التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

15-3-2021

 

أخبار العدو
15-3-2021

 
 العناوين:
- الاعتراف بيهودية من يعتنق الديانة عبر التيارين الإصلاحي والمحافظ
- الحريديون: قانون للالتفاف على المحكمة العليا شرط للانضمام لحكومة مقبلة
- القائمة المشتركة: المطلوب كنس الأحزاب الصهيونية ووكلائها
- يعلون يعلن دعمه ليائير لابيد
- غانتس يوقف تصويتاً لتعيين وزراء جدد
- ميزانية الجيش الإسرائيلي لسنة 2021
- الانقسام في إسرائيل سببه القيادة السياسية
- شركة إسرائيلية تطور بطارية تشحن السيارات الكهربائية في 5 دقائق
- سفير الهند بإسرائيل يكشف حجم التجارة البينية مع الاحتلال
- انتقادات لجيش الاحتلال بسبب "الإرباك" المتفشي بين الجنود
- الأنغليكانيون يمولون الهجرة لإسرائيل بدلا من المنظمات اليهودية الأميركية
- الجيش يفتتح معتقلا جديدا لجنوده
-  تعيينات جديدة في الجيش الإسرائيلي بانتظار موافقة غانتس
- بن غفير يقترح تعديلًا على قانون العقوبات ويجعله شرطًا لدخول الائتلاف
- تزايد الخطاب العنصري الإسرائيلي ضد "فلسطينيي 48"
- ساعر وبينت مستعدان للتنازل عن حكومة يمينية
- "منتدى غاز الشرق الأوسط"
- استعداد إسرائيلي للتعاون مع تركيا في مجال الغاز الطبيعي
- اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية  
- شرطة العدو تضبط عشرات الأسلحة والذخيرة
- سرقة عشرات البنادق من ميدان رماية في أشدود
- الإسرائيليون يعانون نقصا بالتغذية و30% منهم فقراء
- نشاطات تجار السلاح باتت تترك أثرا سلبيا على الاحتلال
- إسرائيل تنزلق لدولة ثنائية القومية
- إسرائيل تسعى "لحلف دفاعي" 
- النقب: المنسيون في مواجهة الاقتلاع والتهجير
- تعرض سفينة إسرائيلية لإنفجار في خليج عمان..
- "الحراك الفحماوي" يدعو لجمعة غضب تاسعة ضد جرائم الاحتلال
- كشف قاعدة سرية قرب القدس
- إخضاع 60 رئيس سلطة محلية بالبلاد للتحقيق بشبهات فساد
- الاحتلال يرصد بقعة نفطية ستضرب الشواطئ قريبًا
     
الاعتراف بيهودية من يعتنق الديانة عبر التيارين الإصلاحي والمحافظ
        ذكرت قناة "كان"، أن المحكمة العليا قررت الاعتراف بيهودية المُعتنقين للديانة عبر المحاكم الإصلاحية أوالمُحافظة في إطار قانون العودة؛ وأشارت إلى أن هذا القرار من شأنه أن يؤدي إلى أزمة جديدة مع اليهود المتشددين دينيًا؛ وقالت المحكمة: إنه يجب الاعتراف بيهودية من اعتنق الديانة ونال على موافقة المحاكم الدينية الخاصة بالتيارين الإصلاحي والمحافظ في الكيان. وجاء قرار المحكمة ردًا على التماسات قُدّمت إليها بهذا الخصوص منذ 15 عامًا؛ وقال رئيس حزب "شاس" الوزير أريه درعي: "إن القرار يُعتبر مساسًا بالغ الخطورة في الصبغة اليهودية للدولة، ويدل مرة أخرى على قطيعة تامة بين القضاة وغالبية الجمهورالإسرائيلي"؛ وتعهّد بأن يسنّ حزبه قانونًا يُقيّد المحكمة العليا؛ وانضم إلى هذا الموقف حزبا "يمينا" و"الصهيونية الدينية". ومن جانبه رحّب رئيس حزب "يش عتيد" يائير لابيد بالقرار، وقال أنه يجب على إسرائيل أن تضمن مساواة حقوق جميع التيارات اليهودية: الأرثوذكسية والإصلاحية والمحافظة.
       وأصدرت المحكمة العليا في إسرائيل، حكمها في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل فيما يتعلق بالهوية اليهودية، ووافقت على السماح لمعتنقي الديانة من غير الأرثوذكس بالهجرة إلى إسرائيل والحصول على الجنسية؛ وقضت المحكمة العليا بأن الاعتناق غير الأرثوذكسي في إسرائيل سيكون كافيا للحصول على الجنسية، قائلة إنها تضع حدا لمعركة قانونية استمرت 15 عاما بعد أن اختارت الحكومة عدم التعامل مع هذه القضية؛ من جانبه وصف وزير الداخلية، أرييه درعي، وهو حاخام يهودي متشدد قرار المحكمة بأنه "مؤسف للغاية"، وتعهد بالعمل على تعديل القانون بحيث يسمح فقط بحالات الاعتناق التي تتم وفقا للشريعة اليهودية الصارمة؛ ويمنح "قانون العودة" في البلاد الجنسية الإسرائيلية لأي يهودي من أي مكان في العالم، رغم وجود خلافات عندما يتعلق الأمر بالذين يعتنقون اليهودية؛ وتطالب الجماعات الأكثر تحفظا في إسرائيل باعتناق أرثوذكسي صارم، في حين تقول الحركات الإصلاحية المحافظة الأقل تشددا إنها توفر بديلا صالحا؛ وحتى الآن، تم الاعتراف بالاعتناق المنتمي للحركات المحافظة والإصلاحية التي جرت في الخارج للحصول على الجنسية ولم يتم الاعتراف بتلك التي تتم محليا.
الحريديون: قانون للالتفاف على المحكمة العليا شرط للانضمام لحكومة مقبلة
       هدد قادة الأحزاب الحريدية، شاس و"يهدوت هتوراة"، وهما الحليفان الأساسيان لرئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، من تشكيله حكومة، بأنهم لن ينضموا إلى أي ائتلاف من دون سن قانون يقضي بالالتفاف على قرارات المحكمة العليا، وذلك في أعقاب قرار المحكمة، بالاعتراف بالتهود بواسطة التيارين اليهوديين الإصلاحي والمحافظ؛ ونقلت وسائل إعلام العدو، عن رئيسي الحزبين اللذين يشكلان "يهدوت هتوراة"، "ديغل هتوراة" و"أغودات يسرائيل"، الوزير يعقوب ليتسمان وعضو الكنيست موشيه غفني، قولهما إن كتلتهما ستطالب بسن قانون يقضي بالالتفاف على قرارات المحكمة العليا، وأن قرارها من أمس "يمس بالجماهير اليهودية في البلاد والعالم ويهدد بتمزيقنا من الداخل" وأنه من دون سن قانون كهذا "لن ننضم إلى أي ائتلاف".
"الزواج من الأغيار": تهويد المهاجرين الروس والتنكر لغير الأرثوذكس
ما مدى صحة مقولة نتنياهو إن اليهود في كل مكان هم "أبناء شعب واحد"؟ وهل ينظر حاخامات الحريديين والصهيونية الدينية إلى الأميركيين اليهود على أنهم يهود فعلا؟ وكيف تتعامل الحاخامية الإسرائيلية مع أبناء ثلث المهاجرين الروس؟
اعتبر رئيس حزب شاس ووزير الداخلية، أرييه درعي، أن قرار المحكمة العليا سيؤدي إلى "خلافات وشرخ بالغ في الشعب". وأضاف أن سن قانون تهود حكومي هو شرط لانضمام حزبه إلى حكومة بعد انتخابات الكنيست، في 23 آذار/مارس الحالي.
وقال الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين في إسرائيل، يتسحاق يوسف، إن "قرار المحكمة يمس بشكل خطير بسلامة شعب إسرائيل"، وأن منح الجنسية الإسرائيلية للذين يتهودون من خلال التيارين الإصلاحي والمحافظ سيؤدي إلى "زواج مختلط". وأضاف أن "ما يسميه الإصلاحيون والمحافظون ’تهودا, ليس إلا تزييف لليهودية، ويعني إدخال آلاف الأغيار (غير اليهود) إلى شعب إسرائيل".
وأضاف نظيره، الحاخام الأشكنازي الأكبر في إسرائيل، دافيد لاو، إن "الذين تهودوا بواسطة التيار الإصلاحي وأشباهه ليسوا يهودا، وأي قرار كهذا أو ذاك يصدر عن المحكمة العليا لن يغير هذه الحقيقة". وأضاف أن المحكمة العليا بقرارها هذا "تتسبب بإغراق دولة إسرائيل بمهاجرين لا توجد أي علاقة بينهم وبين اليهودية. وبماذا دولة إسرائيل هي دولة يهودية، عندما أي شخص غريب بإمكانه أن يكون مواطنا فيها؟
وينص قرار المحكمة العليا على الاعتراف بالتهود الإصلاحي والمحافظ "لغرض قانون العودة"، أي من أجل الحصول على الجنسية الإسرائيلية. وأشار القاضي نوعام سولبرغ، الذي كان في موقف الأقلية بين القضاة، إلى أن "الحياة معقدة أكثر من الجنسية"، وأنه إذا أراد متهودا بهذه الطريقة الزواج في إسرائيل بواسطة الحاخامية، فإن الحاخامية لن تعترف بيهوديته.
وهاجمت أحزاب اليمين والصهيونية الدينية قرار المحكمة العليا، وقال حزب الليكود في بيان إن "المحكمة العليا أصدرت قرارا يشكل خطرا على قانون العودة، الذي يشكل دعامة أساسية لإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية". وفي رحب أحزاب "ييش عتيد" و"يسرائيل بيتينو" وميرتس بقرار المحكمة.
ويشار إلى أن المحكمة العليا أصدرت القرار لدى نظرها في التماسات قُدمت لها منذ 15 عاما. وتعارض الحاخامية الإسرائيلية، التي تنتمي للتيار اليهودي الأرثوذكسي، الاعتراف بالتيارات اليهودية الأخرى. وتعتبر مسألة التهود إحدى أكثر الأمور حساسية في العلاقة بين إسرائيل واليهود في العالم، خاصة في الولايات المتحدة، حيث 90% من اليهود فيها ينتمون إلى تيارات غير أرثوذكسية، ولا تعترف الحاخامية الإسرائيلية بيهوديتهم.

القائمة المشتركة: المطلوب كنس الأحزاب الصهيونية ووكلائها
     قالت القائمة المشتركة إنه "كلّما كانت المشتركة أقوى وأكبر تمثيلاً، تكون جماهيرنا أقوى وقضايانا أكثر حضورًا على جدول الأعمال السياسي والبرلماني؛ وتشهد هذه الانتخابات هجمة غير مسبوقة من الأحزاب والقوائم الصهيونية والسلطوية على الجماهير العربية والأصوات العربية"؛ وأضافت أن "الزيارات استعراضية التي يقوم بها نتنياهو ووزراؤه إلى قرانا ومدننا العربية لا يمكن أن تغطي على السياسات العنصرية لهذه الحكومة، على مواصلة سياسة هدم البيوت العربية لا سيما في النقب، وعلى ‘قانون القومية’ العنصري الذي دعمته هذه الأحزاب والذي يتنكّر لحقوقنا في وطننا. إنّ هذه الأحزاب والشخصيات ليست فقط شريكة في سياسة التمييز العنصري تجاه الجماهير العربية، بل أيضًا في سياسة تصفية القضية الفلسطينية وهضم حقوق شعبنا الوطنية والتاريخية"؛ وأشارت إلى أنه " نجحت القائمة المشتركة في خفض نسبة مصوّتي الأحزاب الصهيونية إلى أدنى نسبة منذ عشرات السنين (12% فقط في آذار 2020). ونجحت في تحويل القوّة الكميّة للأصوات العربية إلى قوّة نوعيّة مؤثرة على الساحة السياسية. ولقد أثبتت التجربة أنّه كلّما كانت المشتركة أقوى وأكبر تمثيلاً، تكون جماهيرنا أقوى وقضايانا أكثر حضورًا على جدول الأعمال السياسي والبرلماني، ويكون في مقدرونا التأثير أكثر وتحصيل حقوقنا القومية والمدنية بكرامة ورأس مرفوعة، ودون تنازلات سياسية"؛ وختمت المشتركة بالقول إنّ "من شقّ وحدة الصف وانسلخ عن القائمة المشتركة وراهن وما زال يراهن على نتنياهو، هو من يتحمّل القسط الأكبر من المسؤولية عن شرعنة غزو الأحزاب الصهيونية والسلطوية لقرانا ومدننا العربية"، داعية إلى "اليقظة من الأحزاب الصهيونية وسياساتها الخبيثة، وإلى كنسها من قرانا ومدننا العربية".
يعلون يعلن دعمه ليائير لابيد
     أعلن موشيه يعلون زعيم حزب تيلم، يوم الأربعاء، عن دعمه لحليفه السابق يائير لابيد زعيم حزب هناك مستقبل، في الانتخابات؛ ووصفت القناة العبرية السابعة، قرار يعلون بالمفاجئ، بعد أن كان قرر الانسحاب وعدم المشاركة بالانتخابات؛ وقال يعلون في حديث لقناة الكنيست، إنه يرى في لابيد بأنه الشخصية المناسبة ليكون رئيسًا للوزراء، وإنه يؤيده من حيث المبدأ؛ ولم يستبعد وزير الجيش الأسبق أن يخوض الانتخابات الخامسة في حال أجريت.
غانتس يوقف تصويتاً لتعيين وزراء جدد
     أوقف بيني غانتس، زعيم حزب أزرق- أبيض، تصويتًا عبر الهاتف لحكومة العدو على تعيين وزراء جدد؛ ودخل غانتس في مواجهة مع أعضاء الحكومة، بعد أن طلب التمسك ببقائه وزيرًا للقضاء إلى جانب وزارة الجيش، مع التخلي عن وزارة الاتصالات؛ وكان من المفترض أن يتم التصويت على سلسلة تعيينات في وزارات مختلفة بعد استقالات جرت سابقًا لعدد من الوزراء التابعين لحزب أزرق - أبيض، بعد انفصالهم عن الحزب؛ وكان سيتم تعيين يؤاف غالانت وزيراً للتعليم العالي إلى جانب بقائه في منصب وزارة التربية والتعليم، وتعيين وزير الطاقة يوفال شتاينتس وزيرًا للمياه أيضًا، وتعيين إيتان غينبزبرغ وزيرًا للاتصالات وهو المنصب الذي يتولاه غانتس منذ استقالة يوعاز هاندل؛ ومنذ أيام، أمهل المستشار القضائي للحكومة أفيحاي ماندلبليت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أسبوعاً لتعيين وزراء بدلاً من المستقيلين؛ وقالت مصادر مقربة من نتنياهو إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق لتعيين غانتس وزيرًا للقضاء بشكل دائم؛وتسلم غانتس وزارة القضاء بعد استقالة آفي نيسنكورن من الحكومة، وحزب أزرق - أبيض.
ميزانية الجيش الإسرائيلي لسنة 2021
     في 22 كانون الأول 2020 تم حل الكنيست بعد أن رفض مشروع قانون لتمديد النقاشات حول ميزانية الدولة. في الساعات الأخيرة من ولايتها صادقت الكنيست على القوانين التي تسمح بميزانية استمرارية لسنة 2021 حتى في ظل غياب قانون ميزانية منظم. لذلك، وضعت سابقة تاريخية تقول إن سنة ميزانية كاملة (2020) انتهت بدون ميزانية لدولة منظمة. ميزانية الدولة للعام 2021 التي تبلغ 419 مليار شيكل هي ميزانية استمرارية (بما في ذلك الإضافات والربط بوتيرة تكاثر السكان) لميزانية العام 2020؛ بفضل الزيادات التي صودق عليها في اللجنة المالية، فهي عمليا ميزانية قريبة في حجمها من ميزانية دولة منظمة (426 مليار شيكل)، لو أنه تمت المصادقة على ميزانية دولة منظمة في الكنيست بكامل هيئتها؛مع ذلك، هذه الميزانية خاضعة للقواعد التي تسري على ميزانية استمرارية، لا ترتكز على رؤية شاملة وتخطيط لجميع الوزارات الحكومية.
     فميزانية الجيش المنظمة الأخيرة حددت في العام 2019، وقد بلغت 72.9 مليار شيكل كمبلغ إجمالي، و55.3 مليار شيكل صافي (11.5 في المئة من ميزانية الدولة). هذه كانت ميزانية السنة الرابعة والأخيرة لخطة "جدعون" التي تم تقصيرها لسنة من قبل رئيس الأركان افيف كوخافي من أجل البدء بخطة "تنوفا" في بداية العام 2020. ولكن خطة "تنوفا" تدار بدون ملخص ميزانية متعدد السنوات وبدون موافقة الكابنيت، بسبب عدم الاستقرار السياسي الناتج عن الخلافات بين الاحزاب؛ قبل نهاية كانون الثاني 2021 قال المتحدث بلسان الجيش بأنه "في هذه الأيام تجري نقاشات لتلخيص إطار ميزانية الجيش في إطار ميزانية الدولة الاستمرارية لهذا العام. في إطار هذه النقاشات تصمم وزارة الجيش على ضرورة إعطاء رد على الاحتياجات الأمنية الدارجة، طبقا لمستوى التنفيذ للعام 2020".
  وحسب وسائل الإعلام ("هآرتس"، 26/1) أعطيت لميزانية الجيش 2021 إضافة بمبلغ 3 مليارات شيكل. وهذا المبلغ أعاد ميزانية الجيش إلى نطاق العام 2019. ميزانية 2021 أضيف لها مبلغ 2.5 مليار شيكل للاحتياجات الداخلية، التي صادق عليها رئيس الحكومة نتنياهو من بين 4.2 مليار شيكل. الآن (حسب وسائل الاعلام) يريد الجيش بدعم من وزير الجيش بني غانتس، إضافة بمبلغ 3 مليارات شيكل لميزانية 2021 "لاحتياجات أمنية جارية"، من اجل وصول ميزانية الجيش للعام 2021 الى مستوى ميزانية الدفاع في 2020.
 ومن أقوال رئيس الأركان كوخافي في المحاضرة التي ألقاها في مؤتمر معهد بحوث الأمن القومي في 26 كانون الثاني الماضي، يمكن الفهم لماذا مطلوب زيادة الميزانية. رئيس الأركان قال إن الجيش حول نحو 3 مليارات شيكل داخل ميزانية الجيش من أجل إعطاء رد على خطة "تنوفا".
ميزانية 2021 تحل على الجيش الاسرائيلي في فترة انعدام استقرار اقتصادي بسبب أزمة الكورونا، وعدم استقرار سياسي في إسرائيل وواقع جيوسياسي متغير، بما في ذلك عودة الاتفاق النووي إلى جدول الأعمال. صحيح أنه لا يوجد بيانات عن نطاق ميزانية الجيش للعام 2020 و2021، لكن يبدو أنه في نهاية المطاف وبعد الاضافات لميزانية الجيش فإن ميزانية الجيش لن تقلص بسبب أزمة الكورونا. يمكن التقدير بأن الاضافة لوزارة الجيش استهدفت الحفاظ على القيمة الحقيقية للميزانية مقارنة بميزانية 2019، أي أن الحديث لا يدور عن زيادة مهمة أو عن تقليص مهم في إطار الميزانية.
  ميزانية 2021 ستقتضي، ضمن أمور أخرى، استمرار التعامل مع قضايا القوة البشرية المعقدة، منها قانون التجنيد الذي لم يتم تعديله بعد حسب طلب محكمة العدل العليا، والذي أدى إلى حل الكنيست السابقة في 2018، وتقصير مدة الخدمة الذي فرض في تموز 2020 والجيش يريد إلغاءه، نموذج الخدمة النظامية والتقاعد الذي تم النص عليه في اتفاق الميزانية من تشرين الثاني 2015 في الخطة متعددة السنوات "جدعون"، ولم يتم نشره بعد في قانون التعديلات، وفحص السريان القانوني للإضافات على مخصصات التقاعد (زيادات رئيس الأركان)، التي تتم مناقشتها حاليا في المحكمة العليا.
  باختصار، الانطباع هو أنه في مثلث القوى (رئيس الاركان ووزير الجيش ورئيس الحكومة) هناك اتفاق حول التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل والرد المناسب عليها، الأمر الذي يساعد رئيس الأركان في الحفاظ على ميزانية دفاع واقعية حتى في فترة الأزمة الاقتصادية. على الحكومة التي سيتم تشكيلها بناء على نتائج الانتخابات التي ستجري في آذار 2021 أن تصادق على مواصلة خطة "تنوفاه" وميزانية دفاع منظمة (في اطار ميزانية دولة منظمة) وكذلك المصادقة على ملخص ميزانية متعدد السنوات حتى نهاية خطة "تنوفا"، من خلال الاهتمام بالتحديات الأمنية من جهة، ومعوقات الاقتصاد واحتياجات المجتمع المدني من الجهة الأخرى.
 
الانقسام في إسرائيل سببه القيادة السياسية
     أظهر استطلاع للرأي أن هناك شعور متزايد في صفوف الإسرائيليين بأن مجتمعهم منقسم وأن الفجوات آخذة بالتوسع؛ وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قال استطلاع رابطة مكافحة التشهير، إن 81% من الإسرائيليين يشعرون بأن هناك انقسامات متزايدة في المجتمع، مقارنة بـ 69% الذين قالوا إن لديهم هذا الشعور في استطلاع أجري قبل أربع سنوات؛ وأن 4% فقط قالوا إنهم يرون أن المجتمع الإسرائيلي موحد أو موحد للغاية؛ وحسب المستطلعة آراءهم فإن المساهمين الرئيسيين في الانقسام في المجتمع هم القادة السياسيين (90%)، ووسائل التواصل الاجتماعي (84%)، وسائل الإعلام الإخبارية (84%)، والحاخامات والمؤسسة الدينية (74%)؛ فيما قال 69% إن الجيش حيث الخدمة إلزامية اهو المساهم الأكبر للوحدة.
شركة إسرائيلية تطور بطارية تشحن السيارات الكهربائية في 5 دقائق
     طورت شركة إسرائيلية ناشئة في مجال التكنولوجيا بطارية للمركبات الكهربائية يمكن شحنها في غضون خمس دقائق، في خطوة ترمي للتشجيع على استعمال السيارات الصديقة للبيئة وتبدد مخاوف المستهلكين على صعيد الاستقلالية المحدودة لهذه المركبات؛ وصنعت شركة "ستور دوت" المتخصصة في إعادة الشحن فائق السرعة، بطارية أيون الليثيوم من الجيل الأول يمكنها شحن سيارة كهربائية بسرعة تفوق تلك المطلوبة لملء خزان سيارة عادية بالوقود؛ ويرى ميرسدورف أن التقنية الجديدة يمكن أن توفر على السائق عناء الانتظار لساعات لإعادة شحن بطارية السيارة الكهربائية. وتختبر الشركة الناشئة حاليًا مئات النماذج من هذه البطاريات؛ وتحظى "ستور دوت" التي تتخذ مقرًا لها في مدينة هرتسيليا قرب تل أبيب، بدعم أربعة مستثمرين رئيسيين هم شركة تصنيع السيارات الألمانية "دايملر"، وشركة "بريتش بتروليوم" النفطية البريطانية، وعملاقا الإلكترونيات "سامسونغ" و"تي دي كاي"؛ وقبل التعاون مع هؤلاء المستثمرين، اختبر مؤسس "ستور دوت" في العام 2012 البطارية على الهواتف والطائرات المسيرة ودراجات السكوتر.
 
سفير الهند بإسرائيل يكشف حجم التجارة البينية مع الاحتلال
     قال السفير الهندي في إسرائيل؛ "سانجيب سينغلا": "إن العلاقات الثنائية تتجاوز مجالات التعاون في المياه والزراعة والأمن، حيث تصل قيمة التجارة البينية خمسة مليارات دولار، بما فيها التكنولوجيا المالية والإنترنت والطب، مع وجود خطط لتعظيم الإمكانات التجارية الضخمة في علاقاتهما، والتوقع أن تتحقق بعد انحسار وباء كورونا"؛ وأشار إلى أننا "نبني أسسا متينة للتعاون الإسرائيلي الهندي في المجالات المثيرة للاهتمام المصممة للنمو في المستقبل المنظور، ونرى إمكانات هائلة للتعاون في قطاعات التكنولوجيا المالية والإنترنت والاتصالات والطب، مع أنه في 1992، عندما أقيمت العلاقات الدبلوماسية الثنائية، بلغ حجم التجارة البينية 200 مليون دولار، لكنها اليوم تصل إلى خمسة مليارات دولار، يأتي جزء كبير منها من الصادرات الدفاعية الإسرائيلية"؛ وكشف النقاب عن "إنشاء البلدين لصندوق ابتكار بقيمة 40 مليون دولار للصناعة والتنمية والبحوث التكنولوجية، بالتعاون بين الشركات الناشئة الإسرائيلية والهندية في مجالات المياه والزراعة والطاقة والصحة والمعلومات والاتصالات، قام الصندوق بتمويل أكثر من 11 مشروعا، وهناك اثنتان من هذه المبادرات الآن في "المراحل الحرجة للتسويق".
 ويعتبر سينغلا خبيرا ضليعا في الملف الإسرائيلي، فقبل تعيينه سفيرا في إسرائيل في أكتوبر 2019، شغل قنصلا في السفارة الهندية في تل أبيب لثمانية أشهر حتى يوليو 2014، عندما تم استدعاؤه للهند للعمل سكرتيرا شخصيا لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، لمدة خمس سنوات، واليوم يحاول استكمال جدول أعمال زيارة رئيس الوزراء الهندي لإسرائيل في 2017، للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية.
وأكد أن "من مجالات التعاون الهندي الإسرائيلي تظهر في السيارات الكهربائية، وتحلية المياه، والأدوات التحليلية للمختبرات، والتعلم الآلي، وإدارة البيانات، وتشارك الشركات الإسرائيلية ببرنامج ستة أسابيع لمساعدتهم على تكييف خطط أعمالهم مع السوق الهندية، وفهم النظام البيئي في الهند بالتوجيه الجماعي، وورش العمل، واجتماعات الخبراء، ورجال الأعمال الهنود والشخصيات الحكومية وقادة الأعمال، في محاولة لتكييف المنتج مع السوق الهندية"؛ وزعم أن "هناك إمكانات كبيرة جدا غير محققة بينهما، ولوصول هذه الإمكانات، يجب على الشركات الإسرائيلية التعامل مع السوق الهندية على المديين الطويل والمتوسط، وليس كوجهة لمخرج سريع لصناديق رأس المال الاستثماري، فالهند قارة واسعة وديناميكية، لكن النهج المناسب في الهند قد لا ينجح في إسرائيل، ولذلك يجب أن تكون الاستراتيجية مخصصة للمنتج على التوالي، فالهند سوق حساسة جدا للسعر الإسرائيلي"؛ وأكد أن "الهند خامس أكبر اقتصاد في العالم، وثاني أكبر دولة فيه من حيث عدد السكان، وقد تطورت في الكثير من المجالات، لاسيما المنتجات الهندسية وقطاع الأدوية والكهرباء وخدمات التصميم، حتى أننا باتت تنتج كل شيء، من أجهزة الآيفون إلى سيارات المترو".
انتقادات لجيش الاحتلال بسبب "الإرباك" المتفشي بين الجنود
     انتقد الخبير العسكري "يوآف ليمور" بشدة قادة جيش الاحتلال، لفشلهم في علاج حالة "التشويش والإرباك" التي تتفشى بين جنودهم وتحد من قدرتهم على الاشتباك لمواجهة التهديدات المختلفة؛ و ذكر أن "السعي إلى الاشتباك، هو الأساس الذي ينتظر من كل جندي حين يواجه التهديد، وعلى الجندي السير إلى الاشتباك وتحييد التهديد، بالطرق التي تتقرر ووفقا للتعليمات، وهذا التوقع صحيح سواء لدى الجندي القتالي أو لدى الجندي في الجبهة الداخلية، وحتى لحارس الكتيبة توجد مسؤولية"؛ وأكد وجود مشكلة في "السعي إلى الاشتباك" لدى جنود جيش الاحتلال، لكنها "غير شاملة"، معتبرا أن "الأمر الأسهل، أخذ بضع حالات وربطها باستنتاج دراماتيكي ولكن ليس مؤكدا أن هذا هو الحال، ومطلوب منظور أطول وأعمق قليلا كي نفهم إذا كان ثمة شيء ما جذري يشوش في فهم الجنود للتهديد"؛ وعبّر عن استنكاره ورفضه لتعليق الفريق كوخافي، وقال: "هذا هو الطريق السهل لمعالجة الحدث، ولكن في البلاغات للإعلام لا تحل المشاكل، كنا نتوقع منه أن يقول لهذا الجندي، ما كان يجب عليه أن يفعل؛ أن يذهب مع خزان في السلاح، أن يطلق النار في الهواء، قتل المهاجمين. فقط في حال ما قضى رئيس الأركان ما هو المسموح وما هو المحظور بوضوح، الجنود سيعرفون ما هو متوقع منهم فعلا"؛ ونبه ليمور، إلى أن "المقلق أكثر هو موقف القادة في الجيش الإسرائيلي من حدث اختطف سلاح الجندي، فمن أعرب عن قلقهم هم قادة وليسوا محللين، ففي حال وجدت مشكلة عليهم أن يحلوها، وأن يعطوا الجنود المتسائلين والمخطئين جوابا حادا وواضحا لا يترك علامات استفهام في الحدث التالي"؛ وبعد الحدث الأخير والذي "اختطف" فيه سلاح جندي من وحدة "إيجوز" (وحدة استطلاع استخبارية خاصة من الوحدات الخاصة التابعة للواء جولاني) علق رئيس الأركان أفيف كوخافي: "تم تجاوز الخطوط الحُمر".
 
الأنغليكانيون يمولون الهجرة لإسرائيل بدلا من المنظمات اليهودية الأميركية
    امتنع متبرعون يهود، من الولايات المتحدة ودول أخرى، عن تمويل رحلة جوية قادمة إلى إسرائيل لنقل مهاجرين جدد من الفلاشا، وبدلا منهم موّل الأنغليكانيون الداعمون لإسرائيل هذه الرحلة الجوية؛ وأشارت صحيفة "هآرتس" ، إلى أن "سيناريوها كهذا، لا تتجند فيه أي منظمة يهودية من أجل إحضار مهاجرين جدد إلى إسرائيل، لم يفكر به أحد في السنوات الماضية"؛
وأضافت أنه "يتضح الآن أن هذه هذه مسألة باتت اعتيادية؛ الأعمال الخيرية اليهودية آخذة بالتقلص، وبضمنها التبرعات لتمويل الهجرة إلى إسرائيل، والمنظمات المسيحية تدخل إلى هذا الفراغ، بحماس وحيوية"؛ ووصلت هذه الرحلة الجوية في 12 شباط/فبراير الفائت، وعلى متنها قرابة 300 مهاجر من أثيوبيا، وهم الفوج الأخير من حملة لنقل حوالي 2000 مهاجر أثيوبي إلى إسرائيل. وقبل نقل هذا الفوج الأخير، طرأت مشكلة تتعلق بتمويل الرحلة الجوية، بعدما تبين للوكالة اليهودية أنه ليس بإمكانها الحصول على التزام واضح من المتبرعين اليهود التقليديين من خارج إسرائيل بتمويل نقل المهاجرين، وإثر ذلك توجهت إلى الأنغليكانيين؛و أن السفارة المسيحية الدولية في القدس وافقت على دفع مبلغ 1300 دولار مقابل كل مهاجر. وأشارت الصحيفة إلى أن بيانات الحكومة الإسرائيلية الصادرة في حينه لم تذكر هوية الممول، كما لم تذكر أن الأنغليكانيين، الذين يطلبون تسميتهم بـ"الصهاينة المسيحيين"، دفعوا مقابل تذاكر الطيران واحتياجات أخرى لقسم كبير من هؤلاء المهاجرين الجدد.
وبدأ الأنغليكانيون بتقديم مساعدات لنقل مهاجرين إلى إسرائيل في أعقاب انهيار الاتحاد السوفييتي، قبل 30 عاما، لكن هذه المساعدات كانت صغيرة نسبيا في حينه، قياسا بالمبالغ التي جمعتها وتبرعت بها المنظمات اليهودية في أميركي الشمالية ودول أخرى؛ووصل إلى إسرائيل 20 الف مهاجر في العام الماضي، وموّلت المنظمات الأنغليكانية نقل ثلثهم على الأقل. ورغم أن الوكالة اليهودية لا تنشر تقرير حول هذه التبرعات، إلا أن الصحيفة نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن تبرعات المنظمات الأنغليكانية آخذة بالازدياد.
     وتابعت الصحيفة أن تبرعات المنظمات اليهودية الأميركية تراجعت بأكثر من 60%، في العشرين عاما الأخيرة وبلغ حجمها أقل من 70 مليون دولار العام الماضي؛ ويأتي هذا التقليص بعد أن واجهت هذه المنظمات أزمة مالية، "فالشبان اليهود الأميركيون يميلون إلى التبرع أقل، وأولئك الذين يتبرعون يفضلون توجيه الأموال إلى احتياجات يهودية محلية وليس إلى إسرائيل؛ وإذا أرادوا توجيه التبرعات إلى إسرائيل، فإن الكثيرين منهم يفضلون القيام بذلك بأنفسهم، وتحويل التبرعات إلى منظمات أو أهداف يتماثلون معها، بدلا من ضخ أموالهم بواسطة قنوات المنظمات؛وفي جميع الأحوال، الهجرة إلى إسرائيل ليست في رأس اهتماماتهم في غالب الأحيان".
ويرى رؤساء منظمات يهودية أميركية أن تبرعات الأنغليكانيين مرفوضة. ووصف المدير السابق لـ"الرابطة ضد التحريض"، أبراهام فوكسمان، تبرعات المنظمات الأنغليكانية بأنها "مهينة ومثيرة للغضب"؛ وأضاف أن "عدم قدرتنا على القيام بالمهمة الصهيونية المركزية – وهي هجرة اليهود الذين يرغبون بذلك إلى إسرائيل – والحاجة إلى الاعتماد من أجل ذلك على المسيحيين، هو أشبه بالتنازل عن الصهيونية"؛ وتابع فوكسمان "عندما يقول الأنغليكانيون إنهم بحاجة إلينا هناك، وأنهم بحاجة إلى اليهود في إسرائيل ويريدون أن تكون الدولة قوية، فإننا نعلم لماذا. فهذا من أجل عودة المسيح. ولذلك، لا أعتقد أن على اليهود الهجرة إلى إسرائيل من أجل عودة المسيح".
وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة تبشيرية كندية باسم Return Ministries تدعو إلى "مشاركة الرب بإعادة أبناء شعبه إلى البلاد، توصلت إلى اتفاق مع الوكالة اليهودية، يسمع للمتطوعين فيها بإدارة مركز مساعدات في الجليل، وإقامته في أرض بملكية الوكالة اليهودية. وبعد أن تبين أن نشاط هذه المنظمة الكندية شمل تبشيرا بالديانة المسيحية بين اليهود في إسرائيل، ألغت الوكالة اليهودية الاتفاق مع هذه المنظمة، في كانون الثاني الماضي.
 
الجيش يفتتح معتقلا جديدا لجنوده
     كشف موقع "والا"، عن قيام جيش العدو بافتتاح معتقل عسكري جديد، خاص بالمخالفين من جنود العدو وأن المعتقل الجديد المسمى "نفيه تسيدك" أو معتقل 10، سوف يحل محل المعتقلات  القديمة، معتقل 4، ومعتقل 6، الموجودة منذ فترة الانتداب البريطاني؛ وإن المعتقل 10 الجديد، تم بنائه داخل الموقع العسكري "بيت ليد" قرب مدينة "كفار يونا" وسط البلاد، وهو مخصص ليتسع لأكثر من 900 معتقل؛ وأضاف والا، أن المعتقل الجديد يحتوي على كافة الظروف والشروط الحياتية المطلوبة، والمعتقل مقسم إلى أربعة أقسام، حسب طبيعة العقوبات، والأحكام العسكرية المفروضة على الجنود المعتقلين، ويوجد قسم للمجندات؛ يشار إلى أن هناك ارتفاع متزايد في معدلات الجريمة داخل صفوف الجيش في الآونة الأخيرة، خصوصا في مجال التحرش والاغتصاب وتعاطي المخدرات. 
تعيينات جديدة في الجيش الإسرائيلي بانتظار موافقة غانتس
   ذكر موقع "0404" العبري، أن الجيش أجرى عدة تعيينات جديدة، ولكن بشرط موافقة وزير الجيش بيني غانتس؛ وأوضح أنه عقب مناقشة تحديد المستوى التي جرت  برئاسة رئيس الأركان أفيف كوخافي، تم تحديد التعيينات التالية:
 سيتم تعيين العميد أيال هاريل رئيسًا لقسم التخطيط.
وسيتم تعيين العقيد (م) ضابط استخبارات القيادة الشمالية.
والعقيد موشيه فرياناتي سيتم تعيينه رئيسًا لمديرية البحث الدفاعي والتطوير.
 
بن غفير يقترح تعديلًا على قانون العقوبات ويجعله شرطًا لدخول الائتلاف
     ذكر موقع "0404" العبري، أن عضو حزب "الصهيونية الدينية" والمرشح لانتخابات الكنيست إيتمار بن غفير، سيقدم اقتراحًا في الكنيست القادمة لتعديل المادة 115 من قانون العقوبات، وسيجعل ذلك شرطًا لانضمامه إلى الائتلاف الحكومي؛ ووفقًا لمشروع القانون الذي اقترحه بن غفير، فإن "كل من يدخل أو يحاول الدخول إلى مكان عسكري بغرض ارتكاب جريمة يُعاقب بالسجن لمدة سنتين أو ثلاث سنوات"؛ وينص مشروع القانون على أن يُعرّف البند 115 من قانون العقوبات الشخصَ الذي يحاول التسلل إلى مكان عسكري بأنه مجرم؛ وقال الموقع العبري: إن جنود الجيش يعانون من العديد من السرقات لمعداتهم العسكرية في مواقع التدريب، وذلك نظرًا لأن التعريفات القانونية لا تعتبر مناطق التدريب بأنها محظورة ودخولها جريمة؛ وفي مشروع القانون، سيتم تعريف مناطق تدريب الجيش الإسرائيلي بأنها محظورة ودخولها يعتبر جريمة جنائية تستوجب عقوبة السجن لمدة عامين أو ثلاثة؛  وقال بن غفير: إنه "لسنوات عديدة تخلت الحكومة الإسرائيلية عن جنود الجيش وسمحت لعصابات الشغب في الجنوب بعمل ما يحلو لهم. إن مشروع القانون الذي سنطرحه على طاولة الكنيست سيضع حدًا للسرقة المستمرة، ونُعيد الردع لجنودنا"، وفق تعبيره.
تزايد الخطاب العنصري الإسرائيلي ضد "فلسطينيي 48"
   أظهرت دراسة جديدة، ارتفاع التحريض العنصري والعدائي ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948، في شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية؛ الدراسة التي نشرها "المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" في حيفا، توضح ازدياد مؤشر العنصرية وخطاب التحريض والعنف تجاه "فلسطينيي 48" بنسبة 16 % عن العام 2019؛ وشهد العام الماضي انتشار حوالي 574 ألف حادثة شملت خطابا عنيفا تجاه الفلسطينيين، ولوحظ أن ذروة التحريض كانت في آذار 2010، ومن نماذج التحريض التي عرضتها الحملة لهذه العنصرية، منشورات تقول: "هذه دولة اليهود؛ الموت للعرب"، و"خسارة أنهم لم يطردوا كل الفلسطينيين إلى الأردن وسوريا في حرب الأيام الستة؛ فلو فعلوا، كنا سنتحرر من وجع الرأس هذا طيلة 53 سنة"، و"ليس كل عربي مخرب ولكن كل مخرب هو عربي"، و"كل أعضاء الكنيست العرب يدعمون الإرهاب"؛ وقد أوضحت النتائج أنه بسبب جائحة كورونا فقد ازداد الخطاب العنصري تجاه الفلسطينيين بما نسبته 21 %، فيما شكلت الشتائم ما نسبته 29 % من الخطاب، أما خطاب التحريض، فقد شكل ما نسبته 7 %.
وبالنظر إلى أبرز المنصات المستخدمة في نشر العنصرية والتحريض خلال العام الماضي، فقد تصدرت هذا العام منصة "تويتر"، حيث نشر 61 % من الخطاب العنيف من خلالها، بما يزيد على الضعف مقارنة بعام 2019، فيما تراجعت منصة "فيسبوك" هذا العام إلى المركز الثاني واحتلت ما نسبته 19 %، وهو انخفاض بنسبة 20 % مقارنة بعام 2019.
 
ساعر وبينت مستعدان للتنازل عن حكومة يمينية
   رد حزب "الصهيونية الدينية" على بيان رئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد، الذي قال فيه إنه مستعد للجلوس في حكومة بدون بنيامين نتنياهو، حتى لو لم يكن رئيسها؛ وقال الحزب: "إن لبيد أزال القناع عن خدعة تشكيل حكومة ذات أغلبية يمينية"؛ وأضاف أن جدعون ساعر ونفتالي بينت، مستعدان لتشكيل حكومة مع لبيد والتخلي عن تشكيل حكومة يمين حقيقي بسبب مصالحهم الشخصية، وبالتالي التخلي عن الدولة بأكمها وهويتها اليهودية، والتخلي عن القدرة على إجراء تعديلات تاريخية في النظام القانوني السيء.

 
"منتدى غاز الشرق الأوسط"
    شارك وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينيتس، في "منتدى غاز الشرق الأوسط" الذي عقد في القاهرة يوم الثلاثاء؛ وخلال اجتماع "منتدى غاز الشرق الأوسط" بحث أعضاء المنتدى – مصر، اليونان، قبرص، إيطاليا، إسرائيل والسلطة الفلسطينية – انضمام دول أخرى إلى المنتدى، بينها فرنسا والولايات المتحدة والإمارات؛ والأخيرتان معنيتان بالانضمام إلى المنتدى بصفة دولة مراقبة؛ وترأس مصر هذا المنتدى حاليا، فيما يتوقع أن تتولى كل دولة فيه رئاسة المنتدى لمدة سنة ؛ووقع شطاينيتس ونظيريه اليوناني والقبرصي على مذكرة تفاهم لمد خط كهرباء تحت سطح البحر المتوسط، بطول 1500 كيلومتر وعلى عمق 2700 متر، يوصل بين شبكات الكهرباء في الدول الثلاث، ويوصل إسرائيل بشبكة الكهرباء الأوروبية. وسيكون هذا أطول خط كهرباء في العالم، وبمقدوره تزويد ما بين 1000 إلى 2000 ميغا واط ؛وسيتم مد خط الكهرباء من خلال ثلاثة مقاطع، الأول بطول 310 كيلومترات بين قبرص وإسرائيل، و900 كيلومتر تقريبا بين قبرص وجزيرة كريت، وقرابة 310 كيلومترات بين كريت ومنطقة أتيكا اليونانية. ويتوقع الانتهاء من هذا المشروع في العام 2024.
استعداد إسرائيلي للتعاون مع تركيا في مجال الغاز الطبيعي
    أعلن وزير الطاقة "يوفال شطاينيتس"، الاستعداد للتعاون مع تركيا في مجال الغاز الطبيعي؛ وأوضح شتاينتز، أن تل أبيب أجرت محادثات مع أنقرة سابقا حول تصدير الغاز الإسرائيلي إلى تركيا، إلا أنه لم يتم التوصل إلى أي نتيجة؛ وأضاف:"نحن مستعدون للتعاون مع تركيا؛ ونأمل أن تكون أنقرة جزءا من منتدى الغاز في شرق المتوسط"؛ وتابع: "آمل أن تنضم تركيا يوما ما للمنطقة، وتكون أنقرة جزءا من المنتدى وأن تختار التنسيق بدلا من الصراع؛ نأمل أن يغيروا مواقفهم؛ نرغب في رؤية تركيا شريكا إقليميا بدلا من مصدر للصراع".
وأكد على أهمية مشروع مد خط أنابيب شرق المتوسط "إيست ميد"، لنقل الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى أوروبا، مشيرا أن المشروع سيكون أطول وأعمق مشروع في العالم يبنى تحت البحر؛وأعرب عن أمله في انتهاء المشروع في غضون 5 سنوات، مؤكدا أن إسرائيل تعلق أهمية على المشروع وتدعمه؛ وفي 3 كانون ثاني 2019، وقعت قبرص الرومية واليونان وإسرائيل في العاصمة أثينا، اتفاق خط "إيست ميد" لمد أوروبا بالغاز الطبيعي.
وخط الأنابيب "إيست ميد"، الذي تدعمه الولايات المتحدة بشدة، كأداة لتخفيف تبعية الاتحاد الأوروبي للغاز الروسي، يمتد على طول ألفي كيلومتر من سواحل إسرائيل مرورا بقبرص ثم اليونان، ومنه يتوزع إلى غرب القارة عبر إيطاليا؛ ويحظى "إيست ميد" بدعم الاتحاد الأوروبي كذلك، لأهميته في تنويع مصادر الطاقة الخاصة بأوروبا، إذ سيوفر 10 بالمئة من حاجات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي، ما يقلل اعتماد الأوربيين على الغاز الروسي.
 
اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية  
 على خَلفية تَوتُّر الأجْواء، وتصاعُد حِدّة الخلافات الداخلية، عشية انتخابات الكنيست المقبلة، المزمع إجراؤها يوم 23 آذار 2021، وجهت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد نداءً للتَّهدِئة السياسية ولتحمُّل المسؤوليات الوطنية والتاريخية؛ وحذر رؤساء السلطات المحلية العربية من أي تصعيد في حِدَّة الخلافات الداخلية؛ وقالت القُطرية إنه "قبل نحو أُسبوعين من انتخابات الكنيست، تجلَّت خلال الأسابيع الأخيرة، وتصاعدت عبر الأيام الماضية، حِدَّة الخلافات الداخلية وتواترت الأجواء تصعيديا، بين المتنافسين داخل ساحة الجماهير الفلسطينية في البلاد، ما انعكس على طبيعة العلاقات، بالشكل والجوهر، بين أبناء وأفراد هذه الجماهير، وتجاوزت أدوات النقاشات والخلافات والاختلافات السياسية والحزبية والفِئوية، كل الحدود، ما قد يُهَدّد مجتمعنا برمّته، على مختلف المستويات والأبعاد، لا سيّما في مواجهة التحدّيات الحقيقية والمصيرية الكُبرى، وأضافت أن "رؤساء السلطات المحلية العربية، ورغم اختلاف مَشاربهم السياسية والحزبية والعقائدية والمناطقية، ومن باب مسؤولياتهم وعلاقاتهم المباشرة، المحلية والقطرية، مع الجماهير، ومن منطلق تلمُّسهم لخطورة الأجواء المتوتّرة بسبب هذه الانتخابات، وحرصهم على وحدة أبناء بلدهم، فإنهم يُحَذّرون من أي تصعيد في حِدَّة الخلافات الداخلية، ويُؤكّدون على ضرورة وأهمية رؤية ما بعد الانتخابات، والقواسم المشتركة التي تجمع الجميع في مواجهة التحدّيات الكبرى والمصيرية، وفي تحدّي سياسات التمييز العنصري الرسمية.
شرطة العدو تضبط عشرات الأسلحة والذخيرة
    ضبطت شرطة العدو مجموعة أسلحة وذخيرة في قرية كابول جنوب شرقي عكا؛ وذكرت القناة 7 العبرية؛ أن الشرطة عثرت على بنادق من طرازM-16، و26 قنبلة، و1500 رصاصة من عيار 5.56 ملم، خلال عملية للشرطة في قرية كابول؛ وأشارت الشرطة أنه منذ بداية عام 2021، تم تقديم لوائح اتهام وطلبات اعتقال حتى انتهاء الإجراءات ضد 61 مشتبهاً والعثور على قرابة 100 بندقية ومسدس وضبط عشرات الأسلحة؛ وذكرت القناة 13 العبرية أن الشرطة ضبطت أيضا 33 مسدسًا جديدًا داخل سيارة في شقيب السلام بالنقب؛وأوضحت أن عملية الضبط جرت بعد مطاردة سيارة تجاوزت حاجزا للشرطة وعند تفتيشها وجد بداخلها أسلحةوالحكومية، ومن أجل رِفعة وتقدم مجتمعنا وجماهيرنا عُموماً، ونحو تعزيز معركة ومسيرة بقائهم وتطورهم في وطنهم، وتحقيق الإنجازات وانتزاع الحقوق".
وأكدت اللجنة القطرية، في هذا السّياق، أن "المعركة في مواجهة مجمل مظاهر وظواهر العنف والجريمة في مجتمعنا، ومواجهة السياسة الحكومية والممارسات البوليسية، في هذا الخصوص، هي في جوهرها بمثابة معركة وطنية وحدوية جماعية، تقتضي منّا أقصى وأقسى الجهود والطاقات، من جميع مُكوّنات مجتمعنا، وإلى التحلّي بالمسؤولية والحكمة والشجاعة، في الوقت عينه، لأن تجاوز هذا الهمّ والألم الجماعي، والعودة إلى أولوياتنا الوطنية والسياسية، ضمن التعدّدية الثقافية والسياسية والاجتماعية، أكثر أهمية وأرقى من ‘مكسب’ محدود هنا أو هناك".
سرقة عشرات البنادق من ميدان رماية في أشدود
     قالت شرطة العدو إنها فتحت تحقيقا، في سرقة قرابة 30 بندقية أوتوماتيكية من طراز "تافور" من ميدان رماية في مدينة أشدود، ليلة الأربعاء؛ وجاء أن "قوات الشرطة استدعيت في ساعات الصباح إلى ميدان رماية في مدينة أشدود، بعد اقتحام المكان في ساعات الليل وسُرقت خلاله أسلحة من أنواع مختلفة؛ وأجرى قائد الشرطة في المنطقة، رونين أفنيئيل، إثر وصوله إلى المكان، تقييما للوضع وقرر تكليف الوحدة المركزية لمنطقة "لَخيش" بالتحقيق؛وأنه "في موازاة ذلك، يعمل محققو التشخيص الجنائي ووحدات أخرى في المنطقة من أجل الوصول إلى الأسلحة المسروقة، والتعرف على المشتبهين واعتقالهم"؛ وجرى فرض أمر حظر نشر على باقي تفاصيل التحقيق ؛ ويأتي ذلك بعد سرقة 93 ألف رصاصة بقطر 5.56 من قاعدة "تسيئيليم" العسكرية في النقب، في كانون الثاني الماضي. ووفقا للشبهات، فإن السارقين استغلوا عدة ثغرات في حراسة القاعدة العسكرية التابعة لسلاح البرية والتي تعتبر من أكبر القواعد العسكرية ، وأنهم علموا مسبقا بإجراءات الحراسة فيها؛وذكرت تقارير أن السارقين تمكنوا خلال دقائق معدودة من تحميل مئات صناديق الذخيرة في سيارة كبيرة واحدة على الأقل والتي دخلت إلى المعسكر المترامي الأطراف؛ ويقدر ثمن هذه الذخيرة في السوق الجنائية بملايين الشواقل.
وتشير الشبهات إلى أن السارقين استعانوا بأشخاص عملوا أو خدموا في القاعدة العسكرية، وأحضروا معهم أدوات اقتحام، لكنهم أبقوها خلفهم، وذلك على الأرجح لأنهم تلقوا مساعدة من داخل القاعدة العسكرية؛ولم يتم العثور على هذه الذخيرة حتى اليوم، فيما تشير التقديرات إلى أنها قد بيعت إلى جهات إجرامية. ولم يتخذ الجيش الإسرائيلي أي إجراءات حتى الآن ضد المسؤولين عن حراسة القاعدة. وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قد أقال ضباطا في قيادة المنطقة الشمالية في أعقاب سرقة عشرات الأسلحة من قاعدة عسكرية قرب الحدود مع لبنان.
الإسرائيليون يعانون نقصا بالتغذية و30% منهم فقراء
    قال باحثان إسرائيليان إن "الوقت قد حان لطرح قضية الأمن الغذائي على جدول الأعمال الإسرائيلي، لأن هذه المسألة تحيط بها كثير من الشكوك في عام 2021، وسيكون لها العديد من العواقب الوخيمة،كما أن الافتقارإلى الأمن الغذائي يعتبر مشكلة اقتصادية واجتماعية وصحية تؤثر بشكل مباشر على حصانة الدولة،ومناعتها، لأنه يضعف أداء الإسرائيليين نحو دولتهم، ويخفض قدرتهم على تحقيق أهدافها"؛وأن "افتقار الأمن الغذائي يتركز في الفئات الضعيفة الإسرائيلية من الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية المنخفضة،خاصة الأطفال والمسنين، فإسرائيل "دولة جزيرة"، ولا تعتمد على جيرانها، لذلك فهي ملتزمة بضمان الزراعة المحلية والواردات المنتظمة التي توفر الغذاء بكميات ونوعية مناسبة لفترات طويلة، للتعامل مع الأزمات".
   معدا الدراسة هما البروفيسور آرون ترون، عضو هيئة تدريس في كلية علوم التغذية ومعهد الكيمياء الحيوية،في كلية روبرت إتش للأغذية والزراعة والبيئة بالجامعة العبرية، والبروفيسور إليوت باري، المدير السابق لكلية الصحة العامة بكلية براون في الجامعة العبرية، ومستشار منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في روما ؛وأكدا أن "لغة الأرقام تكشف عمق هذه الظاهرة وخطورتها في إسرائيل، فقبل أزمة كورونا، عانى 33٪ من الإسرائيليين من زيادة الوزن، و20٪ عانوا من سوء التغذية، وأظهر مسح مؤسسة التأمين الوطني منذ 2016 أن 14٪ من الإسرائيليين يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد، و11٪ يعانون من انعدام الأمن الغذائي المعتدل، ممن يعيشون بميزانية محدودة، ويقللون من جودة الطعام، وتتضرر صحتهم"؛ وأوضحا أنه "قبل كورونا، أنفقت الأسرة الإسرائيلية المتوسطة، وهي واحدة من كل خمس عائلات، 65٪ من دخلها لشراء "سلة الغذاء" الصحية، ولكن عمليا فإنها تنفق 42٪ فقط من الدخل الغذائي، لأنهم لا تستطيع استهلاك ما يكفي من الفواكه والخضروات الغالية، أو مصادر البروتين عالية الجودة كالبقوليات واللحوم ومنتجات الألبان، وبدلا من ذلك يفضلون الأطعمة الرخيصة والمعالجة وعالية السعرات ومنخفضة التغذية".
وأضافا أنه "بعد أزمة كورونا ساء وضع الإسرائيليين، وأفاد 13٪ منهم بأنهم خفضوا الطعام والوجبات، و45٪ احتاجوا لمساعدة في جلب الطعام والدواء، وطرأت زيادة 40-70٪ في الطلب على المساعدات الغذائية من المنظمات غير الربحية؛ و50٪ يأكلون المزيد من الوجبات الخفيفة والحلويات، بينما 13-20٪ يأكلون أقل، ويعانون من نقص في الغذاء" ؛ وأشارا بأن "هناك 656 ألف أسرة إسرائيلية، بنسبة 22.6٪ يعانون انعدام الأمن الغذائي، ويشمل 799 ألف طفل، وقبل كورونا أفاد مسح دولي أجرته منظمة الصحة العالمية وجامعة بار إيلان بأن 10٪ من الأطفال الإسرائيليين في الصفوف 6-9 أفادوا بأنهم يذهبون للمدرسة، أو ينامون جائعين، بسبب عدم وجود ما يكفي من المال لتناول الطعام في المنزل، وبالتالي يذهب الأطفال للنوم وهم جائعون".
وأكدا أنه "منذ انتشار كورونا، توقف مئات الآلاف من أطفال رياض الأطفال والمدارس الابتدائية في إسرائيل، ممن يتلقون بشكل روتيني وجبة ساخنة ومغذية لتأمين تغذيتهم، عن تلقيها بسبب الإغلاق المطول للمؤسسات التعليمية، وبالنسبة لكل أسرة تتلقى مساعدة في التغذية، هناك نداء لا يتلقونه لأنهم لا يعرفون كيفية طلب المساعدة، أو الامتناع عن طلب المساعدة بسبب الشعور بالخزي والخجل".
وأوضحا أن "النتيجة المباشرة لهذه الحماقة أن الأطفال الإسرائيليين تتراكم عليهم فجوات تنموية واجتماعية في الصحة قد يتعذر إصلاحها، لأن المعطيات الإسرائيلية تتحدث أنه منذ اندلاع الوباء، تعيش 268000 أسرة إسرائيلية في فقر مدقع، و30 ٪ من الإسرائيليين يعيشون في فقر، و50٪ يعانون من صعوبات اقتصادية، و24٪ طلبوا المساعدة لكنهم لم يحصلوا عليها".
نشاطات تجار السلاح باتت تترك أثرا سلبيا على الاحتلال
      نشر موقع "ميدل إيست آي" مقالا لعضو مجلس إدارة منظمة "يهود لأجل سلام عادل في الشرق الأوسط"، "شيرهيفر" قال فيه: إن الشرطة السرية الإسرائيلية ألقت القبض على ما لا يقل عن 20 تاجر سلاح إسرائيليا على مدى عدة أشهر، فيما يبدو أنه إحدى أكبر فضائح صناعة الأسلحة الإسرائيلية في التاريخ؛ ورغم منع النشر، توفرت تفاصيل كافية للجمهور لتشكيل صورة جزئية لنشرما يعرفه الجميع لحد الآن؛ ويبدو أنه تم تطوير طائرات دون طيار انتحارية في إسرائيل لبيعها للصين؛ وهذه ليست فضيحة الدولة الأولى المتعلقة ببيع طائرات مسيرة هجومية، ولم تكن مفاجئة بالنظر إلى عدم وجود رقابة من قبل وزارة الدفاع؛ و"كان هناك العديد من المبيعات الإشكالية المماثلة للصين في الماضي، وأثار الكثير منها غضب أمريكا. تلعب إسرائيل لعبة خطيرة، تتمثل في تنمية التجارة مع الصين، بينما تحاول الحفاظ على العلاقة الوثيقة مع أمريكا".
قال سيلفرشتاين لموقع "ميدل إيست آي": "كان هناك العديد من المبيعات الإشكالية المماثلة للصين في الماضي، وأثار الكثير منها غضب أمريكا. تلعب إسرائيل لعبة خطيرة، تتمثل في تنمية التجارة مع الصين، بينما تحاول الحفاظ على العلاقة الوثيقة مع أمريكا".
"في هذه الحالة، ربما كان مهندس الطيران الذي نسق عصابة لصوص التكنولوجيا العسكرية قد عمل لجني الأرباح شخصيا، لكنه تسبب أيضا في فضيحة لها تداعيات سلبية، في الوقت الذي تغيرت فيه الإدارة في أمريكا، حيث وصل رئيس أكثر ترددا من سلفه عن أن يغض الطرف عندما تتخطى إسرائيل الخط".
قال أنتوني لوينشتاين، الصحفي المستقل والمخرج والمؤلف، إن الفضيحة الأخيرة ليست سوى أحدث مثال للفساد في قطاع الدفاع الإسرائيلي.
وقال لموقع "ميدل ايست آي": "تمتلك إسرائيل صناعة دفاعية غير منظمة إلى حد كبير، ما يسمح للحكومة الإسرائيلية وشركاتها الخاصة ببيع الأسلحة ومعدات المراقبة والتكنولوجيا الفائقة لبعض أكثر الأنظمة استبدادا في العالم من أوغندا إلى الفلبين.. لقد حان الوقت لتحميل دولة إسرائيل المسؤولية عن هذه الممارسة المستمرة منذ عقود".
على الرغم من عدم وجود لوائح بشأن صناعة الأسلحة الإسرائيلية، أجرت الشرطة السرية الإسرائيلية (ISA) هذه المرة تحقيقا، وأوقفت عصابة تجارة الأسلحة، ما يشير إلى أن التكلفة الدبلوماسية للصفقة من حيث العلاقة مع واشنطن ستكون أكبر من أن تتحملها إسرائيل.
يمثل البيع المرة الثانية التي تشتري فيها الصين [loitering munitions] الذخائر المتسكعة من الشركات المصنعة الإسرائيلية. كانت المرة الأولى في عام 1998.
أصبحت هذه الأسلحة، الملقبة بـ"طائرات بدون طيار انتحارية"، علامة تجارية لشركتي أسلحة إسرائيليتين: شركة صناعة الطيران الإسرائيلية (IAI) وشركة ايروناتكس [علم الطيران] المحدودة، التي اشترتها شركة رافائيل للأسلحة.
تحوم الطائرات دون طيار الانتحارية، وهي هجين بين طائرة دون طيار وصاروخ، في الهواء لساعات قبل أن يوجهها المشغل للانفجار في هدف ما. إنها غالية الثمن، وتحمل قوة نيران أقل من المدفعية، وعشوائية وغير دقيقة مثل الطائرات دون طيار الأخرى، فما هي قيمتها الاستراتيجية؟
أشار الباحث في جامعة نيوكاسل جيمي ألينسون إلى القيمة النفسية للطائرات دون طيار الانتحارية لقادة القوات العسكرية القوية، الذين يطمعون بالسلاح الوحيد الذي لا يملكونه في ترسانتهم: المفجر الانتحاري.
يحجم الجنود عن القيام بمهام انتحارية، لكن يمكن للطائرات الانتحارية أن تحل محلهم. فالعامل الحاسم هو الإرهاب: مثلما يُرعب السكان من فكرة أن شخصا غريبا قد يتحول إلى انتحاري ويقتل دون سابق إنذار، كذلك يمكن أن يتم ترويعهم بواسطة طائرة دون طيار انتحارية يمكن أن تسقط من السماء دون سابق إنذار.
استخدمت أذربيجان الطائرات دون طيار الانتحارية إسرائيلية الصنع على نطاق واسع في نزاعها الأخير مع أرمينيا على منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها.
من خلال تحويل ذخائر التسكع إلى سلاح يحمل علامة تجارية إسرائيلية، على الرغم من أن الدول الأخرى تنتجها أيضا، استفادت شركات الأسلحة الإسرائيلية من افتراض أن الإسرائيليين يمتلكون خبرة بالتفجيرات الانتحارية.
في حين أنه من غير المرجح أن يعاني الجنرالات الصينيون من طمع في الحصول على مفجرين انتحاريين، إلا أن الصين يمكن أن تكتسب معلومات استخباراتية قيمة من هذه الطائرات دون طيار، التي يتم توظيفها بشكل متزايد من قبل قوات الناتو.
وتظهر قاعدة بيانات جديدة عن الصادرات الإسرائيلية أطلقتها لجنة خدمة الأصدقاء الأمريكية، وهي منظمة تابعة لمجموعة كويكر، إنه كان هناك ثلاث صفقات لتصدير الأسلحة بين إسرائيل والصين بين عامي 1998 و2008، تضمنت صواريخ وذخائر متسكعة وقمرا صناعيا لدورة الألعاب الأولمبية في بكين.
قالت الباحثة والناشطة المناهضة للعسكرية سحر فاردي لموقع "ميدل ايست آي": "لا يشمل قانون التصدير العسكري الإسرائيلي لعام 2007 الرقابة المتعلقة بحقوق الإنسان والنظر فيها وقيودها؛ لأنه لم يتم سنّه مع أخذ هذه الأمور في الاعتبار".
وأضافت: "لقد تم سن القانون لسبب واحد فقط: السماح للدولة ومصالحها الخارجية بتقييد المبيعات في المواقف التي لا يكون فيها ذلك في مصلحة إسرائيل السياسية".
وقالت فاردي إن هذه السياسة تعني السماح ببيع أسلحة لدول مثل ميانمار، التي ارتكبت تطهيرا عرقيا ضد الروهينغيا، وهو ما وصفته بأنه ليس مفاجئا.
وقالت: "إسرائيل تختبر وتطور وتسوق أسلحتها على أنها ثبتت فعاليتها في ساحات المعارك، تلك هي مدن وقرى فلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي".
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن قيمة الذخائر المتسكعة المباعة بشكل غير قانوني للصين كانت بضع عشرات الملايين من الدولارات.
تمت مصادرة أقل من مليون دولار من حساب زعيم العصابة، ما يشير إلى أن العمولة لتجار الأسلحة كانت هزيلة.
لماذا قد يخاطر أكثر من 20 تاجر سلاح إسرائيليا بمثل هذه المخاطرة الهائلة مقابل مثل هذه العمولة الصغيرة؟ نظرا إلى التراجع طويل الأمد في الإنفاق الدفاعي الإسرائيلي، والنداء الذي وجهته شركات الأسلحة الإسرائيلية عام 2015 للحكومة، والذي يحذر من أزمة في مبيعات الأسلحة، ومذكرة التفاهم التي وقعها الرئيس أوباما في عام 2016 بإلغاء الامتياز الخاص لشركات الأسلحة الإسرائيلية في تلقي جزء من المساعدة العسكرية الأمريكية، والحركة السياسية الجديدة التي يقودها جنرالات سابقون، والتي تهدف إلى الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بينما يواجه تهما بالفساد، تظهر صورة أن النخبة الأمنية الإسرائيلية تفقد موقعها المهيمن على الاقتصاد الإسرائيلي.
تقدم هذه الأزمة العميقة للنخبة الأمنية تفسيرا لماذا اختار تجار الأسلحة هؤلاء تجاهل المخاطر وبيع طائرات دون طيار انتحارية للصين؛لم يكن في علم تجار السلاح أن جو بايدن سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ويتخذ موقفا قاسيا من الصين؛على الرغم من أن إسرائيل تتلقى مساعدات عسكرية أمريكية أكثر من أي دولة أخرى، إلا أن المساعدات تأتي مع قيود.
يتمتع البنتاغون بإمكانية ضغط قوية على إسرائيل، حيث يقيد نقل التكنولوجيا الأمريكية إلى أطراف ثالثة، ويمنع الشركات الإسرائيلية من التنافس مع مصنعي الأسلحة الأمريكيين، ويطالب، بالإضافة إلى المساعدة، بإنفاق إسرائيل المليارات على الأسلحة الأمريكية.
تجلى عدم مرونة المطالب الأمريكية تجاه إسرائيل في قرار وزارة المالية الإسرائيلية الأخير بإعادة تمويل قرض قيمته ملياري دولار كان مستحقا هذا العام، من أجل تمكين شراء طائرات F-35 لسلاح الجو الإسرائيلي بتكلفة 9 مليارات دولار.
 تخدم صادرات الأسلحة الإسرائيلية هدفين متعارضين في بعض الأحيان، وهما: تعزيز النفوذ الدبلوماسي، وتوليد الأرباح ؛أدت الخصخصة إلى إحداث فجوة بين الهدفين، حيث لم يعد تجار الأسلحة يعملون لصالح الحكومة، وركزوا فقط على الربح، بينما لم يعد للحكومة تأثير كبير كما كان من قبل على أنواع التقنيات المطورة والزبائن.
إسرائيل تنزلق لدولة ثنائية القومية
     تامير باردو، الرئيس السابق لجهاز الموساد، عضو في مجلس "قادة أمن إسرائيل"قال: إنه "رغم أن قوتها وقدراتها العسكرية لا مثيل لها في المنطقة، إلا أن إسرائيل تواصل النظرإلى نفسها على أنها كيان يهودي فحسب، يشبه تجمعات"الغيتو"في الشتات،والنتيجة أننا أمام سلوك سياسي أمني يقوم على الشد من الخصر،وقصر النظر،وتفويت الصورة الكبيرة عليها،ما يتطلب منها الدعوة إلى تبني استراتيجية جديدة لمواجهة هذه التحديات"؛و"إسرائيل تعمل منذ سنوات دون سيادة لأمنها القومي، ولا يتعلق الأمر فقط بصياغة سياسة مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الملف النووي الإيراني،بل بقضايا أخرى عديدة"؛وأن"الأمر يتعلق أيضا بموافقة إسرائيل على تزويد دول المنطقة بمنظومات أسلحة استراتيجية، مثل الغواصات المتقدمة لمصر، وطائرات إف 35 إلى الإمارات العربية المتحدة،وإعلان الضم الواسع في الضفة الغربية، ثم إلغاء هذا الضم، فضلا عن إصدار قرار بتوريد لقاحات كورونا لقائمة غريبة من الدول، دون تطعيم الجيران الفلسطينيين، رغم أن الفيروس لا يتوقف عند نقاط التفتيش في طريقه إلينا".
وأكد أنه "تم اتخاذ كل هذه القرارات بمعزل عن سياقها الواسع، بما يتعارض مع أمن إسرائيل، ما يشكل نهجا فاسدا في اتخاذ السياسات الداخلية والخارجية، رغم استناد القادة الإسرائيليين في قراراتهم إلى عدد من الافتراضات، أولها الشعور بأنه في أعقاب الهولوكوست فإن العالم مدين لنا، والثاني أن إسرائيل جزيرة منعزلة".
وأشار إلى أن "إسرائيل، وهي القوة الإقليمية المستقلة والقوية في كل تحدياتها، تعيش في سلام منذ 40 عاما مع مصر، و25 عاما من السلام مع الأردن، والآن فإن اتفاقيات التطبيع تأخذ طريقها على مختلف المستويات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب، فضلا عن العلاقات الأقل وضوحا مع عدد آخر من الدول العربية، لكنها ليس أقل أهمية لأمن إسرائيل في المنطقة".
وأضاف أن "العجز الإسرائيلي عن اتخاذ قرار مستقل سواء بالضم أو الانفصال المدني عن الفلسطينيين، مع استمرار السيطرة الأمنية عليهم، إلى حين العثور على الشريك السياسي، أدى إلى انزلاق إسرائيلي مستمر لأكثر من خمسين عاما في واقع دولة ثنائية القومية، وهذا الواقع يتطلب تعديل السلوك الإسرائيلي لملاءمة الظروف السياسية والاستراتيجية، وتعكس التصور العام للمنطقة بأسرها"؛وأشار إلى أنه "بهذه الطريقة فقط يمكن التأكد أن القرارات الإسرائيلية لا تقوض مصلحتها من جهة أخرى، وصياغة التحركات التكتيكية المستمدة من التصور العام لمستقبل إسرائيل، ولذلك لا يوجد تبرير للمخاطر الكامنة في النهج الارتجالي الحالي الذي يوجه الساسة الإسرائيليين لمواجهة التهديدين الرئيسيين اللذين يواجهان الدولة: الانزلاق المستمر إلى واقع دولة واحدة بين الأردن والبحر، والمسألة الإيرانية".
وأوضح أن "الاستمرار بهذه السياسة الإسرائيلية سيترك تداعياته على أمن إسرائيل واقتصادها ومكانتها الدولية، وعدم استقرار علاقات السلام مع جيرانها العرب، رغم أن أنصار هذا النهج قفزوا فورا على اتفاقيات التطبيع الجديدة، وكأنهم يدعون تجاهل ملايين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكأن هذه الاتفاقات تلغي التهديدات الكامنة في زحف الضم على مستقبل وهوية إسرائيل كوطن قومي للشعب اليهودي".
وأضاف أنه "حان الوقت لوضع حد للسلوك الإسرائيلي المنطلق من سياسة رد الفعل لصياغة استراتيجية الأمن العليا،كجزء منها لبدء التحركات التي تعكس ترجيح القيود والقدرات والفرص، وفي هذه الحالة يمكن توقع أن يؤدي هذا النهج المسؤول والمستنير إلى سياسة مختلفة عن إدارة بايدن تجاه القضية النووية الإيرانية".
ورأى أن "إسرائيل وهي تدخل عامها الثالثة والسبعين، من المناسب لها أن تتصرف بطريقة تعكس النضج، وتتحمل المسؤولية عن مستقبلها، وتبدأ خطوات تشكيل الواقع، انطلاقا من منظور رصين لظروف الساحة والفرص والمخاطر الكامنة فيها".
وأشار إلى أن "التوصية الأساسية الموجهة للحكومة الإسرائيلية تتمثل بدعم المخطط الدبلوماسي قبل دراسة البدائل؛ ودعم عودة إيران للوفاء بالتزاماتها الكاملة بموجب الاتفاق النووي الأصلي، والالتزامات التكميلية بموجب قرارات مجلس الأمن، واشتراط تخفيف العقوبات بالامتثال الكامل لهذه الالتزامات، وإجراء مفاوضات من أجل استمرار الاتفاقية التي من شأنها سد الثغرات المكتشفة في النسخة الأصلية، وتوسيع صلاحيتها بشكل كبير"؛ وأكد أنه "كجزء من هذا النهج الإسرائيلي المطلوب، يمكن للمرء أيضا أن يتوقع مبادرة إسرائيلية مستقلة للتوقف عن تصفح واقع الدولة ثنائية القومية، والبدء في التزحلق في الاتجاه المعاكس، حتى تنضج شروط حل الدولتين مع الفلسطينيين، انطلاقا من صياغة استراتيجية للأمن القومي الإسرائيلي".
إسرائيل تسعى "لحلف دفاعي" 
     طلبت وزارة الأمن الإسرائيلية من الإدارة الأميركية وسلاح الجو الأميركي تبكير، بسنتين على الأقل، تزويدها بطائرات تزويد الوقود في الجو، بعد الاتفاق بين الجانبين على شراء هذه الطائرات؛واعتبر المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، أن الطلب هو "إشارة واضحة للإيرانيين حول بناء القوة الإستراتيجية الإسرائيلية". وأضاف أن إسرائيل بصدد إبلاغ وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قريبا بعزمها شراء طائرتين تزويد وقود في الجو أخرتين؛وطائرتا تزويد الوقود اللتان ستحصل عليهما إسرائيل من طراز KC-46 الذي بدأ سلاح الجو الأميركي باستخدامها في العام الحالي،"ومن شأنها منح إسرائيل تفوقا جويا جوهريا في أمدية طويلة،في الدائرة الثالثة؛ وطائرات تزويد الوقود الحديثة تسمح للطائرات المقاتلة مدى أطول ومكوث متواصل أكثر فوق أهداف بعيدة"؛  وتابع فيشما أن "هذا أكثر من إشارة للإيرانيين حول نوايا إسرائيل، التي تبني قدرات إستراتيجية تمكنها من تنفيذ عجمات جوية متواصلة في أمدية تتواجد فيها إيران أيضا". وستخرج طائرات تزويد الوقود التي بحوزة سلاح الجو الإسرائيلي من الخدمة في السنوات القريبة، بعد 60 عاما من الطيران.
وصادقت الإدارة الأميركية على شراء إسرائيل 8 طائرات تزويد وقود في الجو من هذا الطراز، بتكلفة 2.2 – 2.4 مليار دولار، وتكلفة الطائرات الأربع الأولى التي تعهدت إسرائيل بشرائها أكثر من نصف هذا المبلغ. وتجري مداولات في جهاز الأمن الإسرائيلي من أجل تخصيص ميزانية لشراء طائرتين خامسة وسادسة من هذا الطراز خلال السنتين المقبلتين.
وفي سياق الموضوع الإيراني، ذكرت القناة 12 التلفزيونية أن خلافا برز بين رئيس الموساد، يوسي كوهين، ورئيس أركان الجيش ، أفيف كوخافي، حول شكل الرد على استهداف سفينة بملكية إسرائيلية في خليج عُمان.
"حلف دفاعي إقليمي"
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، اليوم، أن إسرائيل تجري اتصالات مع دول غربية حول إنشاء "حلف دفاعي إقليمي مع دول عربية، وقالت قناةi24news الإسرائيلية أن إسرائيل توجهت بهذا الخصوص إلى كل من السعودية والإمارات والبحرين؛ وأشارت "كان" إلى أن مسؤولين إسرائيليين التقوا مع مسؤولين في دول عربية، وذكرت اللقاء بين وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، مع الملك الأردني عبد الله الثاني، ومحادثة هاتفية بين نتنياهو وولي عهد البحرين، ومحادثة هاتفية بين وزير خارجية العدو،غابي أشكنازي، ونظيريه العماني والإماراتي،"إلى جانب محادثات كثيرة تجري من وراء الكواليس" ؛وأضافت "كان" أنه "يجري حاليا تعاونا استخباراتيا بين إسرائيل وقسم من هذه الدول. لكن هدف الخطوة (حلف دفاعي) هو إنشاء طرق أخرى من أجل دفع هذا التعاون".
 
النقب: المنسيون في مواجهة الاقتلاع والتهجير
       تكثف سلطات العدو اعتداءاتها بأذرعها المختلفة على أراضي القرى العربية مسلوبة الاعتراف في النقب، بهدف إجبار أصحاب الأراضي إلى اليأس والإحباط وتركها، إلى جانب تكثيف هدم المنازل، إذ هدمت السلطات نحو 2600 منزل ومبنى في النقب خلال العام الماضي؛ وقال رئيس المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف في النقب، عطية الأعسم، إنه "منذ سنوات ونحن نعاني هنا في النقب من مخططات الاقتلاع؛ لا يريدون أي وجود عربي في النقب؛ما نتعرض له من الشرطة هو عمل ميلشيات لتدمير حياتنا،فمهمتها باتت حماية ما تسمى دوريات "سلطة أراضي إسرائيل" والدوريات السوداء وما تسمى "سلطة تطوير النقب" والتي هي سلطة تهجير العرب البدو"؛ وأكد أن "الشرطة هي عصا هذه المؤسسات التي تهدف إلى تهجيرنا، علما أن الأراضي خاصة ومسجلة بأسماء أصحابها، والدولة تحاول الاحتيال بأي طريقة على سكان النقب"؛وختم بالقول إنه "نعيش هنا قبل إسرائيل، وقبل الانتداب البريطاني، ومنذ مئات السنين، ولن نرحل عن أراضينا مهما بلغت محاولات الاقتلاع".
     وقال رئيس المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف في النقب، عطية الأعسم، لـ"عرب 48" إنه "منذ سنوات ونحن نعاني هنا في النقب من مخططات الاقتلاع. لا يريدون أي وجود عربي في النقب. ما نتعرض له من الشرطة الإسرائيلية هو عمل ميلشيات لتدمير حياتنا، فمهمتها باتت حماية ما تسمى دوريات ‘سلطة أراضي إسرائيل’ والدوريات السوداء وما تسمى "سلطة تطوير النقب" والتي هي سلطة تهجير العرب البدو" ؛وأكد أن "الشرطة هي عصا هذه المؤسسات التي تهدف إلى تهجيرنا، علما أن الأراضي خاصة ومسجلة بأسماء أصحابها، والدولة تحاول الاحتيال بأي طريقة على سكان النقب" ؛وختم الأعسم بالقول إنه "نعيش هنا قبل إسرائيل، وقبل الانتداب البريطاني، ومنذ مئات السنين، ولن نرحل عن أراضينا مهما بلغت محاولات الاقتلاع".
تعرض سفينة إسرائيلية لإنفجار في خليج عمان..
   أفاد تقرير إعلامي إسرائيلي، بأن سفينة "هيل يسري" المملوكة لإسرائيل، والتي تعرضت لتفجير بخليج عمان ، "أصيبت من فوق سطح الماء"، محملا إيران مسؤولية التفجير؛ ونقل موقع "إسرائيل 24" العبري عن مصادر قولها، إن إسرائيل ترى بإيران مسؤولة عن الانفجار الذي تعرضت له السفينة المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونغر وتحمل علم باهاما.
ووفق الموقع فقد قال مالك السفينة، رامي أونغر، إنه "لا يعلم هل هناك علاقة بما تعرضت له سفينته والتوتر القائم بين إيران والولايات المتحدة أو لأن ملكية السفينة إسرائيلية"؛ونقل الموقع عن خبير في الاستخبارات الأمريكية تأكيده أن "السفينة لم تصطدم بلغم بحري وإنما أصيبت من سطح الماء" ؛ وقالت مجموعة "درياد غلوبال" التي تتخذ من لندن مقرا وتعنى بالأمن البحري، إن "السفينة المعنية هي إم. في هيليوس راي، وهي سفينة لنقل السيارات مملوكة لشركة هليوس راي المحدودة وهي شركة إسرائيلية مسجلة في جزيرة آيل أوف مان. وكانت السفينة في طريقها إلى سنغافورة من الدمام في السعودية.
 
"الحراك الفحماوي" يدعو لجمعة غضب تاسعة ضد جرائم الاحتلال
    دعا "الحراك الفحماوي الموّحد"، في مدينة أم الفحم الفلسطينية المحتلة عام 1948، الأهالي إلى المشاركة في جمعة الغضب التاسعة؛ احتجاجا على العنف والجريمة، وتواطؤ شرطة الاحتلال الإسرائيلي مع عصابات الإجرام، وضد الاعتداء على المتظاهرين؛وأطلق "الحراك الفحماوي الموحّد" على جمعة الغضب التاسعة اسم "جمعة الامتحان"، مؤكدا أنهم مستمرون في الاحتجاجات حتى تحقيق مطالبهم؛ وشهدت "جمعة الغضب" الثامنة مشاركة واسعة في السوق البلدي، وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والسوداء، ورددوا هتافات منددة بالجريمة؛وقال رئيس لجنة الحريات في الداخل المحتل،الشيخ كمال الخطيب،إن الاحتلال "يقف بشكل غير مباشر أحيانا خلف هذه الجرائم، ويتمثل ذلك في سياسة انفلات وفوضى السلاح، التي تعم الداخل المحتل بقرار سياسي غير معلن إسرائيليا؛ للعبث بنسيج الشعب الفلسطيني"؛ وبدأ الحراك الفحماوي عقب تعرض الدكتور سليمان إغبارية، رئيس بلدية أم الفحم السابق، لمحاولة اغتيال، حيث نجا منها، وأصيب بجروح بالغة الخطورة؛ جراء إطلاق نار صوب سيارته.
كشف قاعدة سرية قرب القدس
     التقطت شركة التصوير بالأقمار الاصطناعية الأميركية "بلانيت لابس" منشأة أمنية تقع جنوب غرب القدس، وذلك في موازاة الصورالتي التقطتها لأعمال توسيع وتطوير في مفاعل ديمونا النووي، ونشرتها وكالة أسوشيتد برس، يوم الخميس الماضي؛ والصور التي التقطتها الشركة الأميركية كانت بجودة عالية، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" يوم الأحد؛ وأشارت إلى أن المنطقة التي تم تصويرها تقع غرب مدينة بيت شيمش، وتظهر في الخرائط الإسرائيلية أنها منطقة مفتوحة،وكمنطقة مغلقة في خرائط الطيران المدني؛ وأكدت الصحيفة أنه يوجد في هذه المنطقة قاعدة لسلاح الجو باسم "كَناف 2"(جناح 2)،فيما أفاد موقع "غلوبال سيكيوريتي" بأنه توجد في هذه القاعدة ثلاثة أسراب طائرات؛ وصواريخ أرض– أرض من طراز "ياريحو" القادرة على حمل رأس حربي نووي؛ وليس واضحا من الذي استدعى التقاط هذه الصور،"وما إذا كان الهدف من ذلك دفع نشرآخر حول أنشطة عسكرية منسوبة لإسرائيل"؛ولفتت الصحيفة إلى أن الكشف عن أنشطة نووية وباليستية إسرائيلية نُشر في وسائل إعلام أجنبية عدة مرات في الماضي، "على خلفية توترات بين إدارات أميركية وإسرائيل تتعلق بالإشراف على الأسلحة والنووي. وصور مفاعل ديمونا نُشرت في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس جو بايدن إلى استئناف الاتفاق النووي مع إيران، على الرغم من معارضة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".
وكانت أسوشيتد برس أفادت في تقريرها ، أن أعمال توسيع تجري على بعد مئات الأمتار جنوب وغرب مفاعل ديمونا، الذي يحمل القبة ونقطة إعادة المعالجة في مركز شمعون بيرس للأبحاث النووية في صحراء النقب؛وتظهر الصور التي حللتها أسوشيتد برس حفرة بحجم ملعب كرة قدم، ومن المحتمل أن يشير هذا العمق إلى بناء من عدة طوابق يقع الآن على بعد أمتار من المفاعل القديم في مركز شمعون بيرس للأبحاث النووية في صحراء النقب، بالقرب من بلدة ديمونا؛ويذكر أن المنشأة هي بالفعل موطن لمختبرات تحت الأرض عمرها عقود من الزمن، تعيد معالجة قضبان المفاعل المستهلكة للحصول على البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة لبرنامج القنبلة النووية الإسرائيلي.
 إخضاع 60 رئيس سلطة محلية بالبلاد للتحقيق بشبهات فساد
     أظهرت معطيات جمعتها "الحركة من أجل نزاهة الحكم"، أنه تم خلال الـ10 سنوات الماضية، جرى إخضاع 60 رئيس سلطة محلية للتحقيق في شبهات فساد وخيانة الأمانة، وذلك من أصل 257 سلطة محلية تتواجد ضمن منظومة الحكم المحلي الذي تشرف عليه وزارة الداخلية؛ ووفقا للبيانات، وجهت إلى بعضهم لوائح اتهام وأدين حوالي 20 منهم، غالبيتهم العظمى بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة ؛وأوضحت مديرة قسم شكاوى الجمهور أن هناك 25 سلطة محلية تعمل بدون مراقب داخلي، كما أن وزارة الداخلية لا تسارع إلى التدخل في الأوضاع السائدة، علما أن التعليمات تمنح مدير اللواء في وزارة الداخلية صلاحيات تجبر كل سلطة بتعيين مراقب داخلي؛وأضافت المسؤولة في "الحركة من أجل نزاهة الحكم" "الوضع مقلق جدا خاصة في المجالس والسلطات المحلية الصغيرة، حيث يتم سرقة واختلاس مبالغ كبيرة من أموال الجمهور، ناهيك عن وجود عدة شكاوى عن بلديات كبرى التي لا نسمع عنها شيئا".
 
إلغاء المشاركة في معرض الإمارات  
     ألغت إسرائيل زيارة وفد من الصناعات العسكريّة إلى الإمارات للمشاركة في معرض للسلاح اختتم أعماله، السبت، بسبب خشيّة من عمليّات إيرانيّة، بحسب ما ذكر المراسل العسكري للقناة 12، نير دفوري؛ وبحسب القناة، قرّرت الأجهزة الأمنية عدم المخاطرة وألغت مشاركة الوفد الإسرائيلي في المعرض،على خلفيّة التوتر بين إسرائيل وإيران؛ وحذرت هيئة "محاربة الإرهاب"، التابعة لمجلس الأمن القومي، من ازدياد المخاطر المحدقة بالإسرائيليين والأهداف الإسرائيلية في كل الإمارات والبحرين وتركيا وجورجيا وأذربيجان وإقليم كردستان في العراق وعموم الشرق الأوسط والقارة الأفريقية؛ وقالت الهيئة إن الأهداف قد تتمثل بوجهات إسرائيلية (بما يشمل المواطنين) والممثليات الإسرائيلية الرسمية والمؤسسات التابعة للجاليات اليهودية والمعابد اليهودية والمطاعم اليهودية (كوشير) والمتاحف اليهودية؛ ودعت إلى اليقظة وتوخي الحيطة والحذر.
الاحتلال يرصد بقعة نفطية ستضرب الشواطئ قريبًا
      صادق وزير الجيش، بيني غاتس، على مشاركة سلاح الجو في رصد البقعة النفطية الضخمة والتي من المتوقع أن تضرب سواحل الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأيام المقبلة؛ وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فإنّ غانتس وبناءً على طلب تقدمت به وزارة حماية البيئة، وافق على مشاركة سلاح الجو في رصد البقعة النفطية في عرض البحر.
وذكرت الصحفة العبرية، أنّ طائرات بدون طيار تابعة للقوات الجوية، تراقب مع البحرية بقعة النفط الجديدة، والتي تبعد ما يُقارب الـ150 كيلومترًا من الشاطئ. بدورها، قالت سلطة الطبيعة والمتنزهات: "من بين 190 كيلومترًا من الشواطئ ضربت الكارثة البيئية 170 كيلومترًا، أي بنسبة حوالي 90% من الشواطئ، ورفعت حالة التأهب في بعض المدن إلى الدرجة القصوى"؛ وأضافت أنّ "الأزمة لم تنته بعد ولا يزال القطران يصل إلى الشواطئ"؛ وتحاول سلطات الاحتلال تحديد المصدر المسؤول عن تسرب نفطي إلى شواطئها، الأمر الذي أدّى إلى ما يوصف بـ"إحدى أخطر الكوارث البيئية" التي تعرضت لها.

 

2021-03-15 10:23:36 | 1454 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية