ تأسيسها على أربع أوسمة؛ ونشاطات الوحدة تشمل كافة المناطق داخل الكيان، والمناطق الحدودية المجاورة لها، وتركز نشاطاتها على حدود لبنان، وبالضفة الغربية، وقطاع غزة.
      وتم تكريم هذه الوحدة السرية، ومنحها وسام رئيس جهاز شعبة الاستخبارات، "تمير هايمان"، بسبب نشاطاتها في إحباط مجموعة تهديدات وعمليات ضد إسرائيل بالمناطق الشمالية.يشار إلى أن هذه الوحدة السرية، مسؤولة عن تجنيد وتشغيل العملاء، والمتعاونين مع الجيش ، في المناطق التي يحتلها الجيش، أو في المناطق المحاذية للحدود.

نشر منظومة "مارس" الاستخبارية على حدود غزة
      أعلن جيش الإحتلال عن نشر منظومة جديدة لجمع معلومات استخبارية جديدة باسم منظومة "مارس" على حدود إسرائيل مع قطاع غزة؛ والحديث يدور عن منظومة جديدة بوسعها تحقيق الإنذار المبكر من التهديدات البرية والجوية بما في ذلك البالونات الحارقة والحوامات.
      من جانبه أوضح ضابط رفيع في فرقة غزة بأن المنظومة قادرة على الإنذار المبكر عن أي تغييرات برية أو جوية على مدار الساعة ليلا ونهارا وفي جميع الظروف الجوية المختلفة.
وقد تطرق قائد منظومة حماية الحدود في جيش الاحتلال العميد أمير أفشتاين للمنظومة موضحا بأن المنظومة دخلت في حيز الخدمة العملياتية في شمال قطاع غزة، كما سينتهي الجيش من نشر المنظومة على طول الحدود مع قطاع غزة مع نهاية العام الحالي.

شركة إسرائيلية تقرر إرسال مسبار آخر إلى القمر
      تعتزم شركة "SpaceIL" الإسرائيلية تصنيع مسبار آخر، "بيريشيت-2"، لإرساله إلى القمر، وذلك بعد تحطم مسبارها الأول أثناء محاولته الهبوط على سطح القمر؛ وصرح رئيس الشركة، موريس كان، قائلا: "أتلقى تأييدا غير مسبوق من أنحاء العالم كله. لذلك قررت الإعلان عن انطلاق مشروع قمري جديد، وآمل بأن يتوج بالنجاح". وأضاف: "لن نطلب دعما حكوميا. أما فريق المهندسين في (SpaceIL)، فسيجتمع قريبا للبدء في وضع برنامج جديد". يذكر أن مسبار "بيريشيت" التابع للشركة تحطم، مساء 11 نيسان 2019، أثناء هبوطه على سطح القمر.  واستغرقت عملية الهبوط 21 دقيقة، ثم انقطع الاتصال بالمسبار.

 معطيات جديدة حول "الدروز" في إسرائيل
      نشرت دائرة الإحصاء المركزية معطيات عن الطائفة الدرزية، البالغ عدد هم نحو 143 الفا؛ وتشير المعطيات إلى أن نسبة الانجاب في الطائفة شهدت انخفاضا خلال العقود الأخيرة، حيث يبلغ معدل عدد الأطفال لكل أم درزية حاليا 2.1.كما يستدل من المعطيات أن نسبة الشعور بالأمن الشخصي لدى المواطنين الدروز في أماكن سكناهم مرتفعة للغاية حيث تبلغ أكثر من 97%، بالمقارنة مع90% لدى مجموع مواطني الكيان ؛ولا تزال هناك فجوة كبيرة لدى المواطنين الدروز بين الرجال والنساء فيما يتعلق بالمشاركة في القوى العاملة في البلاد حيث تبلغ نسبة الرجال الدروز الذين يعملون 71% بينما تبلغ نسبة النساء الدرزيات اللواتي يعملن 43.2% فقط وبلغ عدد الطلاب الجامعيين الدروز في العام 2018، 4900 طالب مما يشكل ارتفاعا بنسبة 2.5% مقارنة مع العام الذي سبقه ويشار الى ان عدد الطلاب الجامعيين الدروز قد ازداد خلال السنوات ال 18 الاخيرة بثلاثة اضعاف عما كان عليه.


انتخابات الكنيست وتشكيل الحكومة
      أعلنت لجنة الانتخابات المركزية عن النتائج النهائية وتضمنت حصول "ليكود" إلى 35 مقعدًا ليتساوى مع "كاحول لافان" برئاسة بيني غانتس. وحزبي "شاس" و "يهدوت هتوراه"  لكل منهم 8 مقاعد؛ مقابل 6 مقاعد لـ"العمل" و"تحالف الجبهة والتغيير". وحصل "يسرائيل بيتينو" و"اتحاد أحزاب اليمين" على 5 مقاعد، بينما حصل على 4 مقاعد كل من "ميرتس" و"كولانو" و"تحالف الموحدة والتجمع".
      تجدر الإشارة إلى أن "اليمين الجديد"، برئاسة نفتالي بينيت وأييليت شاكيد، ظل خارج الكنيست، حيث لم يتجاوز نسبة الحسم، وظل ينقصه 1459 صوتا. وبالنتيجة فإن  كتلة اليمين بقيادة نتنياهو حصلت على 65 مقعدا. وشارك في التصويت 4,340,253 مصوت؛من بين 6,339,729 من أصحاب حق الاقتراح، وتم إلغاء 30,983 صوتا، وبلغت نسبة التصويت 68.46%، أي بتراجع بنحو 4% عن الانتخابات في العام 2015، وكان من بينها 366,016 صوتا لقوائم لم تتجاوز نسبة الحسم.
      ومع تقديم توصية "اتحاد أحزاب اليمين" و"يسرائيل بيتينو"، و"كولانو"، حصل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على غالبية 65 توصية من أعضاء الكنيست تكفي لتكليفه بتشكيل الحكومة القادمة.
      في حين قدم حزب "كاحول لافان" توصيات بتكليف بيني غانتس؛ وكذلك العمل وحركة ميرتس؛ أما تحالف الجبهة والتغيير، وتحالف الموحدة والتجمع فلم يقدم توصية بتكليف أحد .
      واقترح رئيس كيان العدو رؤوفين ريفلين، على الأحزاب تشكيل حكومة وحدة وطنية، قائلا إن "الشعب يريد أن يرى حكومة وحدة وطنية، حتى وإن كانت هناك اختلافات في وجهات النظر". وطالب ريفلين من كتل الليكود العمل على التجسير من الأحزاب والشعب الإسرائيلي، قائلا: "لدينا هدف واحد الرفاهية والازدهار والأمن والقدرة الاجتماعية لدولة إسرائيل على الاستمرار في الوجود، حتى في خلافات الرأي كما كانت موجودة طوال تاريخ الصهيونية خلال 100 عام الماضية".
      ولأول مرة تم بث المشاورات التي يجريها رئيس الكيان مع الأحزاب على الهواء مباشرة، وردت المحكمة العليا التماسا ضد قرار تكليف بنيامين نتنياهو، بتشكيل الحكومة المقبلة. واعتبرت المحكمة في قرارها أن "التدخل في ترجيح رأي الرئيس أثناء أدائه لوظائفه مقلّص جدا، على خلفية مكانته المميزة والرمزية الخاصة المتمثلة بمؤسسة الرئاسة ورئيسها. والالتماس لا يبين أي ذريعة للتدخل بقرار رئيس الدولة".

حزب "يهدوت هتوراة" يهدد: لن ندخل الحكومة بدون تغيير قانون التجنيد
      كرر نائب وزير الصحة الإسرائيلي، يعقوب ليتسمان، -حزب يهدوت هتوراة المتدين- أن حزبه لن يشارك في الحكومة إن تم تشريع "قانون تجنيد الحريديم" بنصه الحالي.وقال: "إنا ضد القانون. لن أشارك بالائتلاف مع هذا القانون. صوت ضده وقلت إنه فيما لو تم تمريره بالقراءات الثلاث، سأستقيل من الحكومة".ويمكن أن يشكل "قانون تجنيد" الحريديم الذي يصر عليه "افيغدور ليبرمان" -يسرائيل بيتنا- عقبة أمام نتنياهو لتشكيل حكومته الجديدة، والذي ترفضه الأحزاب المتدينة بالصيغة التي يطالب بها ليبرمان ويصر عليها.

تقديم الانتخابات التمهيدية لـ"العمل"
      قرر رئيس حزب "العمل"، آفي غباي، تقديم موعد الانتخابات التمهيدية في الحزب لتعقد خلال الشهور الستة المقبلة، ومن غير المتوقع أن يرشح نفسه فيها، وذلك في أعقاب ظهور نتائج انتخابات الكنيست.
      يشار إلى أن حزب "العمل" تلقى ضربة قاسية حيث تراجع بـ18 مقعدا عن انتخابات عام 2015، ووصل إلى أدنى عدد من المقاعد في تاريخه (6 مقاعد)، بدأ الحديث في داخل الحزب أن غباي ينوي الاستقالة من منصبه، وتعيين رئيس مؤقت بدلا منه. وأوضح أنه ينوي أداء اليمين في الكنيست، وأنه يجري مشاورات مع أعضاء الحزب بشأن تقديم موعد الانتخابات التمهيدية؛ وأنه سيواصل العمل من أجل الحزب، وأنه سيعمل في الكنيست من خلال المعارضة، وسيجري مشاورات، في الأيام القريبة، مع أعضاء الكنيست من الحزب بشأن تقديم موعد الانتخابات لرئاسة الحزب.

المتابعة تجمع على خطورة "توغّل" الأحزاب الصهيونيّة
      أجمعت كافة مركّبات لجنة المتابعة، على خطورة تغوّل الأحزاب الصهيونيّة في الشارع العربي في الانتخابات الأخيرة، ودعت إلى وقف كافة أشكال المناكفات حول الانتخابات. وقال رئيس اللجنة، محمد بركة، إنه بين المشاركة في الانتخابات والتنافس بين القوائم الانتخابية والمقاطعة وقعت خروقات تمسّ "المناعة الكفاحية"، في مقابل ما شهدته الحملة الانتخابيّة الإسرائيليّة من تحريض عنصري منفلت من أحزاب اليمين وقادتهم، وأولهم بنيامين نتنياهو، "حيث ترشح الأنباء عن وجود طاقم خاص للتخويف والتحريض على شعبنا، مثل وصمه بالإرهاب ونصب الكاميرات الترهيبية، بما يستهدف نسبة التصويت بين العرب".
      وأضاف بركة إن الحكومة الفاشية القادمة "تنطوي على انعكاسات خطيرة علينا سياسيا وتعليميا وسن قوانين عنصرية وتمييز في الميزانيات وتشديد سياسة هدم بيوت". وتابع أن "العزوف عن التنظيمات السياسية ليست ربحا لأي طرف في المتابعة، بل هي خطوة لتجريد شعبنا من قيادته الوطنية ومن مكونات نضاله الجمعية. وحقيقة حصول الأحزاب الصهيونية على 33% من أصوات العرب يشكل كارثة وفشلا على الجميع؛ "يجب التصدي له بالعودة إلى أبناء شعبنا لاسترداد ثقتهم"؛ واتخذت لجنة المتابعة جملة من القرارات، أولها الدعوة إلى وضع حد لكافة الترسبات التي خلفتها الانتخابات البرلمانية، والتوقف عن المناكفات، وكل ما من شأنه أن يعكّر الأجواء السياسية، .... فنحن في نهاية المطاف شركاء في الخندق الكفاحي الواحد، ضد السياسات العنصرية والقمعية، سياسات الحرب والاحتلال والاستيطان".
      وعبّرت لجنة المتابعة عن قلقها من الزيادة الكبيرة من عدد الأصوات التي اتجهت للأحزاب الصهيونية كلها، "وعلى ضوء تراجع نسبة التصويت العامة بين العرب، برزت هذه الأصوات بنسب عالية من إجمالي المصوتين العرب ككل، إذ حسب التقديرات فإن نسبة الأحزاب الصهيونية قد تجاوزت نسبة 33%، وهذا إنذار خطر"، ودعت إلى إظهار روح المسؤولية، وعدم الانجرار وراء إغراءات من يضمر الشر لمجتمعنا وشعبنا ككل، من أوساط سلطوية مفضوحة.
 
بيتان: مهمتنا كانت خفض التمثيل العربي بالكنيست
      أكد عضو الكنيست عن حزب الليكود، دافيد بيتان، الذي كان بالسابق رئيس ائتلاف حكومة بنيامين نتنياهو، أن هدف الليكود كان خلال انتخابات الكنيست الأخيرة زيادة أعضاء الكنيست عن حزب الليكود وأن يكون تمثيلا أقل للعرب بالكنيست.
      جاء ذلك خلال مقابلة مع الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، عندما تطرق إلى معسكر اليمين وسير انتخابات الكنيست قائلا: "كانت لدينا مهمتين، أن يعزز الليكود قوته وأن يكون أكبر من المعسكر الثاني، وقد نجحنا بذلك، والمهمة الثانية أن يكون  العرب اقل قدر ممكن؛ لم ننجح بالمهمة لأن قائمة التجمع الوطني تمكنت من تجاوز نسبة الحسم في اللحظة الأخيرة بفضل 3 آلاف صوت، لكن بشكل عام نجحنا بالمهام".
      وخلال يوم الانتخابات، حرصت الأحزاب اليمينية على إرسال رسائل نصية مكتوبة إلى هواتف الناخبين، يدعونهم من خلالها إلى زيادة نسبة التصويت لتحقيق هدف واحد وهو: "إسقاط قائمة عربية و"تحطيم حكم اليسار"، علما أن نسبة مشاركة العرب بالانتخابات بلغت حوالي 50%، فيما بلغت نسبة التصويت بصفوف المواطنين العرب في انتخابات 2015 حوالي 64%.
      وبعد الانتخابات التي حصل بها تحالف الجبهة على 6 مقاعد بينما حصل تحالف الموحدة والتجمع على 4 مقاعد، أعلن مكتب خاص للعلاقات العامة أنه عمل بمشاركة حزب الليكود على خفض نسبة التصويت بالمجتمع العربي، وذلك عبر حملة انتخابية منظمة، خطط لها مسبقا، بهدف زيادة تمثيل الأحزاب اليمينية التي كانت مهددة بعدم عبور نسبة الحسم، وفي محاولة لإسقاط قائمة عربية على الأقل.

اتصالات متقدمة لتوحيد حزبي الـ"ليكود" و"كولانو"
      يجري حزبا الـ"ليكود" و"كولانو" اتصالات، وصفت بأنها متقدمة لتوحيد الحزبين، وذلك بعد دعوة مسؤولين في الـ"ليكود"، لرئيس "كولانو"، موشيه كاحلون، للانضمام إليه، والعمل ككتلة واحدة في الكنيست؛ وبحسب التفاهمات الأولية، فإن كاحلون سيظل في منصبه وزيرا للمالية، ويحصل على حقيبة أخرى، وذلك بعد أن رفض في السابق الفكرة، وأصر على خوض الانتخابات ككتلة مستقلة.
      يشار إلى أن عدد مقاعد الـ"ليكود" في الانتخابات الأخيرة وصلت إلى 35 مقعدا، في حين حصل حزب "كولانو" على 4 مقاعد، وبالنتيجة، فإن الكتلة الموحدة ستصل إلى 39 مقعدا. والمسألة المركزية التي لم يتم الاتفاق عليها بعد تتصل بالشؤون القضائية لرئيس الـ"ليكود"، بنيامين نتنياهو، وإمكانية تقديم لوائح اتهام ضده.
      وتشير تقديرات، إلى أن انضمام كاحلون سيعفيه من الالتزام بالانفصال عن الائتلاف الحكومي في حال تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو.
      يذكر أن كاحلون كان قد انفصل عن الـ"ليكود" عام 2012، وابتعد عن العمل السياسي. وبعد سنتين أعلن عن تشكيل حزب "كولانو"، وتنافس في انتخابات عام 2015، ليعين بعدها وزيرا للمالية.

صفعة للصهيونية الدينية
     شكّل سقوط حزب "اليمين الجديد"، بزعامة الوزيرين نفتالي بينيت وأييليت شاكيد، صفعة قوية لتيار الصهيونية الدينية "الصاعد"، الذي يزحف نحو احتلال مؤسسات الدولة والحلول محل الصهيونية العلمانية، التي فرضت هيمنتها على الحيز الإسرائيلي العام ردحا من الزمن.
     وقد رأت الصهيونية الدينية بكونها رائدة الاستيطان الجديد في المناطق المحتلة عام 1967، والذي يحقق نجاحات كمية ونوعية كبيرة، مبعث الروح المتجددة في الجسد الكولونيالي الإسرائيلي، وحارسة الحلم الصهيوني المتمثل بأرض إسرائيل الكاملة، وهي تسعى من هذا المنطلق لانتزاع رسن القيادة والمضي قدما في هذا المشروع.
     هذا التيار الذي تخلف عام 1948 لأسباب دينية، دبت به الصحوة بعد ما وصف بانتصار عام 1967 وقاد وما زال المشروع الاستيطاني الصهيوني في دورته الثانية، إن صح التعبير، في الأراضي المحتلة عام 67 وخصوصا في الضفة الغربية. وهو يرى أن هذا الدور الاستيطاني يؤهله إلى النفاذ في مختلف مؤسسات الدولة السياسية والعسكرية والقضائية، والسعي إلى بسط المزيد من النفوذ في تلك المؤسسات وزيادة رقعة هيمنته في الحيز العام.
     وإن كان حزب "البيت اليهودي" المنبثق عن حزب "المفدال" التاريخي، والذي مثله الوزيران بينيت وشاكيد في الحكومة المنتهية ولايتها، قبل أن ينشقا عنه ويؤسسا حزب "اليمين الجديد"، إن كان هذا الحزب والحزب المنشق عنه لا يشكلان التعبير السياسي الوحيد لتيار الصهيونية الدينية، التي تتغلغل أيديولوجيا في حزب الليكود الحاكم أيضًا، فإنهما، وخاصة بينيت وشاكيد، شكلا رأس حربة في تمرير مشروع هذا التيار ومأسسته.
     لقد رفع بينيت، الذي انضم مع شاكيد إلى "البيت اليهودي" وفاز برئاسته عام 2012، من زيادة تمثيل قائمته المشتركة مع "الاتحاد القومي" من 4-5 مقاعد إلى 12 مقعدا، ورغم هبوط "البيت اليهودي" في انتخابات 2015، إلا أن الحزب الذي حصل على وزارتين هامتين، القضاء والتعليم، أحدث انقلابا في هذين المجالين، حيث قامت شاكيد بصفتها وزيرة للقضاء، بما وصفته بثورة في هذا المجال، حيث ساهمت في إضعاف أهم معاقل اللبرالية الإسرائيلية المتمثلة بالمحكمة العليا، من خلال تغيير في المبنى القانوني لهذه المؤسسة وإدخال المزيد من القضاة المحافظين إلى صفوفها.
     بالمقابل، قام بينيت بصفته وزيرا للتعليم، بالهيمنة على مجلس التعليم العالي وتقزيم الأكاديميا الإسرائيلية بصفتها أهم المنابر اللبرالية والعلمانية الإسرائيلية، ناهيك عن التشريع النهائي لإقامة جامعة المستوطنين في "أرئيل" وافتتاح كلية طب فيها.
     إلا أن الدور الأهم الذي قام به الاثنان، يتمثل بتعميم خطاب سياسي يميني متطرف مناهض لحل الدولتين ورافض لإخلاء مستوطنات أو أي تسوية للقضية الفلسطينية، ومتمسك بما يسمى بـ"أرض إسرائيل الكاملة"، إلى جانب طرح خطة سياسية لضم مناطق (جـ) التي تشكل 60% من الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل، في إطار ما يسمى بـ"الضم الزاحف".
     هذا الخطاب بات هو الخطاب السائد في أوساط اليمين المختلفة وعلى رأسها الليكود، وقد تجلى ذلك مؤخرا في تصريحات نتنياهو حول  تطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات في مناطق "جـ".
     سقوط بينيت وشاكيد لا يعني سقوط هذا التيار أو تراجعه، خاصة وأنه ما زال ممثلا في حزب "البيت اليهودي" واتحاد الأحزاب اليمينية"، إضافة إلى تغلغله الأيديولوجي في الليكود، ولكنه يمثل بدون شك سقوط نجمين هامين في مسيرته.

الحركة الإسلامية: "تفكيك المشتركة أضر بالتمثيل العربي في النقب"
     اعتبرت الحركة الإسلامية الجنوبية، أن تفكيك القائمة المشتركة أضر بالتمثيل العربي في النقب، وأدى "إلى عزوف قطاع واسع من الناس عن التصويت"، فيما أكدت أنها "ستحرص كذلك على المحافظة على تحالفها مع التجمع الوطني الديمقراطي، ليكون نموذجا مختلفا لتحالفاتنا السياسية التي تخدم شعبنا وتحمل هموم مجتمعنا العربي".
     وشكرت الحركة، الجماهير العربية على ما وصفته بـ"إفشال مخططات اليمين ونتنياهو"، وذلك من خلال إنجاح تحالف الموحدة والتجمع، رغم حملات التحريض والترهيب والعمل على إسقاط قائمة عربية على الأقل من أجل ضمان تمثيل واسع لمعسكر اليمين
     وأضافت الحركة في بيانها أنه "لقد عمل اليمين على إفشال القائمة التحالفية بين الحركة الإسلامية والتجمع، من خلال عملية الشطب في لجنة الانتخابات المركزية، ومن خلال حملات التحريض والترهيب للجمهور العربي، والتي ختمت بوضع كاميرات التجسس على صدور مندوبي الليكود، والرسائل والتصريحات التي دعت يوم الانتخابات لإسقاط قائمة عربية من أجل ضمان نجاح اليمين ونتنياهو، كما يضاف إلى ذلك عمليات التشكيك والتضليل للرأي العام، بصعوبة نجاح قائمة تحالف الموحدة والتجمع".
     وأوضح البيان أن "تفكيك القائمة المشتركة أصابنا جميعا بخيبة أمل، وأحدث رد فعل غاضب عند جمهورنا العربي، أدى إلى عزوف قطاع واسع من الناس عن التصويت، مما أضر بالتمثيل العربي في الكنيست وخصوصا تمثيلنا في منطقة النقب"، وتابع "لقد حرصت الحركة الإسلامية أن يكون في قائمتها مرشحان في المقاعد الأربعة الأولى إدراكاً منها، أن النقب يحتاج منا دعما سياسيا كبيرا في ظل سياسات الهدم الممنهج والمكثف في النقب".
     وأكدت الحركة الإسلامية أنها "ستقوم بعملية مراجعة وتقييم شاملة لكل ملفات العمل السياسي والدعوي، وتستخلص العبر كي تمضي في طريقها على خطى واثقة تمهد لمرحلة جديدة في عملها الدعوي والمجتمعي والسياسي".
 
صادرات إسرائيل الأمنية تصل 7.5 مليار دولار
     أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية، أن حجم الصادرات الأمنية للعام 2018 وصلت نحو 7.5 مليار دولار، ما يعادل 27 مليار شيكل؛ وقال بيان صادر عن شعبة التصدير الأمني في الوزارة إن العام 2018 حقق رقما قياسيا آخر في التصدير الأمني، حيث بلغت قيمة العقود 7.5 مليار دولار، الأمر الذي اعتبره رئيس شعبة التصدير، ميشيل بن باروخ، رقما قياسيا آخر في حجم الصادرات الأمنية، رغم تراجع بقيمة نحو 6 مليار شيكل مقارنة بالعام 2017.
     يشار إلى أن حجم الصادرات الأمنية في العام 2017 كان قد وصل إلى 9.2 مليار دولار، وفي حينه شكل ارتفاعا بنسبة 40% مقارنة بالعام 2016، حيث وصل إلى 6.5 مليار دولار.
وللمقارنة، فإن حجم الصادرات الأمنية في العام 2015 وصل إلى 5.7 مليار دولار، وفي العام 2014 وصل إلى 5.6 مليار دولار، بينما وصل في العام 2013 إلى 6.6 مليار دولار، وفي العام 2012 وصل إلى 7.5 مليار دولار.
     وبحسب  البيان، فقد حصل تراجع بنسبة 7% في حجم مبيعات منظومات الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي، وتراجع بنسبة 7% في حجم العقود لبيع منظومات تنصت، بينما حصل ارتفاع بنسبة 25% على مبيعات الطائرات المسيرة والدرونات والطائرات المأهولة.
كما بينت المعطيات أن غالبية العقود قد تم توقيعها مع دول آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 46%، وأوروبا بنسبة 26%، وأميركا  الشمالية بنسبة 20%، وأميركا اللاتينية بنسبة 6%، وأفريقيا بنسبة 2%.
     وأظهرت المعطيات أيضا أن الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوية شكلت 24% من الصادرات الأمنية في العام 2018، مقابل 15% للطائرات المسيرة والدرونات، و14% طائرات مأهولة وإلكترونيكا جوية، و14% منظومات كاشوف (رادار) وحرب سيبرانية، و12% للقتال البري مثل الذخيرة، و9% للرصد والإلكترونيات، و6% للمنظومات الاستخبارية والمعلوماتية والحرب السيبرانية، و2% لمنظومات الاتصال والتحكم والرقابة، و1% منصات بحرية، و1% ذات صلة بالأقمار الصناعية والفضاء، و2% صادرات مختلفة.


عسكرة الأكاديميا: الجامعة العبرية ثكنة عسكرية
     فازت الجامعة العبرية في القدس بمناقصة لاستضافة مشروع "حفتسلوت" للتميز الأكاديمي في جيش الإحتلال، وهو يستوجب استقدام ما يشبه ثكنة عسكرية صغيرة حقيقية إلى داخل الحرم الجامعي، بداية من السنة الأكاديمية المقبلة.
واشترط الجيش في المناقصة التي فازت فيها الجامعة العبرية، مزيدًا من الرقابة الأمنية على الحرم الجامعي، بالإضافة إلى إلزام الجنود بالتواجد بالحرم الجامعي بزيهم العسكري وأسلحتهم، ما يتسبب بمصادرة واضحة للحيز الأكاديمي، وخلق تمييزًا أكاديميًا وفق متطلبات عسكرية.
     ومشروع "حفتسلوت" هو برنامج للتميز الأكاديمي التابع للجيش لإعداد ضباط للأجهزة الاستخباراتية، حيث يخضع كل مجند لدورة تدريبية مدتها ثلاث سنوات، تشمل الدراسات الجامعية، فضلاً عن تدريبات في وحدة الاستخبارات العسكرية، والتدريب على القيادة بالإضافة إلى اجتياز دورة إعداد القيادة والضباط، وعملية تأهيل الخريجين تستغرق 36 شهرًا، وتجري اغلبها في ظروف ثكنة مغلقة داخل الحيز المخصص للمشروع في الجامعة العبرية.
     وأشار تقرير لصحيفة "هآرتس" إلى أن التعاون بين الأجهزة الأكاديمية في إسرائيل والجيش ليس بالأمر الجديد، حيث تقدم المؤسسات الأكاديمية العديد من الخدمات للجيش، بما في ذلك تأهيل الجنود ومنحهم فرصة الحصول على لقبهم الأكاديمي الأول أو الثاني ضمن فترة خدمتهم الإلزامية بالإضافة إلى تقيم سلسلة طويلة من أعمال التعاون مع الجيش.
     ولفتت الصحيفة إلى أن مشروع "حفتسلوت" قائم منذ 14 عاما، و العام الماضي كان المشروع من نصيب جامعة حيفا التي فازت بمناقصة الجيش، غير أن المناقصة الجديدة احتوت على إجراءات لاقت انتقادًا واسعًا بين الأوساط الأكاديمية على اعتبار أنها تؤدي إلى مصادرة الحيّز الأكاديمي، أو جزء أساسي منه، ووضعه تحت السيطرة العسكرية المطلقة.
     وشملت شروط الجيش أن يكون سكن الجنود المشاركين في مشروع "حفتسلوت" ومكاتب القادة العسكريين المسؤولين عن المشروع، داخل الحرم الأكاديمي على أن يمنع الدخول إليه إلا بواسطة التحقق من بصمة الإصبع، بالإضافة إلى ضرورة حصول موظفي الجامعة الذين سيعملون في الجزء المخصص للمشروع على مصادقة مسبقة من الجيش. واشترط الجيش أن يتنقل الجنود المشاركين في المشروع داخل الحرم الجامعي بالزي العسكري والأسلحة.
     وتتيح بنود المناقصة للجيش، إقامة مركز مراقبة يشمل مركز اتصال داخل الحرم الأكاديمي بالإضافة إلى فصل الجنود الذكور عن الإناث بواسطة جدار، بالإضافة إلى تثبيت بوابة فولاذية مزودة بآلية فتح عبر التعرف على هوية الشخص بواسطة بصماته، وتسييج جميع نوافذ الطوابق الأرضية.
مخطط للثكنة العسكرية في الجامعة العبرية
     واشترط الجيش على الجامعة تثبيت كاميرات مراقبة إضافية لتغطي كل أرجاء الموقع المخصص للثكنة العسكرية داخل الحرم الجامعة بالإضافة إلى جميع مداخلها، بالإضافة إلى تسليم الجامعة لائحة بيانات تفصيلية عن كل موظفيها الذين يعملون في مجال الأمن والحراسة في الجامعة بالإضافة إلى بيانات تخص عمّال الصيانة.
     وفي هذا السياق، نشرت مجموعة "أكاديميا من أجل المساواة"، التي أقامها أكاديميون إسرائيليون وتنشط أيضًا ضد عسكرة المجال الأكاديمي في إسرائيل، بيان تنديد شديد اللهجة بقرار الجامعة، جاء فيه: "ينطوي مشروع ‘حفتسلوت‘ على إنشاء ما يشبه ثكنة عسكرية في حرم الجامعة، تُدار كأنها قاعدة عسكرية مغلقة ومسلحة، يقيم فيها الجنود وقادتهم العسكريون، وتكون شروط حراستها والرقابة عليها كتلك المعمول بها في الجيش.
     وتابع البيان "يجري الحديث هنا حول مصادرة الحيّز الأكاديمي، أو جزء أساسي منه، ووضعه تحت السيطرة العسكرية المطلقة، التي تتناقض مبادئها التراتبية تناقضًا جوهريًا مع مبادئ إدارة الحيز الأكاديمي. وسيشمل هذا، على سبيل المثال، فرض الرقابة العسكرية على جميع الوافدين إلى هذا الحيز لأغراض شتى". وأضاف أن "مثل هذه الرقابة تخلق، بالمؤكد، تمييزًا أكاديميًا وفق المتطلبات العسكرية. ويستطيع الجيش، وفق فهمنا، منع دخول عمال بحسب انتمائهم الإثني، أو بحسب معايير أمنية. وأدوات الرقابة، بما في ذلك التصوير والتسليح، اللازمة لحراسة وتأمين المنشأة عسكريًا، تشكل هي أيضًا مبعث قلق شديد في كل ما يتصل بضمان خصوصية الوافدين إلى الحرم الجامعي، والذين سيجري جمع تفاصيل عنهم، أو ستقوم الجامعة بتحويل مثل هذه التفاصيل عنهم إلى السلطات العسكرية".
     واعتبرت مجموعة "أكاديميا من أجل المساواة" أن ذلك "معايير غير مقبولة في المؤسسات الأكاديمية الحرّة، وتضع تقييدات شديدة على قدرة الجامعة على المحافظة على حرم جامعي حرّ ومفتوح. فالجامعة ليست قاعدة عسكرية، داخلية عسكرية، أو منشأة تدريبات عسكرية، وبرغم رغبة الجامعة في انخراط جنود بالبزة العسكرية أيضًا في الدراسة الأكاديمية، فإن هذه الرغبة لا يمكن تحقيقها بواسطة تغيير النظام الداخلي فيها وتحويله من نظام حرّ إلى نظام عسكري صارم".

ترامب يحذر نتنياهو: تنامي العلاقات مع الصين يضر بالتعاون الأمني المشترك
     وجّه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رسالة إلى بنيامين نتنياهو، طالبه خلالها بالحد من علاقات إسرائيل المتنامية مع الصين، منعًا لتضرر العلاقات الإسرائيلية الأميركية، بحسب القناة 13 في تلفزيون العدو؛ و نقل المراسل السياسي للقناة، باراك رافيد، عن مسؤولين اطلعا على مجريات اللقاء الذي جمع ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض في الـ26 من آذار الماضي، والذي عُقد لحظات بعيد المؤتمر الصحافي المشترك الذي أعلن خلاله ترامب، الاعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل.
     وأكد المصدران أن ترامب كان مباشرًا مع نتنياهو وقال له: "إذا لم تعملوا على الحد من التغلغل الصيني في إسرائيلي، التعاون المشترك الأمني والاستخباراتي سيتضرر". وعبّر ترامب خلال اللقاء عن المشاريع الصينية الضخمة في إسرائيلي والتي تتعلق بمجالي الاتصالات والبنى التحتية. الأمر الذي سيتيح الفرصة لنشاط تجسس صيني.
     ورغم "الأجواء الاحتفاليّة" لزيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض أواخر آذار الماضي التي شهدت اعترافًا أميركيًا بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السوري المحتل، إلا أن موضوع الاستثمارات الصينيّة كان حاضرًا بقوة، كما كان متوقعًا، فقد أنذر بومبيو، في زيارة إلى البلاد سبقت زيارة نتنياهو للبيت الأبيض بأيام، من تضرر العلاقات الأميركية الإسرائيلية، وخصوصًا التعاون المشترك في مجالي الأمن والاستخبارات، إذا لم تحد إسرائيل من علاقتها المتنامية مع الصين.
     وبحسب القناة، فإن نتنياهو أبلغ الإدارة الأميركية أنه على وشك الموافقة على آلية جديدة لمراقبة الاستثمارات الصينية في إسرائيل؛وقال إنه "عقد اجتماعات للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، حول هذه القضية، وتم تأجيل أية خطوة بشأنها بسبب الخلافات الداخلية مع وزارتي الخارجية والمالية في إسرائيل".
     ووفق ذات المصدر، فإن ترامب خلال اجتماعه مع نتنياهو، أعرب عن قلقه إزاء تغلغل الصين في إسرائيل، وخاصةً أن الأولى تقيم العديد من مشاريع البنية التحتية الضخمة مثل ميناء حيفا الجديد، إلى جانب قلق واشنطن من فوز شركات اتصالات صينية في مناقصات لبناء شبكات خلوية في إسرائيل.
     ووفقا للمصادر، فإن ترامب لم يقدم إنذارا نهائيا لنتنياهو ولم تحدثه بلهجة تهديد، لكنه طلب الاطلاع على ما يجري، وأبلغه بشكل واضح أن التعاون الأمني قد يتضرر في حال لم يتم الحد من العلاقات مع الصين.
     وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة "هآرتس" خلال زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة، أن باحثين أميركيين أوصوا الإدارة الأميركيّة بمساعدة إسرائيل في إنشاء آلية لمراقبة التكنولوجيا والاستثمارات الصينيّة في إسرائيل، بالإضافة إلى أن تضاعف الولايات المتحدة من دورها في مراقبة الاستثمارات الصينيّة لمنع الإضرار أمنيًا بمصالحها.
     وحذّر الخبراء الأميركيّون في معهد "راند" من أن ضرر الاستثمارات الصينية في البنى التحتيّة الإسرائيلية لن يقتصر على إسرائيل، إنما قد يطال الولايات المتحدة الأميركيّة. وخلص التقرير إلى أن العلاقات الإسرائيليّة الصينية الآخذة بالتوطّد ستؤدي إلى تضارب مصالح بين إسرائيل والولايات المتحدة.
     وتثير الاستثمارات الصينية في إسرائيل، وخصوصًا في ميناء حيفا، قلقًا أميركيًا استدعى زيارةً من مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، إلى البلاد في السابع من كانون الثاني/ يناير الماضي؛ وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، حينها، أن موضوع الاستثمارات الصينية شكل "الوجبة الرئيسية" خلال اللقاء الذي جمع بولتون بنتنياهو، وهو في صلب الاهتمام الأميركي.
     أما أبرز مجالات الاستثمار التي تقلق الولايات المتحدة، فهي اختراق التكنولوجيا الصينية للسوق الإسرائيلي، وخصوصًا هواتف شركتي "هواوي" وZTE، بحسب ما قال مسؤول مقرب من بولتون للصحافيين على متن الطائرة التي أقلته إلى تل أبيب، أواخر شباط الماضي، في حين ذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية كان) أن الولايات المتحدة منزعجة من الدور الصيني في توسعة ميناء حيف)ا.
     وليست هذه المرة الأولى التي يطرح فيها مسؤولون أميركيون قضية "الاختراق الصيني" للاقتصاد الإسرائيلي، إذ ذكرت صحيفة "هآرتس"، مطلع كانون الثاني الماضي، أن مسؤولين أميركيين حذروا نظراءَهم الإسرائيليين من أن الدور الصيني في توسعة ميناء حيفا وبنى تحتية إسرائيلية أخرى سيصعب من استمرار التعاون مع البحرية الأميركية.

2019-04-30 13:55:12 | 1202 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية