التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

15-3-2020

العناوين:
-"العال" الإسرائيلية تسرح 4 آلاف موظف بسبب كورونا
-الاستخبارات  تتسلم مهمة حماية غانتس بعد تهديدات بالقتل
-الطيار المفقود رون أراد
-انسان آلي يساعد في معالجة المصابين بالكورونا
-شراء 8 طائرات للتزود بالوقود في الجو
-منع عودة الجنود العائدين من الخارج للخدمة
-تخوفات من تحول المأزق السياسي في إسرائيل الى حالة عنف ودماء
-نتنياهو ينشئ صندوقاً لتعويض الشركات المتضررة من "كورونا"
-ديسكين يدعو لنقل مسؤولية حراسة غانتس إلى الشاباك
-رئيس الهستدروت: ساعلن عن نزاع عمل اذا لم تتم مساعدة المرافق المتضررة
-آيزنكوت: تدخل السياسيين أضرني وأضر بالجيش  
-كتيبة "تافور" تجري تدريبات حاكت التعامل مع سيناريو تسلل
-صحيفة إسرائيلية: هذا هو الهدف الأول لحزب "كحول لفان"
-هكذا يستعد الجيش الإسرائيلي للعصر الرقمي
-مستقبل الكيان و الإرهابيين اليهود  
-الاستعداد لشق طريق للدبابات في محمية طبيعية بالجليل
         


"العال" الإسرائيلية تسرح 4 آلاف موظف بسبب كورونا
      أعلنت شركة طيران العدو "إل عال"، عن تسريح 4 آلاف موظف تابعين لها بسبب وقت الرحلات الجوية بفعل انتشار فيروس كورونا؛ وأوضحت الشركة إنه تم تسريحهم ضمن إجازة بدون راتب.
      وكانت الشركة قررت خفض رواتب كبار موظفيها بسبب الأزمة التي تمر بها بفعل وقف الرحلات؛ وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الشركة ستطلب من الحكومة مبلغ 700 مليون شيكل لمحاولة استعادة عافيتها؛ مشيرةً إلى أن المبلغ سيكون بمثابة قرض مسترد.

الاستخبارات  تتسلم مهمة حماية غانتس بعد تهديدات بالقتل
      أكدت الاستخبارات الداخلية "شين بيت"، أنها تسلمت مسؤولية حماية زعيم المعارضة رئيس حزب (أزرق - أبيض) بيني غانتس، وذلك بعد تهديدات بالقتل؛ ووفقاً لصحيفة "هآرتس"، فإن غانتس، المنافس الأبرز لبنيامين نتنياهو، يتلقى تهديدات منذ الانتخابات؛ وأن التهديدات تمت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
      وجاء في التهديدات "غانتس يجب أن يقتل" و"جنازة غانتس هذا المساء، وعلينا حرق جميع اليساريين القادمين من أجل حرب أهلية، وبالأخص الشيطان غانتس".
      وكانت حماية غانتس قبل ذلك من مسؤولية حرس الكنيست، الذي يتولى حماية البرلمان ونوابه؛ وأشارت التقارير إلى أن نتنياهو وافق على توصية الاستخبارات الداخلية بنقل مسؤولية حماية غانتس له. ويسعى غانتس حاليا لبناء تحالف لتشكيل حكومة أقلية بدعم من الأحزاب العربية؛ وكان نتنياهو كتب على تويتر أن تشكيل حكومة بدعم من "القائمة المشتركة"، التي تضم أحزابا عربية، بمثابة "كارثة لإسرائيل".

الطيار المفقود رون أراد
        قال مسؤول سابق في استخبارات العدو لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن وفاة المسؤول الإيراني البارز حسين شيخ الإسلام بفيروس الكورونا، يعني غياب أهم المطلعين على ملف الطيار الإسرائيلي المفقود رون أراد. وأضاف المسؤول السابق أن شيخ الإسلام كان على صلة وعلاقة بقضية الطيار أراد، وقد يكون الشخص الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة بين أولئك الذين كانوا على صلة بملف اختفاء الطيار الإسرائيلي، الذي سقطت طائرته في لبنان. وأوضح الباحث الإسرائيلي في الشأن الإيراني، رونن بيرغمان، أن شيخ الإسلام كان في عام 1979 أحد أبرز القيادات الشابة، التي اقتحمت السفارة الأمريكية في طهران، وفيما بعد أصبح من أبرز قادة الحرس الثوري، قبل أن يتحول للعمل السياسي والدبلوماسي.

إنسان آلي يساعد في معالجة المصابين بالكورونا
      إنسان آلي (روبوت) من صنع شركة اسرائيلية يساعد في معالجة المرضى بفيروس كورونا في مئات المستشفيات والمراكز الطبية في آسيا ويقلل من خطر انتشار العدوى في صفوف الطواقم الطبية.
      شركة روبوتيمي الاسرائيلية هي التي قامت بتطوير وإنتاج الانسان الآلي ليخدم كمرافق للمسنين والعجزة، إلا أن تفجر أزمة الكورونا في الصين جعله جهازا حيويا لمعالجة الأشخاص الذين يخضعون للحجر الصحي دون تعريض أفراد الطواقم الطبية لخطر العدوى.
      وقال المدير العام للشركة غال غورين أن الإنسان الآلي الذي أطلق عليه اسم تيمي يملك قدرات التواصل مع البشر عن طريق برامج الذكاء الاصطناعي وله قدرة التحرك لمدة ثماني ساعات بالطاقة الكهربائية من البطاريات الموجودة بداخله قبل أن يتم شحنها من جديد. كما يتواصل هذا الجهاز مع قواعد بينات خارجية عبر شبكان الواي فاي والبلو توث وله منظومة صوتية قادرة على التواصل بالانكليزية بتكنولوجيا المساعدة الشخصية "الكيسا"0 كما يملك الجهاز نظام ملاحة واستشعار يمكنه من التحرك في المنزل وخارجه وتجنب العثرات والعراقيل .
      ومع بدء انتشار فيروس كورونا في الشرق الأقصى قررت شركة روبوتيمي إدخال تعديلات على نظام تشغيل الإنسان الآلي ليلائم متطلبات الوضع الجديد وتم تزويده بأجهزة إضافية مثل جهاز رقمي لقياس حرارة الجسم وكاميرات ذات حساسية للحرارة. وفي أعقاب قرار السلطات في الصين إلزام المستخدمين بقياس الحرارة قبل دخولهم أماكن العمل تم وضع الروبوت "تيمي" في مدخل العديد من المصانع ليقوم بقياس حرارة جسمهم عن بعد ويظهر الرقم على الشاشة ويمكن استخدام الروبوت أيضا في مداخل المحال والفنادق وأماكن عامة أخرى.
      وبما أن هناك حاليا مئات الآلاف بل الملايين من الناس في العالم الذين يخضعون للحجر الصحي بسبب الكورونا فإن استخدام الإنسان الآلي أصبح حيويا في مساعدة الطواقم الطبية على تقديم العلاج للمرضى وتلبية احتياجاتهم.
      وقال مدير التطوير في الشركة أن هناك طلبا كبيرا للجهاز الجديد؛ وأن العديد من المستشفيات في دول الشرق الأقصى باتت تستخدمه، وأضاف أن الشرطة تتعاون مع شركة أخرى في كوريا الجنوبية لنشر الروبوتات في مستشفيات هذا البلد.
      كما يتم بيع شركات ألمانية وأخرى أعداد كبيرة من هذا الجهاز، والشركة حصلت على استثمارات بمبلغ 95 مليون دولار لمواصلة التطوير.
      وقد فازت شركة روبوتيمي بعدد جوائز دولية خلال العام المنصرم بفضل انجازاتها في مجال الذكاء الاصطناعية وانتاج الروبوتات. ومنها ادراجها على قائمة 100 افضل الاختراعات لعام 2019 من قبل مجلة تايم الامريكية.
      المنظومة المحوسبة تم اختبارها في جامعة هارفرد الشهيرة حيث تبين أنها قادرة على اكتشاف نحو 90% من أخطاء الأطباء مما ينقذ حياة العديد من المرضى.
      يشير تقرير تم نشره الشهر الماضي إلى أن البرمجية المحوسبة التي تم تطويرها في شركة "ميد اواير" الإسرائيلية تم اختبارها على حوالي 400 ألف من مراجعي العيادات في الولايات المتحدة حيث انذرت المنظومة بإمكانية حدوث خطأ في التشخيص والعلاج المقدم لحوالي 10 آلاف من المراجعين.
      ويفيد التقرير بأن 92% من الإنذارات التي أصدرتها المنظومة المحوسبة كان لها ما يبررها وان 72% من هذه الإنذارات كانت صائبة.
      وتقول شركة ميداوير أن تطبيق التكنولوجيا الجديدة قد وفر للمستشفى الذي تم فيه اختبار المنظومة حوالي مليون و300 الف دولار ويمكن ترجمة هذه المعطيات الى نحو 800 مليون دولار سنويا في الولايات المتحدة فقط.
      وقال الدكتور ديفيد بيتس من مؤلفي التقرير والذي يعلم الطب في دامعة هارفرد ان المنظومة اثبتت نجاعتها في اكتشاف الأخطاء التي يرتكبها الأطباء . وأضاف ان بعض هذه الأخطاء لم يتم اكتشافها بواسطة طرق واساليب المراقبة الموجودة حاليا وهذه الحقيقة قد تكون لها انعكاسات هامة للغاية بالنسبة لصحة المعالجين ولتكاليف العلاج الطبي، إذ يعتبر العلماء أن الأخطاء التي يرتكبها الأطباء قد تكون السبب وراء ثلث حالات الوفيات بعد السرطان والأمراض القلبية في الولايات المتحدة؛ ومن هذه الأخطاء الأكثر شيوعا الجرعات الزائدة او غير المناسبة للأدوية وبإمكان المنظومة الجديدة ان تخفض نسبة الأخطاء في الجرعات ب80%. وبالإضافة الى ذلك فان المنظومة الجديدة بإمكانها ان توفر مليارات من الدولارات بمنع الأخطاء الطبية كما يقول الدكتور غيدي شتاني من مطوري المنظومة.
      وتم تأسيس شركة ميداوير عام 2012 بهدف اكتشاف والانذار من الأخطاء الطبية التي قد تكون لها انعكاسات مأساوية. ومن جانبه قال الدكتور رونين روزنبلوم احد مؤلفي التقرير ان المنظومة الجديدة اثبتت نجاعتها في العديد من الحالات وانها تقلص من مخاطر الاغلاط التي يرتكبها الأطباء. وقد تم تطبيق التكنولوجية الجديدة في عدد من المستشفيات الإسرائيلية مثل تل هشومير (رابين) وشيبا واسوتا؛ وانها تغطي حوالي 40% من سكان الدولة.
      وخلص شتاين إلى القول بأن الهدف الأول من هذه التكنولوجية كان حماية المرضى من الأخطاء الطبية وتوفير شبكة امان أخرى للأطباء لتحسين مستوى العلاج المقدم لهؤلاء المرضى.

شراء 8 طائرات للتزود بالوقود في الجو
      صادقت وزارة الخارجية الأمريكية، على بيع ثماني طائرات مزودة للوقود ومعدات ذات صلة بقيمة 2.4 مليار دولار، لإسرائيل؛ جاء ذلك بحسب بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون).
      وقالت الوكالة إن "إسرائيل طلبت شراء ما يصل إلى ثماني طائرات من نوع KC-46 وهي طائرات ضخمة مزودة للوقود للطائرات القتالية في الجو". و"ذلك إلى جانب ما يصل إلى 17 محركا توربينيا، و18 مستقبلا من نوع MAGR 2K-GPS SAASM، فضلا عن أجهزة إرسال واستقبال، وتوفير التدريب والدعم اللوجستي والصيانة".
      وأكدت الوكالة التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، مؤكدة أن مساعدة إسرائيل في تطوير قدراتها واستعداداتها للدفاع عن نفسها هو أمر مهم جدا للمصالح الأمريكية. وأنه تم إبلاغ الكونغرس، الذي تتعين موافقته حتى يمكن إتمامها، وهذا ما يحدث إذا لم يعترض عليهما خلال 30 يوما من إبلاغه بها.
      ووافق الكونغرس الأمريكي على بيع سلاح جو العدو طائرات شحن وقود من نوع فاغسوس  KC-46A، وذلك بعد امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن الموافقة على بيع هذه الطائرات لإسرائيل سابقا بسبب اعتبارات أمنية وسياسية؛والحديث يدور عن طائرات أمريكية صُنعت خصيصا لتعمل كطائرات شحن وقود للطائرات الحربية في المهام العملياتية البعيدة المدى.
      هذا وستزيد هذه الطائرات مدى طيران سلاح الجو بمئات الكيلو مترات، الأمر الذي من شأنه زيادة امكانيات وقدرات العدو على ضرب ايران، حيث كانت اسرائيل قد أعربت عن رغبتها لشراء 8 طائرات من هذا النوع.
      ويشار إلى أن سلاح جو العدو يعتمد حاليا في عمليات شحن الوقود للطائرات الحربية أثناء تحليقها في الجو على طائرات قديمة من نوع بوينغ 707 وطائرات هركولس C-130 .
منع عودة الجنود العائدين من الخارج للخدمة
      قرر رئيس أركان جيش العدو أفيف كوخافي بعدم عودة أي جندي يعود من الخارج إلى الخدمة في صفوف الجيش. وذكرت القناة 7 العبرية، أنه وفقًا لقرار رئيس الأركان، قال المتحدث باسم الجيش هادي زيلبرمان، إن كل جندي عاد من كل جهة في العالم بما في ذلك دول بلا قيود، لن يدخل العزلة ولكنه لن يعود إلى الخدمة في الجيش.
      وأن هناك حوالي 2000 جندي في عزلة منزلية، معظمهم عادوا من إجازات خاصة في الخارج ، وقد أتم حوالي 300 جندي منهم فترات العزل وعادوا إلى وحداتهم في الجيش.

تخوفات من تحول المأزق السياسي في إسرائيل الى حالة عنف ودماء
      تزداد حدة المأزق السياسي في كيان العدو، بعد الانتخابات الأخيرة للكنيست، وسط تخوفات من تدهور الأوضاع الى حالة عنف داخلي، وذلك في أعقاب عدم مقدرة أي حزب على تشكيل حكومة؛ وذكرت قناة "كان" ، أنه وفي أعقاب عدم مقدرة أي طرف على تشكيل حكومة، تزايدت حدة الاتهامات بين زعماء الأحزاب الكبرى، نتنياهو وغانتس. واتهم نتنياهو خصومه السياسيين، بمحاولة سرقة نتائج الانتخابات وقال: "تيار اليمين انتصر، وغانتس وليبرمان يحاولان سرقة الانتصار منا".
      من جانبه رد بيني غانتس، على هذه الإتهامات بأن "نتنياهو هو من بدأ بحملة التحريض في الحملة الانتخابية، وهاجم أعضاء الكنيست العرب"، مضيفا أنه "سوف يشكل حكومة مستقرة، ويمنع التوجه لانتخابات رابعة".
      وأشارت القناة العبرية، الى أن ضابط الكنيست، قرر تعزيز الحراسة الشخصية على بيني غانتس، وذلك في أعقاب تلقيه تهديدات من ناشطي اليمين، وتهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي.

نتنياهو ينشئ صندوقاً لتعويض الشركات المتضررة من "كورونا"
      أعلن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو؛ عن إنشاء صندوق لتعويض المتضررين من فايروس كورونا؛ وإن إسرائيل ستنشئ صندوقًا بقيمة 4 مليارات شيكل لمساعدة الشركات التي تأثرت ماليًا من انتشار كورونا.

ديسكين يدعو لنقل مسؤولية حراسة غانتس إلى الشاباك
      قال الرئيس الأسبق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، يوفال ديسكين، إن تطرف الأجواء العامة في إسرائيل بعد نتائج انتخابات الكنيست، تستوجب نقل المسؤولية عن حراسة رئيس كتلة "كاحول لافان"، بيني غانتس، من حرس الكنيست إلى وحدة حراسة الشخصيات التابعة للشاباك. وإنه "ما ينبغي استخدامه أحيانا هو نظام العقل المستقيم. وحتى لو أن غانتس ليس رئيس المعارضة، فإنه الآن رئيس حزب لديه احتمال تشكيل حكومة. ويحظر على الجهاز تجاهل الأجواء العامة. وبرأيي عليه أن يتخذ موقفا مهنيا واضحا، وتحذير المستوى السياسي من العواقب المحتملة والتوصية بنقل المسؤولية المباشرة عن حراسة غانتس إليه".
      وتتعالى في إسرائيل إمكانية أن يؤدي استمرار الأزمة السياسية إلى أعمال عنف وربما ارتكاب اغتيال سياسي. وقال ديسكين إنه "ينبغي في هذه الظروف اتخاذ قرار مشدد. ويوجد هنا احتمال للعودة إلى فترة منتصف التسعينيات (في إشارة إلى أجواء التحريض التي سبقت اغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، يتسحاق رابين). والشبكات الاجتماعية تصعد مفعول الأقوال التحريضية التي تُنشر".
      يشار إلى أن على الشاباك حراسة الشخصيات التي تتولى أرفع سبعة مناصب في إسرائيل وتشكل "رموز الحكم"، وهم: رئيس الحكومة، رئيس الدولة، وزيرا الأمن والخارجية، رئيس الكنيست، رئيس المعارضة ورئيسة المحكمة العليا. ويشكل الشاباك موجها لجهات عديدة تعمل في مجال حراسة شخصيات رفيعة أقل، وبينها ضابط الكنيست وضباط الأمن في الوزارات.
      ويخضع غانتس للحراسة تحت مسؤولية ضابط الكنيست، الذي أعلن، عن تعزيز الحراسة حول غانتس بسبب حجم التهديدات عليه. وحسب الصحيفة، فإن لوحدة حراسة الشخصيات التابعة للشاباك أفضلية على وحدة ضابط الكنيست، من حيث المستوى المهني العالي لحراس الشاباك، وارتباطهم بالمعلومات الاستخبارية للشاباك بما يتعلق بالخطر على الشخصيات التي تتم حراستها. ويتعلق توسيع دائرة الشخصيات التي يحرسها الشاباك، يتعين على رئيس الجهاز، ناداف أرغمان، التوجه إلى لجنة وزارية لشؤون الشاباك، والمطالبة بإخضاع غانتس لحراسة الشاباك.
      وامتلأت شبكات التواصل الاجتماعي، بعد الانتخابات، بتهجمات شديدة ضد غانتس وقادة "كاحول لافان، على خلفية تحريض نتنياهو والليكود ضده واستغلال احتمال توصية القائمة المشتركة أمام رئيس الدولة بتكليف غانتس بتشكيل الحكومة المقبلة.

رئيس الهستدروت: ساعلن عن نزاع عمل اذا لم تتم مساعدة المرافق المتضررة
      عقد رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد( اتحادعمال اسرائيل)   جلسة طارئة بحثت كيفية تعامل الاقتصاد الاسرائيلي مع العواقب الاقتصادية التي ستنتج عن تفشي فيروس الكورونا وتأثيرها على العمال. وقال رئيس الهستدروت خلال الجلسة ان قطاعي الطيران والسياحة تلقيا ضربة كبيرة ، وقد بُدء فعلا بفصل الآلاف من العمال من مختلف الفروع في حين ان صناعات بأكملها تواجه أزمة كبيرة، ولكن لا أحد يحرك ساكنا للحفاظ على ديمومة ونشاط الاقتصاد.
      وأضاف أنه يتوقع من رئيس الوزراء أن يعلن عن حزمة شاملة من المساعدات للصناعات المتضررة، كما فعلت حكومة بريطانيا. وأشار إلى أن انهيار بعض الفروع الاقتصادية سيكون له تاثير على كل مواطن في البلاد. وقد يؤدي إلى ارتفاع نسبة البطالة وإلى ركود اقتصادي في البلاد، معتبرا أنه يجب على الدولة تخصيص قروض لإتاحة المجال للشركات المتضررة من الأزمة اجتيازها بسلام.
      وفي غضون ذلك، أشاد بار دافيد بتصرف جمهور المواطنين وبالالتزام والانضباط اللذين أبداهما عشرات الآلاف من المواطنين الإسرائيليين الذين وجدوا أنفسهم في حجر صحي طويل، مؤكدا أنه يجب على الدولة توفير حل شامل وضمان دفع الراتب المرضي، من اليوم الأول، إلى كل موظف وموظف اجبروا على مغادرة مكان عملهم بحسب إرشادات وزارة الصحة.
      وأكد على أن الساعة صعبة وتلزمنا باتخاذ إجراءات والتحرك. الصحة أولاً وقبل كل شيء، لكن يجب ألا يُترك الاقتصاد يعاني ويتحمل النتائج دون مساعدة ؛ فطالما لم يتم الشروع بخطوات فعلية وفورية لإنقاذ الصناعات التي تعاني من الضائقة وضمان السلامة الاقتصادية وأماكن العمل، وأكد أنه لن يتوانى عن إعلان نزاع عمل عام اذا لم تقم الحكومة بمساعدة المرافق الاقتصادية المتضررة من تفشي الكورونا.

آيزنكوت: تدخل السياسيين أضرني وأضر بالجيش  
      ذكر موقع القناة السابعة العبرية، أن معهد السياسة والاستراتيجية (IPS) عقد حلقة دراسية في مركز هرتسليا متعدد التخصصات تحت عنوان "دوائر التواصل بين الاستخبارات والسياسة والاستراتيجية - هل تم الأخذ بالعبر؟"
     وأشار إلى أن هذه الفعالية أقيمت بمناسبة صدور الكتاب (همتريع "المنذر" - لقاءات مع الجنرال إحتياط عاموس جلعاد)، الذي كتبه الصحفي بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، شيمعون شيفر.
     ومن بين الحاضرين في الفعالية، رئيس الأركان السابق غادي أيزنكوت، ورئيس الموساد السابق تامير باردو، ورئيس مجلس الأمن القومي السابق الجنرال إحتياط غيورا أيلاند، ورئيس ومؤسس مركز هرتسليا متعدد المجالات البروفيسور أورييل رايخمان، ورئيس معهد السياسات والإستراتيجيات متعدد التخصصات ورئيس القسم الأمني السياسي في وزارة الجيش سابقًا الجنرال احتياط عاموس جلعاد.
     ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة لديها إستراتيجية بخصوص غزة، قال رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت: "أعتقد أن فكرة خلق تمايز بين غزة والضفة الغربية خلق واقعًا كان الإنجاز والحوار فيه مع حماس، والسلطة الفلسطينية التي اختارت أن تتنحى جانبًا تم حشرها في الزاوية".
     وأضاف آيزنكوت: "أعتقد أن خطة صفقة القرن قد جاءت ورأت الساحة الفلسطينية ككل، ووضعت اتجاهًا ما جديدًا لليوم الذي سيلي، في محاولة للتوصل لتسوية استراتيجية وهذا سيستغرق وقتًا طويلاً جداً".
     وتابع: "من يقترح أو يقدم إجابات معجزة ويستخدم القوة ويقوم بعمليات اغتيال وينهي المشكلة، يجب عليه أولًا أن ينظر إلى تاريخنا ويرى أن ظاهرة الإرهاب للأسف الشديد هي ظاهرة رافقت دولة إسرائيل منذ نشأتها، وأنه يجب التعامل معها على المستوى المهني وبعزم وجرأة وأن يحافظ في نفس الوقت كذلك على شخصيتنا كجيش وكمجتمع".
     وسُئل أيزنكوت أيضًا، عما إذا كان "هذا الشخص ما" الذي يقترح القيام بعمليات إغتيال هو وزير الجيش نفتالي بينت، فأجاب: "لدي امتياز، وهو أنني لا أنتمي إلى أي حزب سياسي وأنني ليست داخل هذه اللعبة؛ وأنا أعرب عن رأيي المهني بأنه لا يوجد حلول سحرية؛ أي شخص يعتقد أن الإرهاب ممكن محاربتة بالشعارات أو بالقوة فقط يرتكب خطأ فادحًا؛ إذاً يجب أن يكون هناك نضال متنوع يُستخدم فيه قوة عسكرية وإستخبارية محكمة صارمة، إلى جانب دوافع ومكونات مدنية واقتصادية تفصل بين الإرهاب والسكان وتخلق الأمل في أن هذا جزء من التحدي والمصالح الإسرائيلية؛ وفكرة أنه كلما كان الوضع لديهم سيئًا سيكون وضعنا أفضل هي فكرة مبالغ فيها من شأنها أن تديم الواقع الفوضوي لسنوات عديدة قادمة"،      ورداً على سؤال عن رأيه في تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الأخيرة حول إعداد "مفاجأة لحماس"، وتصريح ليبرمان وكشفه عن زيارة رئيس الموساد لدولة قطر، أجاب أيزنكوت: "أتفهم الحاجة لأن تقدم القيادة السياسية إجابات للمواطنين، ليقولوا إن هناك أشياء يتم القيام بها، لكنني أعتقد كقاعدة عامة أنه من المرغوب فيه أن تكون هناك سياسة غموض مع كل الإغراءات أن تأتي وتقول إننا نقوم بأشياء جدية للغاية؛ حتى عندما تتضرر صورة قائد كهذا أو آخر أو زعيم كهذا أو آخر، يجب أن تضع نصب عينيك مصلحة الموضوع وتعتقد أنك تفعل الصواب من أجل أمن إسرائيل وفي نهاية اليوم أن لا تتأثر كثيرًا من تصريح كهذا أو آخر أو من عنوان كهذا أو آخر، وهذا يكون متوازنًا عندما يتم فعل الأشياء الصحيحة والحقيقية طوال الوقت".
     وردًا على سؤال حول ما إذا كانت عملية إتخاذ القرارات من قبل نتنياهو معه كانت بشكل سليم، أجاب أيزنكوت: "في أيام المعلومات والتضليل والتصريحات التي كانت تفسد الأمور، أريد أن أقول من خلال تجربتي، أعتقد أن هذا واجب مهني أولًا وقبل كل شيء من أجل الحقيقة ومن أجل مواطني إسرائيل. بخصوص القضايا الأمنية أقول لقد وجدت الكثير من الاهتمام، وفعل الشيء الصحيح وأنا أشرت إلى الموافقة على القتال ضد التمركز العسكري الإيراني في سوريا، والموافقة على الذهاب إلى عملية درع الشمال والتي كانت تنطوي أيضًا على مخاطر التصعيد على الجبهة الشمالية، وكان هناك عدد غير قليل من المعارضين لها داخل الجيش وخارجه على حد سواء، وفي الواقع الذي كان في الضفة الغربية مع الحماس العام حول القيام بالإغلاقات وأعمال التطويق".
     "أعتقد أن الحكومة قد اتخذت في النهاية القرارات الصحيحة وأنا رأيت في ذلك كواجب مهني، بدون أن يكون لذلك دخلاً في السياسة أو بالتزام شخصي مني تجاه أي شخص آخر، أن أقول الأشياء التي رأيتها وعايشتها كرئيس أركان كما هي، في القضايا الأمنية؛ أعتقد أنه تم إتخاذ الأمر على محمل الجد وفي نهاية المطاف، تم اتخاذ القرارات الصحيحة لصالح الأمن القومي لدولة إسرائيل"، على حد قول آيزنكوت.
     في النهاية، سُئل آيزنكوت عن الدعم الذي لم يتلقاه في قضية الجندي أزاريا، فرد قائلًا: إنه "مع مرور الوقت أعتقد أن هذا كان حادثًا خطيرًا وغير مألوف،وتم التعامل معه بشكل صحيح من قبل القيادة المبتدئة للجيش وهذا ما يجعلني أفتخر".
     وقال آيزنكوت: "ما أحزنني هو أن القيادة بدورها وقفت متفرجة وكان هناك أيضًا من دعم الإفتراءات الشخصية وهذا في نظري قد ألحق الضرر بالجيش والمجتمع، ومن خلال موقعي العسكري أنا أنظر إلى أهم مكون للأمن القومي وجودنا جميعًا، وهو قوة المجتمع الإسرائيلي؛ إن قدرتنا على التماسك حول أمن الدولة،وقيمنا الوطنية والعسكرية،ورؤية محاولات السياسيين للتدخل في العمل العسكري كشيء خطير يضر بالجيش الإسرائيلي ويضر بي؛ أعتبر هذا أمرًا ثانويًا، ويسرني أن هذا لم يضر بعمل الجيش الإسرائيلي".
     وفي الحوار الذي أداره يارون ديكل، عن الوضع الأمني عشية المرحلة الانتقالية، والآثار المترتبة على الحكومة الانتقالية، قال رئيس الموساد السابق تامير باردو: "منذ سنوات ونحن في وضع محفوف بالمخاطر فيه المنظومات الأمنية قد تتحول إلى منظومات سياسية، يجب أن تبقى المؤسسة الأمنية مهنية، يجب على من يترأسها وهم رئيس الأركان ورئيس الموساد أو رئيس الشاباك أن يفكروا فقط في الاعتبارات المهنية؛ في مثل هذا الوقت الذي نعيشه في العام الأخير وقبل ذلك بكثير، هناك خطر من أن يصبح كبار اللاعبين في هذه المنظومات التي تعيش ظروفًا مستحيلة، أكثر سياسة وأقل احترافًا".
 
كتيبة "تافور" تجري تدريبات حاكت التعامل مع سيناريو تسلل
     أجرى مقاتلو كتيبة " تافور " التابعة للواء الإنقاذ تدريبات حاكت التعامل مع سيناريو تسلل إلى مستوطنة "تلم" الواقعة في المجلس الإقليمي جبل الخليل، وفقا للقناة السابعة العبرية.
 وكجزء من التدريب تسلل "مقاومون" إلى المستوطنة، وطعنوا أحد المارة، ومن ثم قام مقاتلو الكتيبة بالتعاون الكامل مع قوات الطبابة قصاصي الأثر، أفراد الأمن من المستوطنة بالتعامل مع الحدث من منطلق مفهوم أن المزامنة بين كل الجهات تجلب نتائج جيدة وبسرعة عالية. وكجزء من التدريب، تدربت غرفة العمليات التابعة للكتيبة على السيطرة على صورة الوضع والعمل مع منظومة الشعلة "منظومة اتصالات"، كما تدربت السرايا على تقنيات تمشيط المستوطنة وتشغيل قوات صديقة.
     من جهته قال قائد الكتيبة "المقدم "دانئيل نهاري" إن كتيبته تدربت على سيناريو تسلل "مقاومين" كجزء من الأعمال التشغيلية في منطقة غلاف الخليل الواقعة ضمن مسؤولية اللواء المناطقي "يهودا"، مشيراً إلى أن المناورات التي تتم من حين إلى آخر تهدف إلى التأكد من الجهوزية لكل عمل من الممكن أن يحدث.            
صحيفة إسرائيلية: هذا هو الهدف الأول لحزب "كحول لفان"
     ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن الهدف الأول لحزب "كاحول لفان" برئاسة بيني غانتس، هو تبديل رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي أدلشتاين.
     وبحسب الصحيفة، من المقرر أن تستكمل هذا الأسبوع المفاوضات مع حزب "إسرائيل بيتنا" و"القائمة العربية المشتركة" لدعم انتخاب عضو الكنيست مئير كوهين من حزب "كحول لفان" لمنصب رئيس الكنيست خلفاً ليولي أدلشتاين، وذلك من أجل عرض هذا الموضوع للمصادقة عليه في الجلسة الافتتاحية للكنيست الـ23.
     من جانبهم أكد أعضاء في حزب "كحول لفان" عدم وجود اتفاقات بهذا الشأن مع حزب "إسرائيل بيتنا" و"القائمة المشتركة".
     وقال مسؤول كبير في حزب "كحول لفان": إن هناك تأييدًا من قِبل تحالف "العمل – غيشر – ميرتس" لهذه الخطوة، ومن أجل أن تكون هناك أغلبية لتأييد كوهين فإن هناك حاجة إلى 12 عضو كنيست من "القائمة العربية المشتركة"، و7 أعضاء من "إسرائيل بيتنا"، وأن يكون له 59 مؤيدًا، حيث أن رئيس الكنيست الحالي يولي أدلشتاين يتمتع بتأييد 58 عضو كنيست من حزب "الليكود"، والأحزاب الحريدية وحزب "يمينا".

هكذا يستعد الجيش الإسرائيلي للعصر الرقمي
     منذ حرب لبنان الثانية، أصبح من الواضح أن خطوط نقل المعلومات العاجلة التابعة لقسم الاستخبارات تشهد ازدحام كبير في طريقها إلى قائد الكتيبة المناور في الميدان وإلى الطيارين المتلهفين لمعرفة أين يختبئ العدو الذي يظهر لبضع دقائق ويختفي. أيضاً ماكينات إنتاج الأهداف تعاني من بيروقراطية تعرقل عملية إنتاج الأهداف، لا سيما في الوقت الحقيقي وليس فقط في الروتين.
     بعد خمس سنوات من عملية (الجرف الصامد) في قطاع غزة، ولم يتم حل المشكلات، بالذات بسبب الأنا والبيروقراطية التي تتميز بها المؤسسات الكبيرة، وخاصة العسكرية. وساهم أيضاً في ذلك الشكوك والخلافات حول الصلاحيات. الضغط الذي مارسه الوزير "نفتالي بينيت" في الكابينت خلال عملية (الجرف الصامد) للعمل في عمق الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة لم يكشف إلا عن الثغرات الرئيسية في المنظومة فقط، وكان هناك عدد كبير من هذه الفجوات خلال الـ 51 يومًا من القتال - وهي أحد أطول المعارك التي شهدها الجيش الإسرائيلي في تاريخه.
     ولقد أدرك رئيس الأركان، "كوخافي"، كرئيس سابق للاستخبارات، أنه من أجل حل المشكلات الحرجة يتطلب تقاطعات وطرق سريعة أكثر، بل ثورة رقمية تضخ المعلومات إلى أقصى الحدود في الجيش الإسرائيلي وتساعد في معالجة وتحليل معلوماته الاستخباراتية.
     في هيئة الأركان علموا دائمًا أن "كوخافي" لا ينقصه أفكار أو مساعدة في الإبداع - بل يحتاج فقط إلى الوقت والموارد والصلاحيات وإلى ساحة ليلعب فيها، منذ أن دخل إلى مكتب رئيس الأركان، كانت مسألة وقت فقط حتى أن رأى الحاجة الملحة للقيام بخطوات هائلة. وسيقال في حقه أنه لم يستسلم حتى عندما كان هناك عدد كبير من المعارضين المتشددين لخططه، داخل المنظومة الأمنية وبين قيادة الأركان العامة - وخارجها.
     أحد الحلول لهذه الفجوات هي المنظومة الرقمية المعروفة باسم "دائرة النار"، والتي تهدف إلى تحسين الاتصال بين مختلف الهيئات أو الأقسام في الجيش ، والربط بين مقار القيادة والعناصر المقاتلة في الميدان.
     عندما يقرر العدو الخروج والظهور بشكل خاطف ويطلق النار ويختفي، حينها تكون كل لحظة لها أهمية كبيرة؛ هذه العملية من المفترض أن تؤدي إلى زيادة إنتاج الأهداف، والوتيرة، والقوة ودقة الهجوم، ضمن منطق أو مفهوم أن كل شيء معلوم مسبقاً. صحيح أن رئيس الأركان يتحدث عن آلاف الأهداف في اليوم، ولكن وفقًا لمنطق يوجه ذلك، وتفكير يرافق كل هجوم - وهذا لمز كبير موجه لرؤساء الأركان الذين وافقوا سابقًا على إمطار أراضي العدو بالذخائر دون منطق أو فائدة كبيرة".
     هذا يشبه إلى حد ما الخيال العلمي: منظومة "دائرة النار" تسعى إلى أن تحدد لكل قائد، من خلال الذكاء الاصطناعي، ما إذا كان قد أتم المهمة وحقق الإنجاز المطلوب الذي حدد له أم لا. ولتحقيق هذا الهدف، سيُطلب من ضباط الاستخبارات والقادة الإبلاغ وتزويد المنظومة بتقارير حقيقية. وهذه قضية بالغة الأهمية على وجه الخصوص، عندما يكون رئيس الأركان يتحدث بمفاهيم النصر وليس فقط بمفاهيم الحسم.
 
     في مقابلة مع قائد المنظومات العسكرية للقيادة للسيطرة والإدارة في شعبة الاتصالات والدفاع السيبراني المنتهية ولايته، العقيد "آفي سيمون"، الذي كان مسؤولاً عن المشروع - عدنا للخلف لشرح كيف بدأ كل شيء ومعرفة مدى صلابة هذه الخطوة وما مدى فرص نجاحها الكبيرة.

مستقبل الكيان و الإرهابيين اليهود  
     قال مسؤول أمني إسرائيلي كبير سابق إن "إسرائيل ينتظرها سيناريو قاتم لمستقبلها، لأن الإرهابيين اليهود لم يعودوا يعملون في الخفاء"، وأضاف كارمي غيلون، الرئيس الأسبق لجهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك"،في مقابلة مع صحيفة "هآرتس"؛ إن "مستقبل إسرائيل سيتراوح بين أن يكون سيئا، أو سيئا للغاية، لأنه في حال تبنت صفقة القرن الأمريكية لحل النزاع مع الفلسطينيين، فإنها ستطلق العنان لعقيدة دينية يمينية متطرفة ستشعل الفوضى في المنطقة".
     وتوقع غيلون، الذي ترأس الشاباك لدى اغتيال رئيس الوزراء الراحل إسحق رابين في تشرين ثاني 1995، واستقال بعدها، أن "تشهد المرحلة القادمة جملة من السيناريوهات المرعبة في إسرائيل، بينها هجوم إرهابي على كنيسة السيّدة العذراء بالقدس؛ خلال الأشهر أو السنوات القليلة المقبلة، من قبل المستوطنين الذين يطلقون على أنفسهم اسم "فتيان التلال".
     وأكد أن "تحرك الأمن الإسرائيلي تجاه المستوطنين سيكون آنذاك محدودا ومتأخرا؛ رغم أن استهدافهم للكنيسة سيشعل نيرانا هائلة، ويثير موجات جديدة من العداء المسيحي لليهود، مع أن الإرهابيين اليهود لم يعودوا يعيشون على الهامش، وليسوا أعشابا برية ضارة، لأنه حين تم اكتشاف الحركة اليهودية السرية بعد هجماتهم ضد الفلسطينيين في ثمانينيات القرن العشرين كانوا 12 ألف مستوطن فقط، أما اليوم فهناك خمسمئة ألف".
     وأشار إلى أنه "لا يوجد صهيوني متدين واحد لم يقرأ كتاب "توراة الملك" لمؤلفيه الحاخامين يتسحاق شابيرا ويوسيف إليتسيور، وهو كتاب عنصري، يحث على العنف، وقتل الآخر، في حين لم يستطع أي نائب عام أو قاض في إسرائيل أن يجري تحقيقا مع الحاخامات المتطرفين، ومحاكمتهم على تصريحاتهم، رغم أنها تمثل خطرا داهما، وتأثيرها مخيف على تلاميذهم".
     غيلون، 70 عاما، خدم بقوات المدرعات بالجيش ، ثم انتقل للمدفعية، وأُصيب في حرب الاستنزاف مع مصر، ومنذ 1972 بدأ العمل في الشاباك، فعمل حارسا ميدانيا، ثم تولى مناصب إدارية رفيعة، من بينها تولي قيادة دائرة الشؤون اليهودية، هيئة التدريب، وقيادة المنطقة الشمالية، ومسؤولية الموارد البشرية والشؤون المالية واللوجيستية. وأضاف غيلون أن "الشاباك أخطأ في تعامله مع أولئك الحاخامات، ورغم وجود حملة دينية يهودية رامية لجعل إسرائيل تُحكم وفق الشريعة اليهودية، فإن هناك كثيرين من الناخبين اليمينيين الإسرائيليين لا يتمنون ذلك".
     على الصعيد السياسي الداخلي، أوضح غيلون أن "هاجس البقاء في المسرح السياسي يؤرق السياسيين في إسرائيل، فرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود رهن الدولة وشؤونها حين رفض الذهاب للسجن، مع أن تشكيل حكومة وحدة بين نتنياهو وبيني غانتس زعيم حزب "أزرق أبيض"، سيكون سيناريوها سيئا".
     وتوقع غيلون "ألا يظل الهدوء سائدا في إسرائيل خلال الأربعين سنة القادمة، لكن أي حكومة تتولى زمام الأمور في إسرائيل، سواء من اليمين أو اليسار، تفعل ما في وسعها لإخفاء هذه الحقيقة.
     غيلون كشف النقاب أنه ونتنياهو "انتميا لمجموعة استيطانية واحدة رفض الإفصاح عن طبيعتها، لكن الأخير انضم إليها حينما زار إسرائيل قادما من الولايات المتحدة، وقد تمتع بمهابة لم تخف على من حوله، وقضيا الليالي يتداولان الأفكار بشأن ما يتطلعون للقيام به عندما يكبرون، حتى أن نتنياهو ردد، وهو ابن 16 عاما، بأنه يريد أن يكون رئيسا للوزراء، ولم يكتف بالتمني، بل تبعه بالمثابرة لتحقيق مبتغاه، رغم أنه بخيل حقا".
الاستعداد لشق طريق للدبابات في محمية طبيعية بالجليل
     يستعد جيش العدو لشق طريق خاص بالدبابات والمركبات المدرعة الثقيلة في محمية وداي كزيب الطبيعية الواقعة في منطقة الجليل شمال البلاد؛ والحديث يدور عن خطوة يعتزم تنفيذها الجيش في إطار خطة رفع مستوى الجهوزية العسكرية للجيش في منطقة الحدود الشمالية مع لبنان؛ هذا وتتضمن الخطة المذكورة شق عدد كبير من الطرق ومحاور المواصلات التي تهدف إلى تحسين قدرات الجيش في مواجهة تنظيم حزب الله .
     من جانبها فقد نددت جمعية حماية الطبيعة ونشطاء آخرون بهذا القرار محذرين من الأضرار الجسيمة التي قد تلحق بالمحمية الطبيعية نتيجة هذه الخطوة، داعين الجيش إلى اتخاذ خيارات بديلة.

2020-03-18 09:58:25 | 1248 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية