التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

15-1-2023

 

اخبار العدو

15-1-2023

العناوين:

1 مُحلِّل إسرائيلي: بن غفير يمثل الوجه الحقيقي للصهيونيّة

2 - السفير الإسرائيلي لدى كييف: لن نُعرض مصالحنا مع روسيا للخطر من أجل الأوكرانيين

3 - مئات الإسرائيليين يوجهون رسالة تحذير لنتنياهو

4 - مسؤولون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية : " سموتريتش يملك رؤية ضيقة وذلك أمر خطير"

5 - الموافقة على قانون بن غفير من قبل اللجنة الخاصة للتصويت في القراءة الأولى

6 - نتنياهو: "النيويورك تايمز يشيطوننا منذ سنوات وسأستمر بتجاهل نصائحهم"

7 - مئات الإسرائيليين يتظاهرون احتجاجًا ضد الحكومة القادمة بقيادة نتنياهو في تل أبيب

8 - الإعلان عن تأسيس حزب "دولة لكل مواطنيها" في إسرائيل

9 - "العربية" : نتنياهو يحث أمريكا على إعادة تأكيد التزامها تجاه السعودية

10 - غانتس: سيكون لدينا 3 وزراء جيش " الشؤون الإيرانية، الشمالية والجنوبية، الساحة الفلسطينية"

11 - موقع عبري: طفرة في البناء غير القانوني للبؤر الاستيطانية قبل تسلم حكومة نتنياهو السلطة

12 - صحيفة عبرية: معظم مستحقي الهجرة لـ"إسرائيل" ليسوا يهودا

13 - كوخافي : الرؤية الإيرانية لإقامة "حزب الله 2" في سوريا تم تعطيلها

14 -  نتنياهو يعين هنغبي رئيسًا للأمن القومي وأوحانا للكنيست

15 - يهود أمريكا يحذرون من شرخ قد يحدث مع "إسرائيل"

16 - ارتفاع معدل الانتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي

17 - حكومة نتنياهو تعتزم تسريع إجراءات "قانون فك الارتباط" بصدد الاستيطان

18 - جيش الاحتلال يطالب بزيادة ميزانيته 3 مليارات دولار لهذا السبب..

 

 

التفاصيل:

1 - في مقالٍ جريء يُغرّد خارج سرب الإجماع الصهيونيّ في كيان الاحتلال، أكّد الكاتب والمُحلِّل الإسرائيليّ غدعون ليفي، في صحيفة (هآرتس) العبريّة، أنّ زعيم حزب (القوّة اليهوديّة) إيتمار بن غفير هو الصهيونيّة، لافتًا إلى أنّه “ربّما هو تعبير قاسٍ وفظٍّ لها، لكن مواقفه هي مواقفها.

ورأى المحلل أنّه “عندما يكون بن غفير مع طرد العرب والموت للإرهابيين والتفوق اليهودي وتهجير الفلسطينيين، فإنّه يمثل مواقف الصهيونية على حقيقتها. المسافة بين دافيد بن غوريون وبن غفير أقل ممّا قالوا لنا وأقل ممّا نتخيل، بن غفير هو الصهيونيّة، وصهيونية 2022 هي بن غفير، يصعب الاعتراف بذلك، ولكن لا يمكن إنكاره.

ليفي تساءل في مقاله ايضاً: “هل هناك شيء غيرُ صهيونيٍّ في بن غفير؟ منذ بزوغ الحركة الصهيونيّة وهي تتحدث، وبالأساس تعمل، كـبن غفيرية، وذلك في بداية القرن العشرين. قبل فترة طويلة من الكارثة (الهولوكوست) تحدثت بلغة بن غفير: إبعاد العمال الفلسطينيين وإدخال اليهود إلى العمل، هذا هو عالم قيم بن غفير. وأشار المُحلِّل إلى أنّه “عندما سمح بن غوريون بالتطهير العرقيّ لأجزاءٍ كبيرةٍ في البلاد، بصمتٍ أوْ بأمرٍ، لم يترك الوزير يغآل ألون قريةً فلسطينيّةً قائمةً بين يافا وغزة، وعندما تمّ طرد نحو 700 ألف فلسطينيّ من أبناء هذه البلاد الذين عاشوا فيها لأجيالٍ أوْ اضطروا للهرب من بلادهم، كلّ ذلك كان بلغة بن غفير، النكبة هي الصهيونية والنكبة هي بن غفير”، كما أكّد.

وأردف: “عندما لاحقت إسرائيل (المتسللين)، وهم الفلاحون الفلسطينيون أنفسهم الذين فقدوا كلّ ممتلكاتهم وحلموا بالعودة إلى أراضيهم، أوْ على الأقل إخراج ما بقي من الممتلكات منها، كان هذا بصورة بن غفيرية دارجة. وعمليات الانتقام في الخمسينيات هي عمليات الانتقام من الأبرياء نفسها، مع جرائم حربٍ وعقابٍ جماعيٍّ على الأغلب، هي بالضبط ما يطمح بن غفير إلى فعله الآن في وزارة الأمن القوميّ، وعندما صفقت إسرائيل للجرائم والمجرمين، هم كانوا أبناء مُستوطناتٍ وقرى

وشدّدّ ليفي على أنّ “الحروب الاختياريّة التي شنّتها إسرائيل على غزة ولبنان، والمستوطنات والاحتلال، وتفوق اليهود والأبارتهايد، ومحو الخط الأخضر والضمّ الفعلي، والاعتقالات الإداريّة والإدارة المدنيّة، وجرائم الحرب واليد الخفيفة على الزناد، وقانون العودة وقانون القومية، كلّ ذلك بروح بن غفير وكل ذلك صهيونيّ.

 

2 - أكد السفير الإسرائيلي لدى أوكرانيا، ميخائيل برودسكي، أن علاقات إسرائيل مع روسيا تخلق قيودا أمام تل أبيب في ما يتعلق بالأزمة الأوكرانية. وأكد أنه على علم باستياء بعض اليهود الأوكرانيين من موقف إسرائيل فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا. وأضاف أن العلاقات الأمنية بين إسرائيل وروسيا تخلق قيودا لا يمكن تجاوزها. كما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".

 

3 - حذر أكثر من 400 عامل إسرائيلي في مجال التكنولوجيا رئيس الوزراء المكلف، بنيامين نتنياهو، من أن السياسات التي يريد تحالفه اتباعها قد تضر بالصناعة، وتعيق الاستثمار الأجنبي. وجاء في رسالة وجهها هؤلاء إلى نتنياهو: "نحن رواد الأعمال، ومؤسسو الشركات الناشئة في إسرائيل، والمستثمرون ومديرو صناديق رأس المال الاستثماري، نناشدكم بدافع القلق من العواقب المدمرة على الاقتصاد بشكل عام، وصناعة التكنولوجيا الفائقة بشكل خاص، التي قد تنجم عن العمليات التشريعية الجارية في الكنيست". وتأتي الرسالة بينما يخطط الائتلاف القادم المحتمل لتقليص سلطة القضاء وإجراء تغييرات على القوانين الأساسية ومنح سلطات واسعة في الضفة الغربية لنواب اليمين المتطرف، كما مُنح زعيم حزب يميني متطرف لديه أجندة مناهضة لمجتمع الميم ( المثليين) سلطة على بعض البرامج التعليمية.

 

4 - رئيس الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش في مؤتمر لصحيفة "مكور ريشون" الإسرائيلية في مركز المؤتمرات الدولي في القدس. حيث تصريحاته لن تبقى وعودا انتخابية، والنتيجة ستضرب في صميم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ناهيك عن تداعيات ذلك كله على أمن إسرائيل. ذلك ان "بتسلئيل سموتريتش لا يصر فقط على السيطرة على الإدارة المدنية ومهام منسق عمليات الحكومة في الضفة الغربية. وتصريحاته لن تبقى وعودا انتخابية، والنتيجة ستضرب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في الصميم، ناهيك عن تداعيات ذلك كله على أمن إسرائيل".هكذا عبّر مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية قبل دخول رئيس حزب الصهيونية الدينية إلى الحكومة، مجللا بصلاحيات واسعة في وزارة الأمن.

 

5 - ناقشت اللجنة الخاصة لبحث مشروع قانون تعديل مرسوم الشرطة، النسخة المعدلة من قانون سلطات الشرطة لرئيس حزب عوتسما يهوديت إيتمار بن غفير المقرر استلامه منصب وزير الأمن القومي، وأقرت القسم الأول من القانون، بحسب النشر في موقع هيئة البث الرسمية كان.

 

6 - أثارت افتتاحية لصحيفة النيويورك تايمز الأمريكية تمحورت حول الحكومة الناشئة بقيادة رئيس الوزراء المكلف، بنيامين نتنياهو، غضبه ما دفعه للرد عليها.  وقال نتنياهو معقبا على تلك الافتتاحية الهجومية: "بعد أن قبرت لسنوات التقارير عن المحرقة في الصفحات الخلفية ودأبت على شيطنة إسرائيل على الصفحة الأولى، تدعو صحيفة نيويورك تايمز الآن إلى تقويض الحكومة الإسرائيلية المنتخبة القادمة". وأضاف "وفيما تواصل صحيفة نيويورك تايمز نزع الشرعية عن الديمقراطية الحقيقية في الشرق الأوسط وأفضل حليف لأمريكا في المنطقة، سأستمر أنا في تجاهل نصائحها التي لا أساس لها، وبدلاً من ذلك سأركز على بناء دولة أقوى وأكثر ازدهارًا، وتقوية العلاقات مع أمريكا، وتوسيع نطاق السلام مع جيراننا وتأمين مستقبل الدولة اليهودية الواحدة والوحيدة". وتقول الافتتاحية إن إسرائيل التي عرفناها لم تعد موجودة"، في إشارتها إلى أن" الانتخابات في إسرائيل غالبًا ما يكون لها نتائج غير متوقعة"، والتي هي جزء من "تقليد إسرائيل الذي تفتخر به دولة ديمقراطية مشاغبة وتعددية. ومع ذلك، فإن "الحكومة اليمينية المتطرفة التي ستتولى السلطة قريبًا تبدو مختلفة بشكل ينذر بالسوء عن أي حكومة سابقة في إسرائيل". وتزعم الصحيفة أن الأحزاب "المتطرفة والقومية المتطرفة"، التي تشكل الائتلاف الجديد، "تعرّض نموذج الدولة اليهودية والديمقراطية للخطر" وأن "حكومة نتنياهو تشكل تهديدًا كبيرًا على مستقبل إسرائيل – على قيادتها وأمنها وحتى على فكرة الوطن اليهودي". كما حذرت نيويورك تايمز من حكومة إسرائيلية هشة، تتكون من أشخاص يطالبون، من بين أمور أخرى، بـ "توسيع المستوطنات وضمها، وتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي، وتقويض سلطة المحكمة العليا". ومضت الصحيفة تشير إلى أن زعيم حزب القوة اليهودية إيتمار بن غفير أدين بالإرهاب، وأن زعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش من أشد المؤيدين لضم أراضي الضفة الغربية، وأن زعيم حزب نوعام آفي ماعوز وصف نفسه "فخورًا بكوني رهابيا حيال المثليين". وأشارت الصحيفة إلى أن "هذا النظام كان داعما قويا لإسرائيل وحل الدولتين منذ سنوات عديدة، وما زلنا ملتزمين بهذا الدعم. معاداة السامية آخذة في الازدياد عالميا، وعلى الأقل بعض الانتقادات لإسرائيل هي نتيجة لمثل هذه الكراهية". من ناحية أخرى، تشكل حكومة نتنياهو تهديدًا كبيرًا لمستقبل إسرائيل - اتجاهها وأمنها وحتى فكرة الوطن اليهودي. أولاً، موقف الحكومة لن يتيح المجال أمام حل الدولتين لأن يتحقق سواء من الناحية العسكرية أو السياسية.  

 

7 - نظم مئات النشطاء اليساريين احتجاجا في تل أبيب ضد الحكومة الإسرائيلية اليمينية القادمة برئاسة رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو. وقد تظاهر المحتجون في ساحة مسرح هبيما بعنوان "الديمقراطية الإسرائيلية في خطر". وقد تم تنظيم الحدث من قبل الحركة من أجل جودة الحكم.  وركز المحتجون بشكل رئيس على سلسلة من مشاريع القوانين المثيرة للجدل التي يحاول الائتلاف اليميني تمريرها من خلال الكنيست الإسرائيلي. بالإضافة إلى مشاريع القوانين التي تسعى لوضع مزيد من السلطة بأيدي الوزراء (اليمينيين) على الضفة الغربية وسياسات الشرطة، هناك قانون خلافي آخر يسمح لرئيس حزب شاس آرييه درعي بتولي منصب وزاري على الرغم من إدانته في الماضي بارتكاب مخالفات ضريبية. وحضر الاحتجاج رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق موشيه يعلون ويائير غولان نائب وزير الاقتصاد في الحكومة المنتهية ولايتها. وقال الدكتور إليعاد شراغا، رئيس الحركة من أجل جودة الحكم، في كلمة رئيسة خلال التظاهرة: "إنهم على وشك تغيير الحمض النووي لدولة إسرائيل إلى الأبد وتحويلها من دولة علمانية، حيث توجد حرية العبادة، مما يعني حرية الدين - ونعم أيضًا الحرية من العبادة - إلى دولة دين مسيحاني، دولة أصولية خمينية، حيث تملي الأرثوذكسية أسلوب الحياة علينا، نحن العلمانيين. إنها تهمش التيارات اليهودية المختلفة، وستهمش بشكل مطلق يهود الشتات".

 

8 - أعلن في مدينة يافا داخل أراضي الـ48، عن تأسيس حزب "دولة لكل مواطنيها" الجديد بشراكة "يهودية-عربية"، يهدف إلى إقامة دولة لكل المواطنين. ويرى العديد من الشخصيات السياسية اليهودية والعربية في إسرائيل، أن الحكومة المقبلة ستكون "الأكثر تطرفا"، ما يستدعي الحاجة للشراكة اليهودية-العربية، للتصدي للحكومة الجديدة وسياساتها العنصرية والفاشية المتوقعة. وقال أحد مؤسسي الحزب الجديد، عضو الكنيست السابق طلب الصانع إنه "يجب خلق حراك عربي يهودي للسلام، والوقوف بوجه حكومة بنيامين نتنياهو". وأضاف: "من الخطورة أن نقف كعرب لوحدنا.. هناك حاجة الى الوقوف معا من أجل السلام والمساواة". وقال أحد مؤسسي الحزب، رئيس "الكنيست" السابق أبراهام بورغ،  إنه "يجب الحديث عن السلام والمساواة، الدين والدولة، ونحن نقترح قيام تنظيم أو حزب للمساواة بين بني البشر". وأكد الحضور أن "الشراكة العربية اليهودية هدفها إنهاء الاحتلال وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وأن تكون الدولة لكل مواطنيها، ويكون بإمكان هذا الحراك التأثير على الخارطة السياسية الإسرائيلية لأن إسرائيل أصبحت الآن دولة فاشية".

 

9 - ذكرت قناة "العربية" الإخبارية الناطقة بالإنجليزية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو حث الولايات المتحدة، الحليفة الرئيسة لإسرائيل، على إعادة تأكيد التزامها تجاه المملكة العربية السعودية، وتعهد بمتابعة العلاقات الإسرائيلية الرسمية مع الرياض من أجل تحقيق "قفزة كبيرة" في السلام. وتوترت الشراكة الاستراتيجية الأمريكية السعودية في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، كما توترت العلاقات الأمريكية مع الإمارات العربية المتحدة، التي أقامت علاقات مع إسرائيل. وقال نتنياهو للموقع الإلكتروني للقناة المملوكة للسعودية "التحالف التقليدي (الأمريكي) مع المملكة العربية السعودية ودول أخرى يحتاج لإعادة تأكيد. لا ينبغي أن تكون هناك تقلبات دورية، أو حتى تقلبات حادة في هذه العلاقة، لأنني أعتقد أن التحالف... هو مرساة الاستقرار في منطقتنا". وأضاف بحسب نص المقابلة المنشور "سأتحدث إلى الرئيس بايدن بهذا الشأن". وقال نتنياهو إنه ملتزم بالبناء على اتفاقيات التطبيع الموقعة مع الإمارات والبحرين تحت قيادته في عام 2020، والمعروفة باسم اتفاقيات إبراهيم، والتي أوجدت محورا جديدا في مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة. وقال نتنياهو إن إبرام اتفاقية مع السعودية، سيكون بمثابة "قفزة كبيرة من أجل التوصل إلى سلام شامل بين إسرائيل والعالم العربي" ويسهل في نهاية المطاف التوصل إلى سلام فلسطيني إسرائيلي. وقال "أعتزم الاستمرار" معربا عن أمله في أن "تشارك القيادة السعودية في هذا الجهد".

 

10 - انتقد وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس التغييرات المتوقعة في نظام الأمن في حكومة اليمين المتطرف برئاسة بنامين نتنياهو. وقال غانتس "نحن بحاجة إلى نظام لديه قيادة موحدة ويعرف كيف يحقق التوازنات. بمجرد الإخلال بالتوازنات، فإنك تضرب توازن النظام. النتيجة بالنهاية ستكون تفكيك منظومة الأمن". وخلُص إلى القول أنه "في النهاية سيكون هناك ثلاثة وزراء أمن: وزير للشؤون الإيرانية، ووزير للشؤون الشمالية والجنوبية، ووزير للساحة الفلسطينية". وحذر غانتس من تداعيات هذه الخطوة، قائلا "أتمنى ألا نجد أنفسنا ندفع بالدماء ثمن الخطأ، وبعد ذلك نسأل كيف يمكن أن يحدث هذا. إذا تم، لا سمح الله، خلق ثغرات تؤثر على النشاط التشغيلي، فإننا سنندم على تلك اللحظة." وأضاف غانتس "لم يزعجني قط في كل سنوات خدمتي، من أين جاء الوزير، لأنني كنت أعرف أن الأمن كان خارج السياسة. لكن نتنياهو يزج بالسياسة في عمق الأمن". وقال "أعلم أن نتنياهو يتفق معي بينه وبين نفسه، لكنه يتصرف من منطلق الضعف السياسي. يعتقد أنه سيتمكن من المضي في لعبة فرق تسد، لكنه لا يفعل سوى التفكيك وسوف يخسر أمن إسرائيل".

 

11- تسارعت عمليات البناء غير القانوني للبؤر الاستيطانية في جبل الخليل، وغور الأردن، قبيل تسلم حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة السلطة. وأشارت تقارير إلى أنه رغم أن بيتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير لم يتم تعيينهما وزيرين بعد، ولم يتم بعد تمرير قانون نقل السيطرة على الإدارة المدنية وحرس الحدود من الجيش إليهما، لكن الواقع على الأرض يتغير بسرعة، والبناء الاستيطاني في المناطق الفلسطينية توسّع منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وذكر موقع "زمن إسرائيل"، أنه منذ تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم حصلت طفرة في بناء البؤر الاستيطانية غير القانونية، خاصة بمنطقة جبل الخليل، فكل أسبوع تشاهد بؤرا استيطانية فيها مقطورات كبيرة، ورغم إخلاء بعضها في أعوام سابقة، فإن المباني أعيد بناؤها مؤخرًا في المنطقة نفسها، وجرى تمهيد الطرق بين المستوطنات في الأسابيع الأخيرة، حيث تجوب الجرارات الحقول بالأعلام الإسرائيلية، وتحرث الأراضي، وتسوّي الطرق، وفقا للمتطوعة من منظمة مراقبة نقاط التفتيش اليسارية ميشال تساديك.

 

12 - أكدت صحيفة عبرية أن معظم من تنطبق عليهم شروط ما يسمى "قانون العودة" الإسرائيلي، من أجل الهجرة إلى فلسطين المحتلة، ليسوا يهودا. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقرير لها أنه على خلفية مداولات رئيس الوزراء المرشح بنيامين نتنياهو وشركائه في الائتلاف المستقبلي حول مطلب أحزاب اليمين والحريديم إجراء تعديلات على ما يسمى بـ"قانون العودة"، تكشفت الأعداد من خلف "بند الحفيد"، موضع الخلاف. وأوضحت أن "المعطيات الخاصة بمجال الهجرة، تظهر أن عدد مستحقي الهجرة في العالم ممن ليسوا يهودا يصل إلى نحو 10 ملايين نسمة، وفي السنوات الأخيرة اجتاز عدد المستحقين اليهود الثمانية ملايين".

 

13 - قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، إن الرؤية الإيرانية لإقامة "حزب الله 2" في سوريا قد تم تعطيلها. ونقلت صحيفة يسرائيل هايوم العبرية، عن الجنرال كوخافي كلمة ألقاها في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، أوضح من خلالها أن المعدل الحالي للجيش الإسرائيلي هو عملية أسبوعيا ضد الإيرانيين في أنحاء الشرق الأوسط. وأفاد كوخافي بأن "الجانب الإيراني أراد نصب مئات الصواريخ من طراز أرض أرض وعشرات آلاف المقاتلين من المليشيات الشيعية في سوريا"، على حد قوله. وشدد على أن "المعركة بين الحروب" وهو المصطلح الذي يطلق على العمليات الإسرائيلية ضد إيران خارج أراضيها، قلصت من السلاح الإيراني الموجود في سوريا وكذلك قللت من عدد القواعد العسكرية الإيرانية الموجودة فيها أيضا، على حد زعمه. وأشار الجنرال كوخافي في كلمته المطولة إلى أنه "يجب رؤية إيران بصورة أشمل من تجاوز حدود المنطقة الجغرافية لها، فإلى جانب قدراتها النووية، فهي تقوم بتصدير الوكلاء والجيوش في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والتموضع عبر تدشين بنية تحتية على الحدود السورية الإيرانية" . وأوضح أن مستوى جاهزية القوات الإسرائيلية للعمل في إيران قد تحسن بصورة كبيرة، والجيش الإسرائيلي أصبح جاهزا ومستعدا لصدور الأمر ضد المشروع النووي الإيراني في أي وقت.

 

14 - قرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو تعيين “تساحي هنغبي” من حزب الليكود رئيسًا لمجلس الأمن القومي، في أول تعيين رسمي معلن بالحكومة المرتقبة. جاء ذلك في بيان لنتنياهو نقلته قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية. والتعيين شكّل “مفاجأة كبيرة”، نظرًا لأن هنغبي لم ينتخب نائبًا في الكنيست بالانتخابات التشريعية مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب المركز المنخفض (46 على قائمة الليكود) الذي حصل عليه في الانتخابات التمهيدية للحزب في أغسطس/آب الماضي. لكن قناة “كان” قالت إن “هنغبي أحد المقرّبين لنتنياهو ويحظى بثقته، لذلك قرر تعيينه في هذا المنصب الحساس. وسبق أن تولى “هنغبي” (65 عامًا) حقائب وزارية، بينها الأمن الداخلي والتعاون الإقليمي. وبمنصبه الجديد، سيخلف هنغبي “إيال حولاتا” الذي أبلغ الشهر الماضي رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لابيد أنه يعتزم إنهاء مهامّه مع انتهاء ولاية الحكومة الحالية. وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن القومي هو هيئة تأسست في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في مارس/آذار 1999، في نهاية الولاية الأولى لنتنياهو كرئيس للوزراء. ويعتبر عمل المجلس “سرّيًا”، ومن بين مهامه تقديم الاستشارات الاستراتيجية لرئيس الوزراء، وتقديم التوصيات الأمنية للحكومة.

في سياقٍ متصل، قالت القناة إن “نتنياهو قرّر تعيين النائب والقطب الليكودي أمير أوحانا رئيسًا للكنيست”، لافتة إلى أن القرار “لا يزال غير رسمي وبانتظار اجتماع كتلة الليكود البرلمانية للتصويت عليه. وفي وقت سابق أعلن الكنيست الإسرائيلي أن رئيسه المؤقت “ياريف ليفين” (ليكود) استقال من منصبه، استعدادًا لتولي منصب وزاري في حكومة نتنياهو المقرر عرضها على الكنيست.

 

15 - حذّر مسؤولون في منظمات يهودية في الولايات المتحدة من أن خطوات عنصرية ومتطرفة تنفذها الحكومة الإسرائيلية المقبلة، برئاسة بنيامين نتنياهو، من شأنها إلحاق ضرر كبير بتأييد اليهود الأميركيين لإسرائيل. وجاء هذا التحذير خلال لقاء عُقد في السفارة الإسرائيلية في واشنطن، قبل أسبوعين، وفق ما نقل تقرير نشره موقع "واللا" الإلكتروني الإسرائيلي وموقع "أكسيوس" الأميركي عن ستة مصادر شاركت في اللقاء أو اطلعت على مضمونه. وقال موظف إسرائيلي رفيع إن اللقاء في السفارة عكس التخوف البالغ في أوساط المنظمات اليهودية الكبرى في الولايات المتحدة حيال شرخ قد يحدث مع إسرائيل في أعقاب سياسة الحكومة الإسرائيلية الجديدة تجاه اليهود في العالم والقيم الديمقراطية. وشارك في اللقاء مندوبون عن عدة منظمات من التيار المركزي لليهود في الولايات المتحدة، والذين وصفهم التقرير بأنهم العمود الفقري للجالية الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة ويعتبرون حلقة وصل دائمة مع السفارة والقنصليات الإسرائيلية. وجرى اللقاء بدعوة من رئيسة دائرة "الشتات" في وزارة الخارجية الإسرائيلية، شولي دافيدوفيتش، بهدف الاطلاع على الأجواء في الجالية اليهودية في أعقاب تشكيل اليمين المتطرف الإسرائيلي الحكومة المقبلة. وقالت المصادر إن اللقاء جرى في أجواء متوترة، عبر جميع مندوبي المنظمات تقريبا عن قلقهم من سياسة الحكومة الإسرائيلية الجديدة. وعبر مندوبو المنظمات عن تخوفهم من استهداف الحكومة المتطرفة للتعددية الدينية بين التيارات اليهودية، ومن إمكانية إجراء تعديلات على "قانون العودة" و"قانون التهود" بشكل سيؤثر سلبا على اليهود في الولايات المتحدة، بحيث لا يسمح لأزواج يهود وأحفادهم بالحصول على جنسية إسرائيلية. كذلك عبر قادة المنظمات عن تخوفات من رئيس الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، ورئيس حزب "عوتسما يهوديت" الفاشي إيتمار بن غفير، اللذين يصرحان بمواقف عنصرية وبتفوق اليهود، وكذلك تخوفوا من رئيس حزب "نوعام" العنصري آفي ماعوز، الذي أعلن أنه سيستهدف المثليين وحقوقهم. وقال قسم من قادة المنظمات إنه في حال اتبعت الحكومة الجديدة سياسة عنصرية ونفذت خطوات تنكيلية ضد اليهود من التيارين الإصلاحي والمحافظ، اللذين يشكلان غالبية الأميركيين اليهود، واستهداف المثليين فإن من شأن ذلك أن يضر بتبرعات الأميركيين اليهود لإسرائيل وأن يبعد الشبان الأميركيين اليهود أنفسهم عن إسرائيل وعدم التعبير عن دعمها. وحذروا من تنظيم إمكانية أن ينظم أميركيون يهود مظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن للاحتجاج ضد الحكومة. ووفقا لأحد المصادر، فإنه "تحدث قسم من المشاركين في اللقاء عن أن الجالية اليهودية قد ترسل مئات الأشخاص بطائرات إلى إسرائيل من أجل التظاهر في القدس". وقالت مصادر أخرى إن الأنشطة التي تنفذها المنظمات لحشد دعم لإسرائيل ستصبح أصعب بكثير. وبحسب التقرير، فإن موظفي الخارجية الإسرائيلية فوجئوا من الرسائل الشديدة التي عبر عنها مندوبو المنظمات. وقالت دافيدوفيتش أنها أطلعت السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايك هرتسوغ، وقناصل إسرائيل في الولايات المتحدة على مضمون اللقاء، وقالت إنها خرجت مصدومة من هذا اللقاء. كذلك أطلعت إدارة وزارة الخارجية على مضمون اللقاء بعد عودتها إلى إسرائيل. وطالب مندوبو المنظمات خلال اللقاء إنهم يرغبون بلقاء نتنياهو بعد تنصيبه كرئيس للحكومة، من أجل التباحث معه بشكل مباشر حول مخاوفهم من الحكومة الجديدة.

 

16 - ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية أن ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة الانتحار قد سجل في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال العام 2022. ووفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أقدم 14 جنديا إسرائيليا على الانتحار منذ بداية العام 2022، خلال تأدية الخدمة العسكرية، حيث تعتبر هذه المعطيات هي الأعلى منذ 5 سنوات. وأظهرت المعطيات أن 14 جنديا أقدموا على الانتحار خلال الخدمة العسكرية، بينما 11 جنديا انتحروا خلال العام 2021، فيما سجلت النسبة الأعلى في حالات الانتحار بصفوف الجنود بالعام 2011، عندما بلغ عن انتحار 21 جنديا، بينما بالعام 2013 بلغ عن انتحار 6 جنود فقط. ويستدل من المعطيات، أن الغالبية العظمى من حالات الانتحار تعود للجنود من الذكور، حيث لا يتركون خلفهم أي خطابات أو رسائل تشرح أسباب إقدامهم على الانتحار.

 

17 - تتجه الحكومة الإسرائيلية الجديدة للشروع في خطواتها الأولية، وذلك عبر مناقشة وشرعنة رزمة من القوانين التي تتعلق بـ"قانون فك الارتباط"، والاستيطان وتبيض عشرات البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وتشريع قانون أساس تعليم التوراة. ويتوقع أن تناقش حكومة بنيامين نتنياهو، تعديل "قانون فك الارتباط"، وهو مشروع القانون الذي يسمح للإسرائيليين بدخول مناطق المستوطنات التي تم إخلاؤها خلال "فك الارتباط" في عام 2005، والعودة للاستيطان بهذه المستوطنات، وخاصة في مناطق شمالي الضفة، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" . وتأتي مناقشة تعديل "قانون فك الارتباط" بالتزامن مع مداولات المحكمة الإسرائيلية العليا، التي رفضت طلب الحكومة، بإرجاء إصدار قرار بشأن إخلاء البؤرة الاستيطانية "حوميش"، شمالي مدينة نابلس، التي كانت حكومة الاحتلال قد فككتها رسميا عام 2005 ضمن خطة الانفصال عن قطاع غزة، إلى جانب ثلاث مستوطنات أخرى تقع شمالي الضفة. وبحسب الموقع الإلكتروني للصحيفة، فإن قبالة حكومة نتنياهو الكثير من مشاريع القوانين الحاسمة التي كانت مثاراً للجدل وفي صلب المناقشات خلال المفاوضات الائتلافية، ومن بينها إلغاء أو تعديل "قانون فك الارتباط" عن مستوطنات قطاع غزة سابقا، وذلك لضمان عودة المستوطنين إلى مستوطنة "حوميش". كما أن حكومة نتنياهو السادسة، تتطلع إلى تشريع رزمة من القوانين التي تتعلق بالمشروع الاستيطاني وشرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة، حيث أوضح الموقع الإلكتروني للصحيفة أن هذه التشريعات والتعديلات تعتبر خطوة مفصلية لأحزاب اليمين المتطرف وتحالف "الصهيونية الدينية" وحزب "عوتمسا يهوديت"، لضمان عودة المستوطنين وتوسيع المشروع الاستيطاني. وفي إطار إلغاء "قانون فك الارتباط"، سيسمح للمستوطنين بالعودة للاستيطان في المستوطنات شمالي نابلس، حيث من المفروض أن تبت المحكمة العليا في عدم إيفاء الحكومة بقرارها السابق بخصوص إخلاء المدرسة الدينية من "حوميش". وحسب طلب أحزاب اليمين المتطرف المركبة للائتلاف الحكومة، ستقوم الحكومة، بإبلاغ المحكمة العليا أنها تنوي تعديل "قانون فك الارتباط" وأنها تنوي شرعنة البؤرة الاستيطانية المتواجدة في المكان عبر أمر عسكري من قائد المنطقة المركزية في الجيش الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق ما بين وزير الأمن يوآف غالانت، والوزير في مكتب وزير الأمن، وهو المنصب الذي جرى استحداثه في الحكومة الجديدة بغرض منح صلاحيات لتحالف الصهيونية الدينية" في الضفة الغربية وعلى التوسع الاستيطاني. كما يعتزم وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، طرح مشروع قانون تشديد عقوبات السجن على إشعال النيران المتعمد والهجمات على المزارع اليهودية، حيث سيطرح تشديد عقوبة الحد الأدنى لتصل إلى 3 سنوات من السجن الفعلي، وجرى الاتفاق بين بن غفير ونتنياهو على منح ميزانية 45 مليار شيكل على مدار 7 سنوات لهذه الغاية. وتظهر في الاتفاقات الائتلافية، عدة بنود مختلفة تمت كتابتها ليتم تنفيذها حتى قبل المصادقة على الميزانية العامة 2023، وتنص على أنه "في ضوء الصعوبات والثغرات التي أحدثها بند الأحفاد في قانون العودة والحاجة إلى منع الاختلاط ووضع سياسة هجرة مناسبة، سيتم تشريع تعديلات على قانون العودة". ومن المتوقع أن تبادر الحكومة إلى تشريع قانون آخر حتى قبل إقرار الميزانية العامة، وهو "استكمال قانون أساسي: دراسة التوراة"، وهو التشريع، الذي ذكرت "يهدوت التوراة" أنهم أرادوا تمريره والمصادقة عليه حتى قبل أداء اليمين، وينص على أن دراسة التوراة "قيمة أساسية في تراث الشعب اليهودي".

 

18 - ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة "ريشت بيت" أن وزارة الأمن الإسرائيلية طالبت بزيادة ميزانيتها للعام القادم والعام الذي يليه بـ10 مليارات شيكل (نحو 3 مليارات دولار)، أي ما يوزاي 12% من الميزانية السنوية (لا يشمل الدعم الأميركي السنوي بـ3 مليارات دولار سنوياً لمدة عشر سنوات الذي كان قد أقره الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما). وقالت الإذاعة نقلاً عن مصادر في المؤسسة الأمنية والعسكرية إن هذه الزيادة لازمة من أجل الاستعدادات التي تقوم بها إسرائيل لتنفيذ هجوم لضرب المشروع النووي الإيراني من جهة، ومن أجل مواجهة تبعات التضخم المالي والتقليصات الواسعة التي كانت قد طُبقت أيضاً في السنوات الماضية على الجيش وميزانيته.  وفي المقابل، اعتبرت محافل اقتصادية أن طلب الجيش مرتفع للغاية بحيث يصبح غير واقعي ومن غير الممكن التجاوب معه، خصوصاً على ضوء الميزانيات الكبيرة التي تضمنتها الاتفاقيات الائتلافية لحكومة نتنياهو. وكان كل من رئيس أركان الجيش الجنرال أفيف كوخافي، ووزير الأمن بني غانتس، قد صرحا بأن إسرائيل كثفت من جهدها في مجال مواجهة المشروع النووي.

 

2023-01-16 11:22:20 | 298 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية