التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

30-6-2020

ملخص التقدير الإسرائيلي
30-6-2020


ملخص بحث حول (شبكات التواصل ودورها في استراتيجيات العدو)
لا شيء أقوى أثرًا في تحريك الشعوب وتوجيه السياسات من تغيير الفكر. والإنسان قد يتحول من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال لمعلومة يعرفها، أو لكلمات يقرؤها، أو لخطبة يسمعها؛ وهذا التحول قد يكون إيجابيًّا، وقد يكون سلبيًّا، تبعًا للكلمات التي يتلقاها. ولقد تحوَّل العرب الجفاة الغلاظ إلى بُناة حضارة، وقادة للإنسانية، عندما سمعوا كلمات القرآن الكريم. وعلى النقيض من ذلك، فإن قوم فرعون يتبعونه في جهنّم لأنهم سمعوا لكلماته، ولم يلتفتوا إلى كلام النبي الكريم موسى عليه السلام.
ولقد أدرك اليهود قيمة التغيير الفكري في تحريك الشعوب، فعملوا على استعمال هذه السياسة في كل تاريخهم؛ وما أكثر الشائعات الباطلة، والتعليقات المزوَّرة التي حاربوا بها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم منذ الأيام الأولى لدعوة الإسلام! وما زال اليهود إلى زماننا الآن يستخدمون السياسة نفسها ، وإن كان خطرهم قد أصبح أشدَّ، وأثرهم صار أعمق، وذلك بسبب قوة وتأثير الآلة الإعلامية في زماننا من ناحية؛ ومن ناحية أخرى لغياب الإعلام المضاد الذي يصحِّح المفاهيم، ويردُّ على الإشاعات والأباطيل. ولقد بدا أثر الإعلام اليهودي واضحًا جدًّا في الضغط على أميركا لتغيِّر من سياساتها، وتحوِّل من مسارها تبعًا لرغبات اليهود، حتى لو كان هذا التحوُّل في كثير من الأحيان ضد المصلحة الأمريكية ذاتها!
في هذا البحث نتناول خطورة تأثير وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي واستغلالها من قِبل العدو لإحداث انهيارات قاسية في وعي الشعوب العربية والإسلامية .

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا

 

2020-06-30 10:24:44 | 785 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية