التصنيفات » أخبار الكيان الإسرائيلي

15-2-2023

أخبار العدو

15-2-2023

العناوين:

1 - تحقيق يكشف الجهة الأكثر تأثيرًا على حكومة نتنياهو

2 - تقرير أمني يكشف أكبر تهديد استراتيجي تواجهه "إسرائيل" في 2023

3 - سفير "إسرائيل" في كندا يستقيل احتجاجًا على حكومة نتنياهو

 4 - لهذا السبب.. غضب إسرائيلي من الاتحاد الأوروبي

5 - تعرف على الوحدة "504" التي مهمتها تجنيد العملاء

6 - صحيفة محسوبة على الحريديم تهاجم "بشدة" بن غفير بسبب دخوله الحرم القدسي

7 - وزير الأمن الإسرائيلي يعين ايال زامير بمنصب المدير العام لوزارة الأمن

8 - محلل إسرائيلي بارز: هذا هو الصراع الحقيقي الذي يدور بين اليمين في "إسرائيل"

9 - بعد لقاء الملك بنتنياهو .. بن غفير يتحدى الأردن : سأواصل اقتحام الأقصى

10 - الكشف عن "ثورة" استيطانية في الضفة الغربية

11 - مشروع قانون لتنحية أعضاء الكنيست العرب

12 - التصعيد الإسرائيلي الدموي في جنين.. هل بدأ نتنياهو تنفيذ مخطط ضم الضفة الغربية؟

13 - وزير إسرائيلي مقرب من نتنياهو يزور الإمارات سرا

14 - بمشاركة أسلحة إستراتيجية وآلاف الجنود.. انطلاق مناورة عسكرية كبرى بين إسرائيل والولايات المتحدة

15 - صحيفة عبرية: عملية القدس تُغير الواقع

16 – "جعجعة بلا طحن"... بن غفير وسموتريتش مثال بعد قصف غزة الليلة

17 - القسّام تضرب “هليفي” تحت الحزام وتفضح فشل “كوخافي

18 - نتنياهو يحدد موعد "السلام العملي" مع الفلسطينيين ..

 19 - صحيفة عبرية : تغيير جذري في اختيار حراس المستوطنات

20 - هآرتس: نتنياهو لا يملك إلا صب المزيد من الزيت على النار

21 - مسؤول إسرائيلي: اتفاقات وشيكة للتطبيع مع دولتين إسلاميتين

22 - صحيفة عبرية : استقالات ضباط جيش الاحتلال بالجملة.. “والمستقبل غير مضمون”

 

التفاصيل:

1 - نشرت القناة 12 العبرية، تحقيقًا استقصائيًا حول الجهة الأكثر تأثيرًا على حكومة بنيامين نتنياهو، والتي كان لها دور هام في التغييرات الأخيرة على النظام القضائي والمحكمة العليا. وكشفت القناة، أن مركز الدراسات الإسرائيلي "فوروم كوهيلت" هو الجهة الأكثر تأثيرًا على حكومة نتنياهو، وهو الذي أوصى نتنياهو ومعسكر حزب "الليكود" والائتلاف الحكومي الحالي بالقيام بعدة أمور، أبرزها تشكيل الحكومة الحالية بهذه الطريقة. وجاء في التحقيق الاستقصائي، أن مركز "فوروم كوهيليت" أوصى نتنياهو بإشراك بتسلئيل سموتريتش في وزارة الأمن، ومنحه قيادة الإدارة المدنية في الضفة الغربية. كما أوصى المركز، وزير القضاء ياريف ليفين، بإحداث تغيير إصلاحي على النظام القضائي والمحمة العليا، بهدف تقويض قوة واستقلالية السلطة القضائية في إسرائيل لحساب السلطة التشريعية (الكنيست) والسلطة التنفيذية. وبحسب القناة، فقد كان لهذا المركز دور أساسي في حكومات نتنياهو السابقة، فهو الذي أوصى بسن قانون القومية اليهودية، الذي ينص على أن "إسرائيل دولة لليهود فقط وليست لكل مواطنيها". وأوضحت القناة، أن المركز كان له تأثير على رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق دونالد ترامب، لتغيير السياسات الأمريكية تجاه المستوطنات في الضفة لصالح إسرائيل. ويضم المركز 150 باحثًا، وله ميزانية سنوية تقدر بـ 40 مليون شيكل، وأغلب داعميه من اليهود الأثرياء في أمريكا والمقربين من الحزب الجمهوري الأمريكي.

 

2 - اعتبر "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، في تقريره الإستراتيجي السنوي لعام 2023، أن أكبر تهديد إستراتيجي وأمني تواجهه إسرائيل في الوقت الحالي، يتمثل بإمكانية تدهور علاقاتها مع الدول الغربية والإدارة الأميركية، بسبب مخطط إضعاف الجهاز القضائي إلى جانب تغيير نمط العلاقات مع السلطة الفلسطينية. وحذّر التقرير الذي قُدم للرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ من أن الخطوات التي قد تتخذها الحكومة الإسرائيلية ويترجمها الغرب على أنها "إضرار بالديمقراطية"، يمكن أن تعرض علاقات إسرائيل بالولايات المتحدة للخطر، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإضرار بالأمن الإسرائيلي على المدى القريب. وأفاد التقرير بأن الخطر الذي يتهدد إسرائيل من حيث مكانتها الدولية "ينبع من زيادة وتسارع المنافسة بين القوى والتكتلات الدولية، الأمر الذي سيلزم إسرائيل بمعايير عالية من الديمقراطية الليبرالية، فضلا عن السلوك المسؤول تجاه الصين وروسيا". وحذر الباحثون من أن "كل ذلك من المتوقع أن يقود الإدارة الأميركية إلى تبني نهج أقل تسامحًا تجاه الدول التي تتحدى النظام العالمي، وخاصة فكرة الديمقراطية الليبرالية". وعلى الصعيد الجيوسياسي، شدد التقرير على أن العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة هي التحدي الأكبر للحكومة الإسرائيلية الحالية؛ وشدد مدير المعهد ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ("أمان") السابق، تامير هايمان، على أن العلاقات مع الولايات المتحدة "تثبت (ترسي) التصور بشأن الأمن الإسرائيلي، وأي إضرار بها سيؤثر بشكل مباشر أيضًا على تعامل إسرائيل على المجالات الأخرى". وأشار الباحثون إلى أن ذلك ينبع أيضًا من التغيرات الداخلية في الولايات المتحدة، وجاء في التقرير أن "اشتداد حدة الاستقطاب والتطرف على جانبي الحاجز السياسي داخل الولايات المتحدة يؤدي إلى تآكل التكوين السياسي الداعم لإسرائيل". كما لفت التقرير إلى تصاعد قوة التيار التقدمي في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه "ينكر شرعية إسرائيل والصهيونية التي يعتبرها تجسيدا للتفوق العرقي للبيض والكولونيالية"، مشددا على أن انتشار التقدمية في أوساط الشباب الأميركي، "إلى جانب تعزيز معاداة السامية والعنصرية، تشكل تحديا للشرعية والمكانة التي تتمتع بها اسرائيل في الولايات المتحدة منذ سنوات عديدة". وبحسب التقرير، فإن انهيار السلطة الفلسطينية، الذي يمكن أن يؤدي إلى تصعيد أمني في الضفة الغربية المحتلة، هو التهديد الأكثر إلحاحا لإسرائيل، ويشدد المعهد على أن هذا ليس "أخطر تهديد" (الذي ينسبونه لإيران)، لكنه هو الأكثر عرضة للتفجر خلال هذه المرحلة. واعتبر التقرير أن في مقدمة هذه التحديات الخطر الذي يتهدد "التحصين المجتمعي" ومنظومة "الضوابط (المكابح) والتوازنات في الديمقراطية الإسرائيلية"، مشددا على أن حالة الاستقطاب "التي تضعف التحصين المجتمعي - عنصر حاسم في قدرة إسرائيل على التعامل مع التهديدات الخارجية". كما ان التهديد الإستراتيجي الأخطر الذي تواجهه إسرائيل يتمثل بالبرنامج النووي الإيراني، وفقا لتقرير "معهد الأمن القومي"، وجاء في التقرير أن "هذا هو أخطر تهديد خارجي محتمل لإسرائيل. البرنامج النووي الإيراني في أخطر مراحله على الإطلاق، وهو قريب جدًا من أن يحول إيران إلى دولة على عتبة نووية. ذلك إلى جانب مواصلة المساعي الإيرانية للتموضع وبسط نفوذها إقليميا".

 

3 - أعلن السفير الإسرائيلي في كندا رونين هوفمان، استقالته من منصبه؛ احتجاجًا على الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو. وقال "هوفمان" الذي عينه رئيس الوزراء السابق يائير لابيد بهذا المنصب في تغريدة على "تويتر": "مع الانتقال إلى الحكومة الجديدة، والسياسة مختلفة في "إسرائيل"، أجبرتني نزاهتي الشخصية والمهنية على طلب تقصير مدة منصبي، والعودة إلى إسرائيل هذا الصيف". وأشار إلى أنه سيبقى في منصبه، حتى يتم تعيين بديل في وقتٍ لاحق من العام الجاري. وفي 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، كانت سفيرة الاحتلال في فرنسا يائيل جيرمان، أول من أقدم على هكذا خطوة، في اليوم الذي أدت فيه حكومة بنيامين نتنياهو اليمين القانونية. ولفتت جيرمان حينها إلى أنها "غير قادرة على الكذب على نفسها، والاستمرار في تمثيل سياسات مختلفة تمامًا عما تؤمن به".

 

4 - كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، عن حالة توتر وغضب بين "تل أبيب" ودول الاتحاد الأوروبي، عقب زيارة قام بها وفد من سفراء دول أوروبية للمسجد الأقصى المبارك. وذكرت في خبرها الرئيس الذي أعده أرئيل كهانا، أن "إسرائيل انتقدت بشكل حاد الاتحاد الأوروبي ودولا غربية أخرى، بسبب زيارة قام بها عشرات الدبلوماسيين الأوروبيين إلى المسجد الأقصى". وأوضحت أن "الزيارة تمت من دون تنسيق مع إسرائيل وفي ظل تجاهل السيطرة الإسرائيلية في الحرم بخاصة وفي القدس عامة، علما بأن 30 مندوبا من أعضاء الاتحاد الأوروبي وكذا كندا وأستراليا والأرجنتين، شاركوا في الزيارة والتقوا بإدارة الأوقاف، وتجاهلوا إسرائيل". وكتبت القنصلية البريطانية في حسابها على "تويتر": "شاركنا في جولة في المسجد الأقصى مع دبلوماسيين يتفقون مع رأينا كي نظهر دعما للوصاية الأردنية على مواقع مقدسة مسيحية وإسلامية في القدس، نحن نواصل تأييد ترتيبات الوضع الراهن التاريخي، التي تسمح لكل الأديان الثلاثة بالعمل في البلدة القديمة"، بحسب قولها. وأكدت أن "إسرائيل غاضبة من الجولة في المكان الحساس"، واعتبر الناطق بلسان وزارة الخارجية في حديثه لـ"إسرائيل اليوم"، أن "هذه الزيارة غير مسؤولة، ومن شأنها أن تؤدي إلى استفزاز وتحريض". وأضاف: "وزارة الخارجية تواصل العمل في قنوات دبلوماسية كي تمنع خطوات تؤدي إلى التصعيد، وأوضحت للاتحاد الأوروبي الخطورة التي تنظر فيها إلى الأمور". وعقب ران يشاي، سفير "إسرائيل" السابق في كازاخستان الذي شغل منصب مستشار سياسي في وزارة الخارجية، على الزيارة وقال: "هذا السلوك غير المسؤول للسفير الأردني الذي حاول زيارة المسجد الأقصى دون تنسيق مع الشرطة كما يلزم، ومثلما درج عموم الزوار السياسيين إلى الحرم، أدى إلى الصور المحرجة لوفد المندوبين الأوروبيين".

 

5- كشفت القناة 12 العبرية أن الوحدة 504 في شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي هي وحدة مسؤولة عن تشغيل عملاء سريين خارج إسرائيل، على غرار جهاز الموساد، وعادت للعمل مجدداً بعد الفشل الأمني الذي لحق بها خلال السنوات الأخيرة. وبحسب القناة العبرية يعمل أعضاء الوحدة في جميع القطاعات داخل إسرائيل، وكذلك في الدول الأجنبية ، ويقدمون معلومات مهمة عن "العدو" ، والتي غالبًا ما تستخدم كأساس للتخطيط للعمليات العسكرية. وأشارت إلى أن الوحدة تعتمد  في طريقة جمع معلوماتها على المصادر المنوعة من خلال الإشارات، والبصريات، والمصادر البشرية، والمصدر البشري هو الأساس الذي تتعامل معه الوحدة 504. وذكرت أن الوحدة نشرت إعلانًا تبحث فيه عن مشغلين ومشغلات، ويشير إعلان التوظيف للعمل في الوحدة الموجه للرجال وللنساء أيضًا إلى ضرورة وجود الوحدة والذكاء البشري، حتى في ظل العصر الإلكتروني والرقمي. ويشير الإعلان إلى أهمية وحاجة الوحدة، التي أعادت بناء نفسها في السنوات الأخيرة بعد إخفاقات وصعوبات مثل كشف عملاء تابعين لها.

الوحدة 504 مسؤولة عن تشغيل عملاء سريين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والدول العربية القريبة من الحدود مع إسرائيل، وذلك على غرار العملاء الذين يُشغلهم جهاز الموساد الإسرائيلي .والتدريب في هذه الوحدة طويل ويتضمن فرزًا صارمًا لإجراءات التصنيف الأمني وفحص القدرات الإبداعية وبناء الثقة مع المجند على الجانب الآخر، وكجزء من التدريب من الضروري التعرف على المكان والثقافة وحتى اللغة العامية المحلية، وهو يعتبر مهارة غير ممكنة في العالم الرقمي ويتم تعلمه خلال التدريب.

 

6 - تحت عنوان "استفزازات غير ضرورية وخطيرة" نشرت صحيفة "ياتيد نئمان" المحسوبة على حزب "ديجل هتوراة" (راية التوراة) المتدين مقالا نقديا شديدا ضد وزير الأمن القومي ورئيس "عوتسماه يهوديت" ايتمار بن غفير، بعد دخوله إلى الحرم القدسي رغم التهديدات والتحذيرات.

7 - قرر وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت تعيين اللواء احتياط ايال زامير بمنصب المدير العام لوزارة الأمن، ومن المتوقع أن يستلم زامير منصبه خلال الأسابيع القادمة بعد نهاية عملية نقل للسلطة منظمة مع المدير العام المنتهية ولايته اللواء احتياط أمير ايشل، وبعد استكمال عملية التعيين والمصادقة عليها في الحكومة.

 

8- يعتبر محلل إسرائيلي أن الصراع الحقيقي في إسرائيل يدور بين اليمين الذي يريد دولة يهودية ديموقراطية واليمين الصهيوني الذي يريد دولة واحدة من البحر إلى النهر، ويتوقع تسمين الاستيطان و”تشريع” البؤر الاستيطانية. وفي مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قال بن درور يميني إنه يجب الاعتراف للذين بادروا إلى إقامة البؤرة الاستيطانية الجديدة “أور حاييم”، التي صمدت ساعات قليلة فقط، بأنهم أوضحوا للإسرائيليين أنه حتى مع حكومة يمينية بالكامل، هناك قيود وخطوط حمراء. وتابع: “كما يوجد يسار صهيوني وطني في مواجهة يسار متطرف ومُعادٍ للصهيونية، يوجد أيضاً يمين صهيوني وطني في مواجهة يمين متطرف ومُعادٍ للصهيونية. وفي الواقع، منذ أعوام، توجد قواسم مشتركة كثيرة بين اليسار واليمين الوطنيين الصهيونيَّيْن، تماماً مثلما يوجد قاسم مشترك واسع بين اليسار واليمين المعاديَيْن للصهيونية. فاليسار واليمين الوطنيان الصهيونيان يريدان دولة يهودية ديموقراطية، بينما يريد الآخرون دولة واحدة كبيرة، من البحر للنهر رغم اختلاف توجهاتهم. ويعتبر يميني أن الأخبار غير الجيدة أن اليسار واليمين الصهيونيَيْن غير مستعدَّيْن للتعاون، ويقول إنه منذ أقل من سنة ونصف السنة، تم تأليف حكومة وحدة وطنية، مع أغلبية من الوسط واليسار الصهيوني، لكن تحت تأثير جدّي من اليمين. وينوه أنه  بعد الانتخابات الأخيرة، على الرغم من التعادل في أصوات الناخبين، تم تشكيل حكومة يمينية بالكامل مع كتلة من الحريديم، كان ناخبوها في العقد الأخير أكثر يمينيةً من اليمين.  وحسب بن درور يميني هناك في حزب الليكود بحد ذاته تتصادم وجهتان: هناك يمين صهيوني دولاني مسؤول، ويمين قريب أكثر في آرائه من الصهيونية الدينية، وأنه، على المستوى السياسي، نتنياهو ينتمي إلى “اليمين المعتدل”. وفي محاولة للتدليل على رؤيته هذه يقول بن درور يميني إن نتنياهو، في العقد الأخير، اتخذ مواقف سياسية معتدلة، أكثر فأكثر، في المفاوضات مع الفلسطينيين، كما وافق، من دون تصريحات، على قيام دولة فلسطينية على أكثر من 90% من المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967 خلال المحادثات مع جون كيري وباراك أوباما. ويضيف: “لاحقاً، أعلن موافقته على قيام دولة فلسطينية على 70% من المناطق الفلسطينية، وفق مبادرة دونالد ترامب للسلام. ويرى يميني أيضاً أن المشكلة تكمن في البؤر الاستيطانية “غير القانونية”، والمقصود قرابة 100 بؤرة استيطانية. ويستذكر أنه، في سنة 2003، تعهدت إسرائيل أمام إدارة جورج بوش بإخلائها، ولاحقاً تم إخلاءعدد ضئيل فقط، وجرى “تشريع” قرابة 30 بؤرة. ويخلص المحلل للقول: “بحسب الاتفاق الائتلافي، إسرائيل لن تنفّذ تعهداتها الدولية، بل ستقوم بتشريع بقية البؤر التي أُطلق عليها اسم ملتبس: “المستوطنات الفتية”. سموتريتش لا يكتفي بالاتفاق الائتلافي. فهو يطالب بمنع إخلاء كل البؤر غير القانونية. يمكننا أن نفهمه. فبهذه الطريقة أقيمت قرابة 100 بؤرة. فغالانت ونتنياهو أوقفا أمراً عبثياً صغيراً بإخلائهما بؤرة “أور حاييم”، لكن أموراً عبثية كثيرة لا تزال موجودة على الأرض”.

 

9- أكد وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير"، أنه سيستمر في اقتحام المسجد الأقصى المبارك. ووفق قناة "كان" الإسرائيلية التي نقلت قول بن غفير ردا على سؤال بشأن نتائج زيارة نتنياهو الى الاردن ولقائه بالملك عبدالله حول ما يجري في الاقصى والاقتحامات المستمرة قال: "مع كل الاحترام للأردن، لكنني اقتحمت الاقصى بعد ان اصبحت وزيرا وسأستمر في اقتحامه، دولة إسرائيل مستقلة، وليس عليها وصاية من أي دولة أخرى".

 

10- كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية عن مخطط إسرائيلي استيطاني كبير للحكومة اليمينية الجديدة. وبحسب الصحيفة، فإن حكومة بنيامين نتنياهو تخطط لـ "ثورة" في الضفة الغربية، ضمن عملية "ضم صغير"، وذلك من خلال سلسلة إجراءات غير مسبوقة هدفها تشكيل "ثورة في السياسة الإسرائيلية" بالضفة. ووفقًا للصحيفة، فإنه سيتم المصادقة على آلاف المخططات الإنشائية الاستيطانية التي جمدت خلال العامين والنصف الماضيين، والمصادقة على بناء 18 ألف وحدة استيطانية خلال الأشهر المقبلة، ونقل مئات الآلاف من المستوطنين إلى الضفة ضمن تنفيذ خطة مشروع المليون مستوطن، وتسجيل مئات الآلاف من الفلسطينيين ضمن البيانات الرسمية الحكومية الإسرائيلية في خطوة نحو "الضم الصغير"، كما وصفتها. وبينت أن الحكومة الجديدة ستعمل على شرعنة البؤر الاستيطانية بما في ذلك "أفيتار"، و "حومش" قرب نابلس من خلال تعديل قانون "الانفصال/ الانسحاب"، وبما يضمن تنشيط المدرسة الدينية فيها، وربط البؤر بالبنية التحتية الأساسية، كما سيتم نقل سلطات الإدارة المدنية من مهام وزارة الامن، لوزارة أخرى، وتسهيل خطط البناء الاستيطاني، وشق طرق استيطانية جديدة. ووصفت الصحيفة، هذه الخطة بأنها "ثورة" و "عاصفة قادمة"، مشيرةً إلى أن هذا المخطط الكبير جاء على خلفية تنظيم المسؤوليات القائمة بين وزير الامن الإسرائيلي يؤاف غالانت، وبتسلئيل سموتريتش الوزير في وزارة الامن نفسها.

 

11- قدّم رئيس الائتلاف الحكوميّ ورئيس لجنة الكنيست، أوفير كاتس، من حزب الليكود، مشروع قانون من شأنه "إلزام" المحكمة الإسرائيلية العليا بتنحية مرشَّح، أو عضو كنيست، حتى لو أدلى ببعض التصريحات الداعمة لما وصفه بـ"الإرهاب"، في خطوة يعدّ أعضاء الكنيست العرب، المستهدفين المباشرين من ورائها. وينصّ مشروع القانون على أنه "سيكون من الممكن تنحية حزب ضمن قائمة"، بحسب القناة 12 التي أشارت إلى أنه "كان من الصعب تنحية التجمع الوطني الديمقراطيّ في الماضي، لأنه كان جزءًا من القائمة المشتركة، بينما إذا تم تمرير مشروع القانون، فسيكون من الممكن تنحيته على الرغم من ذلك". وشدّدت القناة على أن مشروع القانون إن صودق عليه، فلن تكون المحكمة بحاجة إلى "كثير من الأدلة الدامغة"، من أجل تنحية عضو كنيست، أو مرشح. وأشارت إلى أن "جميع أحزاب الائتلاف كانت قد وافقت على تغيير البند ’7 أ’ الذي يحدد من يمكنه أو لا يمكنه الترشح للكنيست"، وذلك ضمن اتفاقيات الائتلاف التي شكّلت الحكومة. وذكرت القناة أن "مقصد" أحزاب الائتلاف "كان واضحا"، وهو ":تبسيط شروط تنحية الأحزاب العربية، والتسبب في تنحية مزيدٍ من الأحزاب العربية". وأوضحت أن رؤساء الائتلاف "اتفقوا في ما بينهم على الترويج لقانون يؤدي إلى تنحية القوائم العربية"، مشيرة إلى أن أعضاء كنيست في الائتلاف "يعملون على صيغ مختلفة"، بُغية تحقيق الهدف ذاته، على غرار مشروع القانون الذي قدّمه كاتس. ووفق القناة، فإن الائتلاف ينتظر تمرير قانون "التغلب" على قرارات المحكمة العليا، لاستكمال التشريع المذكور، وذلك خوفا من إبطاله من قِبل المحكمة العليا. وبموجب مشروع القانون، سيتمّ "تغيير معايير تنحية أعضاء الكنيست وتوسيعها، بحيث تكون المحكمة العليا ملزَمة بشطب أعضاء الكنيست العرب"، إذا ما اعتُبروا أنهم دعموا ما تصفه إسرائيل بـ"الإرهاب". وذكر تقرير القناة أنه "بينما يتعين... اليوم، على سبيل المثال، إثبات وجود (أدلة) كبيرة من الدعم للإرهاب حتى يتم تنحيته"، سيكون كافيا تقديم أدلة "فردية، لتنحية قائمة أو عضو في الكنيست"، لافتا إلى أن ذلك يعني أنه "حتى لو ذهب عضو كنيست لإعالة عائلة منفذ (عملية)، أو نشر منشور دعم، فسيتمّ تنحيته فورا".

 

12- حذر رئيس الوزراء الأردني السابق طاهر المصري من أن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين قد تكون بداية لتنفيذ ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل. وقال إن حكومة بنيامين نتنياهو لديها برامج ومخططات واضحة بخصوص مسألة ضم الضفة الغربية إليها، وهي تريد ضم كل فلسطين وتعتدي على الأردن، مؤكدا أن إسرائيل كانت لئيمة عندما ارتكبت مجزرة جنين عقب اللقاء الذي جمع ملك الأردن عبد الله الثاني بنتنياهو في عمان. واستشهد 10 فلسطينيين -بينهم سيدة مسنة- وأصيب آخرون على يد قوات الاحتلال إثر اقتحامها مدينة جنين ومخيمها، في عملية قال جيش الاحتلال -حسب ما نقلته إذاعته عن مصدر أمني- أن الهدف منها اعتقال من وصفته بأنه "مطلوب كبير" ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي.  وتوقع الضيف الأردني أن تستمر حكومة الاحتلال في تصعيدها ضد الفلسطينيين، خاصة في ظل الصمت الدولي، محذرا من أن هذا الوضع سيؤدي إلى تغيير مصير المنطقة والعالم، وسيؤدي إلى ما أسماه صراع الحضارات. وحول زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المرتقبة إلى المنطقة، أوضح رئيس الوزراء الأردني السابق أن التأثير الأميركي على حكومة نتنياهو سيكون مؤقتا، وكلام نتنياهو للزعماء الذين يقابلهم لا يعني الشيء الكثير؛ بدليل أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أقوى من رئيس حكومته.

 

13- أجرى وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر زيارة سرية إلى أبوظبي، اجتمع خلالها مع مسؤولين إماراتيين. ونقل موقع "والا" العبري عن مصادر مطلعة قولها إن ديرمر بحث مع المسؤولين في أبوظبي، تفاصيل الزيارة المحتملة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الإمارات. وذكر التقرير أن اقتحام وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير للأقصى والذي أدانته الإمارات، خلق توترات على الصعيد الإقليمي، جعل من الصعب تنسيق موعد جديد بين تل أبيب وأبوظبي بشأن زيارة نتنياهو المحتملة. وأشار إلى أن زيارة ديرمر لأبوظبي هي الأولى لوزير إسرائيلي إلى الإمارات، منذ تشكيل الحكومة الجديدة في إسرائيل. ويعتبر ديرمر الوزير الأقرب لنتنياهو، وهو المسؤول في حكومته عن العلاقات مع الولايات المتحدة، والصراع ضد إيران، والاتصالات مع السعودية، وجهود توسيع "اتفاقيات أبراهام" للتطبيع مع العالم العربي، وهي المواضيع الإستراتيجية الأكثر إلحاحا في السياسة الخارجية الإسرائيلية. ويذكر أن الإمارات قد أدانت بشدة اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، مجددة موقفها الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه، وعلى احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف، بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم حسب بيان رسمي.

 

14- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انطلاق مناورة مشتركة كبرى مع القيادة المركزية للجيش الأميركي، فيما وصفها إعلام رسمي عبري بأنها "الأهم على الإطلاق" وتحمل رسالة إلى إيران. وأوضح جيش الاحتلال في بيان أن مناورة "سنديان البازلت" (Juniper Oak) "ستختبر مدى الجاهزية الإسرائيلية الأميركية المشتركة، وستعزز العلاقات العملانية بين الجيشين". ووفق البيان، تقوم سفن صواريخ وغواصة من البحرية الإسرائيلية بمناورة مشتركة مع حاملة طائرات أميركية، كما سيتم تزويد سفن الصواريخ من طراز "ساعر 5" بالوقود وسط البحر بواسطة ناقلة أميركية، بهدف "توسيع مديات ومناطق عمليات الجيش الإسرائيلي في الحالات الروتينية والطارئة". وستطلق القوات الجوية والبحرية والبرية الإسرائيلية والأميركية النار على أهداف تحاكي تهديدات بحرية. وبحسب البيان أيضا "سيتمرن سلاحا الجو الإسرائيلي والأميركي على سيناريوهات مختلفة بمشاركة العديد من الطائرات الحربية وطائرات النقل والطائرات المسيّرة وطائرات الاستطلاع والقاذفات الأميركية الثقيلة، وستلقي القنابل الحية جنوبي البلاد". وستشارك في المناورة طائرات التزود بالوقود الإسرائيلية من طراز "رام" وطائرات التزود بالوقود "بوينغ كيه سي-46 إيه" (Boeing KC-46A) الأميركية التي ستزود الطائرات المقاتلة والقاذفات بالوقود على حد سواء. وخلال المناورة "ستقوم القوات البرية بتدريب مشترك وإطلاق عشرات القذائف الصاروخية، حيث سيتم إطلاق قذائف صاروخية طويلة المدى من منظومة هيمارس الأميركية ومن منصات إسرائيلية"، بحسب البيان. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن 6400 جندي أميركي سيشاركون في المناورة، يوجد 450 منهم على الأرض، والباقي على متن حاملة الطائرات الأميركية العملاقة "يو إس إس جورج إتش دبلو بوش"

وأضافت أن 142 طائرة بينها قاذفات يمكنها حمل أسلحة نووية ستشارك في المناورة، التي ستتدرب على نموذج هجوم في إيران. وتابعت "ستتدرب القوات على سيناريو للهجوم في إيران يتضمن اختراق أراضي دولة معادية، والتغلب على أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة وتدمير الأهداف المحمية تحت الأرض". وستكون هذه هي المرة الثالثة منذ العام الماضي التي تجري فيها القوات الجوية لكلا الجيشين تدريبات تحاكي الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وفق الصحيفة.

 

15- صدر العديد من ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة، فور وقوع عملية القدس البطولية، وسط مطالب من أعضاء الكنيست اليمينيين لاتخاذ الحكومة مزيداً من الإجراءات القاسية ضد الفلسطينيين، بما يتجاوز الرد الفوري، لكن الهجوم يثير القلق الإسرائيلي بشأن اتجاه التصعيد الخطير في الساحة الفلسطينية. وأكد يوآف ليمور المحلل العسكري لصحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "هجوم بيت حنينا في القدس هو نوع من الهجمات التي لديها القدرة على تغيير الواقع، ولم يقتصر الأمر على ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين، بل يثبت حقيقة أن المشهد الفلسطيني باتجاه تصعيد متفجر بشكل خاص، وجاءت العملية انتقاما لأنشطة جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام- الشاباك في مخيم جنين، وقتل عشرة فلسطينيين. وأضاف أنه "من السابق لأوانه ربط الأحداث ببعضها، وسيتضح ذلك خلال التحقيق، عندما يُعرف ما إذا كان منفذ العملية على صلة بالمنظمات المسلحة، وإذا تبين أن هذا هو الحال، فستواجه إسرائيل معضلة كبيرة، لأنه لم يكن لدى قواتها الأمنية معلومات مسبقة عن المنفذ، وبقدر ما هو معروف، فهو من سكان القدس، ويحمل بطاقة هوية إسرائيلية تسمح له بالتنقل بحرية داخل الخط الأخضر، وهذه نقطة حرجة، لأنها تزيد من حدة مشكلة الفلسطينيين المقيمين في القدس". وأكد أنه "في الوقت ذاته، أثارت عملية القدس الإشكالية التي تواجه الاحتلال في التعامل مع مستقبل المقدسيين، فهي تسيطر على أكثر من 300 ألف فلسطيني في أراضيها، يدعمون علناً العناصر المعادية، وسيكون هذا الأمر الآن بالتأكيد في قلب المناقشات الأمنية الإسرائيلية، وبافتراض أن الهجوم لم يتم توجيهه وتمويله من غزة أو الخارج، فستجد إسرائيل صعوبة في تقديم رد كبير". وتابع: "إذا اتضح أنه كان بالفعل هجوما منفردا وتصرفاً بشكل مستقل، وليس بالتنسيق والتعاون مع الآخرين، وبعيدًا عن الرد الفوري، فإن الهجوم يثير القلق بشأن الاتجاه نحو التصعيد الخطير بالساحة الفلسطينية". وأشار إلى أن "عملية القدس أعادت لأذهان الإسرائيليين ما شهده 2022 من عمليات فدائية مسلحة في الضفة الغربية، خاصة في شمالها، وحينها ذهب الاحتلال لتكثيف أنشطته العدوانية بشكل كبير، ونتيجة لذلك قتل أكثر من مائتي فلسطينيا في الضفة الغربية"."ومنذ بداية عام 2023، استشهد قرابة ثلاثين 30 فلسطينيًا إضافيا، مما يثير اضطرابات كبيرة في الشارع الفلسطيني، ومطالبة السلطة الفلسطينية بالتحرك، التي أعلنت عن وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل".

 

16- التزم معظم حلفاء بنيامين نتنياهو في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، الصمت إزاء الرد العسكري الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة. وبحسب موقع واي نت العبري، فإن إيتامار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش قبل دخولهما في الحكومة، كانا يطالبان برد أقوى بكثير ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لكنهما التزاما الصمت ولم يعلقا. ووفقًا للموقع، فإن رد الفعل المحسوب للجيش الإسرائيلي، والذي شمل ضرب موقع لإنتاج الصواريخ تحت الأرض، وموقع عسكري لحماس، تسبب برد فعل حاد من عضو الكنيست تسفيكا فوغل من حزب "القوة اليهودية" الذي يتزعمه بن غفير، والذي غرد موجهًا تساؤلات لوزير الامن الجديد يوآف غالانت "هل تريد تحقيق الردع؟، حسنًا، هكذا يتحقق الردع: أغلقوا المعابر ولا تسمحوا بمرور البضائع وخروج العمال حتى عودة الأولاد (الأسرى لدى حماس)، واقتلوا كبار المسؤولين ولا تضيعوا الذخيرة بإطلاقها في المواقع فقط .. هاجموا.. افعلوا ذلك". ووفقًا للموقع، فإن سموتريتش خلال وجود حكومة بينيت - لابيد، كان يهاجمها لردود فعلها على إطلاق الصواريخ، وخلال عملية "الفجر" في آب الماضي ضد الجهاد الإسلامي، دعاها إلى إسقاط حزب الله وحكومة حماس. كما كان بن غفير قد تحدث عدة مرات بشأن قضية غزة، وقال في عام 2019: "حان الوقت لجلب ثمن باهظ من غزة أمام كل صاروخ يطلق من القطاع .. يجب قتل 30 إرهابيًا وتسوية غزة بالأرض والعودة إلى غوش قطيف (مستوطنة تم الانسحاب منها عام 2005)". وفق تعبيره. وفي تغريدة أخرى في ذلك العام قال: "يعيش أطفال غلاف غزة في حالة خوف بدلًا من أن يستمتعوا بحياتهم مثل جميع أطفال باقي المدن الإسرائيلية .. حماس تفرض جدول أعمالها علينا والحكومة مرة أخرى تتلعثم وضعيفة بردود فعلها".

ووجه العضو في الليكود، رئيس بلدية عسقلان تومر غلام، رسالة لنتنياهو، قال فيها: "40 ألفًا من سكان المدينة ليس لديهم مكان محمي مناسب، والليلة حبسوا أنفاسهم مرةً أخرى في تلك اللحظات العصيبة .. الغالبية العظمى من هؤلاء السكان اختاروك ودعموك .. لقد صدقوك حين تحدثت أنك ستقضي على إطلاق الصواريخ وأن تقضي على الإرهاب، وتحدثت عن برنامج حماية مدينة عسقلان ومنحها مزايا اقتصادية، ومعظم هؤلاء السكان يقفون وراءك بثبات في كل عملية وكل تصعيد .. يجب أن يكون هناك إصلاح دفاعي شامل للمدينة لإنقاذ السكان في العملية المقبلة".

 

17- بعد سويعات قليلة من تنصيبه كرئيس أركان جيش العدو الـ 23 نشرت القسام فيديو جديدا للجندي الأسير لديها “أبرها منغيستو” وهذه المرة يتحدث مباشرة ويطالب حكومته بإنقاذه ورفاقه من الأسر. هليفي الذي تغنى إعلام العدو خلال الأيام الماضية بقدراته وخبراته المتراكمة، مع وجود وزير أمن جديد “يوآف غالانت”، فهو بالأصل كان قائد فرقة غزة أثناء العدوان على غزة عام 2009. والفيديو موجه ضد الضخ الإعلامي المكثف الذي استأجر “كوخافي” من أجله مكتب خبراء في العلاقات العامة، وبأرقام فلكية من ميزانية الجيش، لتلميع صورته في مقابلات حصرية مع كل “وسائل الإعلام الإسرائيلية” المسموعة والمرئية والمكتوبة، فقط ليقول لهم إنه ناجح واستطاع كسر غزة وإيران وإنه “البطل الخارق.ورد عليه “سموترتيش” بما معناه “لا تصطد في المياه العكرة، فالتصريحات الشعبوية تهدف فقط إلى رفع أسهمه السياسية لا غير.والضربة التي وجهتها حماس من تحت حزام “هليفي” الذي قال “عاموس هرئيل” في مقال في هآرتس، “أن الاختبار الحقيقي لخطة تنوفا متعددة السنوات أمام هليفي ستكون في ساحة الضفة تحديداً. وخلال تنصيب “هليفي” كانت مراكز القوى في حكومة نتنياهو في صراع واضح، فنتياهو لم يذكر أيا من إنجازات “كوخافي” غير سيف القدس التي تغافل “كوخافي” نفسه عنها، ولم يذكرها في كل مقابلاته الصحفية المكوكية. وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن “هرتسي هليفي” لديه ثلاث مهام عملياتية رئيسية: “إعداد الجيش للحرب القادمة، والملف النووي الإيراني، والملف الفلسطيني”، وفوقها يحوم تحدٍ جديد وغير عادي، هو منع الجيش من التفكك تحت الضغوط السياسية العديدة. وقال “هرتسي هليفي” خلال تنصيبه: “العديد من التهديدات المختلفة لا تزال تتطور من حولنا، ابتداءً من معضلة إيران التي تتحمل إسرائيل مسؤولية حاسمة في تقييم حلّها، وصولاً إلى معضلة الحدود الشمالية، ومعضلة قطاع غزة، والتحديات في الضفة الغربية. كل هذه الأحداث تأتي بعد يومين فقط من مظاهرة الــ100 ألف مستوطن ضد حكومة نتنياهو التي دعت إليها أطراف كثيرة وتبنتها المعارضة.

 

18- رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، موقف إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأن توسيع المستوطنات يعيق آفاق السلام، وقال في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي.إن.إن" " انني أختلف تماما" مع الموقف الأميركي. وأشار في هذا السياق إلى "اتفاقيات أبراهام"، التي طبّعت من خلالها كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان علاقاتها مع إسرائيل، وقال " لقد التففت من حولهم (الفلسطينيين)، وذهبت مباشرة إلى الدول العربية وصغت مفهوما جديدا للسلام. لقد أقمت أربع اتفاقيات سلام تاريخية، اتفاقيات أبراهام، وهو ضعف عدد اتفاقيات السلام التي سبق أن أبرمها كل من سبقوني في 70 عاما". وتابع نتنياهو أن الناس يمكن أن "يعلقوا" السلام على المفاوضات مع الفلسطينيين، لكنه اختار نهجا مختلفا. وبحسبه، فإنه "عندما ينتهي الصراع العربي الإسرائيلي بشكل فعال، أعتقد أننا سنعود إلى الفلسطينيين ونحصل على سلام عملي معهم". وردا على سؤال عما يمكن أن تمنحه إسرائيل للفلسطينيين، قال نتنياهو: "حسنا، أنا بالتأكيد على استعداد لأن يكون لديهم كل السلطات التي يحتاجونها لحكم أنفسهم، لكن (ليس) أيا من القوى التي يمكن أن تهددنا وهذا يعني أن إسرائيل يجب أن تتحمل المسؤولية الأمنية الغالبة ". وبرر نتنياهو معارضته لاتفاق نووي جديد مع إيران، الذي تسعى إليه إدارة بايدن، بأنه "إذا كانت لديك أنظمة مارقة تعتزم الحصول على أسلحة نووية، يمكنك توقيع 100 اتفاق معها، فهذا لا يفيد". وأضاف أنه "أعتقد أن الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها وقف أو منع الحصول على أسلحة نووية هي مزيج من العقوبات الاقتصادية المعوقة، ولكن الشيء الأكثر أهمية هو تهديد عسكري موثوق به". وأضاف أن إسرائيل "تتخذ إجراءات ضد تطوير أسلحة معينة" في إيران، في إشارة إلى الهجمات التي شنتها داخل إيران وكان آخرها الهجوم بطائرات مسيرة على مصنع أسلحة قرب مدينة أصفهان.

 

19- شدد جيش الاحتلال من اجراءاته في اختيار حراس أمن المستوطنات عقب العمليات الأخيرة، ويسعى لتغيير جذري بطريقة التوظيف. وقالت صحيفة اسرائيل هيوم العبرية، إن الجيش الاحتلال يهدف لاختيار حراس أمن ذوي كفاءة أمنية وعسكرية. وأشارت الصحيفة الى أن هذه الخطوة تأتي بعد فشل عدة حراس أمن في التعامل مع منفذي عمليات، حيث طلب جيش الاحتلال بإجراء فحص معمق لمعرفة مستوى كفاءة حراس الأمن الحاليين، وتبين لاحقا أن معظمهم تم تعيينهم بأقل قدر ممكن من التدريب على الأسلحة والرماية.

 

20 - نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تحليلا يتناول الخيارات السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وينتهي إلى أنه لا يملك إلا صب المزيد من البنزين على الحرائق بسبب طبيعة حكومته اليمينية المتطرفة. وتساءل أنشيل بفيفر (كاتب التحليل) عما يمكن أن يفعله نتنياهو، لافتا إلى أن حكومته لجأت الآن للعودة إلى كل الأساليب القديمة غير المجدية، مثل إغلاق منزل خيري علقم منفذ هجوم القدس تمهيدا لهدمه، واصفا ذلك بأنه عقاب جماعي وجدته لجنة تابعة للجيش عديم الفائدة كرادع منذ عام 2005، ناهيك عن شرعيته وأخلاقيته المشكوك فيها. وأضاف الكاتب أن الحكومة لجأت كذلك لسحب حق الإقامة من الفلسطينيين في القدس ممن يتورطون في الهجمات، وهو أيضا إجراء قديم وغير مجد، حسب رأيه. ومن بين تلك الأساليب كذلك تشجيع المزيد من الإسرائيليين على الحصول على تراخيص الأسلحة النارية وحمل الأسلحة "وكأن إسرائيل (والأراضي المحتلة) لا تعج بما يكفي من الأسلحة". ويضاف إلى ذلك، بحسب الكاتب، ما تنفذه هذه الحكومة من أساليب علاقات عامة عدوانية جديدة في عهد وزير أمنها إيتمار بن غفير، حيث يتم توزيع لقطات من الاعتقالات الجماعية ومن عائلة علقم وهم يزيلون متعلقاتهم من منزلهم "وكأن الإهانة العلنية لن تؤدي إلى قيام المزيد من الأفراد بتنفيذ هجمات". ويخلص الكاتب إلى أن كل ما يمكن أن تفعله الحكومة الحالية هو التفجير وإهانة أعدائها، سواء كانوا فلسطينيين أو إسرائيليين.

 

21- "قال مسؤول إسرائيلي، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن هناك اتفاقات وشيكة لتطبيع العلاقات مع دولتين إسلاميتين، إحداهما عربية إفريقية. وبحسب المسؤول، الذي نقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" وصحيفة "هآرتس" أقواله فإن اتفاقات مع موريتانيا وإندونيسيا قد تكون وشيكة. وحافظت إسرائيل وموريتانيا على علاقات بينهما من 1999 إلى 2009؛ وكان لها ولإندونيسيا على مدى سنوات اتصالات ودية متوسطة المستوى، وفقا للإعلام الإسرائيلي. وقال المسؤول إن اجتماعات عُقدت مؤخراً بين مسؤولين سودانيين وإسرائيليين، بناء على دعوة من الولايات المتحدة، مما يمهد الطريق لإحياء الاتفاق بين تل أبيب والخرطوم. ويأتي ذلك في الوقت الذي استضافت فيه إسرائيل الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، الذي من المقرر أن يفتتح سفارة لبلاده في إسرائيل.

وكان الإعلان عن التطبيع الكامل بين إسرائيل وموريتانيا عام 1998 فى العاصمة الأمريكية واشنطن بحضور وزيرة الخارجية الأمريكية ساعتها مادلين أولبرايت، لكن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أعلن عام 2009 قطع العلاقات الموريتانية الإسرائيلية بعد 10 سنوات من الرفض الشعبى لها، وأمر بجرف مقر السفارة الإسرائيلية الواقع قبالة كرفور "بانبلاه" كرسالة للأطراف الإقليمية المنخرطة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والدول الداعمة لها.

 

22– أكدت صحيفة “إسرائيل هيوم”، الاستقالات التي تحدث في جيش الاحتلال، والرواتب المنخفضة، مشيرةً إلى أنّ هذه الأمور تفاقم من مشكلات القوة البشرية في الخدمة الدائمة، حيث أنّ مئات الضباط، و145 جندي، أنهوا خدمتهم. وتساءلت الصحيفة: “لماذا يبقون؟ المستقبل غير مضمون، إنهم يقلصون من المعاشات التقاعدية. وأوضحت الصحيفة أنّ “أكثر من 613 عنصر خدمة دائمة برتبة رائد تركوا الجيش بمبادرة منهم خلال 2022، أي بارتفاع بنسبة حوالي 70%”. وتابعت: “في العام الماضي أيضاً، قرر ما لا يقل عن 12 ضابطاً برتبة مقدّم ترك الجيش، رغم أنهم في مسار خدمة دائمة آمن.ورأت الصحيفة أنه على مدى فترة طويلة اختاروا في “الجيش كنس أزمة القوة البشرية إلى تحت البساط”. لكن قبل نحو عام، تم تسجيل ارتفاع بنسبة 30% في عدد عناصر الخدمة الدائمة الذين تسرّحوا منه بمبادرة منهم.ونقلت الصحيفة عن ضابط برتبة رائد تساؤله في حديثه معها: “الشعور هو أن لا أحد يهتم بك. إذا تجوّلت بالبزة العسكرية في نهاية الأسبوع أو في المساء، ينظرون إليك كأنك سرقت شيئاً. الرواتب مُخجلة. المستقبل غير مضمون. فقط يقلصون المعاشات التقاعدية، فيما خارج الجيش لديك شتى الفرص والمقترحات.. ولذلك من سيبقى؟. وأشارت الصحيفة إلى أنّ “هناك عدداً غير قليلٍ من مجموعات الانترنت التي تنشر رسائل عن أنّ الجيش يبحث عن ضباط برتبتي نقيب ورائد في وظائف مختلفة”. وقال ضابط آخر للصحيفة: “ببساطة هذا مُحرج وتضيف: “صحيح أنّ الضباط يستفيدون من تقديماتٍ أقلّ خلال تسريحهم، لكن الضابط يمكنه في أي عمر أن يتقاعد من الجيش ويأخذ معه المعاش التقاعدي المتراكم لغاية تلك اللحظة.وبحسب “إسرائيل هيوم”، قادة جيش الاحتلال يقللون من الحديث عن هذه الأزمة علناً، ويتجنبون المواجهة مع وزارة المالية، بخلاف الشرطة، التي تعلن عن وجود أزمة قوة بشرية خطيرة في صفوفها.

 

2023-02-15 10:39:15 | 507 قراءة

مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية