التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

15-11-2022

أخبار العدو

15-11-2022

 

العناوين:

1 - لابيد يهاجم التقرير الأممي الذي اعتبر الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني

2 - العليا الإسرائيلية: الحجج المقدمة ضد الاتفاقية مع لبنان مشكوك فيها

3 - الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية تسريب معلومات لصالح حماس

4 - العليا الإسرائيلية ترفض كل الالتماسات لوقف تنفيذ اتفاقية ترسيم الحدود

5 - سرقة 30 ألف رصاصة من قاعدة للجيش الإسرائيلي بالنقب

6 - نتنياهو: إذا انتخبت رئيسا للوزراء سأبحث إمكانية إمداد أوكرانيا بالسلاح

7 - خبير اسرائيلي: المميزات الاستراتيجية للمسيرات الإيرانية التي غيرت موازين الحرب في أوكرانيا

8 - قناة عبرية: إسرائيل عرضت تزويد أوكرانيا بأنظمة إنذار وكييف تماطل

9 - كيف حصل الشاباك على معلومات استخبارية عن "عرين الأسود"؟

10 - كاسيف: إسرائيل هي الإرهاب ويجب محاكمة وزير الدم غانتس

11 - هاكرز روسي يخترق موقع الكنيست رداً على تزويد أوكرنيا بمعلومات استخبارية

12 - غانتس يبحث مع الرئيس التركي سلسلة من القضايا الاستراتيجية

13 - أصوات المستوطنين تشعل صراعا بانتخابات "الكنيست"

14 -  صورة مرعبة.. ماذا سيحدث لو شكّل نتنياهو الحكومة المقبلة؟

15 - استطلاع إسرائيلي: 57% غير متفائلين بمستقبل الأمن القومي للدولة

16 - حماس على طاولة اجتماع غانتس مع نظيره التركي في أنقرة

17 – بايدن خلال لقائه هرتسوغ.. يدعو إلى وقف التصعيد في الضفة

18 – درع السماء الاوروبي : منظومة حيتس 3 الاسرائيلية في طريقها الى المانيا و 13 دولة اخرى

19 – زيلينسكي: عززنا التعاون الأمني مع اسرائيل

20 - منظمة العفو الدولية تطالب بفتح تحقيق في جرائم حرب محتملة ارتكبت بغزة

21 - مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يقرر الاستقالة من منصبه

22 - هذه النتيجة النهائية للانتخابات الإسرائيلية بعد فرز جميع الأصوات

 

 

التفاصيل:

1 - عقب رئيس الحكومة الإسرائيلي، يائير لابيد على تقرير الأمم المتحدة الذي يؤكد أن احتلال إسرائيل لأراضي عام 1967 غير قانوني، بالقول: إن هذا التقرير معاد للسامية. وزعم لبيد، في تغريده له على تويتر: أن هذا التقرير "متحيز وكاذب ومثير وغير متوازن بشكل صارخ".  وقال: "ليست كل الانتقادات الموجهة لإسرائيل هي معاداة للسامية، لكن هذا التقرير كتبه معادون للسامية ... وهو تقرير معاد للسامية بشكل واضح". ونشرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤخراً نتائج لجنة التحقيق، والتي جاء فيها أن "هناك أساسًا معقولاً للتوصل إلى استنتاجات بشأن عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، وفقًا للقانون الدولي". وقد أُنشئت لجنة التحقيق في العام الماضي في أعقاب عملية "حارس الجدران" من أجل "التحقيق، في الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية.

 

2 - عبرت رئيسة المحكمة العليا الإسرائيلية، إستر حايوت، والقاضي عوزي فوغلمان، عن شكوكهما بشأن الحجج المقدمة ضد اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، الذي وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا. وخلال جلسة استماع في محكمة العدل العليا بشأن الاتفاقية، قال محامي منتدى "كوهيلت": إن "القانون الأساسي الإسرائيلي يتطلب إجراء استفتاء للموافقة على الاتفاق الذي من المتوقع أن يوقعها لبنان الأسبوع الوشيك". ويشير منتقدو الاتفاق إلى أنه "يتضمن تنازل إسرائيل عن جزء من مياهها الإقليمية، وهو أمر لا يمكن القيام به بشكل قانوني دون تصويت وطني". ومع ذلك، قالت إستر حايوت إنه "على الرغم من أن الاتفاق يمنح لبنان حقوق التنقيب عن الغاز في المياه الإقليمية الإسرائيلية، إلا أن الاتفاق يدعم الوضع القانوني الراهن، وهذا يعني أن المياه المتنازع عليها والتي تبلغ مساحتها حوالي ميلين مربعين لن يتم نقلها إلى لبنان حتى يتم التوصل إلى اتفاق لاحق بشأن الحدود البحرية النهائية مع إسرائيل".

في غضون ذلك، شكك عوزي فوغلمان في "الحجج التي قدمتها منظمة لافي، التي قال محاميها إن الحكومة المؤقتة برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلي يائير لابيد يجب أن تقدم الاتفاق إلى الكنيست الإسرائيلي للموافقة عليه" واستند هذا الادعاء إلى الاتفاقيات الدولية السابقة التي صوّت عليها الكنيست. وأشار فوغلمان إلى أن الحكومة المؤقتة ذكرت أن هناك "أسباباً أمنية ودبلوماسية واقتصادية عاجلة" للموافقة على الاتفاق قبل الانتخابات الإسرائيلية في 1نوفمبر/تشرين الثاني الوشيك وتشكيل حكومة جديدة بعد ذلك. وفي وقت سابق دافع لبيد عن الاتفاق في مقابلة مع قناة RTVi الروسية باعتبارها "اتفاقية مفيدة بشكل استثنائي لإسرائيل واقتصادها وأمنها".

 

3 - كشفت قناة "كان" العبرية، تفاصيل جديدة في القضية الأمنية الخطيرة التي يُتهم فيها ثلاثة من فلسطينيي الداخل بتسريب معلومات حساسة عن شركة سيلكوم لحركة حماس. وأوضحت القناة أن الفلسطينيين الثلاثة أجروا تجربة فعلية أثناء إحدى جولات الحرب على قطاع غزة لاختبار ما إذا كان بإمكانهم تعطيل البنى التحتية لشركة الاتصالات الخلوية أم لا. وأضافت نقلًا عن مصدر إسرائيلي مطلع "كنا قاب قوسين أو أدنى من كارثة". وأشارت القناة العبرية إلى أنه سيتم إخضاع موظفين كبار في شركات الاتصالات الإسرائيلية لفحص أمني في أعقاب قضية التجسس. وكانت دائرة الإنترنت في مكتب المدعي العام في إسرائيل قدمت، لائحة اتهام خطيرة ضد ثلاثة من سكان الشمال، بزعم تسليم معلومات أمنية كبيرة وحساسة لحركة حماس.

 

4 - أعلنت المحكمة العليا الإسرائيلية رفض الالتماسات ضد اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، وذلك بإجماع أعضاء هيئة القضاة الذين نظروا في الالتماسات. وقدم هذه الالتماسات جهات يمينية، هي منظمتا "لافي" و"كوهيليت" ورئيس حزب "عوتسما يهوديت"، عضو الكنيست إيتمار بن غفير، من قائمة الصهيونية الدينية. وطالبت الالتماسات بطرح الاتفاق في الكنيست للتصويت عليه، إضافة إلى طرحه في استفتاء شعبي. وقررت رئيسة المحكمة، القاضية إستير حيوت، عدم إصدار قرار وتأجيل صدور القرار. وجاء قرار حيوت بعد أن قدم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية للقضاة، في جلية مغلقة، توضيحات بشأن الضرورة الأمنية للمصادقة على الاتفاق مع لبنان. وقالت حيوت، إن "القانون لا يلزم بطرح أي اتفاق أو معاهدة على الكنيست". ويعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، طرح الاتفاق على الحكومة، والتوقيع عليه بعد ذلك بوقت قصير، وفقا لموقع "صحيفة "هآرتس" الإلكتروني. وسيوقع رئيس مجلس الأمن القومي، إيال حولاتا، على الاتفاق عن الجانب الإسرائيلي، أو مدير عام وزارة الطاقة، ليئزر شيلات، وليس مسؤولا سياسيا رفيعا. ويسعى مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في موازاة ذلك إلى الاتفاق على حجم عائدات استخراج الغاز التي ستحصل عليها إسرائيل من شركة "توتال" الفرنسية، التي حصلت على امتياز التنقيب عن الغاز في حقل قانا اللبناني.

 

5 - ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 30 ألف رصاصة لبنادق ومدافع رشاشة سُرقت من قاعدة "سْديه تيمان" العسكرية للواء "غفعاتي في النقب. وتكررت سرقات الذخيرة من هذه القاعدة العسكرية في السنوات الماضية، رغم رصد ملايين الشواكل من أجل حراسة هذه القاعدة العسكرية، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت". وبحسب الصحيفة، فإن سرقات الذخيرة، وكذلك أسلحة، من القواعد العسكرية الإسرائيلية تشكل مصدرا لتسلح فصائل فلسطينية في الضفة الغربية وكذلك منظمات إجرامية في المجتمع العربي، إلى جانب تهريب الأسلحة والذخيرة عبر الحدود مع مصر والأردن. وأضافت الصحيفة أنه لا يوجد أي تعامل جدي من جانب السلطات الإسرائيلية مع هذه السرقات ومنعها، رغم انتشار كميات أسلحة هائلة بأيدي الفصائل، وتُستخدم بالأساس ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي. ويحاول الجيش الإسرائيلي منع تهريب الأسلحة والذخيرة عبر الحدود، "لكن في هذه الأثناء ليس بالإمكان التحدث عن نجاح خاص في هذا المجال، وخاصة لأنه توجد حاجة إلى حجم واسع من القوات غير الموجودة بكل بساطة"، وفقا للصحيفة. وتابعت الصحيفة أن "الشرطة الإسرائيلية استسلمت منذ فترة طويلة أمام الوسط (المجتمع) العربي، ومن أجل مواجهة هذا التحدي وثمة حاجة إلى ثورة حقيقية في مجال الأمن الداخلي، وهذا يعني تشكيل جهاز شرطة جديد، وليس أقل من ذلك... وهذا يستوجب رصد مليارات كثيرة سنويا، لكن عندها أيضا ليس مؤكدا أنه بالإمكان التوصل إلى حل كامل لهذا التهديد".

 

6 - قال زعيم المعارضة ورئيس حزب الليكود الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه سيدرس إمكانية تزويد أوكرانيا بالسلاح إذا أصبح رئيسا للوزراء المقبل، وذلك في تناقض واضح مع تصريحات سابقة له. وأضاف نتنياهو في مقابلة مع صحيفة "يو إس إيه توداي" أنه يتوقع إمكانية أن يطلب منه القيام بدور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا إذا تم انتخابه رئيسا للوزراء. وقال في المقابلة مع الصحيفة الأمريكية: "إذا أصبحت رئيسا للوزراء، فيمكن الافتراض أن هذه المسألة (المتعلقة بالوساطة بين روسيا وأوكرانيا) ستطرح مرة أخرى، سأبحث في الأمر عندما أتولى المنصب". وبحسب قوله، فقد طُلب منه التوسط بين أوكرانيا وروسيا عندما بدأت العملية العسكرية الروسية، لكنه ترك المهمة لرئيس الوزراء آنذاك نفتالي بينيت. وصرح نتنياهو بأنه إذا عاد إلى السلطة في انتخابات الشهر المقبل، فسوف "ينظر" فيما إذا كانت إسرائيل ستزود أوكرانيا بالسلاح. هذا، وسلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الضوء على تصريحات نتنياهو الأخيرة، حيث ذكرت أنه أعرب قبل أيام فقط عن "دعم نادر" لسياسة حكومة رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد المتعقلة برفض تزويد أوكرانيا بالسلاح رغم طلبات كييف المتكررة، قائلا إنها سياسة "متوازنة". وأضافت الصحيفة أن نتنياهو انتقد في السابق بشدة سلوك الحكومة الإسرائيلية الحالية فيما يتعلق بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، على خلفية مخاوفه من الإضرار بالعلاقات الاستراتيجية بين تل أبيب وموسكو، وعلى عكس لابيد، امتنع نتنياهو عن "إدانة" روسيا على خلفية عمليتها العسكرية. وذهب نتنياهو، في مقابلة مع قناة "MSNBC" الأمريكية إلى أنه في حال زودت إسرائيل أوكرانيا بالسلاح، فقد ينتهي بها الأمر في إيران. وأثيرت مجددا مسألة المطالب الأوكرانية من إسرائيل بتزويدها بأنظمة دفاع جوي، لكن تل أبيب ترفض ذلك خوفا من الإضرار بعلاقاتها مع موسكو، وتعرض بدلا عن ذلك تزويد كييف بأنظمة إنذار جوي، وهو ما ترفضه الأخيرة.

 

7- من المؤكد أن خبراء وعسكريي الكيان العبري هم في مقدمة من يتابع تفاصيل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، خصوصاً بما يتعلق بحرب المسيرات الايرانية التي غيرت موازين الحرب الدائرة في اوكرانيا.. وقد عرض أبرز خبراء الكيان في المجال الصاروخي "عوزي روبين" في المقال، الذي نشره موقع معهد القدس الاسرائيلي للإستراتيجيا والامن، سرداً مفصلاً لمسار العملية الروسية وكيف دخلت الطائرات بدون طيار (الإيرانية ) الى المواجهات، مبيناً أهم ميزاتها التكتيكية والاستراتيجية على صعيد الحرب. ومما قاله : أصبحت إيران موردًا مهمًا للطائرات بدون طيار لروسيا في حربها في أوكرانيا. وإن لموافقة إيران على انتهاك حظر الأسلحة غير الرسمي، الذي يفرضه العالم على روسيا أهمية سياسية وعسكرية، قد تنعكس في تقييد حرية إسرائيل في العمل في سوريا. منذ ظهور الطائرات الإيرانية بدون طيار في أوكرانيا، والتي أثبتت قدرتها على الفتك وصعوبة الحماية ضدها. ومن المحتمل أن يستخلص الإيرانيون الدروس من التجربة القتالية التي تراكمت على طائراتهم بدون طيار، ويجب على إسرائيل متابعة التطورات عن كثب. وأضاف: واجه الغزو الروسي القوي لأوكرانيا في نهاية شهر شباط / فبراير من هذا العام، العديد من الصعوبات، وهو يتعثر في هذه المرحلة. على الرغم من أن الروس احتلوا حوالي سدس أراضي أوكرانيا (بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم، التي كانت محتلة بالفعل منذ حوالي ثماني سنوات)، فقد عانوا من هزيمتين مخجلتين: واحدة في معركة كييف مباشرة في بداية الحرب، والاخرى في معركة مقاطعة خاركيف، حيث تراجعت القوات الروسية ضد حرب خاطفة أوكرانية. وفي كلا المعركتين، عانى الروس من خسائر كبيرة وتركوا وراءهم مئات المركبات المدرعة في الميدان، بعضها في حالة جيدة يمكن للأوكرانيين دمجها في قواتهم المدرعة.

كانت إحدى الثغرات التي تم اكتشافها هي قدرة الصناعات الدفاعية الروسية على إمداد جيشها بأسلحة حديثة بكميات مناسبة.

العملية الثانية هي تآكل البنية التحتية العسكرية والاقتصادية في الجزء الخلفي من أوكرانيا بسبب الهجوم بصواريخ كروز الروسية، الذي استمر منذ بداية الحرب في نهاية شباط / فبراير ويستمر أكثر في هذه الأيام. سيعني هذا التآكل أنه عندما يبدأ الهجوم الشتوي للجيش الروسي، ستصل البنية التحتية إلى حالة الانهيار وستفقد الحكومة الأوكرانية قدرتها على السيطرة على البلاد. والفجوة الثانية هي فجوة الجو. وفقًا لقائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا، نظرًا لأن أيًا من الجانبين لم يحقق تفوقًا جويًا "فإنهما يتجنبان الاحتكاك ببعضهما البعض". لا تعاني روسيا من نقص في المقاتلات والقاذفات وطائرات الهليكوبتر للنقل والهجوم. لكن من ناحية أخرى، وبسبب عدم وجود تفوق جوي، يحاول الروس تجنب تشغيل الطائرات المأهولة في المجال الجوي لأوكرانيا. لغرض القصف الاستراتيجي، ويطلقون صواريخ كروز من طائرات تبحر مئات الكيلومترات خارج المجال الجوي الأوكراني، وكذلك الغواصات والسفن الحربية التي تبحر في البحر الأسود. للمراقبة التكتيكية، يستخدمون الطائرات بدون طيار الصغيرة المطورة ذاتيًا ("Orlan 10"). يتمثل النقص الرئيسي في الطائرات بدون طيار للمراقبة بعيدة المدى، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار الهجومية، التي يمكنها إطلاق أسلحة دقيقة لضرب قوافل الإمداد والدبابات وبطاريات الدفاع الجوي في عمق أوكرانيا، كما فعل الآذربيجانيون ذلك بنجاح بمساعدة طائرات بدون طيار التركية Bayraktar في حرب ناغورنو كرباخ منذ حوالي عامين. هناك نقص آخر في الطائرات بدون طيار "الانتحارية" الصغيرة والبطيئة التي يمكنها اختراق جميع أنظمة الإنذار، وإلحاق الضرر الدقيق بالبنية التحتية والأهداف النوعية في أوكرانيا (على سبيل المثال، الأضرار التي لحقت بالمنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية في أيلول سبتمبر 2019 . وقد تأخر الجيش الروسي في إدراك أهمية الطائرات الجوية غير المأهولة في ساحة المعركة الحديثة. كما هو معروف، فإن الاعتراف بأهمية الأسلحة الجوية غير المأهولة تغلغل في صفوف القيادة العليا الروسية فقط في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وفقًا لمحادثة بين المؤلف ومسؤول في وزارة الخارجية الروسية منذ أكثر من عقد من الزمان (عندما كانت العلاقات بين إسرائيل وروسيا ودية)، تم اكتساب هذه البصيرة في الحرب الروسية الجورجية في صيف عام 2008. كان لدى جورجيا أسطول صغير طائرات استطلاع إسرائيلية بدون طيار من نوع "هيرمس 450" من إنتاج شركة Elbitتم إسقاط معظم هذه الطائرات على الفور في بداية الحرب بواسطة طائرات حربية روسية مأهولة، لكن تلك التي نجت تركت انطباعًا كبيرًا لدى الروس. في المرحلة الحاسمة من الحرب، عندما شق رتل مدرع روسي طريقه باتجاه العاصمة تبليسي، حلقت فوقها طائرة بدون طيار إسرائيلية الصنع. وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن الدفاع الجوي على القوات البرية في حركتها هو مسؤولية الجيش البري وليس مسؤولية سلاح الجو الروسي. وكل محاولات الدفاع الجوي البري لإسقاط الطائرة الإسرائيلية بدون طيار باءت بالفشل، واستمرت في الدوران فوق العمود المدرع ونقل المعلومات المرئية دون انقطاع. ووفقًا لمسؤول وزارة الخارجية الروسية، فإن أحد الدروس التي تعلمها الجيش الروسي من هذه الحادثة في تلك الحرب هو الحاجة إلى طائرات بدون طيار. في الواقع، في أقل من عام، اشترت روسيا من إسرائيل كمية غير معروفة من الجيل الأول من طائرات الاستطلاع "Searcher" بدون طيار. ربما تضمنت الاتفاقية أيضًا حقوق تصنيع هذه الطائرات في روسيا. وفي الوقت نفسه، بدأت روسيا في تطوير الطائرات بدون طيار الخاصة بها، بما في ذلك الطائرات بدون طيار المسلحة الحديثة، التي يمكن مقارنتها في الأداء بالطائرة بدون طيار التركية في حوزة أوكرانيا Bayraktar TB2، وكذلك الطائرات بدون طيار الانتحارية. مع ذلك، مع تطور معركة الروس في أوكرانيا، أصبح من الواضح أنه باستثناء الطائرات بدون طيار للمراقبة التكتيكية قصيرة المدى، فإن أسطولهم من الطائرات بدون طيار صغير بسبب انخفاض معدل الإنتاج. برزت هنا في المقدمة الإخفاقات الروسية في اختيار ترتيب أولويات التنمية والقدرة المنخفضة لخطوط الإنتاج العسكرية المذكورة أعلاه. في النهاية، كان على روسيا أن تلجأ إلى الاستعانة بمصادر خارجية للحصول على وجه السرعة على طائرات بدون طيار للقتال في أوكرانيا. وكان اختيار الموردين المحتملين منخفضًا للغاية. ومن المرجح أن الدول الغربية التي أعلنت الحياد، مثل تركيا وإسرائيل، لم تقدم أي أسلحة لروسيا حتى لو طلبت منها ذلك. كوريا الشمالية - الدولة التي ترغب في بيع أي شيء تقريبًا لأي مشتر بالعملة الأجنبية - ليس لديها سوى عدد صغير من الطائرات بدون طيار البدائية. القوتان الوحيدتان بدون طيار التي كانت قادرة على تزويد روسيا بالأدوات من الأنواع والكميات المطلوبة كانت الصين وإيران. ولم تعلن الصين رسميًا عن رفضها إمداد روسيا بالأسلحة، لكن سلوك شركاتها التجارية يشير بوضوح إلى سياسة التجنب. هذا ترك إيران، وفي وقت مبكر من تموز / يوليو من هذا العام، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي عن صفقة طائرات بدون طيار كبيرة بين إيران وروسيا. ولم تؤكد إيران، جود الصفقة وأصدرت بياناً عاماً بأنها تحافظ على "الحياد النشط" فيما يتعلق بالصراع الروسي الأوكراني. بالنسبة لإسرائيل، فإن ظهور الطائرات بدون طيار الإيرانية في أوكرانيا له وجه هنا وهناك. من ناحية أخرى، ليس هناك شك في أن الإيرانيين سوف يستخلصون دروسًا عملية كبيرة من أداء طائراتهم بدون طيار في حرب حقيقية، الدروس التي ستؤدي إلى تحسينات وقدرات متزايدة. من ناحية أخرى، سيكون من الممكن تعلم الكثير من حرب أوكرانيا ضد هذا التهديد. يجب أن نتابع عن كثب وبأكبر قدر ممكن من التفاصيل المعركة بين الطائرات الإيرانية بدون طيار والقوات الأوكرانية، وأن نتعلم من الأساليب والوسائل التي سيتم استخدامها في هذه المعركة.

 

8 - قالت قناة عبرية، إنه على الرغم من اقتراح الكيان الإسرائيلي على الأوكرانيين تزويدهم بأنظمة إنذار جوي، وبعد تقديم طلب لتلقي التفاصيل والتوصيفات التي من شأنها أن تساعد في بناء النظام، فإن كييف لا تتعاون مع الكيان في هذا الشأن. وأفادت القناة "13"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين كبار لم تسمهم إن الكيان معني بنقل أنظمة الإنذار إلى أوكرانيا التي ستساعد في الدفاع ضد التهديدات الجوية وغيرها. وأضافت: "لهذا الغرض، تم تقديم طلب إلى السلطات الأوكرانية لتلقي التفاصيل والتوصيفات التي ستساعد في بناء النظام، لكن أوكرانيا لا تتعاون في هذا الصدد". وتابعت: "إسرائيل قلقة من أن يكون الرفض الأوكراني نتيجة غضبهم من تمسك إسرائيل برفضها نقل أسلحة ومساعدات هجومية لهم رغم المناشدات المتكررة". وأشارت القناة إلى أن هذا هو سبب تأجيل محادثة بين وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس مع نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف مرارا لعدة أسابيع حتى الآن. وتابعت القناة "بحسب مصدر أوكراني، فقد كان لدى الأوكرانيين انطباع بأن لابيد سيكون مستعدا بعد الانتخابات البرلمانية لإعادة النظر في السياسة الإسرائيلية بشأن المساعدات لأوكرانيا"، وهو ما رفض مكتب لابيد التعليق عليه. والأسبوع المقبل، سيقلع رئيس الكيان الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ في زيارة سياسية لواشنطن، حيث سيلتقي بالرئيس الأمريكي جو بايدن. وبحسب القناة "تشير التقديرات إلى أن هذه القضية ستطرح مجددا خلال الاجتماع وسط تطلع أمريكي لتقديم مساعدات لأوكرانيا".

 

9 - كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن جهاز الشاباك الإسرائيلي استخدم برنامج التجسس "بيغاسوس" ضد جماعة عرين الأسود وجلب بواسطته معلومات استخبارية عنها قادت إلى مكان عناصرها في نابلس. وقالت الصحيفة إن العملية في نابلس كانت عملية تصفية لعناصر "عرين الأسود"، وليست عملية اعتقال، ونجحت بعد قدرة استخباراتية رائعة من الشاباك و الوحدة 8200، ليس فقط في جمع المعلومات الاستخباراتية ولكن أيضًا في العمليات الإلكترونية، ومع العمل المشترك لوحدة اليمام ووحدة عمليات الشاباك، والوحدات الخاصة مثل قناصة هيئة الأركان في حي القصبة. وأضافت أن العملية سبقها اختراق استخباراتي للبنية التحتية لعرين الأسود، باستخدام أدوات إلكترونية متقدمة مثل برنامج "بيغاسوس" التابع لشركة NSO الإسرائيلي، والتي تساعد الشاباك على جلب معلومات استخبارية دقيقة، وإحباط العمليات، إضافة إلى عملية اغتيال تامر الكيلاني المثيرة للإعجاب. وأشارت الصحيفة إلى أن العملية بنابلس كان من الممكن أن تجرى سابقا، ولم يفعل الجيش الإسرائيلي ذلك حتى هذا الأسبوع عقب قرار اتخذ على المستوى الأمني ​​في إسرائيل بدعم من المستوى السياسي لأجهزة السلطة الفلسطينية بالعمل ضد "عرين الأسود". ولفتت إلى أن القوات في الميدان عملت بطريقة غير عادية واعتمدت على معلومات استخبارية ممتازة قدمها الشاباك بخصوص الشقة التي يتموضع بها عناصر الجماعة حيث يشعرون فيها بالأمان. ونوهت أنه بالأمس تم توجيه ضربة للجماعة هي الثانية في أسبوع بعد اغتيال الكيلاني، ويمكن التقدير بأنها لن تكون الأخيرة في المستقبل القريب، والهدف هو تفكيك هذه الجماعة، ويخطط الجيش الإسرائيلي لزيادة الضغط بعمليات هجومية إضافية. وأكدت الصحيفة بأن عملية نابلس كانت تنطوي على مخاطر كبيرة على حياة القوات، وهذا لا يبشر بخير نظرا للوضع على الأرض لأن العملية معقدة للغاية.

 

10 - أيد عضو الكنيست عوفر كاسيف نيابة عن القائمة المشتركة كلمات عضو الكنيست عايدة توما سليمان المعارضة للجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. وقال كاسيف عبر صفحته على تويتر: "الدعم الكامل لصديقتي التي تقف ضد التحريض بسبب قول الحقيقة، ببساطة أين يوجد القمع حيث يوجد احتلال ستكون هناك مقاومة أيضًا". وأشار إلى أن الاحتلال هو الإرهاب، ويجب محاكمة مؤيديه ومروّجه بزعامة وزير الدم بيني غانتس في إسرائيل أو فلسطين أو لاهاي. وأكد كاسيف أن نهاية الاحتلال فقط ستجلب السلام والأمن لكلا الشعبين.

 

11 - ذكرت القناة 12 العبرية أن هاكرز روسي إخترق موقع الكنيست الإسرائيلي وسيطروا عليه، وقاموا بتعطيله لعدة دقائق، وتمت السيطرة على الوضع وإعادته إلى العمل مجددًا. وقالت القناة العبرية إن مجموعة روسية مرتبطة بالاستخبارات الروسية قامت بتنفيذ الاختراق رداً على موقف إسرائيل من الحرب الروسية في أوكرانيا، ورداً على التقارير التي تفيد بأن إسرائيل زودت أوكرانيا بمعلومات استخبارية عن طريقة التعامل مع الطائرات المسيرة الإيرانية التي يستعملها الجيش الروسي في تنفيذ هجماته بالإراضي الأوكرانية.  وأشارت إلى أن هناك مخاوف في إسرائيل من تنفيذ هجوم سيبراني أخر خلال الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، معتبرين أن الهجوم القصير على موقع الكنيست مجرد مقدمة لما قد يحدث يوم الانتخابات.

 

12 - أنهى وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، قبل وقت قصير الاجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، وفقًا للقناة 14 العبرية. وبحسب مكتب الوزير فقد بحث الجانبان في الاجتماع سلسلة من القضايا الاستراتيجية، والتزام البلدين بالعمل من أجل الاستقرار والازدهار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط​.​ ويأتي هذا الاجتماع بين غانتس وأردوغان بعد دفء العلاقات السياسية بين إسرائيل وتركيا. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مسؤول أمني إسرائيلي كبير: إن العلاقات الأمنية مع تركيا سيتم تجديدها لاحقًا وأن هذه "عملية دقيقة".  وفي آب/ أغسطس الماضي، أعلنت تركيا وإسرائيل عن "تطبيع العلاقات" بينهما وتحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد هاتفيًا مع أردوغان. وبعد شهر، على هامش جمعية الأمم المتحدة في نيويورك، التقى لبيد وأردوغان في اجتماع بعد سنوات عديدة من الأزمة السياسية بين البلدين. وفي آذار/ مارس من هذا العام، قام الرئيس الإسرائيلي يتسحاق بوزي هرتسوغ بزيارة رسمية إلى تركيا. وجاءت زيارة هرتسوغ إلى تركيا بعد 14 عامًا من الانفصال بين الدولتين، وحظي بتغطية واسعة في تركيا وبالطبع في وسائل الإعلام الإسرائيلية أيضًا.

 

13 - اشتدت حدة الصراع بين مختلف الأحزاب الإسرائيلية المشاركة في انتخابات الكنيست الـ25 التي من المزمع عقدها الثلاثاء في 1/11/2022 حتى وصل لمحاولات الفوز بأصوات المستوطنين أمام وعود باستمرار الاستيطان في الأراضي المحتلة بشكل أكبر. وأكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" في خبرها الرئيس الذي كتبه حنان غرينوود، أن أحزاب اليمين في "إسرائيل" تتصارع فيما بينها من أجل الفوز بأصوات المستوطنين، في انتخابات الكنيست القريبة التي هي الخامسة التي تجرى في "إسرائيل" في أقل من 4 سنوات. وأطلق رئيس حزب "الصهيونية الدينية" اليميني، النائب بتسلئيل سموتريتش، إلى جانب رفاق حزبه في مستوطنة "أفرات" في "غوش عصيون"، "خطة طموحة لمكافحة السيطرة الفلسطينية على المناطق "ج" والدفع قدما بالبناء (الاستيطاني) في المناطق". وذكرت الصحيفة أن "سموتريتش بسط رؤيته الخاصة بمستقبل الاستيطان التي ستكون قابلة للتنفيذ مع تشكيل حكومة اليمين، وضمن أمور أخرى، أوضح أنه يعتزم إغلاق معظم الإدارة المدنية كونها غير مناسبة لمعالجة شؤون المستوطنين الإسرائيليين، مع مواصلة شق الطرق في المنطقة ورفع الصراع على المناطق "ج" إلى جدول الأعمال الحكومي". وأوضح النائب اليميني المتطرف، أنه سيعمل تخصيص قوة من وحدة "حرس حدود" من أجل "مكافحة السيطرة على مناطق "ج"، كما سنعمل على توسيع الاستيطان الرعوي الإسرائيلي في المناطق المفتوحة، وهذه المناطق بحاجة إلى معالجة، وعلينا أن نقرر حقائق على الأرض، وسنطالب بتشكيل لجنة وزارية للحفاظ على مصالحنا القومية في المناطق". وأشار إلى أنه "يعتزم العمل على إلغاء العملية المضنية لإقرار البناء الاستيطاني الذي يتطلب اليوم 4 أذونات منفصلة في مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية". ونبهت "إسرائيل اليوم"، أنه "بالتوازي بدأ الصراع على تسوية الاستيطان الفتي في "غوش عتسيون" بين رؤساء الأحزاب، فحين كشف سموتريتش عن خطته لتسوية الاستيطان جاء رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو (رئيس حزب الليكود) في الوقت نفسه تقريبا ليزور مستوطنة "جفعات هرئيل" في بنيامين".

وأضافت: "أثناء الزيارة وقع نتنياهو على تعهد؛ بأنه في الحكومة التالية التي سيشكلها؛ ستكون تسوية الاستيطان الفتي جزءا من الخطوط الأساس للحكومة". وأعلن نتنياهو أنه طلب في الماضي الدفع قدما بالاستيطان، لكن وزير الأمن بيني غانتس كبح الخطوة، وقال: "لأجل تحقيق هذا، نحتاج لحكومة يمين قوية، يقف على رأسها من يمكنه أن يقول كلمة واحدة قصيرة أمام الضغوط الدولية، وهذا الكلمة هي "لا". وفي السياق ذاته، حاول رئيس وزراء الاحتلال، يائير لابيد، حث المواطنين العرب في الداخل المحتل عام 1948، على المشاركة بالتصويت في انتخابات الأسبوع المقبل، وذلك خلال زيارته لمدينة الناصرة شمال فلسطين المحتلة، والاجتماع بالعديد من رؤساء السلطات المحلية العربية. وحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، يتوقع أن تكون نسبة التصويت العربية في الانتخابات منخفضة، حيث يشعر الكثير من الناخبين العرب بـ"اليأس من العثور على حزب يعطيهم دافعا للتصويت له". كما لفت الموقع العبري إلى أن استطلاعات الرأي، أظهرت أن "كتلة المعارضة بقيادة حزب نتنياهو، وتحالفه مع الأحزاب اليمينة والمتدينة بعيدة عن تحقيق الأغلبية (60 مقعدا من 120 إجمالي عدد المقاعد في الكنيست)؛ ولكنها لا تزال أقرب إليهما من كتلة لابيد التي تضم أحزابا من مختلف ألوان الطيف السياسي". وأشار الموقع إلى أنه في الوقت الذي يسعى لابيد إلى رفع نسبة التصويت لدى الناخبين العرب، يسعى نتنياهو إلى "تنويم الشارع العربي".

 

14 - لا تدل توقعات الاستطلاعات على فوز مؤكد لمعسكر على آخر بحصوله على 61 مقعدا أو أكثر. ورغم ذلك، تشير كافة الاستطلاعات إلى أن معسكر أحزاب اليمين في المعارضة بقيادة رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، سيحصل على 59 – 60 مقعدا، بينما يحصل معسكر أحزاب الائتلاف التي يقودها رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، على 56 – 57 مقعدا. وفي حال عدم تجاوز حزب ما، خاصة بين الأحزاب العربية، نسبة الحسم، فإنه يرجح أن يتمكن معسكر نتنياهو من الحصول على 61 مقعدا أو أكثر بقليل، وتشكيل حكومة. ومشكلة نتنياهو الأكبر موجودة داخل معسكره، وتتمثل بقائمة الصهيونية الدينية، بعدما وصف رئيسها، بتسلئيل سموتريتش، في تسجيل من اجتماع مغلق، نتنياهو بأنه "كذاب ابن كذاب" وأنه "مصيبة". وبحسب القناة، فإن سموتريتش اعتذر لنتنياهو واتفقا على استمرار التعاون بينهما. وتركز الصورة المرعبة التي رسمها المحللون على مشاركة الصهيونية الدينية، برئاسة سموتريتش وعضو الكنيست العنصري إيتمار بن غفير، في حكومة يشكلها نتنياهو. ووفقا لمحللة الشؤون الحزبية في صحيفة "يديعوت أحرونوت، سيما كدمون، فإن "الكابوس الذي فيه يتولى سموتريتش منصبا وزاريا رفيعا ويجلس حول طاولة الكابينيت (المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر) وإلى جانبه بن غفير ووزراء من الليكود وأحزاب الحريديين، لا يستوعبه الكثيرون من الإسرائيليين، ويقولون لأنفسهم إن نتنياهو لن يسمح بحدوث ذلك". وتابعت كدمون أنه في حكومة كهذه سيتولى رئيس حزب شاس، أرييه درعي، منصب وزير المالية، "ويرهن الاقتصاد الإسرائيلي وميزانية الدولة لمصالح شاس الفئوية. وحتى عندما كان حزب شاس أكبر بكثير لم يجرؤ على المطالبة بحقيبة المالية. فهم يعلمون أن بإمكانهم ابتزاز نتنياهو، وأنه سيلبي مطالبهم، فقط من أجل أن يصوتوا على التعديلات القانونية التي تنقذه من محاكمته، ويحصل على حريته".

 

15 - سجلت نسبة الإسرائيليين المتفائلين بمستقبل الأمن القومي الإسرائيلي تراجعا ملحوظا، جرى نسبه إلى سلسلة العمليات المسلحة الفلسطينية التي وقعت مؤخرا، كما عبرت نسبة مرتفعة عن عدم ثقتها بصحة النتائج التي ستصدر بعد انتخابات الكنيست. وجاء ذلك في استطلاع شهري تحت عنوان "مؤشر الصوت الإسرائيلي" الذي يجريه "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية". ووفقا للاستطلاع، فإن نسبة المتفائلين حيال الأمن القومي الإسرائيلي تراجعت من 52% في آب/أغسطس الماضي إلى 43% في تشرين الأول/أكتوبر الجاري. وكانت نسبة المتفائلين 45% بين اليهود و30% بين العرب. وتبين من الاستطلاع أن نسبة المتفائلين بمستقبل الديمقراطية في إسرائيل متدنية، حيث بلغت النسبة العامة 36.8% (38% بين اليهود و30% بين العرب). وأشار المعهد إلى أن هذه النسبة مستقرة منذ خمسة أشهر. وأظهر الاستطلاع أن 39% من مجمل الناخبين لا يثقون بنتائج انتخابات الكنيست، وأن هذه النتائج لن تعكس جيدا التصويت في صناديق الاقتراع. وتراجع التأييد، بين اليهود والعرب، لحل الدولتين، حيث سُئِل المشاركون في الاستطلاع إذا كانوا يوافقون أم لا على أن تحاول الحكومة الإسرائيلية بعد الانتخابات الدفع باتجاه حل الدولتين. وقال 31% من اليهود إنهم يؤيدون ذلك، بينما كانت هذه النسبة 44% في استطلاع شباط/فبراير العام 2021. وأيد ذلك 60% من العرب، بينما كانت هذه النسبة 79% في شباط/ فبراير 2021. وتراجع التأييد لحل الدولتين في جميع الأوسط السياسية. فقد كانت نسبة التأييد هذه بين ناخبي أحزاب اليمين الإسرائيلي 29.5% وتراجعت إلى 20%؛ وكانت 59% بين ناخبي أحزاب الوسط وتراجعت الآن إلى 49%؛ وكانت 85% بين ناخبي أحزاب اليسار الصهيوني وتراجعت الآن إلى 69%. وإثر التصعيد الأمني الحاصل مؤخرا، ارتفعت نسبة الذين يتوقعون اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة في حال عدم التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. ففي حزيران/يونيو 2017، توقع 36% اندلاع انتفاضة ثالثة، وارتفعت هذه النسبة إلى 55% في حزيران/يونيو الماضي، وإلى 62% في تشرين الأول/أكتوبر الجاري. وكانت نسبة اليهود الذين توقعوا اندلاع انتفاضة ثالثة في حزيران/يونيو الماضي 57%، وارتفعت إلى 64% في تشرين الأول/أكتوبر الجاري، كذلك ارتفعت نسبة العرب من 44% إلى 51.5%. وحول أداء قوات الأمن الإسرائيلية – الجيش والشرطة والشاباك – منح المستطلعون اليهود علامة 54%، فيما منح العرب علامة 23%. وأيد 55% من اليهود و17% من العرب أن تشن إسرائيل هجوما ضد المنشآت النووية الإيرانية، حتى لو تم ذلك بدون موافقة أميركية. وفيما يتعلق باتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، قال 50% إنهم يعتقدون أن تأييد قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية للاتفاق تأثر باعتبارات سياسية، ونسبة اليهود أعلى من نسبة العرب الذين يعتقدون ذلك، فيما قال 33% إن قرارهم كان مهنيا، و17% لا رأي لديهم حول ذلك.

 

16 - أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وزير الأمن بيني غانتس سيغادر إلى أنقرة لعقد اجتماع رسمي مع نظيرة التركي خلومصي آكار. وقال بيني غانتس في تغريدة: "أبدأ الآن زيارة رسمية لتركيا سألتقي خلالها بوزير الدفاع التركي خلوصي أكار، هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من عقد التي سيعقد فيها اجتماع بين وزيري دفاع البلدين وأنا أرحب به. وبحسب قناة كان العبرية: يهدف الاجتماع إلى إقامة تعاون مستقبلي، ومن المتوقع أن يطالب باتخاذ إجراءات ضد استضافة كبار قادة حركة حـمـاس ومنظمات أخرى في تركيا". ونقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: " وزير الامن بيني غانتس أكد أنه سيناقش مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في أنقرة، ملف تواجد قيادة حماس في تركيا. وقال المسؤول الأمني: "القضية الأساسية التي ستطرح في الاجتماع بين وزير الدفاع غانتس ونظيره التركي هي ممارسة الضغط على قضية تواجد حماس وعناصر إرهابية أخرى في الأراضي التركية، مشيرا الى أنه في اللقاءات التي عقدت قبل الزيارة، كان واضحا أن الموقف التركي إيجابي في هذه القضية". وأضاف:" الوزير غانتس لن يناقش في رحلته إلى تركيا موضوع الصفقات الدفاعية المشتركة، لكنه ترك الباب مواربًا لفتح هذا الملف في وقت لاحق. وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قد قال في وقت سابق إنه "سيقيم الوضع العام مع نظيره الإسرائيلي بيني غانتس. وتابع: "سياساتنا وآراؤنا واضحة..الجمهورية التركية دولة تمارس سياسة شفافة للغاية، هذا ما سنوضحه لهم، وسنرى ما الذي ستجلبه لنا المرحلة القادمة وفق المستجدات المرتقبة".وبرغم أن العلاقات التركية الإسرائيلية، قد شهدت في السنوات الماضية ما وصف بـ"القطيعة الديبلوماسية"، إلا أن العلاقات الاقتصادية فيما بين البلدين، قد تطورت في الفترة نفسها بشكل كبير.

 

17 - قالت قناة عبرية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن دعا خلال لقائه نظيره الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ إلى وقف التصعيد في الضفة الغربية. وأضافت قناة "كان" العبرية التابعة لهيئة البث إنه خلال اللقاء "أثار الأمريكيون ضرورة وقف التصعيد في المناطق الفلسطينية واقترحوا مبادرات من شأنها مساعدة الاقتصاد الفلسطيني". وتابعت: "خلال الاجتماع ، ناقش بايدن وهرتسوغ مشكلة تنامي معاداة السامية في العالم وهاجموا لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ودعوا لإنشاء لجنة تحقيق خاصة بالشأن الإسرائيلي". وفي اللقائ مع هرتسوغ، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه قلق من التصعيد في الضفة الغربية ودعا إسرائيل والفلسطينيين إلى "اتخاذ الخطوات اللازمة لمحاولة الحد من العنف وتجنبه"، مجددا التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل. وفي وقت سابق قال الرئيس الإسرائيلي في تغريدة بحسابه على تويتر: "أنهيت للتو اجتماعا مع صديقي الرئيس جو بايدن، تعهدنا خلاله بمواصلة العمل لترسيخ صداقة قوية بين بلدينا". وأضاف هرتسوغ: "ناقشنا التحديات والفرص التي أمامنا، بدءا بالمصالح الأمنية المشتركة، وفي مقدمتها تلك المتعلقة بالتهديد الإيراني، وانتهاءً بأزمة المناخ التي اتفقنا على التعاون في التعامل معها". وختم تغريدته بالقول: "التحالف بين بلدينا أقوى من أي وقت مضى ويسمو فوق أي خلاف. هكذا كان وهكذا سيكون". ويزور هرتسوغ واشنطن بدعوة من بايدن وهذه أول زيارة سياسية له إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه كرئيس.  ودعت رئيسة مجلس النواب بيلوسي هرتسوغ لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأمريكي في موعد غير محدد للاحتفال بمرور 75 عاما على تأسيس إسرائيل.

 

18 - تقترب ألمانيا أكثر فاكثر من شراء “نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي” “حيتس3” ومعها 13 دولة أوروبية أخرى. وقد وقعت في بروكسل 14 دولة عضو في حلف الناتو على إعلان نوايا مشترك يعتزمون بموجبه شراء أنظمة دفاع جوي بشكل مشترك على خلفية الحرب في أوكرانيا والتهديد الروسي. وتسمى المبادرة “درع السماء الأوروبي” ومن بين أنظمة الدفاع التي تنوي الدول الأوروبية شراءها: “American Patriot وIRIS-T The German – وحيتس 3”. وقالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينا لامبرخت: “بهذه المبادرة نلتزم بمسؤوليتنا المشتركة عن الأمن الأوروبي”. الدول التي وقعت إلى جانب ألمانيا هي كل من المملكة المتحدة وسلوفاكيا والنرويج ولاتفيا والمجر وبلغاريا وبلجيكا وجمهورية التشيك وفنلندا وليتوانيا وهولندا ورومانيا وإستونيا وسلوفينيا.

وأضافت لامبرخت: “سنعمل بسرعة في أولى المشاريع المشتركة. أحدها هو شراء بطاريات باتريوت، إلى جانب أنظمة IRIS-T المتقدمة”. ونقلت برلين هذا الأسبوع أول نظام من أربعة أنظمة “IRIS-T” إلى أوكرانيا، لكن الجيش الألماني لا يزال لا يمتلك مثل هذا النظام، على الرغم من أن شركة ألمانية هي التي أنتجتها. بالإضافة إلى ذلك يهتم الألمان بزيادة عدد بطاريات باتريوت التي يمتلكونها. ويغطي باتريوت و”IRIS-T” الطبقة الوسطى في الدفاع الجوي، بينما يهدف نظام “حيتس 3” إلى حماية الطبقة العليا. وأوضحت لامبرخت: “نحن بحاجة إلى سد الثغرات بسرعة، فنحن نعيش في أوقات صعبة وخطيرة نشهد فيها المزيد من التهديدات. لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن ولكن أعتقد سيكون هذا هو النظام المناسب. سيكون هذا نظامًا جيدًا للغاية في مواجهة التحديات في أوروبا”.

 

19 - قال الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” في اجتماع مشترك مع رئيس غينيا “بيساو سيسوكو إمبالو”: “إن التعاون بين تل أبيب وكييف قد ازداد في الأيام الأخيرة”. وأضاف: “هناك اتجاه إيجابي في علاقاتنا مع إسرائيل، أنا راضٍ عنه وممتن له”. كما صرح أن أجهزة المخابرات في البلدين بدأت التعاون، لكنه رفض الخوض في التفاصيل والتحدث عنها، بالإضافة إلى ذلك قال زيلينسكي أن المعلومات التي تلقتها كييف من “إسرائيل” بشأن الأسلحة التي قدمتها إيران للروس أكدت معلومات سابقة كانت بحوزة أوكرانيا، وذلك وفقاً لصحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية. فيما أشار زيلينسكي أن بعض المعلومات تتعلق بـ 400 طائرة انتحارية بدون طيار من طراز “شهد -136” باعتها إيران للجيش الروسي والتي استُخدمت لمهاجمة منشآت البنية التحتية وأهداف مدنية مختلفة في جميع أنحاء أوكرانيا. وتصدرت مشاركة إيران المتزايدة في المساعدات العسكرية لروسيا عناوين الصحف عندما تم الكشف عن أن طهران تعتزم تسليم الآلاف من السترات والخوذات الواقية، ونماذج أحدث وأكثر تطوراً من الطائرات بدون طيار والصواريخ إلى موسكو، وهو الأمر الذي سيساعد الجيش الروسي الذي يعاني نقصاً حاداً من الأسلحة والمعدات المتطورة بحسب محللين.

 

20 - طالبت منظمة العفو الدولية المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق عاجل في جرائم حرب محتملة ارتكبتها قوات إسرائيلية وجماعات مسلحة فلسطينية خلال الهجوم الأخير على قطاع غزة شهر آب/أغسطس الماضي. وإذا كانت السلطة الفلسطينية تدعم التحقيق، فإن إسرائيل ليست عضوا في المحكمة الجنائية وترفض ولايتها القضائية في المناطق الفلسطينية. وكشفت منظمة العفو في تقرير جديد أصدرته أن 31 مدنيا كانوا من بين 49 فلسطينيا قتلوا خلال النزاع الدامي في قطاع غزة شهر آب/أغسطس الماضي، داعية في الوقت نفسه المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في هجمات غير قانونية، بما في ذلك جرائم حرب محتملة "ارتكبتها قوات إسرائيلية وجماعات مسلحة فلسطينية على حد سواء". وأورد تقرير المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها تفاصيل غارة استهدفت مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة وأسفرت عن مقتل سبعة مدنيين، مشيرا إلى أن "سببه على الأرجح صاروخ أطلقته جماعات فلسطينية مسلحة عن طريق الخطأ". واندلع القتال في غزة في الخامس من آب/أغسطس عندما استهدفت غارات إسرائيلية مواقع لحركة الجهاد الإسلامي بررتها بأنها ضربات استباقية لتفادي شن هجمات. وتوصل بحث منظمة العفو الدولية أيضا إلى أن هجوما قتل فيه خمسة أطفال في مقبرة "من المرجح أن يكون قد نفذ بصاروخ إسرائيلي موجه أطلقته طائرة مسيرة". وفي حادثة ثالثة تعتبر منظمة العفو أنها قد ترقى إلى أن تكون جريمة حرب، أطلقت دبابة إسرائيلية النار على منزل في منطقة خان يونس الجنوبية ما أسفر عن مقتل مدني. وفتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني من المتوقع أن يركز في جزء منه على جرائم حرب محتملة ارتكبت خلال نزاع عام 2014 في غزة. وتدعم السلطة الفلسطينية التحقيق، لكن إسرائيل ليست عضوا في المحكمة الجنائية وترفض ولايتها القضائية في المناطق الفلسطينية.

 

21 - أبلغ مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولتا رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد أنه سيستقيل من منصبه في نهاية فترة ولاية الحكومة الحالية.  وقال حولتا خلال مقابلة عبر قناة "كان" إنه سيساعد لبيد في تجنيد بديل له حسب الحاجة. وأشارت القناة إلى أن هناك مرشحين ليحلا محل حولتا وهما: رون ديرمر سفير إسرائيل السابق لدى الولايات المتحدة الأمريكية، مساعد رئيس حزب الليكود، واللواء إيال زمير السكرتير العسكري السابق لنتنياهو. وكان رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت عيّن حولتا في المنصب قبل حوالي عام ونصف فقط، وشغل العديد من المناصب العليا داخل المؤسسة، بما في ذلك رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي والسياسي ورئيس قسم التكنولوجيا، كما شغل مناصب مختلفة لأكثر من 20 عامًا في الموساد.

 

22 - انتهى يوم الجمعة 4/11/2022 ، فرز جميع الأصوات في الانتخابات الإسرائيلية بهبوط الكتلة اليمينية إلى 64 مقعدًا، والكتلة العربية اليسارية بـ 56 مقعدًا. وذكرت القناة 7 العبرية، أنه لأول مرة منذ تأسيس حزب ميرتس اليساري  في عام 1992، تم استبعاده من الكنيست بعد افتقاره إلى 4124 صوتًا لتجاوز النسبة الحسم، إضافة إلى حزب بلد لن يكون أيضا في الكنيست الجديدة.

وبعد اكتمال فرز كامل الأصوات، جاءت حصص الأحزاب الإسرائيلية كالآتي: الليكود 32 مقعدا، يش عتيد 24، الصهيونية الدينية 14، معسكر الدولة 12، شاس11، يهودت هتوراة 7، إسرائيل بيتنا 6، راعم 5، القائمة المشتركة 5 مقاعد، حزب العمل 4 مقاعد. وهاتف رئيس الوزراء يائير لبيد مساء اليوم رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو وهنأه للفوز، وقال إنه جهز مكتبه من أجل انتقال منظم للسلطة.

2022-11-14 11:34:56 | 335 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية