التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

15-10-2021

اخبار العدو

15-10-2021

العناوين

1 - تحذير إسرائيلي: بقاء حصار غزة سيجبرنا على دفع ثمن باهظ.

2 - تقدير إسرائيلي: الضفة تستعيد مشاهد الانتفاضة الثانية.

3 - كاتبة إسرائيلية: فوائد التطبيع منخفضة رغم مرور عام كامل.

4 - قلق إسرائيلي من تقارب بين طالبان وحماس.

5 - مسؤولة سابقة: التهرب من حل القضية الفلسطينية يزيد التصدعات.

6 – خيبة أمل إسرائيلية من تراجع التعاون مع السعودية ضد إيران.

7 - تحذير إسرائيلي: سيناريو الحرب متعددة الجبهات بات معقولا.

8 - معهد إسرائيلي يرصد بوادر أزمة مع روسيا بسبب سوريا وأوكرانياز

9 - نتنياهو: بينيت ولابيد وغانتس يندفعون لاتفاق نووي خطير

10 - غانتس: مستعدون للتعايش مع اتفاق نووي جديد مع إيران

11 - ايهود باراك: إسرائيل لا تمتلك خطط طوارئ لمواجهة إيران

12 - جمعيات الاستيطان: الخطر الأكبر على القدس؟

13 - “شاباس” ، (مصلحة السجون) تملك 4 وحدات قمع للاسرى.. ما دورها؟

14 - “مرعول”: وحدة تقفي الأثر

15 - "تل أبيب" تسجل 30 وفاة وأكثر من 6456 إصابة بـ "كورونا"

16 - حكومة الاحتلال تقرر دعم إنشاء معابد لليهود بمستوطنات الضفة الغربية

17 - مصادر عبرية: نقطة الصفر لاعتقال كممجي ونفيعات كانت خروجهما من مخيم جنين.

18 - سلطات الاحتلال تبدأ عمليات مسح للسجون بحثا عن أنفاق أو ثغرات هندسية

19 - كوخافي يأمر الجيش بزيادة معدل إنتاج الحوامات الهجومية

20 - توزيع الأسرى الستة الهاربين من سجن جلبواع على 5 سجون مختلفة

 

 

- التفاصيل

1 - قال كاتب إسرائيلي إن "الرسالة الفلسطينية في غزة لم تتغير، ومفادها أنه طالما أنهم لم يحصلوا على ما يريدونه، فلن يكون هناك هدوء في إسرائيل، ولذلك فما نشهده اليوم في غزة ببطء، وبشكل تدريجي، تفقد فيه إسرائيل أوراق الضغط، وقد تلقت في الأسبوع الماضي درساً حول ما قد ينتظرها في غياب حل مع حماس". وأضاف جاكي خوجي في مقال بصحيفة معاريف، أن "حادث إطلاق النار من مسافة الصفر على جندي حرس الحدود، وإصابته بجروح خطيرة جدا، لم يخف حماس، رغم رد الفعل المصري الأولي بإغلاق معبر رفح، لكن الحركة قدرت أن إسرائيل ستحتوي هذا الحادث، رغم خطورته، وكانت بذلك على حق". وأوضح خوجي محرر الشؤون الفلسطينية في الإذاعة العسكرية الإسرائيلية، أن "رسالة حماس القديمة الجديدة أنه طالما أن غزة لم تحصل على ما تستحقه، فلن تنعم إسرائيل بالهدوء، وقد أظهرت التجربة أن إسرائيل تعمل، بعكس تصريحاتها، وهو ما يتجلى في ردود فعلها عندما تتفاجأ بحزمة من البالونات الحارقة أو الصواريخ أو المظاهرات الحدودية". وأشار إلى أن "الكثير من الإسرائيليين فوجئوا بتصعيد حماس لوتيرة الاحتجاجات بعد يومين فقط من تجديد اتفاق المنحة القطرية، لأن الحركة تقول علانية إن هذه المنحة هي الحد الأدنى الضروري لبقاء اقتصاد غزة على قيد الحياة، وحتى عندما تتدفق، تظل غزة تحت خط الصفر، فالحرب الأخيرة زادت من المعاناة الاقتصادية، وزاد النقص في السيولة، وارتفعت البطالة، ورغم أن إسرائيل أعادت تصريح العمل لألف عامل، فإن العدد قليل جدًا". وأوضح أن "الفلسطينيين يشاهدون انشغال العالم بمشاكل كورونا وإيران وأفغانستان وأزمة المناخ، وتم دفع القضية الفلسطينية إلى نهاية القائمة، في حين تقاتل غزة اليوم من أجل قطعة خبز، لذلك فقد أخرجت حماس الحشود إلى الحدود، لأنه ليس لديهم الكثير من الخيارات، ويدرك الفلسطينيون أن الحرب مكلفة، لكنها تساعدهم على الطفو فوق سطح الماء باستخدام أنبوب التنفس، وإلا فإن غزة ستغرق، وفي الوقت ذاته فقد زاد خيار الحرب في أعين قادة الجيش الإسرائيلي". وأكد أن "الضربات الجوية للجيش الإسرائيلي تواجه صعوبة في تحقيق هدفها في قلب غزة، ورغم سنوات من الهجمات المتواصلة على غزة، لكن الفصائل الفلسطينية تواصل إشعال الحدود بدون تردد، ومع مرور الوقت تخسر إسرائيل المزيد من أوراق الضغط التي في حوزتها على حماس". وأضاف أن "أحداث الأسبوع الأخير على حدود غزة علمت الإسرائيليين درسًا أرادوا دائمًا الابتعاد عنه، رغم أننا مطالبون بالوصول لتسوية دائمة مع غزة، والخشية أن يكون ترتيب استسلام سيُجبر عليه الإسرائيليون، بسبب قوة الواقع، لأن تدهور الوضع في غزة، وما يتركه من مآس إنسانية سيجعل الحروب أكثر تواترا، وحماس ستصل لحالة لا خيار فيها، وستتخلى الحكومة عن مستوطني غلاف غزة". وأشار إلى أن "حاجة إسرائيل الأمنية للدفاع عن نفسها، ستتضاءل أمام الصور القادمة من غزة، ما يتطلب من الحكومة تفكيرًا عميقاً، أكبر بكثير من المنحة القطرية والانتشار التكتيكي للجيش على الحدود. صحيح أنه من الصعب جدًا اتخاذ قرارات معقدة لا تحظى بشعبية بين الإسرائيليين، ولكن إذا لم نتخذها، فقد يكون الثمن الذي ندفعه أثقل بكثير".

2 - قال كاتب إسرائيلي إن "المشاهد الميدانية القادمة من الضفة الغربية تذكر الإسرائيليين بأيام الانتفاضة الثانية، وبينما تتجه كل الأنظار إلى قطاع غزة، فإن هناك أحداثا ما تتحرك في الضفة الغربية، وقد تكون مستوحاة من حرب أيار/ مايو في غزة، وربما بسبب تطورات أخرى، لكن يبدو أن بوابات الضفة لم تعد هادئة كما كانت في السنوات الأخيرة". وأضاف آفي يسسخاروف في مقال بصحيفة معاريف، أنه "رغم أننا لسنا أمام انتفاضة شعبية، والجماهير الفلسطينية ما زالت بعيدة عن إغراق الشوارع، فإن هذا "الشيء" يمكن رؤيته، والشعور به في مخيمات اللاجئين الكبيرة، حيث قتل الجيش الإسرائيلي أربعة فلسطينيين في تبادل لإطلاق النار بمدينة جنين، وتكرر الأمر خلال عملية للجيش في مخيم بلاطة للاجئين قرب نابلس، خلال عملية نفذتها قوة مظليين، قُتل خلالها شاب أراد إلقاء زجاجة حارقة على الجنود". وأوضح أن "الزجاجات الحارقة مشهد بات مألوفا في الضفة الغربية هذه الأيام، ويمكنك أن ترى عشرات المسلحين من مختلف المنظمات الفلسطينية، بعضهم يسير بوجوه مكشوف، في مشاهد تذكر بأيام الانتفاضة الثانية، وهذه المخيمات مسلحة منذ ذلك الحين، وربما تبقى إلى الأبد بهذه الطريقة، برغم أنه بعد وقت قصير من اتفاق إسرائيل والسلطة الفلسطينية في عام 2006، فقد أصبح المسلحون ظاهرة نادرة إلى حد ما في شوارع الضفة الغربية". وأكد أن "السلطة الفلسطينية حظرت حمل السلاح في الأماكن العامة إبان بداية عهد محمود عباس الرئاسي، لكن في السنوات الأخيرة أصبحت الأسلحة مرة أخرى ظاهرة شائعة، ومعظم حامليها من أعضاء حركة فتح، الذين ليسوا في عجلة من أمرهم لاستخدامها ضد إسرائيل، لكنهم يجرؤون بالفعل على إطلاق النار على قوات الجيش الإسرائيلي، وأحياناً ضد السلطة الفلسطينية، ولعل الأمر له علاقة بتراجع مكانتها". وأشار إلى أن "هذه المظاهر تتزامن مع تراجع تأييد السلطة الفلسطينية إلى حد كبير، وبات وضعها يشهد ضعفا واضحاً في أوساط الجمهور في الضفة الغربية لعدة أسباب، لعل أهمها ما حدث في القدس خلال شهر رمضان، فقد شهدت البلدة القديمة في القدس مظاهرات عفوية وشعبية، فضلا عن إلغاء الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية، أضف إلى ذلك مقتل نزار بنات أحد أشد منتقدي السلطة الفلسطينية، وكذلك الحرب بين حماس وإسرائيل في ايار/ مايو". وأكد أن "كل هذه الأسباب جعلت السلطة الفلسطينية تبدو سيئة، وبات موقفها السياسي ضعيفا جدا، ودعمها الجماهيري وصل إلى مرحلته الدنيا على الإطلاق، وربما بسبب عدم وجود تطورات سياسية، ورغم أن الأمريكيين يتحدثون عن أهمية الحفاظ على الأمن والهدوء في الضفة الغربية، فإن حصيلة الشهداء في الجانب الفلسطيني تتزايد كل يوم، والأضرار التي لحقت بموازنة السلطة الفلسطينية تتفاقم بسبب القرار الإسرائيلي بحسم أموال الأسرى الفلسطينيين وعائلات الشهداء". وكشف النقاب عن أن "رئيس الوزراء نفتالي بينيت ربما بحث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال قمتهما الأخيرة ضرورة إنقاذ السلطة الفلسطينية من الإفلاس، رغم أن الأزمة التي تعيشها السلطة لا تنتهي بدعم الميزانية، أو العلاقات مع حماس وإسرائيل، لأنه داخل فتح أيضا تتصاعد حروب الخلافة بين الورثة المحتملين لعباس، ومن سيكون في الواقع صانع القرار في السلطة الفلسطينية بعد عباس". وختم بالقول إن "اندلاع حرب خلافة عباس تتزامن مع تدهور مكانته، فهو عجوز جدا، وقد بلغ 86 عاما، ولديه مستشاران فقط، ما يدفع هذا الكيان المسمى السلطة الفلسطينية لأن يتنفس بالكاد، ويبقى السؤال الذي لا يزال يطارد الكثيرين من المسؤولين الفلسطينيين: كيف سيبدو اليوم التالي لغياب "الرجل العجوز"؟ وفي هذه الحالة، فإن العشرات، إن لم يكن المئات من مسلحي الضفة الغربية، سيشعرون في اليوم التالي بأنهم أقل التزامًا بالحفاظ على الهدوء، وهذا تحدّ لاسرائيل".

3 - قيمت كاتبة إسرائيلية اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في ذكراها الأولى. وقالت غيلي كوهين إنه في "أيلول/ سبتمبر 2020، كانت صور توقيع اتفاقات التطبيع في البيت الأبيض كأنها تأتي من عالم آخر، وفيما عول بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة السابق كثيرا على هذه الاتفاقيات التي شملت عددا من العواصم العربية، لكن الآن بعد أن تغير القادة والأجواء العامة، فقد حان الوقت لإلقاء نظرة على ما حدث في الأشهر والسنوات التي سبقت هذا الاختراق". وأضافت كوهين في مقالها على موقع هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني-كان، أنه "بينما أنجز رئيس الوزراء نفتالي بينيت زيارته الأولى إلى الولايات المتحدة، فقد مضى عام واحد فقط حين وقف سلفه نتنياهو أمام الكاميرات وهو في طريقه للبيت الأبيض، ثم طار للتوقيع على ما سيذكره أحد أهم إنجازاته، اتفاقيتي تطبيع مع دولتين عربيتين من الخليج، بإشراف مباشر من الرئيس السابق دونالد ترامب". وأوضحت أن فوائد التطبيع على الاحتلال كانت منخفضة بالمقارنة مع التوقعات التي كانت تحمل عليها. وتابعت: "بعد أن عقدت جميع الأطراف كثيرا من الآمال على هذه الاتفاقيات التطبيعية، لكنه في العام الذي مضى منذ ايلول/ سبتمبر 2020 إلى آب/ أغسطس 2021، تغير الكثير هنا، ليس فقط رجال الدولة في واشنطن وتل أبيب، لكن الجو العام مشبع بشعور بالاشمئزاز، دون أن يمنع قرابة ربع مليون إسرائيلي من الطيران والاحتفال في دبي وأبو ظبي، مع صعوبة الترويج لصفقات مالية ضخمة، كما يبدو صعبا جدًا إنتاج تعاون أمني، فيما لا يزال الجميع مشغولين بكورونا". وأشارت إلى أن "اتفاقيات التطبيع هذه شملت الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والمغرب، والسودان، وهناك من يشمل تشاد كرائدة للتطبيع مع إسرائيل في العصر الحالي، مع وجود اتصالات مع عدد غير قليل من الدول العربية التي تشمل العمل السري وراء الكواليس ومحاولات التطبيع".

مائير بن شبات، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، يقول إنها "المرة الأولى التي أزور فيها المغرب علانية، بعد إخفائها آنذاك لاعتبارات أمنية، وأذهب إلى الكنيس في الدار البيضاء لأداء الصلاة فيه، حيث كان والده الراحل يصلي فيه قبل الهجرة إلى إسرائيل، أما المدير العام لوزارة الخارجية آلون أوشفيز، فكشف أن أنشطة وزارة الخارجية مستمرة على مدى عشرين عامًا في الإمارات، رغم أنهم في اللحظة الأخيرة لتوقيع اتفاق التطبيع استبعدوا أن يحدث ذلك". وأوضحت أن "غابي أشكنازي وزير الخارجية السابق كشف عن محادثات الواتس آب مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، فيما عبر بيني غانتس وزير الحرب الإسرائيلي عما أسماها خيبة أمله من تصرف رئيس الوزراء السابق نتنياهو، وعدم إبلاغه بحراكه التطبيعي مسبقا مع تلك الدول، وفي الوقت ذاته يؤكد أمام الكاميرات أهمية الاتصال مع السعودية، وكيفية اكتشافه لصفقة الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-35 المتضمنة في اتفاقيات التطبيع مع الإمارات".

4 - كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" في تقرير لها، عن حالة من القلق والخوف لدى المحافل الإسرائيلية المختلفة، من تقارب محتمل بين حركة حماس وطالبان. وزعمت أن لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، "مخاوف" من أن تتسبب سيطرة طالبان على أفغانستان في "زيادة تهريب السلاح إلى قطاع غزة". وأضافت الصحيفة، أن "حماس التي تسيطر على غزة، وطالبان التي سيطرت على أفغانستان، تعملان على توطيد العلاقات، الأمر الذي يسبب قلقا كبيرا للأجهزة الأمنية في إسرائيل وفي بعض الدول العربية، وذلك في ضوء التهديد المحتمل الذي يمثله التعاون المحتمل بين الجانبين".  وزعمت "إسرائيل اليوم"، أنه "مع صعود طالبان إلى السلطة، ستتاح قواعد ومرافق تدريب الجيش الأفغاني للمنظمات المختلفة، وكذلك إمكانية تهريب أسلحة وذخائر على نطاق واسع من أفغانستان إلى قطاع غزة". وحول طبيعة علاقة حركة حماس مع حركة طالبان التي تقود أفغانستان اليوم، أوضح المتحدث الرسمي باسم حماس فوزي برهوم، أن "علاقة حماس مع طالبان في معركة التحرير، هي كأي علاقة لحماس مع الحركات التحررية العالمية والحركات الوطنية". وأوضح أن "هذه العلاقات هي من أجل تحشيد كل الطاقات لدعم عدالة القضية الفلسطينية"، مؤكدا أن "حماس تسعى دائما إلى علاقات طيبة ومتينة مع الحركات التحررية في العالم، لأننا شعب محتل، وحماس أيضا حركة تحرر وطني فلسطيني، تتقاسم هذا الهم مع الشعوب المحتلة". ولفت برهوم، إلى أن "طالبان أصبحت اليوم تقود دولة بعد أن حررت بلادها من الاحتلال الأمريكي، ونسعى أن تكون علاقتنا مع أفغانستان كدولة، كما هي علاقتنا مع حلفاء الشعب الفلسطيني وأصدقاء القضية الفلسطينية والمحبين لشعبنا، من أجل تعزيز هذه العلاقات بما يدعم عدالة القضية الفلسطينية، وبما يحشد دول المنطقة – العربية والإسلامية – لتعزيز صمود شعبنا ودعم قضيته والدفاع عنه في المحافل الدولية". وسبق أن أكدت حركة حماس أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، هاتف الملا عبد الغني برادر رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان، وقدم له التهنئة "باندحار الاحتلال الأمريكي عن أفغانستان". وأكد هنية أن "زوال الاحتلال عن التراب الأفغاني هو مقدمة لزوال كل قوى الظلم، وفي المقدمة منها الاحتلال الإسرائيلي عن أرض فلسطين"، مشيدا بالأداء السياسي والإعلامي لحركة طالبان. ووفق البيان الرسمي لحماس، عبّر رئيس المكتب السياسي لطالبان عن شكره وتقديره لاتصال هنية، وتمنى لفلسطين وشعبها المظلوم أن يمن الله عليهم بالنصر والتمكين ثمرة لجهادهم ومقاومتهم الباسلة التي قدمت التضحيات وما زالت تقدم على طريق دحر الاحتلال وتحرير قبلتنا الأولى القدس وكافة أرض فلسطين، داعيا الدول والشعوب لنصرة الشعب الفلسطيني.

الجدير بالذكر، أن حركة طالبان تمكنت من فرض سيطرتها على كامل أفغانستان، ودحر القوات الأمريكية، بالتزامن مع انهيار سريع للجيش الأفغاني الذي أشرفت على تدريبه القوات الأمريكية.

5 - قالت مسؤولة إسرائيلية سابقة إن "حكومة التغيير الجديدة، برئاسة نفتالي بينيت ويائير لابيد، تبذل قصارى جهدها حتى لا تتحدث عن "الفيل" الموجود في الغرفة المسماة "القضية الفلسطينية"، ورغم أنهم يجعلون أنفسهم أكثر عرضة للنقد الدولي، لكنهم يتصرفون عمليًا مثل أسلافهم في الحكومة السابقة". وأضافت نعومي حزان، نائبة رئيسة الكنيست السابقة، بمقالها بموقع زمن إسرائيل، أن "الحكومة الحالية تزعم عزمها على تغيير الأنماط التي ورثتها عن سابقتها، محليا ودوليا، ودبلوماسياً بذلت العديد من الجهود لإصلاح العلاقات مع الحلفاء التقليديين، من الأردن إلى الدول الأوروبية الكبرى، وحول العالم، وتعزيز التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، والعلاقات مع دول الخليج وشمال أفريقيا".  وأشارت إلى أنه "تحت قيادة وزير الخارجية الجديد يائير لابيد، حدث بالفعل تغيير في أسلوب العلاقات الخارجية لإسرائيل، ما يسلط الضوء على الفجوة الهائلة بين سياسة إسرائيل المستمرة والردود الواردة من الداخل وحول العالم، مع العلم أن صانعي القرار الحاليين في إسرائيل يهتمون بالنقد الخارجي، وهم أكثر حساسية تجاه النتائج المحتملة لأفعالهم حول العالم عما كانت عليه في السنوات الأخيرة". وأكدت أن "حكومة بينيت- لابيد أعلنت اهتمامها بالتغيرات المتوقعة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لكنها توجهت نحو قضايا تغير المناخ، ومكافحة تفشي فيروس كورونا، وتطوير التقنيات المتقدمة، والعلاقات الجديدة داخل منظومة الأمم المتحدة أو الهيئات الإقليمية، رغم أن هذه الجهود، مهما كانت متجددة، ليست بديلا عن التعامل مع القضية الفلسطينية". وأوضحت أن "اكتفاء إسرائيل بنقل اللوم عما يحدث في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة إلى أعدائها الرئيسيين، وهم إيران وحزب الله وحماس والمنظمات الجهادية، الذين يقدمون أنفسهم مدافعين عن الحقوق الفلسطينية، وكذلك لوم منظمات حقوق الإنسان، والقادة الأجانب ووسائل الإعلام والأحزاب اليسارية، كلها تكتيكات تحويلية تعدّ تهربا إسرائيليا من القضية المركزية، وهي حل الصراع مع الفلسطينيين". وأضافت أن "الخط الذي اتخذه بنيامين نتنياهو تجاه الفلسطينيين أصبح أقل فاعلية؛ لأنه يتجاهل العدد المتزايد من الأصوات غير الراغبة بقبول انتهاكات إسرائيل الفاضحة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة عام 1967، لكن الحكومة الحالية من جهتها تتبع تكتيكا يتمثل بتشويه وتحريف النقد الموجه لسياساتها، خاصة فيما يتعلق بهدم المنازل، وتوسيع المستوطنات، وإخلاء السكان من منازلهم، كما في أحياء الشيخ جراح وبطن الهوى والبستان في القدس، والاستخدام المفرط للقوة، بما في ذلك قتل الفلسطينيين الأبرياء، بمن فيهم الأطفال". وأشارت إلى أن "كل هذه الممارسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين يمكن للمجتمع الدولي دحضها بسهولة، وتقويض مصداقية إسرائيل، التي تسعى ضمن تكتيكاتها الدائمة لتأجيل بحث القضايا المطروحة، تحت تأثير الشواغل الأمنية ذات الأولوية القصوى، والخلافات المستمرة داخل إسرائيل حول أسباب وجدوى استمرار السيطرة على المنطقة الواقعة بين البحر والنهر". وأكدت أن "الانقسامات الداخلية الأخيرة أكدت أنه لا يوجد إجماع، لا في المجتمع الإسرائيلي ولا في الحكومة الحالية، على مستقبل العلاقات مع الفلسطينيين، داخل الخط الأخضر وخارجه، ما يفسر الاستياء المتزايد بين عدد متزايد من فلسطينيي 48 فيما يتعلق بانتهاكات حقوقهم من جهة، وانعدام الثقة في الاتجاه المستقبلي للدولة من جهة أخرى".

على الصعيد الدولي، تذكر الكاتبة أن "آخر استطلاع أجراه المعهد الانتخابي اليهودي في الولايات المتحدة أظهر استياءً متزايدًا من السلوك الإسرائيلي، خاصة بين اليهود الأمريكيين الأصغر سناً والأكثر تعليماً، فيما أكد استطلاع حديث أجراه معهد بروكينغز بجامعة ماريلاند في 29 تموز/يوليو وجود تحول عام من الدعم الواسع في إسرائيل إلى موقف أكثر ترددًا في أعقاب الأحداث الأخيرة". وأشارت إلى أنه "يتم التعبير عن هذه المواقف بين المجموعات اليهودية التقدمية، وعدد متزايد من المنظمات السائدة، مع تفاقم الصدع الملموس بين أجزاء كثيرة من يهود العالم وإسرائيل، وعلى غرار التصدعات الداخلية، لا يمكن لأي إجراء من الدعاية أو اللجوء للهوية الدينية والثقافية محو هذه الفجوة، لأنه من الصعب التحرر من سنوات من العداء والتشكيك، ما يتطلب القيام بخطوة ضرورية نحو إقامة علاقات مختلفة بين إسرائيل والفلسطينيين، وصياغة طرق لتقسيم الأرض، مع احترام الحقوق الشخصية والجماعية لجميع سكانها".

6 - قال كاتب إسرائيلي إن إيران تشعر بضعف حكومة نفتالي بينيت، وتستعد وتتبنى استراتيجية عدوانية وعنيفة تجاه السفن المملوكة لإسرائيل، في ظل خوض صراع عنيفً منذ أكثر من عقد. وأضاف أوري كوهين في بمقاله بصحيفة إسرائيل اليوم، أن "إسرائيل تحت قيادة بنيامين نتنياهو عملت على منع إيران من التقدم نحو تحقيق إمبراطورية شرق أوسطية، وبذلت كل جهد لتقويض المشروع النووي، بجانب منع التواصل الإقليمي بين طهران وبيروت مما يعرض إسرائيل لخطر جسيم، على ان يبدأ ذلك بعدم العودة للاتفاق النووي الذي سيسمح لهم بالاعتراف الدولي، ورعاية قنبلة ذرية تهدد بتدمير إسرائيل". وأشار كوهين، عالم الاجتماع والمؤرخ الإسرائيلي، المحاضر بكلية التربية بجامعة تل أبيب، وتتناول أبحاثه مؤسسات التعليم العالي والتاريخ الاجتماعي والسياسي لإسرائيل، أن "إسرائيل مطالبة بوقف الاستمرار الفعلي للسيطرة الإيرانية على العراق وسوريا ولبنان، وألا تكبح إسرائيل نفسها في مواجهة القوات العسكرية الإيرانية المجهزة بصواريخ يتم نصبها على مسافة قصيرة من الحدود الشمالية". وحذر من أن "هذه الصواريخ قد تنضم إلى قوة مشتركة مع حزب الله في لبنان، مما سيجعل إسرائيل مهددة بالشلل والإبادة في أي لحظة معينة يقرر فيها الإيرانيون القيام بذلك". وأوضح أن "التطورات الأخيرة في المنطقة دفعت إلى تبخر واختفاء احتمالية التعاون العسكري بين إسرائيل والسعودية ضد العدو المشترك، إيران، واختفت احتمالية أن تنشئ إسرائيل قواعد عسكرية على الحدود الشرقية للسعودية، على مسافة قصيرة من إيران من شأنها أن تهدد مراكزها العسكرية، بعد أن أعادت المملكة وشركاؤها التعاون المهذب مع إيران، مع ما يشكله ذلك من خطر على إسرائيل". وأكد أن "أي وقف للأنشطة العسكرية الإسرائيلية في الشرق الأوسط، وتسليمها للأمريكيين أمر خاطئ، لأنه لا يخفى أن لدى الأمريكيين مجموعة مختلفة تمامًا من الاعتبارات الاستراتيجية عن مجموعة الاعتبارات الخاصة بإسرائيل، فيما يتعلق بالشرق الأوسط، فمنذ وقت ليس ببعيد، تخلوا عن نظام الرئيس حسني مبارك في مصر الذي تعاون معهم ثلاثة عقود متتالية، وسلموا السلطة لجماعة الإخوان المسلمين". وأوضح أن "إسرائيل تراقب سلوك إدارة بايدن التي أجبرت السعوديين على ابتلاع وجود دولة الحوثيين في اليمن، وهي محمية إيرانية، وأمر السعوديين بوقف جهودهم العسكرية لوقف وجود بؤرة إيرانية في المضيق لدخول وخروج سفن الشحن من قناة السويس، ثم ميناء إيلات، وهكذا انتقل مضيق باب المندب عند مصب البحر الأحمر إلى السيطرة الإيرانية الكاملة على إحدى أكثر النقاط استراتيجية في العالم، وكذلك في إسرائيل". وختم بالقول أن "إسرائيل مطالبة أكثر من أي وقت مضى لإثبات المعادلة القائلة باستمرار هجمات سلاحها الجوي في سوريا ضد التهديد الإيراني، رغم ان ذلك سوف يفسر من الإيرانيين بأنه إشارة لإنهاء مفاوضات الاتفاق النووي، وقد يكون موقفًا يتحول إلى حرب مباشرة، وحينها يتعين على إسرائيل حساب ميزانية ما بعد الحرب".

7 - قال ضابط إسرائيلي إن "حدوث تغييرات دراماتيكية خلف الكواليس، يتطلب من إسرائيل الاستعداد لسيناريو حملة عسكرية متزامنة ضد جميع الجبهات في آن واحد، لا سيما مع إيران وحزب الله وحماس غزة، كما حصل إبان تفجر الإقليم لدى إطلاق صواريخ من لبنان، بالتزامن مع توتر دراماتيكي مع إيران، حيث يعاد تشكيل خط الحدود اللبنانية أمام أعيننا، ويبدأ في تذكيرنا بالواقع في الجنوب أمام غزة". وأضاف تال ليف-رام في مقال بصحيفة "معاريف"، أن "الجبهتين في لبنان وغزة، قد يؤثر كل منهما على الآخر، والتحدي المعقد أمام إسرائيل أنه في حال نشوب صراع محتمل في واحدة منهما، فإن اهتمامنا عن إيران لن يصرف، لا سيما أن إسرائيل ترقب خطوة المنظمات الفلسطينية وقد "فتحت فرعًا" في جنوب لبنان، وقد بدأت بمهاجمة المواقع الإسرائيلية في الشمال". وقال: "إننا أمام مؤشرات استخباراتية عن توجه إيراني يركز الجهد، ويشعل حرارة كل الجبهات لصرف الانتباه الدولي والضغط عنها.. علاوة على ذلك، فإن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لديها موقف لا لبس فيه، وهو أن حزب الله وحماس، رغم الدعم الإيراني، لن تخاطرا بالحرب مع إسرائيل فقط لخدمة أهداف إيران ومصالحها، في حين أن الثمن المتوقع منهما دفعه باهظ للغاية". وأوضح أنه "لا يمكن تجاهل أن المواجهة في أي من الساحات في الجنوب، أو على الحدود مع لبنان، ستخدم بشكل كبير مصالح إيران في هذا الوقت، ولعل الزيارة الهامة التي قام بها رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز لإسرائيل تشير إلى تقاربهما مؤخرًا في فهم الوضع لمواجهة إيران". وأشار إلى أنه "برغم الأسبوع الهادئ على الحدود اللبنانية منذ إطلاق صواريخ حزب الله، فإن التوترات لم تذهب إلى أي مكان، لكن الجيش اتخذ فجأة معنى جديدًا انطلاقا من فهمه بأن هناك منظمات محلية صغيرة بدأت تعمل في جنوب لبنان، ما يؤكد الصورة العامة أن حماس تفتح جبهة أخرى، بحيث يمكنها الضغط على إسرائيل بإطلاق النار من الحدود الشمالية، كما حدث بالفعل خلال حرب غزة". وأكد أن "عمل المنظمات الفلسطينية من لبنان ساهم في الماضي بشن حروب ضد بلاد الأرز، لأن منظمة صغيرة قد تؤثر على الاستقرار على طول الحدود، وتؤدي لتصعيد يمكن أن يؤدي للحرب، لأن تطور ظاهرة "أرض حماس" في جنوب لبنان يزعج إسرائيل بشكل كبير، وقد امتنع حزب الله في هذه المرحلة عن مواجهة الفصائل الفلسطينية". وأقر بأن "حزب الله لم يقم بأي عمل على الأرض لكبح تلك التنظيمات الفلسطينية، ومن ثم ظلت فرص التصعيد عالية، ما يجعل من سيناريو القتال معه ليس بعيدًا أيضًا، وقد اختارت إسرائيل بعد إطلاق الصواريخ النظر إلى نصف الزجاجة المملوء في لبنان، والمشاكل التي يعانيها حزب الله، وعدم الدخول في المعركة في منتصف آب/ أغسطس، حيث روتين السياحة المزدهر في الشمال". وختم بالقول إنه "يجب الأخذ بالاعتبار أن حربا مع حزب الله تخدم إيران بشكل أساسي، وبالتالي فإنه يجب تأجيلها لأطول فترة ممكنة، وفي ما يتعلق بجميع التوترات الأخيرة، جنبًا إلى جنب مع التقييمات المعقولة للتصعيد النقطي للصواريخ، وأيام القتال في غزة أو الحدود الشمالية، فإنه يجب على الجيش الاستعداد لاحتمال أكثر خطورة، متمثل في الربط المحتمل بين إيران وحزب الله وحماس، ما يمنح الوضع الإقليمي مزيدا من التعقيد".

8 - قالت أكاديمية إسرائيلية إن "المعطيات الميدانية تشير إلى أن موسكو نفد صبرها من الهجمات الإسرائيلية ضد أهداف عسكرية إيرانية في سوريا، وقررت إلحاق الضرر بالتنسيق الإسرائيلي الروسي فيما يتعلق بهذه الساحة، ولأن هذه التقديرات لا يعرف مصدرها، فيجب على إسرائيل أن تأخذها بحذر محدود". وأضافت ميكي آرونسون، المتخصصة في العلاقات الدولية، في مقالها على موقع معهد القدس للاستراتيجية والأمن، أن "القرار الروسي مرتبط بتفاهمات بين روسيا والولايات المتحدة على أن لديهما موقفا مماثلا بشأن هذه القضية، لذلك يمكن لروسيا التصرف بقوة لإحباط الهجمات الإسرائيلية، بتوفير أنظمة صاروخية متطورة ونصائح الخبراء العسكريين الروس لنظرائهم السوريين". وأشارت إلى أن "هذه التقديرات أثارت ضجة في وسائل الإعلام الدولية حول ما إذا كانت موجودة بالفعل، وكيف يجب أن تتعامل إسرائيل مع هذا التغيير، واشتدت المخاوف حولها، بعد حديث منسوب لجنرال روسي بأن الصواريخ التي أطلقتها إسرائيل على حمص اعترضتها أنظمة روسية، رغم أنه لا يزال الطريق طويلا من الإعلان عن قرار بتغيير السياسة الروسية تجاه إسرائيل في الساحة السورية". وأكدت أن "الفحص الدقيق للمصالح الروسية، والواقع الاستراتيجي في المنطقة، والأحداث التي وقعت في الأيام الأخيرة، تثير تساؤلات حول تصميم روسيا على تغيير سياستها تجاه الهجمات الإسرائيلية في سوريا، لأنه ليس من قبيل الصدفة، وبالتوازي مع نجاحات الأنظمة الروسية في مواجهة عمليات الإطلاق الإسرائيلية، أقيم معرض جوي فضائي في ضواحي موسكو". وبينت أن "روسيا ترى في سوريا مجالا تجريبيا ووسيلة لتسويق منظومات أسلحتها، كما أن المنشورات حول نجاح هذه الأنظمة خلال أيام المعرض تعمل محفزا لجهود الصناعات التسويقية، مع العلم أن سوريا تستخدم الأسلحة وأنظمة الدفاع الروسية لفترة طويلة على أي حال، وتم إرسال مستشارين روس منذ سنوات لتوجيه الجيش السوري في أساليب القتال، وتعليم أفراده كيفية تشغيل الأنظمة الروسية".

وأوضحت أن "هذه المنشورات قد تكون تنبع بدافع تسويق أنظمة الأسلحة الروسية، ولا تمثل تغييراً حقيقياً في السياسة الروسية تجاه الهجمات الإسرائيلية في سوريا، حيث تقدم روسيا الآن منتجها الأمني الأكثر تقدمًا لإحباطها، مع أن الروس برروا فشل السوريين في منع الهجمات الإسرائيلية بأنظمتهم بسبب الاختلافات المناخية، ووجود جنود سوريين غير مهرة يشغلون هذه الأنظمة". وأضافت أن "هناك سيناريو محتملا يتمثل بأنه إذا نقلت روسيا أنظمة أكثر تقدمًا للسوريين، وعملت إسرائيل بنجاح في ساحتهم، فإن هذا سيحرج الصناعات الدفاعية الروسية، وهي مصدر دخل من الدرجة الثانية لروسيا بعد منتجات الطاقة، وبالتالي فإن فرص تعريض روسيا لسمعة صناعة الدفاع الخاصة بها للخطر لصالح حماية الأصول الإيرانية في سوريا تتراوح بين المنخفضة والمعدومة". ولفتت إلى أنه "في ضوء كل ما سبق، لا يمكن الادعاء بعدم وجود صعوبات ومطبات في التنسيق الإسرائيلي الروسي على الساحة السورية، فطالما أعرب مسؤولون أمنيون وعسكريون روس عن عدم رضاهم عن أنشطة إسرائيل في سوريا، لأنهم يخشون وقوع حادث قد يتسبب بإلحاق الضرر بالأصول الروسية، وأن يعطل النشاط الإسرائيلي روتين البلاد، ويلحق الضرر بالبنية التحتية السورية الضرورية لتحقيق استقرار نظام الأسد". وذكرت أنه "لفترة طويلة، كان هناك شعور في روسيا بأن إسرائيل تتمتع أحيانًا بـ"وجبة مجانية"، وأشارت بمرارة إلى أن إعادتها لرفات الجندي الإسرائيلي اعتبر مخاطرة بحياة جنودها، من دون تعويض مناسب من إسرائيل، ولذلك تحاول روسيا جني فوائد إضافية من التنسيق مع إسرائيل، وقد تشكل الحكومة الإسرائيلية الجديدة فرصة لروسيا لوضع قواعد جديدة للعبة تشمل تغييرات أخرى، أو على الأقل تأكيد التفاهمات القديمة". وأوضحت أن "التقديرات المتعلقة بتغيير سياسة روسيا تجاه إسرائيل في سوريا تزامنت مع تقارير تحدثت بأن إسرائيل ستوفر أنظمة القبة الحديدية لأوكرانيا؛ لمساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد روسيا، رغم أن احتمالية قيام إسرائيل بذلك تعدّ مخاطرة ستنظر إليها موسكو على أنها معادية، وضرر مباشر لمصالحها، ما قد يثير أزمة وتوترا بينهما، ما يتطلب ألا تنجر تل أبيب وموسكو لحسابات خاطئة، وتتجاهلا هذا الضجيج".

9 - انتقد رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة، بنيامين نتنياهو، سلوك حكومة بينت بشأن التهديد الإيراني، قائلا إن "بينيت ولبيد وغانتس يندفعون لصفقة نووية خطيرة تسمح لإيران بتطوير ترسانة نووية". وأضاف نتنياهو عبر -حسابه على تويتر- "تعهد بينيت للرئيس الأمريكي جو بايدن بعدم معارضة عودة إيران إلى الاتفاق النووي علنًا يعد خطأ خطيرا، لم يكن عليه أن يقدم مثل هذا الالتزام؛ لأن إيران تشكل تهديدًا وجوديًا ويجب محاربة التهديد الوجودي بكل الطرق". وأشار نتنياهو إلى أن "جزءا كبيرا من حكومة بينت يؤيدون عودة إيران إلى الاتفاق".

وتابع نتنياهو القول: "وزير الخارجية يائير لبيد أيد الاتفاق النووي مع إيران وهاجمني عندما تحدثت ضده في الكونغرس الأمريكي. لم يغير موقفه، "إنه ملتزم بسياسة" لا مفاجآت تجاه الولايات المتحدة، سياسة تكبل أيدينا عمليًا ضد إيران". وشدد على أن حكومة بينيت، تعتبر كارثة كبيرة على الأمن القومي لإسرائيل. على حد وصفه.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قال في مقابلة مع مجلة أمريكية إن بلاده تستعد للتعايش مع اتفاق نووي جديد مع إيران.

10 - قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن بلاده تستعد للتعايش مع اتفاق نووي جديد مع إيران، ملمّحًا باستخدام القوة العسكرية ضد طهران في حال فشلت المحادثات. وأضاف غانتس، في مقابلة مع مجلة فورين بوليسي، "يجب أن تكون هناك خطة بديلة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا في حال عدم التزام إيران". وفي وقت سابق، قال رئيس الحكومة الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن وزير الدفاع يؤمن باستخدام القوة العسكرية ضد إيران لكبح نشاطها النووي. وكان معهد العلوم والأمن الدولي، وهو مجموعة مستقلة متخصصة في تحليل النتائج التي توصلت إليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كشف عن أن إيران تملك القدرة على إنتاج وقود لصنع رأس نووي في غضون شهر واحد.

11 - قال إيهود بارك الذي تولى رئاسة الوزراء في إسرائيل في وقت سابق، إن بلاده لا تمتلك خطط طوارئ لمواجهة برنامج إيران النووي. وأوضح خلال كتابته لمقال في صحيفة يديعوت احرونوت، انه بقدر ما يبدو غير معقول أقول بمسؤولية: "ليس من الواضح ما إذا كان لدى الولايات المتحدة حالياً خطط عمل عسكرية قادرة على تأخير نضج القدرة النووية الإيرانية لعدد كبير من السنوات". وأضاف، "وليس من الواضح ما إذا كان لدى إسرائيل خطط طوارئ قابلة للتطبيق تؤجل القدرة النووية الإيرانية لسنوات قليلة".

12 - تمارس الجمعيات الاستيطانية مختلف أنواع التهويد وسلب الأراضي الفلسطينية في مدينة القدس، كما أنها قد تعد الأخطر في هذا المجال، إذ لا تحكمها السياسات الإسرائيلية التي تراعي في بعض الأحيان الضغوط والمتغيرات السياسية الدولية. وتعمل حركات وجمعيات استيطانية يهوديّة وصهيونيّة عديدة في مدينة القدس، قوميّة ودينيّة، وفقًا لأيديولوجيا كل منها، لتحقيق أهدافها بين نشر الفكر الدينيّ والقومي، والاستيلاء على الأرض والممتلكات والحرم المقدّس والاستيطان فيها، من أجل السيادة على المدينة وتهويدها. ويسكن شرق القدس ما يزيد عن 220 ألف مستوطن يهوديّ في الوقت الحالي، وتحديدًا في المنطقة المحيطة بالبلدة القديمة وفيها، إذ تنقسم البلدة القديمة إلى أربعة أحياء؛ الحيّ الإسلاميّ، والأرمنيّ، واليهوديّ، والمسيحيّ.

13 - تملك مصلحة السجون الإسرائيلية “شاباس” 4 وحدات قمع للأسرى الفلسطينيين متخصصة ومدربة على مهام مختلفة. فما هي هذه الوحدات؟ وما هي مهامها؟

أ - “نحشون”: تأسست عام 1973، وهي الوحدة القطريّة لمرافقة السجناء والموقوفين إلى المحاكم. وهي ترافق أكثر من ألف سجين يوميًا، على متن مركبة “سجن على عجلات” أو البوسطة. وتعمل كقوّة تدخّل أمنيّ في حالات خرق النظام.

ب - “متسادا”: تأسست في 2003، وهي الوحدة القطريّة الجاهزة دائمًا لـ “رد فعل احترافي في الأحداث المعقّدة والأزمات داخل مباني السجون”. وظيفتها الأساسيّة “تخليص الرهائن” (السجّانين) من السجناء.

ج - “درور”: الوحدة المخابراتيّة لمصلحة السجون الإسرائيليّة، وتهدف إلى محاربة “الإجرام” ومنع التهريب من خارج السجن”. ويتلخّص عملها بتمييز ومنع طرق ومسالك الهروب، وتتعاون مع أطراف مختلفة في الجيش والشرطة الإسرائيلية.

د - “تسور”: تأسست مع سنّ قانون حماية الجمهور من “الاعتداءات الجنسيّة” عام 2006.

متخصصة في حماية الجمهور من “عودة مجرمي الاعتداءات الجنسية” لفعل الاعتداء مرة أخرى.

14 - "مرعول": وحدة تقفي الأثر: هي وحدة تابعة للجيش الإسرئيليّ ومختصة في تقفّي الآثار، وتتكوّن من عشرات الجنود الاحتياطيين سواء شباب أو كبار من مرشدي الرحلات وباحثي طبقات الأرض والجيولوجيين. يقدم هؤلاء دعمًا ميدانيّا للجيش في عمليّات البحث والتتبّع، وذلك بواسطة تحليل وتفسير ومسح المنطقة، بهدف محاربة “الإرهاب”.

أنشئت الوحدة بعد إدراك السلطات الإسرائيلية للقيمة المضافة لعملهم بالتعاون معها، وذلك بعد تطوّع إسرائيليّين بتقديم جزء من معرفتهم بالآثار والمنطقة، لمساعدة الشرطة والجيش والشاباك بالبحث عن فلسطينيّين “خطفوا ثلاثة مستوطنين وقتلوهم، بعمليّة تسمّى “قتل الشبّان الثلاثة” عام 2014 .

يتلخص عمل الوحدة في الدخول إلى رأس الملاحَق ومحاولة فهم خياراته؛ من تقفّي نقطة البداية، تمشيط المكان وربط الأحداث لتمييز هدفه التالي، حتى تركيب قطع اللغز كاملةً. ويتركز عمل الوحدة في الضفة الغربية، في حين كان آخر عمل تعقّب لها قبل تعقّب وتحديد مكان الأسيرين زكريّا الزبيدي ومحمّد عارضة في قرية أمّ الغنم.

15 - سجل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين 20/9/2021 ، 30 حالة وفاة و6 آلاف و456 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد، بعد أخذ نحو 130 ألف عينة مخبرية خلال الـ24 ساعة الماضية. ووفق الموجز اليومي لوزارة الصحة في حكومة الاحتلال؛ فقد بلغت نسبة الفحوصات الإيجابية 5.17 في المائة. وأشارت الى ارتفاع العدد التراكمي للإصابات منذ بدء الجائحة إلى نحو مليون و228 ألف و169 إصابة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 7 آلاف و541، وبلغ عدد الحالات النشطة 76 ألف و500 حالة. وبحسب معطيات صحة الاحتلال، يرقد في مستشفيات الاحتلال الف و109 مرضى، بينهم 714 حالة توصف بأنها خطيرة، منهم 194 حالة موصولة بأجهزة التنفس الاصطناعي. وفي ظل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس "كورونا"، كشف مدراء المشافي الإسرائيلية، عن نقص حاد في الأسرة وأجهزة التنفس الاصطناعي "اكمو" في أقسام "كورونا". ونقلت القناة "12" العبرية، عن أحد مدراء المشافي، قوله: "هناك حالات كثيرة ومتكررة لا يمكن فيها توفير سرير في العناية المركزة لمرضى كورونا الذين يحتاجون إليه".

16 - كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن حكومة الاحتلال قررت دعم انشاء معابد لليهود بمستوطنات الضفة الغربية المحتلة، ووضعها ضمن خطة "الأولويات الوطنية" للحكومة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت: العبرية الصادرة يوم الاثنين 20/9/2021 : إن وزير الشؤون الدينية في حكومة الاحتلال ماتان كاهانا من حزب (يمينا)، الذي يرأسه رئيس الحكومة نفتالي بينيت، قد صاغ ووقع معايير جديدة لدعم الدولة لإنشاء المعابد اليهودية، وهذه المعايير تعطي ميزة كبيرة لتلك التي سيتم بناؤها خارج الخط الأخضر (الضفة الغربية المحتلة). وبحسب القرار، سيتم توزيع 20 مليون شيكل (6.25 مليون دولار) على 30 سلطة محلية (مستوطنة) بزعم وجود نقص في المباني المخصصة لإقامة الطقوس اليهودية. وأوضحت الصحيفة، أن هذا الدعم يتم تقديمه كل عام، لكن للمرة الأولى تكون الأولوية للمستوطنات والأحياء الاستيطانية التي تقع في أماكن توصف بأنها "ذات حساسية أمنية". وأكدت مصادر معنية بصياغة المعايير للصحيفة (لم تسمهم)، أن الهدف كان توجيه معظم الأموال إلى المستوطنات. وأشارت إلى أن تحرك كهانا، الذي يبدو منسقًا مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت، يظهر أنه حتى بعد إسهام حزب "يمينا" اليميني في إسقاط حكم نتنياهو بتحالفه مع أحزاب اليسار، فإن الحزب لم يتخل عن قاعدته اليمينية، بما في ذلك اليمينيون المتدينون من مستوطنات الضفة الغربية، وفق الصحيفة.

وكان تقرير لمركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان بالأراضي المحتلة "بتسيلم"، و"كيرم نابوت"، (وهما منظمتان إسرائيليتان حقوقيتان غير حكوميتان)، صدر مؤخرا، كشف عن ازدياد أعداد المستوطنين بالضفة الغربية المحتلة (بدون شرقي القدس)، بنسبة 42 في المائة مقارنة مع العام 2010. وقال التقرير إن هذه الزيادة الكبيرة، جاءت بسبب الامتيازات التي تمنحها الدولة العبرية، لسكان المستوطنات. وأضاف إن عدد سكان المستوطنات يعدّون اليوم 441,619 نسمة، وهي زيادة بنسبة 42 في المائة مقارنة مع بداية العقد (2010).

يشار إلى ان قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، تؤكد على أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة هي "غير شرعية وغير قانونية، وجريمة حرب". وكان الاتحاد الأوروبي، الذي يرفض الاستيطان، قد قرر في العام 2015، وسم منتجات المستوطنات، بهدف تمييزها للمستهلكين، وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية في حينه.

17 - كشفت مصادر عبرية النقاب عن أن نقطة الصفر التي اتخذها جيش الاحتلال، لاعتقال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل نفيعات، كانت خروجهما من مخيم "جنين" للاجئين الفلسطينيين.

وادعت الإذاعة العبرية، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية رصدت الأسير مناضل نفيعات في مدينة جنين قبل اسبوع على اعتقاله حيث اختبأ في منزل بمخيم "جنين" المحاذي لمدينة جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة) . وأضافت أنه خلال الأيام الأخيرة انضم إليه في المنزل نفسه الأسير أيهم كممجي. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تلقت معلومات استخباراتية بأنهما خرجا منه ويمكثان في منزل يقع شرقي المدينة وتقرر اعتقالهما خشية أن يعودا إلى المخيم. وذكرت أنه خلال ذهاب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى المنزل المستهدف، تسلمت معلومات استخباراتية جديدة بأنهما في منزل آخر لأحد أقربائهما، ووُجهت القوات إليه حيث القي القبض عليهما. وأشارت إلى أنه لم يتضح بعد لماذا غادر نفيعات وكممجي مخيم "جنين". وفي السياق ذاته، كشف موقع "واللا" الإخباري العبري، عن أن قوات الاحتلال، حاولت منع الأسيرين كممجي ونفيعات من الوصول إلى جنين. وأفات بأنه منذ وصولهما إلى المدينة، نُفّذت عشرات العمليات الاستخبارية، التي تركزت حول العديد من المنازل المحتملة، حتى ظهرت معلومات دقيقة حول المنزل الذي يختبئ فيه الاثنان.

يشار إلى أن مصادر أمنية إسرائيلية، كانت حذرت من أن اقتحام قوات الاحتلال مخيم "جنين" لاعتقال الأسيرين، سيؤدي إلى معركة مسلحة مع المقاومين داخل المخيم، وسقوط قتلى وجرحى لدى الطرفين، وربما استشهاد الأسرى، ما قد يتسبب باندلاع انتفاضة جديدة في الضفة الغربية والقدس وأراضي الـ 48، ونشوب جولة جديدة من المواجهة العسكرية مع قطاع غزة. وقرر جيش الاحتلال رفع حالة التأهب والاستعداد لاحتمال إطلاق صواريخ من قطاع غزة، عقب عملية اعتقال كممجي ونفعيات. كما وضع الجيش الإسرائيلي منظومات "القبة الحديدية" في منطقة غلاف غزة في حالة تأهب تحسبا لهجمات صاروخية محتملة من القطاع. من ثم أعلن الاحتلال الإسرائيلي، عن اعتقال قواته آخر آسيرين تمكنا من الهرب من سجن "جلبواع"، وذلك بعد أسبوعين من المطاردة، في عملية خاصة مشتركة نفذتها قوات إسرائيلية، في مدينة جنين .

18 - كشفت مصادر عبرية النقاب عن بدء طواقم هندسية تابعة لما يسمى "مصلحة السجون" الإسرائيلية، بعمليات مسح واسعة لجميع السجون، بحثاً عن أنفاق مشابهة للنفق الذى تم اكتشافه فى سجن "جلبواع" أو ثغرات هندسية قد تساعد المعتقلين الفلسطينيين على الهروب. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن بيان لـ "مصلحة السجون" الإسرائيلية، أن العملية التى سيجريها الجيش بالتعاون مع فرق من خبراء الهندسة والبناء، ستمنح اهتماما خاصا لسجن "جلبواع" الذى وقعت فيه عملية الهروب. وأضافت أن القرار جاء في ختام جلسة لتقييم الأوضاع عقدتها مفوضة السجون كيتي بيري، مع كبار المسؤولين في مصلحة سجون الاحتلال والدوائر الأمنية، وذلك بالاستعداد لنقل المزيد من الأسرى إلى سجون مختلفة. وأشارت الصحيفة إلى أن "مصلحة سجون" الاحتلال، ستقوم خلال الأيام المقبلة بنقل أسرى من عدة أقسام في سجن "جلبواع" إلى سجون في المناطق الجنوبية. وفرضت سلطات الاحتلال، إجراءات عقابية بحق الأسرى، شملت إغلاق جميع الأقسام في كافة السجون ومنع الأسرى من الخروج إلى الفورة (ساحة السجن) والامتناع في بعض الأحيان عن توزيع الطعام على الأقسام، إضافة إلى عزل العشرات من أسرى حركة "الجهاد الإسلامي" وتحويل قياداتهم إلى التحقيق في سجن الجلمة.

كما قررت تقليص مدة الفورة إلى ساعة واحدة، وتقليص عدد الأسرى في ساحات السجون، وإغلاق متجر الأسرى الذي يشترون منه احتياجاتهم الخاصة (الكانتينا)، بالإضافة إلى منع زيارة المحامين والأهالي، بحسب ما ذكرت هيئة شؤون الأسرى. وأدى ذلك إلى حالة توتر شديد، أدت إلى اندلاع مواجهات واحراق غرف للأسرى، وسط تحذير فصائل المقاومة وفي مقدمتها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" من الإجراءات الانتقامية التي يتعرض لها الأسرى.

19 - أمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي بزيادة معدل إنتاج الطائرات المسيرة الهجومية بعد أن أثبتت كفاءتها في المواجهة الأخيرة مع قطاع غزة. وبحسب موقع والا الاستخباري، يأتي قرار كوخافي بعد الكشف عن مشروع الحوامات التابع للجيش الإسرائيلي، حيث تم توثيق هجمات نفذت بواسطتها في قطاع غزة استهدفت راجمات صواريخ وغيرها خلال جولة التصعيد في ايار الماضي. وقال قائد لواء المظليين إن كوخافي أمر بزيادة معدل إنتاج الحوامات في إطار الاستعدادات للحرب المقبلة مع قطاع غزة والتعامل مع التهديد الصاروخي.

20 - ذكرت قناة كان العبرية أن مصلحة السجون الإسرائيلية قررت توزيع الأسرى الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن جلبواع إلى 5 سجون مختلفة. وقالت القناة أن الأسرى الستة تم توزيعهم داخل زنازين منفردة في خمسة سجون مختلفة في أنحاء البلاد. وأوضحت أن السجون هي: إيشل, الشيكما, ايالون (الرملة), ريمون وكيدار. 

من جهة أخرى، كشفت القناة العبرية أن محققين من وحدة سلاح الهندسة في الجيش الإسرائيلي الذين حققوا في الحادث ، قدروا أن الأسرى الستة قاموا بتفتيت الأرضية الخرسانية بمادة حامضية، أو عن طريق مشروب الكولا. وتابعت ان: "الأسرى الستة تمكنوا من رفع اللوحة عن أرضية الحمّام ومن ثم تم حفر نفق يؤدي إلى الفضاء خارج السجن".

 

 

2021-10-14 11:32:37 | 563 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية