التصنيفات » التقديرات النصف شهرية

15-10-2021

ملخص التقدير الإسرائيلي

15-10-2021

ملخص بحث حول مؤتمر أربيل الخياني في العراق

لا يزال ملف المؤتمر الذي عُقد في إقليم كردستان العراق، ودعا إلى التطبيع مع كيان العدو، يثير ردود فعل غاضبة في العراق. المؤتمر انعقد يوم الجمعة (24 أيلول2021) في مدينة أربيل، وحمل اسم "السلام والاسترداد"؛ وحضرته شخصيات من عدة أقاليم. غير أن ردّ سلطات بغداد لم يتأخر، فتم الإعلان عن مذكّرات اعتقال بحق ثلاثة أشخاص، منهم رئيس حركة "صحوة أبناء العراق"، وسام الحدران، والنائب السابق مثال الألوسي، وموظفة في وزارة الثقافة اسمها سحر كريم الطائي. وكان لعدد من الشخصيات في كردستان علاقات مع إسرائيل، التي كانت من الداعمين لإنشاء دولة كردية انفصالية. وكانت العلاقات بين إسرائيل والمجتمع الكردي أفضل حالاً بكثير من العلاقات مع المجتمعات العربية؛ لكنها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم مؤتمر يحضره 300 ضيف من عدة محافظات عراقية. وأوضح وسام الحدران، الذي تلا كلمة في المؤتمر، أنه لم يدع إلى التطبيع، بل تساءل عن إمكانية عودة اليهود العراقيين، ومنح جميع العراقيين من مختلف الديانات، بما فيهم اليهود، جنسياتهم المصادرة منهم. وتابع في بيان له "لا عدوانية لنا مع كل عراقي فقد جنسيته وأملاكه، فنحن مع السلام والأمان والاستقرار والاستثمار"، مطالباً بوقف الحروب. وكان الحدران قد نشر مقال رأي على صحيفة "ذا وول ستريت جورنال" بعنوان "العراق يجب أن ينضم إلى اتفاقيات أبراهام"، قال فيه بشكل واضح: "ندعو إلى تطبيعٍ كامل للعلاقات مع إسرائيل وتبنّي سياسة جديدة للتنمية والازدهار"، متابعاً أن المجتمعين في المؤتمر اتخذوا الخطوة الأولى بهذا اللقاء، وستكون الخطوة الثانية هي محادثات مباشرة مع الإسرائيليين، لافتاً إلى أنه لا توجد قوة محلية أو أجنبية ستمنعهم من التقدم إلى الأمام. ونشرت مواقع عراقية أن الهيئة التأسيسية لـ"صحوة أبناء العراق" قرّرت إقالة الحردان من منصبه، فيما قرّرت وزارة الثقافة والسياحة والآثار تشكيل لجنة تحقيق بشأن مشاركة سحر كريم الطائي، التي تعمل في الهيئة العامة للآثار والتراث. ومما جاء في كلمة سحر الطائي: "نمد أيدينا للسلام لكل دول العالم. إن إسرائيل دولة قوية وجزء لا يتجزأ من العالم ومن الأمم المتحدة. لن يُهمل العراق هذه الحقيقة ولن يعيش في عزلة عن العالم ولن يكون تابعاً لأحد". بدوره، قال مثال الآلوسي إنه لم يكن حاضراً في هذا المؤتمر لوجوده خارج البلاد لأجل العلاج، لكنه انتقد بشدة مذكّرات الاعتقال التي أصدرها القضاء العراقي، واعتبر أن الأوامر القضائية هي جريمة بحق حرية الرأي والإعلام والتعبّد"، بحسب تعبيره.

الحكومة والرئاسية، وأطراف سياسية عراقية عديدة أخرى، أعربت عن رفضها للمؤتمر الذي نظّمه "مركز اتصالات السلام"، ومقرّه نيويورك، وتناول قضية التطبيع بين إسرائيل والدول العربية والتقارب بين المجتمعات المدنية.

حكومة إقليم كردستان حاولت إخلاء مسؤوليتها عن المؤتمر، وقالت إنه نُظِّم من دون علمها ولا موافقتها، وإنه لا يعبّر عن موقفها؛ فيما قالت الرئاسة العراقية إنها تؤكد "موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وتنفيذ الحقوق المشروعة الكاملة للشعب الفلسطيني". وتابعت أنها تجدّد رفض العراق القاطع لمسألة التطبيع مع إسرائيل، وتعتبر المؤتمر "محاولة لتأجيج الوضع العام واستهداف السلم الأهلي".

في هذا البحث نتناول مؤتمر أربيل الخياني ،بمختلف ملابساته ونتائجه وتداعياته .

لقراءة التقدير كاملاً انقر هنا​

 

2021-10-14 11:19:28 | 489 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية